عرض مشاركة واحدة
قديم 25-05-16, 11:11 PM   #3389

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




تعبت مشيآ بجنازتى دون قبرآ يحتوينى



فياض




أوقفت السياره وهمست " هذا هو منزلنا الجديد " تباينت أصوات الأعجاب بين تارا و رغد وغيداء رسمت أبتسامه مصطنعه فوق فمى ثم نظرت بتشتت أتجاه النائمتان بجوارى فتحت باب السياره ونزلت الطريق لم يكمل النصف ساعه وبالخمس الدقائق الأولى كانت تمارا تميل برأسها وتسدل جفنيها وتغيب بعالم الأحلام وعلى ذراعها جنه نزلت من السياره وفتحت باب البنات نزلت تارا فتنهدت بضيق وأنا أنظر إليها يبدو أننا لن نهرب من القوانين بعد أن صرح عمى وهو يحجز تارا لولد ولده صعدت وعندما رأيتها تتناقش مع رغد جذبت شعرها وصرخت بوجهها فقد كانت وقاحتها السبب ولم أتحمل زعلها كثيرآ وأنا أحملها عندما ضايقها ناجى وأصالحها بكلمات حنونه لا أريد أن أعاندها وأخسرها كما فعل عمى مع تمارا ... نزلن البنات ومن السياره خلفهم نزل أخى وهو يحمل جوانا ويقبلها فتحت باب الفيلا وقلت بجمود " أتمنى تنال أعجاب الأميرات " عدت للسياره وفتحت باب تمارا وأنا مستغرب منها تمارا نومها خفيف ومع كل هذه الأصوات لم تستيقظ أنحنيت للداخل وهمست " حبيبى " رفعت جنه عن ذراعها وأحتضنتها لصدرى ثم مديت يدى ورفعت عن وجهها الغطاء بقيت أتأملها لدقائق ثم نظرت لجنه لا تفرق شئ عن الأطفال ملاك حقآ مررت أصبعى الأبهام فوق جفنيها وقلبى ينبض بقوه خانقه ثم مررتها على شفتيها وقلت " ستكون مسخرة ان حملتك للداخل ... أستيقظى يا أبنه الشيخ " زمت شفتيها وتململت ضربت على وجنتها بخفه " تمارا ... أم سليم ... أم سليم " فتحت عينيها بفزع ثم نظرت حولها وخلفها وعندما لم تجد أحد أعتدلت وأسدلت الغطاء على وجهها " ماذا حدث " تنحنحت وأحتضنت جنه جيدآ " واضح أنك مرهقه ... أنزلى فقد وصلنا من زمن " نزلت من السياره ونظرت حولها فأعطيتها جنه " سأساعد أخى بحمل الحقائب وأنت كونى مع البنات حتى ننتهى " أشارت برأسها موافقه تحركت لداخل المنزل وأنا أفكر بهدوءها المستفز هذا وجملتها الأخيره تضرب بعقلى بقوه وتشعل قلبى موافقه تعطينى الولد وماذا ان كنت لا أريد الولد .. ماذا ان كنت غبى وأعشقها هى وأريدها هى وبرضاها هل ستمنحنى ما أريد ... مر وقت والهم أثقل قلبى أنهيت الحقائب الكثيره ثم نظرت لأخى وقلت بجمود " هل قيدوا أبنتى اليوم أم أنه كابوس " ضرب بيده فوق كتفى وقال " فياض تارا صغيره والتفكير بهذا الموضوع من الآن نقصان عقل والولد لا أعتقد أنه ينتظرها والله أعلم بعد سنوات ماذا سيحدث " حركت رأسى بضيق ولكن عمى الشيخ هو من قرر وكما أخذت منه تمارا هو سيأخذ تارا ... سلمت على أخى قبل أن يغادر المكان دخلت الفيلا و وقفت بالممر قليلآ أشعر بالأختناق بلا سبب .. فكرة أن ذنب تمارا سيبقى لتمارا فكما تدين تدان لقد قيدتها بى مستغل عناد والدها كنت أعلم أنه يحاول كسرها ولم أتحرك لأننى لم أرد أن أخسرها حتى ثناء ظلمها قلبى العاشق أنا من أخرجت أسوأ ما بها وهى ترى زوجها يهذى بأسم أمرأه أخرى لقد تحملت وصبرت ولم تشتكى .. جهزت جناح بكل تفاصيله صحيح لم أخبرها أننى سأتزوج ولكنها كانت تشعر بشرودى توسعت عينى من هول ما فعلته بثناء لم تكن ملاك ولكنها أيضآ لم تستحق هذا الظلم ... لقد ظلمت الجميع لأجلها وما النتيجه ' لا شئ ' وبقلبى الغبى أعلم أن قبلة الحياه هى من نفضت الغبار عن فياض الأحصادى .. رفعت رأسى بشرود ورأيتها أمامى بلا غطاء وجه وعبائتها مفتوحه تظهر الفستان الستان التى ترتديه " لماذا تقف عندك " تحرك بخطوات واسعه تخطيتها ولكن جمدت خطواتى عندما قالت بحده " أنا أيضآ كنت أتمنى لو أن ثناء من كانت معك هنا ..مثل بناتك ومثلك " نظرت إليها بضيق وقلت " لا تفترضين أشياء وتتعايشين معها " نظرت لى وقالت " غيداء رسبت ؟؟ " حركت رأسى بضيق " هنا امتحانات الأبتدائيه لم تبدأ بعد ولكن عندنا ينهون كل شئ سريعآ وغيداء ليست بتفوق رغد وللأسف " صمتت بغضب غيداء ليست جيده بشئ سوى أقحام أنفها بكل شئ أردفت " تمارا أخلعى عبائتك .. كونى على راحتك هنا المنزل مغلق حتى الحديقه أخطط لتغطيتها لكن " حركت رأسها بأباء و خطت للداخل ووقفنا مصدومين ونحن نرى معظم الحقائب مفتوحه وما بها بالخارج تقدمت بخطوات قويه وهتفت " من فعل هذا " بصوت واحد هتفتا تارا وغيداء " رغد تبحث عن دميتها " نظرت لرغد التى بكت بصمت فتقدمت وأمسكت ذراعها بقسوه " لا تبكى وأخبرينى ... أنت من فعلت هذا " لم ترد ولكن أزداد بكائها فحركت جسدها الصغير بعنف طرقع عنقها وهتفت " توقفى عن البكاء لا تكونين كوالدتك " رفعت يدى بغضب كبير ولكن جسد أنثوى تدخل بيننا وهى تجذبها منى يدى وتصرخ " أنت تعلم انها لن تفعل هذا ... ولكن أنت ككل الرجال تستقوى على الضعيفه فقط " أفلتت رغد وأقتربت خطوه وهتفت " ولماذا تكون ضعيفه ليس لفياض الأحصادى أبنه ضعيفه ... سأكسر رأسها لتكون أكثر صلابه .. على هذا الحال سترزق برجل يبكيها دائمآ " أزدردت ريقآ كالحجر وأغمضت عينى على جسد رغد الذى ينتفض من البكاء تذكرت ثناء بصوره مشابهه وهى تخبرنى بحملها ب جنه قالت تمارا بغضب " هذا لأنك مريض كباقى رجال عائلتك تعتقدون أن القوه بالرجل فقط ولهذا ستجن لتحصل على الولد " دفعت بساقى مزهريه كبيره فسقطت على الأرض دون أن تكسر وهتفت بصوت مخيف " تبآ لك ولولد تكونين أنت أمه ... ستجعلينى أقسم على أنزع رحمك بيدى وأمزقه ... أنت حتى لا تعلمين إن كنت قادره على الأنجاب أم لا !!!! " انهيت كلامى بأستنكار شديد فأبعدت رغد عنها وتحركت بخطوات سريعه على السلالم والعباءه تطاير من الخلف ورغد تغطى فمها بيدها وتصعد خلفها بخطوات متعثره ... نظرت لتارا وغيداء وقلت بغضب " رتبوا الحقائب كما كانت وتوقفوا عن ظلم رغد " أنكبوا على الحقائب رغم أن تارا تتلكأ ولكن لتعمل أقل تحركت بخطوات واسعه للحديقه جلست على سلم المدخل وبقيت أحاول التنفس كثيرآ سامحك الله يا عمى لقد كانت تمارا متفهمه أكثر من أى يوم أخر وها أنا أستثير عنادها ثانيه .... ورغد الرقيقه مر وقت وأنا أجلس كالجماد رغم برودة الجو ولكن الأشتعال بداخلى غطى على كل شئ مر وقت لم أتحرك به لسانى فقط هو من كان يتحرك بالأستغفار أصبح هاجس عندى أن يظلمن بناتى وقفت ودخلت المنزل نظرت للحقائب المقفوله برضا وصعدت السلالم وحفيف القفطان الأبيض يصدر صوتآ حادآ يشق السكون وقفت أمام باب غرفة البنات وفتحته برفق لم أجد سوى تارا وغيداء يقفزن فوق السرير سألت بجفاء " أين رغد " تجهمت بضيق وهتفت " عند والدتها الجديده " تنهدت بلوم " تارا تأدبى " تركت الباب وعدت حيث غرفتى فتحتها بتردد وقلبى ينبض بضيق دخلت حيث الغرفه المميزه لم أبدل سوى السرير فقط فقد كانت مبهره ورومانسيه جدآ بهذا القلب بالسقف تسمرت قدمى وأنا أرى هذا المنظر فوق السرير كانت تجلس معذبتى وبجوارها جنه وجوانا ورغد نائمات تحركت حيث الجانب الأخر الذى به رغد همست " نامت " لم ترد فتنهدت وأنحنيت وأنا أحتضن رأسها " حبيبة بابا ... رغد ... صغيرتى " تململت مكانها فمسحت آثار الدموع وقبلتها بحب هذه المره الأولى التى تنام أحداهن تبكى بسببى مسحت على رأسها بحنان ثم نظرت لجوانا وجنه أبتسمت على نومة جوانا مقلوبه على بطنها وساق مفروده وساق ثنتها حتى كادت تصل ركبتها لوجهها وأصبعها الأبهام بين شفتيها تحركت أدور حول السرير وقلت بتردد " لم تتركى لى مكان " جلست امامها وهى تستند بظهرها فوق ظهر السرير تضم ساقها ومازالت بعبائتها تنحنحت " تبدين مرهقه ما رأيك لو تنامين قليلآ قبل أن نرتب الأغراض " لم ترفع عينيها ولم ترد فزفرت بضيق ومديت أصابعى أتلمس يدها ولكنها أنتفضت وكتفت يديها أبعدتها عنى تأملت وجهها لقد كانت مرهقه جدآ ونحفت عن أيام الزواج نعم ليس بشكل ملحوظ ولكننى حفظت تفاصيلها " طبعآ عرض الطفل المجانى أنسحب بسبب غضبى اللعين " أهتزت شفتيها فأردفت بأبتسامه " كما أننا سنكمل على تعليمات زوجة عمى عقابآ لى" رفعت عينها لى بنظره حاده كارهه " تمارا اليوم والدك حجز تارا أمام الرجال لولد زهير ... انا هربت ببناتى حتى يختلف مصيرهن عن مصير فتايات القبيله ولكن عمى كأنه يخبرنى أننى لن أفلت ... ليتنى لم أخرج من القبيله على الأقل وقتها تارا كانت ستتقبل مصيرها بشكل أسرع " توسعت عينيها مع حديثى ثم قالت بعناد ومكابره " ربنا كبير " ابتسمت بارهاق وتمتمت " تتشمتين بى ... نعم تمارا هذا ما يرعبنى أننى ظلمتك وأخشى أن يدفعن البنات الثمن ... أهذا ما تريدين سماعه " حركت راسها بموافقه بكبرياء يجعلنى أريد ألتهامها هى و كبريائها اللذيذ ثم قالت " اقلق على أبن أخى لأن أبنتك هذه ستدفعه للأنتحار " ضحكت بخفه وطرقت فوق فخذى ثم قلت من بين ضحكاتى " صحيح لأنها تشبهك بكل شئ " شهقت وفزعت بعدم تصديق " سأقتل نفسى لو بى شئ منها انها مقيته وبشعه " تقلصت أبتسامتى ورفعت حاجب بتحذير " انها أبنتى " هتفت بعناد " لهذا هى مثلك أنت " وقفت على ركبتى وملت عليها وأنا أحاول تكتيفها " مثلى هااا أنا بشع ومقيت مثلها " فلتت ضحكه سريعه منها جعلتنى أتجمد مكانى وعيناى تنظران إليها بعشق مميت أريدها اريدها كما لم أرد شيئآ من قبل تجمدت ضحكتها لنظرتى فتململت بين يدى دون أن تهرب عيناها من أسر عينى همست " تمارا أنا اريد الولد ولكنى أريدك راضيه وسعيده لن أجبرك على شئ وهذا قرارى ... صدقى أو لا تصدقى أنت أهم من الولد " أرتجفت بوضوح وهمست بعناد معجونه به غير مباليه لأرتجاف صوتها " هذا العرض لم يكن مجانى تمامآ لأننى كنت سأشترط أن الطفل هو أخر ما سأمنحه لك أو بمعنى أخر هو الشئ الوحيد الذى سأمنحه لك ... أطمئن انت لم تظلمنى تمامآ حيث هناك أب لم يحمل همى كما تفعل أنت لبناتك وبخصوص الطفل بعد حديثك تحت تأكدت انك لا تستحق أى شئ ... أنا من سأمزق رحمى إن حمل لك طفل يا شيخ الأحصاديين وجلاد نساءهم القادم "




حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس