عرض مشاركة واحدة
قديم 25-05-16, 10:59 PM   #3385

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
Talking




أعان الله قلبآ تمنى ما ليس مكتوبآ له


جميله



الساعه العاشره مساءآ وثقيف بالصاله يصلح التلفاز القديم ليضعه بغرفتنا كما طلبت منه فالأمتحانات أقتربت والشاشه بالخارج مغلقه أغلب الوقت وأنا أشعر بالملل طوال اليوم ... لم أرى رجل بذكاء ثقيف حيث لا شئ لا يجيد صنعه منذ أن تزوجته لم ياتى عامل لتصليح شئ بالمنزل كل شئ يتقنه كما أنه يخترع أشياء لاتخطر على بال اتذكر مره أنه قام بشحن بطارية هاتف سيلا والكهرباء مقطوعه وبقينا أنا وسيلا مبهورين بينما هو كان يفعل الشئ ببساطه وآليه دون حتى ان يفتخر بمقدرته العقليه هذه .. و كل ركن بالمنزل هنا يشهد على أن ثقيف ترك بصمته عليه فما إن يترك العمل هناك ويعود بذراع يصرخ ألمآ حتى يجلس للأهتمام بشئ أخر هنا ... وقفت أمام المرآه وأنا انظر لأنعكاس صورتى وأقارن بينى وبينها أحبطت فقط لمجرد تذكر وجهها شديد الجمال بالحقيقه هى فاتنه ومميزه بكل ما بها ومن الظلم وضعى معها بكفه واحده وأنا بمنتصف العقد الرابع أرتعب لو فكرت فقط بالتجاعيد التى ستخفى ملامحى بالسنوات القادمه وهى أبنة العشرون التى تملك كل شئ ... وثقيف ... ثقيف يستحق كل شئ هى محقه ولكنى أكتشفت أننى لست بهذا الكرم كما كنت أعتقد ... لن أنزع روحى بيدى مهما واجهت من جنونها وعنفها حتى لو نزعت شعر رأسى واحده تلو الأخرى .. لقد زينت نفسى لأجله ككل ليله وارتديت قميص ستان وفوقه مئرز قطيفه وأغلقته جيدآ من البرد باللون البصلى مشطت شعرى وفردته وحاولت ترتيبه بهذه الطريقه التى تشبه طريقة سيلا ولكن جبينى ظهر كبير فرتبته بضيق شديد كما اعتدت بربطه للخلف أعدت على شفتاى بالأحمر النارى رغم عملى أن ثقيف لا يطيق أحمر الشفاه ولكنه يزيدنى جمال .. ختمت وقفتى الطويله بالعطر النسائى المفضل لدى صحيح سيلا تسخر منه وهى تعلق " أين تجديه بالله عليك لقد أنتهى نوعه " ولكنى أحب رائحته كثيرآ .. لقد عدت أهتم بنفسى من أسبوع وقد عاد ثقيف لغرفتى و عرفت من عراكه مع سيلا أنها كما هى .. عذراء .. ولكنى لم أفهم كيف حدث هذا و عندما سألت ثقيف منفعله كيف تخفى شئ كهذا رد بكل أختصار وجمود وقسوه " لأن لم يسألها أحد ثم أنها كيف ستعرف بهذه الأشياء ... إن كان هناك من أخطئ بهذا الأمر فهو أنا ثم أنت جميله " وقسوته على أستمرت طوال الأيام الفائته لم يقترب منى لم أنكر خطأى ولكن ثقيف أحن من ذلك رفعت عينى عندما فتح باب الغرفه دخل و أغلق الباب دون وهو ينظر للأرض ثم رفع رأسه فتوقفت خطوته للحظه قبل ان يكمل طريقه للخزانه نقض الملابس بيده ثم لف عنقه أتجاهى دون أن ينظر لى " اين الكنزه البنيه " أقتربت منه وأجبته بخجل " هى بالغساله ولكن أعدك سأغسل ما إن أستيقظ " عاد مره أخرى ينقض الملابس دون أن يبعثرهم ثم جذب تيشرت قطنى اضيق مما يعتاد عليهم بالمنزل خلع القميص فنظرت لعضلاته القويه البارزه وصدره الصلب بعشق كيف أتمكن من العيش بدونه وكنت أستيقظ من نومى لأتأمله بعدم تصديق هل هذا زوجى حقآ !!!! هو بوسامته الخشنه وجديته وعقدة جبينه لتأتى عينيه الرماديتين تناقض كل هذه الصفات فتحيله إلى كائن خرافى وهو رجلى أنا ارتدى الكنزه سريعآ فحبست أنفاسى مبهوره لقد كانت مشدوده على عضلات صدره و عضلات ذراعيه باتت أشد وضوحآ وصلابه وقد أحتضنها جزء من كم التيشرت أما البقيه فكانت تلمع تحت الأضاءه التفت مره أخرى للخزانه وسحب بنطال قماشى أسود و أنحنى وهو يرتديه ثم أعتدل بوقفته دون أن يلتفت لى وقف لفتره قبل أن أسمع صوته الخافت وهو يغلق باب الخزانه " مازلت مستيقظه ؟؟ " شعرت بألم من الأستفسار الممزوج بضيق بصوته حركت وجهى بأبتسامه وأعتقد أن عينى ترسل له سهام بها قلوب أقتربت منه وهو يلتفت وقد أسبل أهدابه بأنتظار الرد فرفع عينه ما ان شعر بقربى ونظر لى نظره قاتمه غامضه ثم تنهد رق قلبى له وهمست " كنت أنام لأننى أعلم أنك لا تريد رؤيتى حتى ... ثقيف أعلم أننى أخطأت ولكن اقسم لك أن لو كانت أبنتى مكان سيلا لكنت فعلت ذلك لقد كنت خائفه ومصدومه أبدآ لن أفكر بعقلى واننى يجب أن أستر عليها " نزلت دموعى وأنا اتذكر هذه الذكرى السوداء وتنفست بعمق وأردفت " حبيبى أستحلفك بالله أن تسامحنى أنت تعلم أننى لا أعرف كيف أتصرف بهذه المواقف ... كما أننى ... كما أننى لا أتحمل قسوتك " نظرته كانت بارده ووقفته بلا روح حتى أننى شعرت أننى أتحدث مع نفسى هو معى هكذا دائمآ عندما يغضب منى ... أعجز عن أخراج أسوأ ما به كما تفعل هى ولا أحصل منه على حوار طويل يرد على به دون أن أشعر به يخطط للهرب كما يفعل معها ولكنى لم أكرهها يومآ فكنت أقدر العلاقه المميزه بينهما هى أبنة عمه الصغيره التى لم أرى منه نظره لها تجعلنى أشك حتى رغم كل جمالها و شبابها لم أغار منها فقد كان عندى ما ليس لأى أمرأه غيرى .. عندى ' ثقيف ' .... وضعت يدى فوق صدره بحب وقلبى يرتجف فعاد بظهره مستند فوق الخزانه وقال بنفور " لم استطع مسامحة نفسى حتى الآن لأفعل معك ... ما فعلناه لن يدفع ثمنه سواها لهذا نحن فقط سنضعها فوق رأسنا وسنعمل على أصلاح ما أفسدناه ... وأول شئ سنفعله هو أننا سنغادر هذا المنزل " قالها ونظر لعمق عينى وكأنه يتحدانى الرفض ولكن بملامح جامده بارده جدآ أرتجفت شفتاى وتنحنحت برفق قبل أن أقول بتردد " ولكن انت تعرف ... سبب بقائى بهذا المنزل " بخفه حركت يدى لقلبه ولكن كالعاده لا علامه واحده تثبت اننى قادره على تحريك هذا القلب لقد كانت دقاته رتيبه منظمه هادئه بشكل مغيظ أبتلعت ريقى وأضفت " هى بخير هنا معنا أنت فقط طلقها و صدقنى هى قادره على تجاوز هذا " عقد جبينه برفض واضح وصمت قليلآ ثم قال بحزم " حسنآ جميله لتسمعى هذا الكلام لأننى لن أعيده ... لقد وافقت على الاقامه بمنزلك لأنك من بكيت لى لأفعل ... ووافقت لأحافظ على منزلك من أشقائك ولكن عندما يصل الأمر لأمانة عمى ومستقبلها فليضيع المنزل لا يهمنى ... وتأكدى أننى سأشترى لك افضل منه ف على كل حال سأبيع الورشه " لقد أخبرتنى جارتى بهذا الأمر أنه قد عرض مصدر رزقه للبيع ازدردت ريقى وهمست " وهل هى وافقت " حرك رأسه برفض دون كلام ثم تنفس بعمق فأقتربت منه أكثر وقلت " حسنآ .. هى عنيده ولكن ليس بالعناد الميؤس منه ستوافق لأجلك بالتأكيد " حرك رأسه بموافقه وشرد قليلآ فوقفت على أصابع قدمى وقبلت عنقه وبقيت هناك وانا أتنهد بعشق لا ينتهى وأتمنى أتمنى فقط ألا يتجاهل مشاعرى هذه همست " أحبك وأشتقت إليك كثيرآ " أبعدت رأسى ونظرت لوجهه ف لانت ملامحه قليلآ فقط وكم تكفينى هذه ' القليلآ ' فهو هكذا قليله يشبعنى .. اقتربت بوجهى مقاومه خجلى وقبلته ف لم يبقى طويلا وهو يستسلم وينحنى برأسه ويضع يده خلف رأسى لثوانى فقط ثوانى معدوده شعرت أننى فوق السحاب نسيت كون أننى مهدده من قبل فتاه شديده الجمال وقوية الشخصيه ..طرقه وحيده على الباب ابعدته عنى ولم تمر ثانيه إلا والباب يفتح لعق ثقيف شفتيه فى حين انا بقيت أرتب شعرى الذى لم يحدث له شئ بذهول نظرنا للباب معآ فعقدت جبينى وأنا أراها تقف تنظر إلينا بشك ثم تنظر لوجهى بعدم أستيعاب وببطئ شديد أحتقنت عينيها بدموع لم تتعدى أهدابها ازدردت ريقها بصعوبه وتمتمت " لقد أردت ان .. امم اردت .. يااالهى " رفعت رأسها وضغطت عليه بأطراف أصابعها فخطى ثقيف لها ولكنها أنتفضت قبل أن يصل إليها وهتفت بغضب " سأعود ... دقائق وسأعود " غادرت المكان بسرعه نظرت لثقيف فوجدته ينظر بأتجاه الهواء الغير مرئى الذى بعثرته حولها بخروجها الحاد كان غامض جدآ بنظرته هذه ... ثم أطرق برأسه قليلآ قبل أن يرفعها وينظر لى ويقول بجمود " أخبرتك من قبل اننى أكره أحمر الشفاه " أحمر وجهى ورفعت أصابعى أمسح فمى فتحرك ثقيف وجلس فوق طرف السرير وعينه على الباب وقفت مكانى بضيق هل سيلا بدأت حربها أم ماذا لقد أقتحمت غرفتى اليوم وأخرجنى زوجى فأضطررت للخروج ولا شئ أخر بيدى ولكنى أرتعبت حقآ وقتها والآن ها هى تقتحمها ليلآ ولكن على الأقل هذه المره قد طرقت الباب طرقه واحده .... تحركت لأغلق الباب فيبدو أنها لن تعود ولكن شهقت بفزع عندما تقدمت ونظرت لى بحقد شديد كانت عينها شديده الجمال وأهدابها مبلله وكأنها غسلت وجهها دون أن تجففه جيدآ وقفت بجوارى وقالت لثقيف بجفاء " ألن تأتى " ألتفتت بشهقه أخرى بنفس الوقت الذى رفع به ثقيف رأسه بحده ناظرآ لها لم يتحدث هو فقلت أنا بتردد " يأتى !!! .... أين ؟؟؟ .... هل تحتاجين شئ انا أفعله لك " ولكنها نظرت لثقيف بغضب وهتفت " أنا أتحدث مع ... زوجى " ستصيبنى بسكته قلبيه أقسم من أى شئ مصنوعه هذه الفتاه أزدردت ريقآ كالحجر ونظرت لثقيف الذى تنهد بضيق شديد وكأنه يواجه شئ صعب وقال " أصمتى جميله فهى تتحدث مع ولد عمها ... ووالدها الروحى " هل كان يستفزها أم يصفعها بالحقيقه لقد أغلقت كفيها بغضب واضح وقالت بأصرار قوى " أبى مات ... وأبى الروحى هو مهاب ... فقط " غامت عينيه بظلال أستسلام لقسوتها وقال "يؤسفنى أن تصفعينى كل مره باننى لم أفعل ما يفعله مهاب لك عبر أتصال " وقف فأرتفعت أنظارنا لطوله وأضاف بحبور " دخولك هذه الغرفه بهذه الطريقه مرفوض سيلا ... سهيله الصغيره لا تفعلها وأنت .... أنت تتخطين حدودك وهذا لا يناسب طبيبه المستقبل " ضغطت أسنانها وهتفت " لا تستفزنى وتدفعنى لمد يدى ووقتها تغضب لضربى لك " شهقت بصدمه وهتفت " هل جننت سيلا ... أنت بلا عقل ..... كيف تتجرئين " ألتفتت بحقد فألتف شعرها معها ياالهى لقد كانت جميله تبدو كنجمات السينما بكنزتها الصوفيه التى تغطى نصف يديها بكميها الطوال وتصل حافتها للأرداف و ترتدى تحتها بنطال قطنى ضيق يصل لتحت الركبتين و خف منزلى خفيف يظهر أظافر قدمها المطليه بلون أسود شعرها ال ... صعقت وهى تضرب كتفى بقوه وتهتف " لا أريد منك أى تدخل بيننا " كتمت فمى بالقوه حتى لا أتهور وأشتمها أمامه لقد أخبرنى للتو أننا سنضعها فوق رأسنا بالتالى هو زوجى وضعنى تحتها ولكن ما يسعدنى أنه وضعنى معه وهذا يكفينى تقدم ثقيف بتلكؤ وأمسك ذراعها ولفها لتواجهه وقال " ماذا الآن سيلا ... قولى ما عندك وأرجوك أحترمى فرق السن بيننا " تشنجت للحظه قبل أن تزفر بقوه ثم ترفع رأسها بصلابه وتقول " حسنآ ... أنا هنا لاطالب بحقى تعرف ' أنا لا أتنازل عن ما هو ملكى ' ... أبدآ " أستقام ظهر ثقيف ولكأنه تشنج ضغط على فكه وهو يقول بتوجس " وما هو حقك ؟ " أسبل أهدابه ينظر إليها متوقعآ تفكيرها المطول قبل الرد ولكنها فاجئتنا بردها السريع الجاهز " حقى بك ..حقى بهذا اليوم لقد تركتك لها لأسبوع لأنك نمت بغرفتى مثله ولكن اليوم هو من حقى أنا " توسع فمى ببلاهه وشعرت بالخطر ما هذه الجرأه بها نظرت لثقيف لأجد عينيه تحمران بتلكؤ مخيف ثم يتحرك صدره بغضب واضح و قبضته تشتد على ذراعها قلت بانفعال " أى حق هذا كلنا نعلم الطريقه التى تزوجك بها و " ولكن صوت ثقيف الصلب أوقف لسانى " جميله " نظرت إليه فوجدته ينظر اليها بتفهم " أوقفى جنونك هذا ... أنت لا تعرفين معنى كلامك ... ان كنت تريدين شجار فأجليه ليوم أخر صغيرتى " زمت شفتيها مع ملامحها القويه أمالت رأسها وقالت بهدوء مناقض لصدرها الذى يرتفع وينخفض بغضب " يوم عندها ويوم عندى ولن أتنازل " تنفس ثقيف بغضب تصاعد على تقاسيم وجهه الصلبه بوضوح فتقدمت خطوه ووضعت يدى فوق صدره أهدئه ولكن هالنى نبضات قلبه المتقافزه تحت أصابعى شحب وجهى بقوه وأنقبض قلبى أبتعد عن مرمى يدى وترك ذراعها " أنت وقحه وبلا أخلاق " أرتجفت شفتيها وقالت " وأنت زوج غير عادل وستكون مائل يوم القيامه " تقدم خطوه وأشار لى أن أخرج ولكن لا أعلم لما تسمرت قدمى وهو يمسك ذقنها بأصبعيه القويين فأنفرجت شفتيها النبيذيه وأصبحت مستفزه لأى رجل تدعوه لألتهامها " وكيف أكون عادل برأيك هااااا أصدمينى أكثر وأخبرينى " ضمت شفتيها ورفعت أصابعها تمسك معصمه " لا أريد الكثير ... ولكن بيومى لا تبقى معها حتى لو نمت أمام باب المنزل لا يهمنى .... المهم أنها لن تأخذ يومى " زفر ثقيف فرفعت أنا يدى وأنا أقربها من رقبتى أتحسس الغصه العالقه بها وتمتمت بخنقه " ماذا فعلت لك لماذا تكرهيننى بهذا الشكل " لم تنظر لى حتى ولكنها كانت غاضبه وأعلم سبب غضبها هى تغير عليه ولكنها أبدآ لن تخفى شئ وأعتقد أن الخطر سيتزايد بعدما يعلم هو بمشاعرها فمن مجنون يرفض أنثى أستثنائيه مثلها قال ثقيف " سيلا يمكننا الحديث بهذا بيوم أخر أنا لست تحت أمرك .. لأنفذ طلباتك الغريبه " تحركت بخفه ورفعت ساقيها وهى تجلس فوق السرير بمنتصفه بالضبط وهتفت " حسنآ سأنام معكم " توسعت عين ثقيف ثم رفع رأسه وزفر ويديه بخصره نظر إليها ثم تقدم ومد يده لها وقال " تعالى سيلا لنتحدث بالخارج " نظرت ليده مطولآ ثم رفعت عينيها لوجهه والدموع تحارب للخروج ... حركت رأسها برفض فأقترب ومال بجسده عليها وهو يجذب يدها ولكنها تمسكت بالغطاء وصرخت " لا تعاملنى كطفله ... أنت تمثل الحزن دائمآ ولكنك معها شئ أخر وأنا ... أنا أكرهك وأكرهها أنتم تدمرون حياتى " وضعت أصابعها بشعرها وهى تجذبه بجنون وصوتها تعالى بشرخه متعبه " لم أعد أستطيع أن أذاكر والأمتحانات اقتربت سيضيع عامآ من عمرى بسببكم وانت أنت وهى هذه المتصابيه تغلقون الغرفه ولا يهمكم شئ حتى لم تسألنى عن الدراسه .. انت لا تهتم بسواها " حرك يده بين خصلات شعرها بحنان فائق ثم أوقف أصابعه فوق وجنتها وهمس " حسنآ لن أنام بيومك معها ... قومى معى " شهقت بحده وهتفت " ثقيف " حركت هى رأسها تحت يده وكأنها تتهرب من لمسته حتى لا تبكى تحركت ببطئ ونزلت من فوق السرير قلت أنا بفتور " أتركها تنام معنا أين ستذهبان " ولكنه سألها بحنان بدلآ من الرد على " تنامين هنا " رفعت عينيها ونظرت له نظره هادئه ثم تحركت ببطئ خارجه من الغرفه وقف ثقيف مكانه محتار من تصرفها قلت بلهفه " اعتقد انها كانت تختبرك فقط هى بالتأكيد لا تعنى ما قالته " لم يتحرك من مكانه فأقتربت منه وهمست " ثقيف " نظر لى نظره جاده ثم قال " نامى أنت سأتحدث إليها " خرج وأنا واقفه كالتمثال ولكننى واثقه أننى أفقد ثقيف




حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس