عرض مشاركة واحدة
قديم 25-05-16, 11:05 PM   #3387

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
Talking


لا حبيب يدوم ولا غائب يعود


غالب




أمسكت يديها وشبكت أصابعى بأصابعها وأنا أقف امامها أتأمل ملامحها بلا ملل سحبت يديها وأطراف أصابعى تتلمس ظهر يدها اقتربت منها ببطئ وقلبى ينبض وهمست " وسونه " رفعت رأسها بعد أن كان يسيطر عليها الخجل " وسونه!!! " أبتسمت وأنا أرى لوية فمها الممتعضه وقلت بدلع أخر " وس وس " زمت شفتيها بغضب بقوه فلم أقاوم وأنا أسرق قبله سريعه فشهقت " غالب سيرانا أحد " تركت يد واحده ورفعت أصابعى ألمس أهدابها وقلت " وماذا بها ... لقد رأيتك اليوم بحضن خمس رجال ولم أفعل شئ " غامت عينيها بحزن وهمست " وأنا أيضآ لم أفعل شئ " عقدت جبينى وأنا أضع يدى فوق عنقها أضمها لى كحركة الشباب " ماذا بك " حركت رأسها برفض وهتفت بمرح " لا شئ ... أثنين منهم أعمامى وواحد والدى ووالدك وجدى ماذا أفعل " تنفست بغيظ وأنا أتذكر حنان الجميع معها بشكل مبالغ به مدللة العائله " لا تفعلى شئ فقط أرتمى بحضن كل من يسحبك لأن زوجك صدره بارررد " تركتها بالحمام المفتوح وعدت انضم للموجودين فقد أنتهى العشاء ... أحاول تجاوز هذا ولكن حقآ لا أعلم لم يشتعل صدرى كلما أرى لمس غيرى لها حتى لو كانوا أقارب من الدرجه الأولى هذا ليس من حقهم قال والدى بحنان " أين نونا " أبتلعت غضبى وأشرت بجهة الحمام انا من أساعدها بالطعام وأنا من أغسل يدها ووالدى ببساطه أين نونا لأنه يريد الفوز بها بجواره قبل أن يسرقها أحد غيره كما أن دلع ' نونا ' مقيت وسئ أفضل وسونه أو وس وس وسأفكر بالجديد فيبدو أنهم لم ينالو اعجاب البرنسيسه رفعت نظرى عندما رأيتها قادمه بيد عمتها قال والدى " تعالى يا نونا " ولكنها أوقفت عمتها وأبتسمت بمجامله وقالت " سأجلس بجوار غالب " رفعت رأسى بأنتصار ووقفت وأنا أتلقف يدها وأجلستها بأبعد مكان عن الرجال وجلست بجوارها فقال أبى " هكذا إذن انساك غالب والدك الثانى " اقتربت منى وأستندت بظهرها على جزء من صدرى وهتفت بخجل " لا يا أبى أنت تعلم اننى لا انساك ولكن هو يذهب للعمل وأبقى معك طوال الوقت " قالتها وأسبلت أهدابها بخجل لذيذ ... لن يحدث أبدآ بعد الآن سأتركها تتعفن وحدها بالمنزل طالما أنها لا تحب إلا مجالسه الرجال أنتعشت عندما فكرت بان بعد الشاى سنصعد لشقتنا وقد طال جلوسنا هنا عن المفترض انا بطبعى شخص بيتوتى أكثر فتره خرجت بها من المنزل هى فترة خطوبتى لنورسين فقد كانت تخرج بشكل يومى ولكن بزواجى من وسن وخاصة بعد أن أتخذت قرارى ومحيت نورسين وآثارها من داخلى أصبحت مدمن للجلوس معها فهى منعشه وشقيه حتى وأنا أسمع فيلم معها وأصف كل شئ أجد أننى أصبحت لى نظره مختلفه للأمور فبات الفيلم الممل يحتوى على الكثير من تفاصيل تحكى وهى تستقبل كلامى بمرونه أستغربها لا عقد ولا حزن لأنها لا ترى ولا حتى رغبه بالأبصار من جديد وهذا الأمر يجعل فوق رأسى الكثير من علامات الأستفهام جفلت من صوت عمى " غالب كيف حال العمل ... أحوال البلد غير مستقره " تنهدت و تقدمت بجلستى فألتصق ظهرها بصدرى أكثر وهى تتقدمنى بالجلسه كطفله ووالدها " منذ سنوات والحال لا يستقر حتى لو أعتقدنا العكس ولكن الجرائم لا تنتهى يا عمى لهذا العمل لا يتوقف " حرك رأسه بموافقه فقالت هى بحماس " جدى هل تعلم أن غالب حقق بقضيه سرقه والشروع بقتل وحلها وعرف المجرم بيومين فقط من التحقيقات " أبتسم جدى وأنا داعبت شفتى أبتسامه من فخرها وهذا أيضآ شئ لم يحدث من قبل أن أخبر أحد بأى شئ عن عملى ولكن بوجودى معها أشعر أننى اريد ان أتحدث وأن أمزح أجتهد لأكون شخصيه غير ممله لها كما كانت تصفنى نورسين .. مر وقت والجلسه طالت وكلما أقف يحلف والدى سللت يدى خلف ظهرها وفردت كفى عليه بهدوء وانحنيت همست بأذنها " سأحرق الجميع لم يتبقى الكثير على وقت النوم " رفعت رأسها وزمت شفتيها بحركات وجهها الطفوليه التى تجعلنى أجن " وماذا بيدى لأفعل " قرصت ذراعها فأنتفضت وهتفت بلوم " غالب " قلت بمزاح ثقيل " حسنآ حسنآ سنصعد لا تغضبى .. تصبحون على خير يا عائلتى العزيزه " وقف عمى محمد بقلق " ماذا بك وسن هل تشعرين بتعب لماذا تريدين الصعود " توسعت عينى عندما وقفت وأحتضنت والدها بمبالغه وقالت " نعم أشعر بتعب .. ما رأيك لو تأتى معى فوق حضنك يشفينى " ضغطت أسنانى بنت ال " لاااا والله " ضحك الموجودين ولكن عمى عبدالله أشار إليها بصوت " تعالى صغيرتى لأقرأ عليك " أمسكت ذراعها وسحبتها بغضب وهتفت " لا عمى أنا سأقرأ عليها وأنتم أيضآ أقرؤا عليها الفاتحه من مكانكم " ضغطت على ذراعها وهمست " سأضربك أيتها الخبيثه ولكن لنا شقه " مالت بجسدها بعيدآ وهتفت " لا تضربنى ستقتل أبننا إن فعلت " دق قلبى بعنف وقربتها منى وقد نسيت وجود الأخرين رفعت ذقنها بأصابعى وسألت بأبتسامه " أنت حامل " حركت رأسها برفض وهمست بخجل " لا أعلم " أزدادت أبتسامتى وهمست " تشعرين بأعراض الحمل " حركت رأسها برفض أيضآ ووجهها أحمر هذه المره وهى تهمس " النساء المتزوجات يقولون هذا عندما يحاول زوجهم ضربهم " زفرت بصدمه ونظرت إلى خجلها الشديد بحنق " والله !! " أحتضنها والدها وهو يضحك فأبتعدت بخجل عقدت جبينى وأنا أنظر لوجهها هل حقآ سأفرح بهذا الشكل إن رزقنا الله طفل هل تخطيت نورسين بهذه السرعه المفاجأه رفعت الهاتف الذى تعالى صوته نظرت للرقم الغريب الذى يتصل وقلت بوعيد " سأرد على الأتصال وأعود " تحركت مبتعد وأنا أرد " نعم .. من " جاء صوت غليظ " السلام عليكم ... غالب باشا " رفعت رأسى وأنا أتأمل مدخل منزل عمى عبدالله القديم وملتصق به منزلنا المكون من ثلاث طوابق " نعم ... من معى " رد بصوت حذر " معك سعيد البدرى شرطى بقسم حلوان هنا فتاه تسببت بحادث سيارتين وقالت أنها قريبتك " عقدت جبينى شقيقاتى لا سيارات لديهن لحظه وسمعت الصوت الباكى الذى جعل قلبى ينبض توجسآ " غالب انا أحتاجك أرجوك تعالى فورآ .. سأموت إن بقيت هنا وحدى " ازدردت ريقى ونظرت للداخل وهمست " نور " شهقت وهتفت بلهفه " نعم انا يا حبيبى ... أنا أنتظرك لم أخبر سواك " أجبتها بحميه " حسنآ أنا قادم لا تقلقى " تخطيت درجات المدخل خارج من المنزل وأنا أطمئنها مر ساعتين كاملتين وبعدها كانت بسيارتى هذه القنبله حركت يدى بتوتر وأنا أبحث عن هاتفى الذى تركته بالسياره رفعته بضيق فقالت ببكاء " لا أصدق أننى دخلت قسم غالب لقد كنت أموت بالداخل " شهقت شهقات متتاليه فعقدت جبينى وأنا أنظر لأتصالات أبى الكثيره ضربت بيدى فوق جبينى فنظرت إليها وهتفت " أصمتى قليلآ ... لو سمعت لك نفس سألقيك خارجآ وأعود لزوجتى " تعالى بكائها فزفرت بضيق وقلت " نور توقفى مازال صوت بكائك نشاذ " توقفت عن البكاء غلا من شهقات خفيفه فرفعت الهاتف وأتصلت بأبى الذى صرخ " أين أنت يا جحش " شهقت بصدمه أبى الراقى ماذا حدث له قلت بضيق " لقد كبرت على هذه الشتائم أبى " صرخ أبى المسالم بصوت مشتعل " لا تمزح حتى لا أقفز من الهاتف الآن وأخنقك " أبعدت الهاتف ونظرت بجوارى وهمست " أبى سيقفز من الهاتف .. ستكون مفاجأه ساره إن رآك " أعدت الهاتف على أذنى فقال أبى بحده " مع من تتحدث أنت تركتنا هنا دون حرف وزوجتك ستموت من القلق عليك " سعلت بقوه قبل أن أهمس " حسنآ أبى أنا قادم " ولكنه قال بحده " انها معك " رفعت أصابعى لحنجرتى ثم فتحت الباب ونزلت وبشك " وسن ؟ " سمعت شهقه عميقه منها وكأنها راحه وقالت " أين ذهبت " نظرت بالسياره لنورسين ثم أجبتها بتردد " حدث شئ ما لشخص اممم سأخبرك بالتفاصيل عندما آتى ... هو صديقى " صمتت كثيرآ ثم قالت " حسنآ حبيبى ... سلم لى عليهااااا "





حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس