عرض مشاركة واحدة
قديم 25-05-16, 11:02 PM   #3386

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
Talking




العناق هو أن تأتى بعطر وترحل بعطرين

نائل






رعبها فزعنى رغم أننى كنت أنظر ل نداء بذهول وهى فاقده الوعى ولكن مالك والذى صرخ عندما رآها ثم أستنجد بأثير وعلى آثره خرج كل من بالمنزل لم ينقض سوى أن تخرج جدتى ... وهى أرتمت على ركبتيها وقد شحب وجهها وهى تتلمس نبض نداء ثم تحاول رفعها بصعوبه فرق قلبى وأقتربت وانحنيت وأنا أحاول المساعده " أبتعدى ... سأحملها " ولكنها نظرت لى بعدوانيه وكأننى أنا أفقدتها الوعى وهتفت بأتهام " ماذا فعلت لها " أبعدتها من كتفها ببرود وأنحنيت وأنا أرفعها ببساطه رغم ثقل وزنها ولكنى رياضى فلن تصعب على بكل تأكيد تحركت بها وتعمدت الدخول لهذه الغرفه التى أراهن أنها غرفه أثير دفعت الباب بساقى ووضعتها فوق الفراش وسبقها باقى أخوتها فوق السرير المتهالك رفعت ظهرى ونظرت للغرفه فتجعد أنفى بأشمئزاز ليت ساقى شلت قبل أن أدخلها هل أثيرى تنام بهذا المكان الغرفه عباره علبه مربعه بها خزانه بخشب بنى قديم أبوابها غير موجوده فتم وضع ستار قماشى مشجر على كل ضرفه مثبت بمسامير أعلى الخزانه وأمامها سرير خشبى بنى ثقيل يصدر صوت مع حركة الأطفال فوقه بجوار نداء ومرآه طويله موضوع أمامها منضده خشبيه فوقها مفرش قماشى مشجر ومتراص عليها أدوات زينه و على الأرض سجاده بلاستيكيه بشعه ازاحت جسدى أثير وهى تبعدنى فأبتعدت بصدمه عن مرمى يديها وكل جسدى يقشعر قرفآ من مكان نومها هذه المقرفه المتكبره صاحبة الشفتين كمياه نهر النيل من يشرب منها يتوق للعوده لهما ... قبله واحده منها أشعلتنى الأيام الفائته رغم أننى ليس مسرف ولكنى أدفع ... حسنآ لن أبالغ وأقول كل ما أملك ... أدفع نصف ما أملك وأحصل عليها ليس جسدآ فقط بل روحآ وكل شئ أريدها بكليتها لى فقط ... نظرت لتقاسيم جسدها الفاتن لقد أصابت قلبى برؤيتها بعبائتها الملتصقه بجسدها قبل قليل وقد كنت مشوش جدآ مع نداء هذه البلهاء التى سقطت بطريقه مضحكه فوق الأرضيه نظرت لأثير التى تشممها عطر بزجاجه ساده وطويله لا أسم لها حركت نداء رأسها ببطئ ففتحت عيناها ومعاها تنفس الجميع أخيرآ براحه أنحنت أثير تحتضن وجنتيها وهتفت بلهفه أغاظتنى " حبيبتى بماذا تشعرين " رفعت رأسها قليلآ فنظرت لى وشهقت بقوه ووجهها أحمر خجلآ فألتفتت أثير لى وقالت بكره " هلا أنتظرتنى بالخارج " توسعت عينى بصدمه هل طردتنى ومن هذه الغرفه البشعه الآن أم أنا نائم وأهذى رفعت أنفى " نعم سأخرج فالرائحه هنا لا تطاق " تحركت بخطوات حريصه أخشى من ملامسة أى شئ ودخلت غرفة جدتى التى وجدتها تغوص بالنوم بوضع الجلوس وتغطى جسدها جيدآ بشال أسود اللون نظرت إليها لفتره بحنين لسنوات طويله كنت لا أجد الراحه سوى ورأسى بحجرها لا أنسى أبدآ رائحة الحنه بشعرها نعم كنت أقرف من الحنه قديمآ ولكنى بفترة غربتى كنت أحن لهذه الرائحه ولم أفكر بالعوده إلا و أثير وجدتى يقفزون بعقلى ... رفعت منديل وأنحنيت أنشف حذائى الذى أضطررت للدخول به لأن الأرض مببله بالخارج حركت رأسى أبحث عن سله ألقى بها المنديل ولكن لا يوجد رفعت رأسى عندما فتح الباب ودخلت أثير بنظرات متهمه مهاجمه " ماذا فعلت لنداء ... أخبرنى نائل لماذا تخطط هل تخطط للعب بى وبأختى بنفس الوقت " أغلقت الباب وضغطت أسنانها " هل قبلتها كما فعلت معى ... هل أعتقدت أنها بعقلى وتجاربى لكى تتجاوز هذا ببساطه .. هأ .. لا أصدق أنك بهذه الحقاره " كانت الدموع تقف بعينيها فتظهر عدساتها العسليه شديده الجمال وجهها شاحب قليلآ ولكنه أكتسب حمره طبيعيه من الأنفعال وترتدى عباءه سوداء مفتوحه تظهر عبائتها البيتيه المبلله تحتها ولكن لم تخفى أنحناءات جسدها الجباره وحجاب أسود أخفى شعرها بالكامل فأصبحت أكثر براءه من أى وقت مضى رفعت حاجب واحد وكلمه واحده هى ما أخترقت أذنى وأشعلت حواسى " تجاربك ... أى تجارب هذه أنسه أثير " شددت على أنسه ونظرت إليها بتعالى فاغمضت عينيها للحظه قبل أن تفتحهم قائله " كلما زاد العمر كلما كثرت التجارب ... وانا أثنين وثلاثون عامآ " حاولت أبتلاع الكلمه وتمريرها هذا لا يعنى أبدآ أن عمرها يسمحلها بأى تجاوز أقتربت خطوه وقلت بغرور " وأنا رجل وأعرف أننى منحتك اول قبله لك ... شئت أم أبيت " أتسعت عينها وفغرت شفتيها فأبتلعت ريقى بخفه " أثير أنت غاضبه منى وأتهمتينى أننى ألعب بشقيقتك التى لن أفكر بيوم النظر لها هلا أخبرتنى ماذا بك " نظرت إليها بتكبر فردت النظره بغضب وهتفت " لا شئ كل ما بالأمر أننى علمت ماذا أعنى لكن ؟؟ كيف ترانى ؟؟ ورؤيتى للأمر أزعجتنى وقد كنت أعتقد أننى أختك الكبيره " نظرت لى بتحد فقابلت نظرتها ببرود هل تعتقد أنها أحرجتنى هأ ليس أنا نظرت لشفتيها بتلكؤ متعمد فضمت شفتيها وهتفت " لا نريدك بحياتنا نائل ... عد للمكان الذى كنت به " رفعت حاجبى بصدمه ثم ملت برأسى ووضعت يداى فوق الباب أصبحت محاصرها بين ذراعاى " أنت لا حياة لك أثير لكى تطردينى منها ... أنا من أعرض عليك ان اصنع لك حياه يحلمن بها فتايات اصغر وأجمل وألطف منك " أزدردت ريقها ووضعت يدها فوق صدرى تبعدنى وقالت بحده " مبارك لهما " أمسكت يدها التى فوق صدرى وملت عليها أكثر وهمست بتعالى " أمس أرسلت إليك شئ بالمباراه هل رأيتها " حركت رأسها برفض سريع وحاولت جذب يدها فتمسكت بها وقلت بغضب " بعيدآ عن كل شئ ولكن انا أبن عمتك كيف لم تشاهدين مباراه أشارك بها بالمنتخب وكل الحى يحتفل بى اليوم أساسآ كيف لم تتابعى مباراه للمنتخب هل أنت أسبانيه ؟؟؟!!! " فتحت فمها سحبت نفس متعب ثم قالت " المباريات يشاهدها المتفرغون وليس أنا ثم أن حركتك هذه ممكن أن تكون موجهه لكل أمرأه قبلتها الفتره الماضيه " رفعت أنفى بتكبر وأقتربت منها أكثر لقد رأتها لماذا تنكر اذن قلت ساخرآ " هل أنا آله تقبيل لعلمك أنا أقرف من معظم البنات .. أنت الوحيده التى أتنازل وأقبلها دون أن أعقمها " أحمر وجهها وتعالى تنفسها دفعتنى للخلف وهتفت " لا يهمنى كل ما تقوله لا يهمنى ولا أصدقه الحقيقه ... فأبتعد يا نائل لاننى أقسم أن ارتباطى منك لن يحدث طيله حياتى " أختنقت بسبب قسمها لا أتخيل ألا تكون لى ولكن رديت بتكبر " لست ميت بك ... أنا فقط .. أنا أريد أن أكرمك بى " لم أجد تبرير سريع سواه و هو حقيقه فعلا أى فتاه أكون لها ستكون محظوظه بى ... وسيم وغنى ومشهور وذكى وقلبى كبييير ولكنها فقريه قالت بحده " لا أريد هذا الكرم الذى معه سيزيد أحتقارى لنفسى و لعلمك نائل أنا انهى الحديث بهذا الشأن هنا .... وللأبد " وأنا لن أستسلم سوى بحصولى عليك كامله بلا أى نواقص أثير كالفرس العربى الأصيل محظوظ من تكون له أتمنى أننى لو أستطعت نزع أفراد داعش من قلبها ووضع نفسيى أنا فقط به وضعت يدى على خصرها وأنحنيت عليها أكثر وهمست " أنت تريدينى أثير لم أراك تمانعى وأنا أقبلك لقد كنت غائبه معى بعالم وردى بلا أخوتك ولا جدتك ولا حتى زوجة والدك الطيبه التى لا أصدق انها طيبه فهى بالنهايه زوجة أب ولم تخرجنا منه سوى نرد الذى مازلت أدعى عليها لليوم " أرتجفت وأنكمشت وهى تحاول أبعادى وهتفت " هذا لأننى بلا أخلاق ... لقد واجهتنى بنفسى وعلمت أننى امرأه ساقطه أتوق للمسة رجل حتى لو كنت .... لا أراه رجل " توسعت عينى بأهانتها الصريحه سأحاول مسامحتها هذه الغبيه لأننى بالتأكيد سيد الرجال ولن تحبطنى بكلماتها جذبتها من خصرها رااائع الملمس لصدرى الذى أستقبلها بترحيب كبير تسارعت دقات قلبى حتى كاد ينفجر وضعت شفتاى فوق شفتيها وقبلتها بعنف متكبر وكأننى أطبع أسمى فوق شفتيها كما أن يدى لا تكتفى من دفعها أكثر لصدرى وكأننى لا أكتفى من ألتصاقها به بل أريدها أقرب وأقرب أريدها بداخله .. تملأه بقلبها الكبير الذى يحتوى الجميع بلا كلل أو ملل حاولت مقاومتى قليلآ ولكنها بالنهايه أستسلمت بوهن لم أرحمها وقد كنت أتذوق شفتيها بأحتراق الأيام الفائته التى أذهبت بها عقلى وأختفت أنا لا أريدها فقط أنا أحبها أبعدت رأسى وهمست بصعوبه وأنفاس متقطعه " أحبك " رفعت عينيها بتيه وذهول والدموع تتساقط منها تنحنحت بتكبر وأضفت " لن أحاسبك على أنك لا ترينى كرجل لأننى أعلم أنك ستفعلين بالمستقبل ولكن اياك أن تقولى على نفسك ساقطه حتى لا أسقط مخك بفمك " توسع فمها ذهولآ وهى تأخذ أنفاسها بصعوبه فأنحنيت بالقرب من أذنها وهمست " نعم لقد قلت أحبك " داعبت شفتاى أبتسامه فحولتها إلى ضحكه خافته وأضفت " أقسم بالله أنك محظوظه ثيرى وسيقتلنك الفتايات من الحسد " أبتعدت وحركت أصابعى أمسح دموعها ثم دفعت ظهرها ليتلقفها صدرى ربتت فوق رأسها بحنو ممزوج بغرور لا يفارق تصرفاتى " أنت تتأثرين بى فلا تكابرى وأتركى نفسك لى ... أفراد داعش لن ينفعوك سنوات وكل منهم سيرتب حياته الخاصه دون ان يترك لك مكان بها وجدتى لن تدوم ووقتها ستعرفين انك كنت تجرين ولكن على مشايه رياضيه لم توصلك لأى مكان " وضعت شفتيها فوق صدرى فأرتجف قلبى أبعدتها لأسرق قبله أخرى ولكنها همست بذهول " كنت أحتاج لصدر ... عناق كهذا " أبتسمت بغرور ورأس بالسماء " حسنآ سأمنحه لك مره واحده باليوم كما يمكننى أذلالك للحصول على عناق دافئ أيتها القبيحه " أنتفضت وأبتعدت بفزع شديد عينيها متوسعه بأرتياع فأقتربت خطوه ولكنها أبتعدت خطوات وحركت رأسها أضفت سريعآ " أقصد بعد الزواج " أشارت للباب وهتفت بأرتجاف " أخرج لقد لوثت منزل والدى ... لن أسامحك يا نائل أنت تتلاعب بى وأنا أبدآ لن أسامحك على تفكيرك هذا بى " تبآ لها هل هى غبيه أم متخلفه أم ماذا حاوطت جسدها بيدى فأبتعدت ثانيه وصرخت " نااااائل أبتعد " ألتفتت للخلف عندما سمعت شهقه من جدتى ثم هتفت بصوت عال " حسبى الله بكم من أطفال لا أحد ينام بهذا المنزل لا أعلم لما تركنى أبى هنا ... لأرى فقط أى أحد وسأبصق بوجهه أولاد الكلب " أقتربت منها بأمتعاض ووقفت أمامها لترانى " جدتى أنا نائل كيف حالك " كان ردها بصقه بوجهى جعلت جسدى يقشعر وأنفى يتجعد بقرف أبتعدت وأنا أخرج المنديل وأنظف وجهى فهتفت بغضب " أه ياأبن الكلب أنت علمت أنه انت من البدايه وهل والدك سينجب طبيب مثلآ بالتأكيد الصاااايع لن ينجب سوى صااايع " أمسكت كوب ماء وغسلت وجهى ونظرت لأثير المتجهمه الباكيه للمره الأولى أراها هكذا أين ضحكتها المجلجله جففت وجهى بمنديل أخر وقلت " جدتى أشتمى والدى براحتك ولكن أنا لا أنت لا تعلمين ما أنا عليه الآن لقد أصبح لى معجبين ينتحرون لأجلى " لم أشعر سوى بتفاحه ضخمه تصيب جبينى أقتربت أثير بفزع والفاكهه تتوالى من يد جدتى لرأسى أمسكت يد جدتى وقالت بأرهاق " جدتى يكفى لقد اصبته " فركت جبينى بألم وبطريقة من وضع هتف " تخافين على .. أرأيت " ولكنها نظرت لى بكره عميق فأبتلعت المتبقى من كلمات ونظرت للباب الذى فتح ووقفت به أشرقت ونظرت لنا بشك فبتوتر أحتضنت أثير جسد جدتها وأخفت وجهها به نظرت أشرقت لى وقالت " لماذا الباب مغلق عليكم " نظرت لها بكره وقلت ساخرآ " نحاول سرقة جدتى " قلبت عينيها بضيق وخرجت تاركه الباب مفتوح شتمتها بصوت منخفض ولكن صرخه جدتى جعلتنى أجفل " أه يا محتالين تخططون لسرقتى سوف أقطعكم لأجزاء كالدجاجه المشويه " لا حول ولا قوة إلا بالله ماذا حدث لجدتى لتصل لهذا الحال ولكن بثانيه نظرت لأثير وأبعدتها بضيق " أبتعدى سوف تخنقينى لماذا تكتفينى هل أنا رهينه عندك " رفعت حاجب مبتسم بغرور " لن يتحملك سواى قلت شئ أنا " وقفت أثير بجوار جدتى وقالت " سوف أجهز لك الطعام .. لن أتأخر " ولكن أمسكت جدتى كم عبائتها وقالت بلهفه " لا أريد طعامك السئ أريد موز ... هذه الفاكهه قاسيه على أسنانى " قالت أثير بتعب " هل أنهيت الموز الذى أشتريته لك " رفعت رأسها ببراءه زادتها تجاعيد وجهها صدق " لقد سرقوه منى وهذا الولد معهم " أشارت على فقلت بقله صبر" سأشترى لها موز وأعطيه لك من ع الباب لقد تأخرت على والدى " تحركت بخطوات واثقه ولكنها أوقفتنى قائله " لا ... أنا سأشترى لها أنت أذهب ولا تعود " تحركت دون أن أرد عليها ولكن شفتاى التى مازالت تنبض بسسببها تقسم على العودة ثانيه ... أساسآ لا أصدق أننى أعترفت للتو بحبى لفتاه ولم تسقط فاقده الوعى ... بالتأكيد هذه الأثير غير سويه اطلاقآ !!!!!!!!!



حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس