عرض مشاركة واحدة
قديم 02-06-16, 02:25 PM   #3101

serendipity green

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية serendipity green

? العضوٌ??? » 332430
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 5,003
? الًجنِس »
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » serendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك dubi
?? ??? ~
ساصبر حتى يعجز الصبر من صبري واصبر حتى ياذن الله في امري واصبر حتى يعلم الصبر باني صابر على شيء امر من الصبر
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل التاسع عشر
يكاد يطير فرحا وهو يراها هكذا امامه...... تتألق.... تلتمع ....كنجمة وسط السماء..... له .... هي له تلك التي كانت مرامه صارت له
لولا ......
لولا تلك الظلال التي تظهر على صفحات وجهها الرقراقة فيقراها بوضوح .....لولا ارتجافتها وتلك الرعدة التي تقتله كلما اقترب منها لولا نظرة الرعب التي تحتل عينيها كلما طلب شيئا من قربها حبيبته الصغيرة تخشاه ولكم يؤلمه هذا الامر ولكن لا يهم كل هذا لا يهم ما دامها صارت له
:- سعيدة ؟؟؟؟
همس باذنها بينما يسيران في الرواق متجهان لغرفتهما يتبعهم الجميع
ارتبكت وهي تعض شفتها بعنف واومات براسها غير قادرة على الرد
:- اممم ......حسنا لم يتبقى سوى خطوات قليلة نصل لغرفتنا واحصل على الاجوبة كلها بطريقتي الخاصة
شهقت واحمر وجهها ليسحبها اليه بابتسامته المستمتعة بخجلها واستدار يواجه الجمع الغفير الذي يرافقهم قائلا
:- اعتقد اننا ندل الطريق لغرفتنا ..... الى اللقاء وتصبحون على خير نراكم بعد شهر ان شاء الله
تعالت الضحكات والصيحات المستنكرة من الجميع من خلفه ليكمل هو
:- ماذا ؟؟؟؟ ذوق اليوم انا لا احمل شيئا منه انا بلا ذوق وليفهم الجميع الى اللقاء يا بنات عمتي اللطيفات وانت اخي خذ زوجتك وغادر نشكرك على حضورك.... ابي خذ شقيقتك ابنتك وغادر نشكر حضورك معنا ايضا
:- اصمت يا ولد لقد فضحتنا
لم يجبه بالكلام ليكون جوابه عمليا وهو يحمل مرام بين ذراعيه بحركة واحدة وكانها لا تزن شيئا ويركض بها بالممر الخالي نحو المصعد ويقفل الباب ناظرا للجمع خلفه نظرة المنتصر
:- لقد جن اخاك !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
تنحنح محمد ليجلي صوته بعد سيل الضحكات الصاخبة التي اطلقها ليقول اخيرا
:- ابي لقد زودناها عليه هيا لنعد للضيوف ولنترك العرسان بحالهم
التفت يواجه الفتيات بحرج وهو يهز راسه علامة اللافائدة ليعود الجميع لمكان الاحتفال تاركين خلفهم العرسان بحالهم
.....
:- اخيرا وحدنا
همس بها وهو ينزلها برفق مستمتعا بقربها منه بينما وجهها كان يتميز غيظا منه وهو ما كان يبغي فغضبها افضل من رعبها ذاك غيضها افضل من ارتجافتها التي تذبحه فقال ملطفا الاجواء
:- هكذا افضل لان شقيقاتك لن يغادرنك الا بهذه الطريقة
نظرت اليه بحنقها اللذيذ بينما تعاود ارتجافتها ما ان تنظر لعينيه المشتعلتين .... فقال فورا
:- لم اطق ان ابعد عنك اكثر مرام ..... انا احبك
تلالات الدموع في عينيها واوشكت على الانهيار ما يحصل اكبر من احتمالها وحسن لا يستحق ان يحصل عليها هي وقلبها المعطوب فقالت وهي تبتعد عنه ترتجف كلها وذكرى واحدة تداهمها ذكرى انتهاك نبيل لها لمشاعرها وبراءتها بذاك الشكل
:- حسن ارجوك لا تقترب مني
تحفز كله وشعر بالالم يحفر بعيدا في قلبه وهو يراها هكذا استطاع ان يميز تلك النظرة التي يعرف الامر لم يكن طبيعيا كخجل فتاة لا ..... فاقترب منها وقال بهدوء
:- اهدأي صغيرتي اهداي قليلا لن اؤذيك اقسم لك
:- لا انت لا تفهم ....انا.... من سيؤذيك حسن انا اسفة انا لست جيدة لك لم استطع اخبارك من قبل لانني كنت سعيدة سعيدة باهتمامك بحبك لي ولكنني لم اتغير لا زلت الانانية ذاتها لا زلت كما كنت ارجوك ارجوك سامحني
تجهمت ملامحه وهو يرى انهيارها امامه فقال بصوت حازم الزمها مكانها
:- ما هذا الهراء مرام .... توقفي حالا عن البكاء واخبريني ما الذي تعنينه ؟؟؟؟؟
ارتجفت كلها وذكرى ما حصل لها تسكنها من جديد تنظر حولها فلا ترى غرفة الفندق الرائعة المزينة لعروس سعيدة .....لا فكل ما تراه هو ورشة نبيل وليلة بلا قمر انتهكت فيها وعلى يد من تحب ذكرى طعم دمائها ودمائه لا تزال تشعرها بفمها فيداهمها غثيان مرير .... ملامح حسن تختفي شيئا فشيئا من امامها فلا تبقى سوى ملامح نبيل الغاضبة القاسية المتوحشة فقالت وهي تهز راسها وملامح كره واضحة تظهر على وجهها اشعرت حسن بالقهر
:- انا اكرهك اكرهك لم احبك يوما انت ... انت .....
لم تكمل فقد شعرت بالدنيا تهتز امام عينيها وتلك الذكرى وامتناعها عن الطعام لايام قبل الزفاف مع مشاعرها المستنزفة شكلت ضغطا على وعيها فانهارت فورا ساقطة ليتلقفها حسن بين ذراعيه تسكن ملامحه قسوة استقاها من كلامها ذاك وملامحها الكارهة ليشعر بروحه تكاد تغادره وهو يحتويها بين ذراعيه


serendipity green غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس