عرض مشاركة واحدة
قديم 27-05-16, 10:56 PM   #30

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


لم يكد زياد يلمح ذلك الرجل حتى أنسحب بسرعة وهدوء ..
التهمت قدميه درجات ذلك المنزل بسرعة ..
كان يخاف أن تفضحه أصوات أنفاسه الخائفة والمكتومة ..
عاد الى سطح المنزل ..
وأعتلى ذلك السلم بسرعة ..
وعاد الى الغرفة من جديد ..
أحكم هذه المرة أغلاق تلك النافذة من الداخل ..
وفتح الباب وغادر المنزل دون حتى أن يترك أي اجابات او وداع لاصحاب المنزل ..
مارآه كان كافيا لان يجعله يبقى مرعوبا لفترة طويلة ..
لم يكن زياد يعرف مايتوجب عليه فعله ؟؟
هل يبلغ الجهات الامنية عن هذا الموقع ؟؟
نعم أنه الحل الافضل ...
او على الاقل سيشكو هذا الامر الى صديق والده ..
نعم صديق والده رجل شرطة قديم ..
سيحكي له الامر وهو من سيحدد ..
وفعلا لم يتوقف زياد الا امام منزل صديق والده ..
الشرطي خالد ..
رجل عمل كثيرا في سلك الشرطة ..
ورجل متميز ويشيد به الكثير ..
طرق زياد الباب ..
فتح الشرطي خالد الباب ..
واستغرب وجود زياد في مثل هذه الساعة امام منزله ..
دعاه للدخول ..
اعتذره زياد وقال : ياعمي انا جئت اليك في وقت اعلم انه غير مناسب ..
ولكن ..
أحد أصدقائي أختفى في ظروف غامضة ..
وبدأ يسرد له القصة ..
وماراه في ذلك المنزل المهجور ..
كان الشرطي يستمع بأهتمام ..
ولم يكد ينهي كلامه زياد الا وقال له الشرطي أنتظرني هنا ..
التقط الشرطي جهازه اللاسلكي وبدأ يوجه قوة كاملة من رجال الشرطة بالتحرك الى ذلك الموقع المهجور ليستطلعون امر المهندس الميت ذاك وكلبه ..
كانوا يرجون أن يفتش رجال الشرطة ذلك البيت ويجدون ايمن ..
هذه كانت الامنية الكبرى ..
طلب الشرطي من زياد ان يدخل الى منزله حتى تصلهم نتيجة التفتيش بعد ساعتين ..
رافقه زياد وظلا يتبادلان الحوار لفترة طويلة ..
بداية من وقت شراءهما ذلك الحاسوب ..
ومرورا بأختفاء ايمن ثم قصة المنزل ..
مر الوقت سريعا حتى بدأ اللاسلكي الخاص بذلك الشرطي ينادي ..
كان واضحا صوت احد رجال تلك الفرقة العسكرية وهو يحدث هذا الشرطي ..
كان يقول : سيدي تمت مداهمة ذلك المنزل كما طلبت من خلال الاعلى ..
ولكن ياسيدي ..
كان المنزل خاليا تماما ..
ولاوجود للحياة فيه ..
فقط ماوجدناه هو جهاز حاسوب يبدو حديثا ..
ولانعلم كيف وصل الى هنا ؟؟

أنتهت المحادثة ..
وعاد الشرطي للاستغراب وهو يقول لزياد : هل أنت متأكد أنك رأيت ذلك الرجل ...
جن جنون زياد وهو يقسم للشرطي أنه راه بعينيه ..
ولايمكن أن يخطي مارآه ..
نهض الشرطي من مكانه وبدأ بالدوران في المكان ..
وكأنه يفكر بعمق ..
ثم خاطب زياد قائلا :
هل تصدق ؟؟
أنت تعيدني الى ماقبل 7 سنوت تقريبا مضت ..
كانت هناك قضية باشرتها لشاب كان يدعي ان صديقه ووالده اختفوا ..
وانهم في مزرعة مهجورة وانه طارده مجهولون ودخل مقبرة وكتاب مقدس واشياء غريبة قريبة مما ترويه الان ..
كان زياد يتابع حديثه بأهتمام ..
والشرطي يستطرد : اتذكر تلك الليلة التي جاء الينا فيها وقال أنهم يطاردونه ..
وبدأ بذكر اماكن واشخاص بحثنا عنها ولم يكن لهم وجود أبدا ..
اتذكر الشي الوحيد الغريب الذي وجدناه هو سيارته ولكنها كانت في منطقة بعيدة وداخل احدى المقابر ..
والاغرب كانت تستقر بمقعدها الامامي يد كلب مقطوعة ..
لم يكد الشرطي يذكر تلك العبارة الاخيرة الا وقفز زياد من مكانها خوفا ..
وسأل الشرطي بشحوب : اتقول يد كلب ؟
قال الشرطي نعم يد كلب مقطوعة .. لماذا ؟؟
لم يجيب زياد بل طار بتفكيره بعيدا ..
الى حيث المكان الذي كان فيه قبل ساعات ..
حيث رأى ذلك الرجل الغامض يعالج قدم ذلك الكلب المقطوعة ..
نعم ..
أنها ذات المهمة ..
أنهم يتعرضون لما تعرض اليه ذلك الشاب الذي تكلم عنه الشرطي ..
ذلك الشاب لم يكن يكذب ..
بل أن من يطاردونه هم من جعلوا الناس يعتقدونه كاذبا ..
كان زياد يحلل هذه الامور وهو يعرف أن الخطر قادم ..
يل أن القصة بدأت للتو ..
وأن ......
" ماذا بها يد الكلب المقطوعة هل تذكرك بشي " ؟؟
انتزعت هذه العبارة زياد من شروده ..
فأستدرك زياد قائلا : لا لا ..
لاشي محدد ..
فقط أرجوك ياعمي قل لي ..
ذلك الشاب الذي تكلمت عنه ..
ماذا حصل له وأين هو وماأسمه ؟؟
بدأ الشرطي مستغربا وهو يجيب :
أتذكر أنه تم أيداعه مستشفى الامراض النفسية ..
لأن الاطباء أثبتوا وقتها أنه مريض بمرض أسمه " الفصام " *
_______________________________________


كل هذه المعلومات تجدها مفصلة في الجزء الاول من الرواية
_______________________________________





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس