عرض مشاركة واحدة
قديم 25-05-16, 11:08 PM   #3388

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
Icon26



النسيان هو تدريب الخيال على أحترام الواقع



سيلا




أحتضنت ساقى ودفنت وجهى بها وبكيت نعم بكيت حتى لا أنفجر لقد كان يقبلها أشعر بقلبى يحترق ... يحترق بكل ما للكلمه من معنى وحتى عندما طلبت بحقى به شعرت أنه يعاملنى وكأننى طفله وبالنهايه يسألنى هل أنام فوق سريرها لقد كنت أجلس عليه فقط وشعرت به مقيت حقآ أكره هذا السرير أكثر من أى شئ أخر بمنزلها جففت دموعى وأخذت أكثر من نفس لقد صعدت لغرفة السطح ما إن تركت غرفتهم لقد شعرت أننى سأرتكب جريمه لو بقيت دقيقه أضافيه .... سمعت طرق على الباب الزجاجى الشفاف رفعت عينى ورأيته يقف بالظلام خلف الباب وقفت ونظرت إليه بعجز فأشار للباب ولكنى كنت حزينه وغاضبه منه بقيت أتأمله بهالة الظلام التى تحيط به من خلفه أتأمله واعاتبه بنظراتى فرفع يده ولمس الزجاج قوست شفتاى كطفله تحتاج لمن يربت على قلبها ويطمأنها بأنه سيكون لها بأنه سيحبها هى ... أزدردت ريقى كل يوم أعشقه أكثر وهو كالجماد لا فائده منه أبدآ حركت قداماى بوهن ووقفت أمامه لا يفصل بيننا سوى هذا اللوح الزجاجى الشفاف الذى يسمى باب رفعت يدى ووضعتها فوق الباب وأبتسمت وآثار الدموع بعينى فأبتسم أبتسامه جانبيه جعلت وسامته قاتله ووضع يده فوق يدى وبين يدينا الزجاج ضميت شفتاى فاشار بيده الأخرى عما بى رمشت بحزن وأشرت إلى قلبى وقوست فمى فنظر لعينى نظره مطوله عميقه وأبعد يده عن يدى وأشار إلى صدره رفعت عينى بمعنى ما به فوضع أصبعيه السبابه والوسطى فوق قلبه ثم رفع نفس أصبعيه وبأطرافهم رسم قلب فوق الزجاج توسعت عينى بأهتمام هل سيعترف أنه يحبنى ولكن أرتخى كتفى بأحباط وأنا أرى أصبعيه يرسمان علامة x ‎‏ فوق القلب الوهمى الذى قام برسمه من قبل أعاد أصبعيه إلى قلبه وكأنه يؤكد أن قلبه أنتهى فأقتربت ووضعت يدى فوق المفتاح وحركته دون أن أجذب الباب تحركت للداخل وجلست كما كنت وثوانى ورأيته يجلس بجوارى على الأرض بعد أن دفع الباب ودخل قلت بضيق " ثقيف هل أحببت من قبل " صمت كثيرآ ثم قال " نعم " نظرت إليه وأضاءه الغرفه تجعل أنفاسى مختنقه بسبب وسامته الفائضه " متى " دون أن ينظر لى رد " قبل أن تولدى " أزدردت ريقى وربعت ساقى بتردد " وهل ... تحبها إلى الآن " وهو ينظر أمامه بخط مستقيم أجاب " أخر يوم قلبى دق لها كان يوم الزلزال ... كانت أمور القلب مزحه بجوار ما شعرت به وقتها " رمشت بعدم تصديق ثقيف يجيبنى ببساطه قلت " لو كنت تحبها ل " قاطعنى بثقه " كنت أعشقها كنت أحلم يوميآ باليوم الذى سيجمعنى بها أتخيلها تشاركنى كل أحلامى ونجاحاتى" هل سيشتعل قلبى كثيرآ اليوم لم أعد أحتمل غيرت أتجاه الحوار " وماذا كانت أحلامك " صمت لحظه فقط وأجاب اجابه قاطعه " حلم يكسر أسطوره لأى رجل ناجح حلمى جائزه نوبل وحلمى أن اكون عالم يزلزل الأرض عندما تدك الأرضيه كعب حذائه ... وحلمى كان منزل راقى وأطفال ومشيره " أمتلئت عينى بالدموع وتمتمت " أسمها مشيره " حرك رأسه بالموافقه فألتفتت بجسدى له " لماذا تحدثنى الآن عن هذا " أخفض رأسه لفتره ثم رفعها قائلآ بصوت مخنوق " لآن ما أنت مقدمه عليه بلا نتيجه ... تحكمى بمشاعرك صغيرتى قبل أن يتحطم قلبك ووقتها أنا سأموت لن أتحمل أن أقسو عليك إلى هذا الحد " تساقطت دموعى بوهن هل أنا واضحه إلى هذا الحد وهمست " أنا ممثله فاشله " أبتسم ابتسامه جانبيه حزينه " بل انا من أقرئك بسهوله " نظرت لجانب وجهه الوسيم بخشونه ليس لها مثيل خعاصة مع عينيه الرماديتين أسبلت أهدابى بحزن وسألت " ما المانع " نظر لى بحده ثم تهرب من عينى وأعاد نظراته أمامه وقال " لأنك سيلا الصغيره أبنة عمى ولأننى لا أشعر بك لن أستطيع أن أعطيك أكثر منها وأنت لا تتخيلين بشاعة ما تحصل عليه جميله ... وقبل أن تدافعى المشكله بى ولا حل أنا لا أفرح لا أحزن لا أشعر وحتى لا أتألم ... من عشرون عامآ لم يصل أى شعور أنسانى لقلبى ويلمسه لن أحتمل أمرأه أخرى لها حقوق كما قلت وأنا مقصر مع الأولى " أرتجفت وجلست على ركبتى رفعت أصابعى ووضعت كميه من شعرى خلف أذنى وهتفت بهجوم " لست غبيه .. لم أراك مقصر معها منذ قليل أنت فقط تخشى على مشاعرها ولا تريدنى أنا بالذات ... أنت لا تريد سيلا الجارحى بينما أى أمرأه ستناديك ستلبى نداءها كما فعلت من قبل مع جميله " جلس على ركبته بحده هو الأخر فسمعت صوت مفاصله أمسك ذراعى بيدين كالكماشه وجذبنى بغضب وهتف " نعمممم أنا ' لا أريدك ' ولن أريدك .. وأقسم لك أننى لن أتساهل بهذا الأمر بعد اليوم .. أنا فقط أؤجل الطلاق خوفآ على سمعتك هنا عندما نغادر هذا الحى لن يوقفنى شئ واحد عن تحريرك وبيدى ... بيدى سيلا سأضع يدك بيد عريسك شئت أم أبيت لأنى أستلمتك وعاملتك كأب ولكنك دائمآ تفاجئيننى " لويت ذراعى بيده وهتفت بألم بصدرى " تبآ لك يا ثقيف فلتحترق أنت وأفكارك ومبادئك العقيمه " أطبقت فمى وأنا أميل برأسى قريبآ من صدره أتنفس بصعوبه وألم يفتك بصدرى لم علم ولم عليه أن يكون صريح وواقعى إلى هذا الحد ولكن لمسته بيده اليسار لخصل شعرى وهو يرتبه خلف كتفى بعد أن كان كله مندفع ويتطاير بجانب وجهى اليسار وينفعل قبلى أستنشقت رائحته الرجوليه المميزه فارتخيت بأنكسار وهمست " هل أبى كان وسيم ؟؟ لا تملك صوره له حتى " تحسس ذراعى حتى وصل باصابعه لأصابعى الظاهره وقبض عليها بخشونة أصابعه ورفع ذقنى بأصابعه وهمس لعينى " لقد بحثت عنك بكل المنزل ... لأذاكر معك " كنت تائهه بوجوده ضعيفه أريد أن اعانقه ولكن أبتعدت عنه ووقفت بغضب رأسى للأرض ... بغضب شديد وقف هو الأخر مستسلم وقال " لا يوجد معى صور ولكنه كان نحيف عينيه تشبهان عينيك ... وأنا وأنت فقط من ورثنا العين الرماديه من جدتى لقد كانت ... كانت " أغمض عينيه بقوه ورفع أصابعه لرأسه أقتربت منه بقلق " ثقيف " خرج من الغرفه للسطح البارد بخطوات واسعه ولكنى لم أتركه يهرب خرجت خلفه فوجدت صدره يرتفع وينخفض بانفاس ثقيله "حسنآ لا أريد أن أعلم ... لا تضغط على نفسك لأجلى " لم يلتفت لى حتى وهو يقول بصوت مغلق " أنزلى من البرد " ضربت بساقى الأرض " أكره غموضك "ثم دفعت قدمى بساقه أضربه فطرقعت أصابعى صرخت بألم وأنا أقف على ساق واحده ألتفت وسمعت منه ضحكه خافته صدمتنى ثم ألتفت لى ومد يده " تعالى هنا " رفعت رأسى وأبصرت بقايا الضحكه وآثارها تهرب من وجهه أقتربت وبدلآ من أن أمد يدى أعطيته نفسى بكل تفاصيلى واقفه أمامه فخلع سترته بتلكؤ وبقى بقميصه القطنى الضيق الذى زاده وسامه وهو يحدد عضلات ذراعه وصدره رفع يده بحركة ساحر وجدت الستره الثقيله فوق ظهرى جذبنى بشقى الستره وأغلق سحابها وذراعاى بداخلها همست " يدى " قال ببساطه " لا نحتاجها " نظرت إليه ولكن ملامحه جاده كالعاده رزينه جدآ وضعنى أمامه وأسند ذقنه فوق رأسى دون أن يلمسنى وقال " أنا أحارب حتى لا أمنعك من الدراسه بعدما حدث .. أنت تحملين أسمى ف حفاظك عليه واجب كما تفعل جميله من اليوم سيلا لا نقاشات مع الرجال ولا شجار " حاولت ألا أضايقه اليوم ولكننى نطقت بمقايضه " حسنآ ... عاملنى كما تعاملها و أكن مثلها حتى سأترك الدراسه " أنتفض بعيدآ عنى وهتف بحده " أنت مجنونه ولا تستحقى النقاش الحضارى حتى " رفعت يدى بكذب " أمزح باااااا ... أنت لست نوعى المفضل ولن أتنازل عن دراستى أبدآ ... وبالتأكيد سيرزقنى الله برجل لطييييف ووسيم " أبتسمت بأغاظه فرفع يده وقال " متى يأتى ويخلصنى منك يا وقحه " ضحكت وحركت رأسى بغيظ من شعرى " لماذا تقيدنى بهذا الشكل هل صدقت أننى مجنونه " وقف أمامى ورتبت شعرى بأصابعه وقال بخفوت " أنت أكبر مجنونه قابلتها بحياتى و لكنك مجنونه جميله جدآ وأثق بأن يأتى يوم من يستحقك " كان حاجبيه يلتصقان عندما يتحدث عن الزوج المنتظر لى " سأختاره بعد عدة أختبارات لا تعتقدى اننى سأتنازل لأجل ما حدث " جاريته مؤقتآ رفقآ به لأننى شعرت أنه يقاوم شيئآ ما " إذن عنست والحمدلله " حرك رأسه بيأس وأقترب منى وقربنى لصدره فشهقت وكتمت فمى بعضلات صدره وذراعاى داخل الستره المغلقه قاومت ألا أبكى أبعد رأسى وقبل جبينى قبله طويله وكأننى أبنته ثم أبتعد وأبتسم بحنان وقال " أتمنى أن أجد هذه الرقيقه المتفهمه دائمآ والتى تجعلنى أضحك وأبتسم " هو يريد المسالمه لأنه يخاف مما قد تفعله المقاتله ولكن أقسم أنه لن يجد سوى المحاربه الشجاعه فقط أنا هشه الآن لأننى مازلت مشوشه بسبب قبلته لنحمده وأحمد الله أننى لم أراها وإلا كنت مت بوقتها ياالله خفف عن قلبى يالله همست بطيبه زائفه " سأكون دائمآ كما تريد بااااا "




حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس