عرض مشاركة واحدة
قديم 16-06-16, 06:15 PM   #9

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الثامن :-
رفعت "كليو " سماعة التليفون لتسمع صوت "دوريس " الدافئ يقول :
- "كليو " كيف حالك ؟ إنني أتحدث إليك من قبل زوجك الذي كلفني ان اطلب منك إرسال تورنود " إليه في المطار حوالي الخامسة والنصف كما أنني مكلفة بان أذكرك بان عائلة بلير ستتناول العشاء لديكما الليلة ...
- حسن جدا يا :دوريس " سأخبر تورنود " فورا .
- ما رأيك في وظيفتك الجديدة يا "كليو " ؟كل شيء على ما يرام على ما اعتقد ولكنني افتقدك كثيرا واعترف أيضا إنني اخشي وصول شيلا بيتز يبدو أنها شخصية جافة جدا ...
لا تزال "دوريس" شخصية ثرثارة جدا وأخيرا قطعت "كليو " المكالمة بمنتهى الذوق قائلة :
- لا تقلقي يا " دوريس" أنا واثقة من ان شيلا ستشغل منصبها بكفاءة ...
"دوريس " أنا مضطرة الى ان أتركك ألان فعائلة بلير كما تعرفين مدعوة على العشاء لدينا الليلة ولدي أشياء كثيرة أود أعدادها ان "جود" يريد نجاح هذه الليلة بأي طريقة .
أنهت "كليو " المكالمة مع "دوريس" ثم اخدت تنظر الى أكوام الأوراق المكدسة على المكتب أمامها ... كيف يمكنها ان تعمل في حين ان حياتها تتحطم هكذا أمام عينيها ؟
فتحت "كليو " درج المكتب ووضعت فيه الملفات والوثائق الخاصة ب "بنك سلاد " ان مشروع العم "جون" في وضع حرج ويحتاج الى ذهن صاف ونشاط كاف ليتخلص من هذا المأزق .
وعلى عكس ما قالت "كليو " ل " دوريس" فإنها لم تهتم بإعداد العشاء وقامت ميج بكل شيء كالعادة .
أما "كليو " فقد كان دورها يقتصر على أعداد نفسها واستقبال الضيوف ولكن قبل كل شيء كان لها حديث جاد مع "جود "
ومنذ هذا المشهد البشع لم تر "كليو" زوجها وما ان عادا الى المنزل حتى رحل "جود " الى "زيورخ " بدون أي تفسير .
ومر اليومان كأنهما كابوس ... و اخدت "كليو " تتذكر بشاعة ما حدث وتتذكر نظرة "جود" أليها أثناء وجودها مع فنتون ولا زالت الكلمات اللاذعة التي تبادلها الرجلان تطن في أذنيها .. ولكن لا يمكن ان يظل الوضع على ما هو عليه .
لابد ل "جود" ان يسمع تفسيرها وان يكفء عن اعتبارها مجرد زوجة خائنة ان كل ما حدث كان بسبب فنتون ويمكنه ان يجعل الوضع أسوا من ذلك ما دام لم يحصل على أمواله بعد كما يمكنه تنفيذ تهديده أيضا وظلت "كليو " يوميا تتابع الجرائد بحثا عن تفاصيل الفضيحة التي يهددها بها روبرت فنتون .
انتهت "كليو " من أعداد نفسها لدعوة العشاء عندما سمعت صوت "جود" وراءها فقفزت من مكانها لتجد زوجها دخل الحجرة بهدوء وظل ينظر أليها باحتقار شديد لم تعهده من قبل ثم قال بمرارة :
- لقد علمك فنتون كيف ترتدين ملابسك ان هذا الثوب دعوة حقيقية للاغتصاب ...
استدارت "كليو " نحوه ونظرت أليه ... كان يبدو مرهقا للغاية وملامح وجهه متجهمة نتيجة للتعب مما اثر في زوجته . فوضعت زجاجة العطر على المنضدة وقالت :
- يجب ان أتحدث إليك يا "جود"
- حقا ؟
حول "جود" نظره عنها ليحل رباط عنقه وعلى الرغم من لامبالاته أصرت "كليو " قائلة :
- نعم ذلك شيء ضروري.
ظل "جود" ينزع ملابسه بدون ان يمنح كلماتها ادني اهتمام وعلى الرغم من كل ذلك تأملت "كليو " جسد زوجها القوي معجبة به وتمنت لو تلقي بنفسها بين ذراعيه وأخيرا استدار نحوها بصدره العاري وقال بعنف :
- ماذا تفعلين هنا ؟ ان عائلة بلير ستصل بعد نصف ساعة ... اذهبي لتتا كذي من ان كل شيء معد .
جمدت "كليو في مكانها .فان أي شيء لا يعطي لزوجها الحق بان يخاطبها بهذه الطريقة . ومهما كان الحب الذي تشعر به نحوه فلن تسمح له بمثل هذه المعاملة .
- لن أخد من وقتك كثيرا أنت لا تكلف نفسك مجرد سماع تفسيري على ما حدث واعتقدت أكثر من مرة انك ستطلب مني ذلك .
تجهم وجه "جود" ولمعت عيناه ببريق مخيف مما أثار الفزع في قلب "كليو " كيف تتحمل كل هذه الاهانات ؟
ثم أضاف "جود " قائلا :
- لست بحاجة الى تفسيرك . من السهل على أكثر الأشخاص غباء ان يفهم ما حدث ..لقد هددك فنتون بان يهجرك لو لم تعطيه هذه الهدية الصغيرة وبما انك لا تستطيعين الزواج من فنتون ولا تستطيعين الحصول على أرثك فكرت في الزواج مني... ولكنك زوجتي يا "كليو" ولن اسمح لك بتمريغ اسمي في الوحل .
ثم اقترب منها وامسك كفيها بقسوة حتى كاد يدميها بينما كان يركز نظراته القاسية في عيبيها واستطرد قائلا : لن تري فنتون هذا ثانية . ولكن اطمئني أنا استطيع ان احل محله جيدا .أنت تستمتعين بمشاركة الرجال فراشهم وسيكون لك ذلك حتى تنسي كل شيء حتى روبرت العزيز .
كان يقول هذه الكلمات الأخيرة بصوت عال يشبه الصراخ وكادت "كليو" تصاب بإغماءة لشدة خوفها منه ومن قبضته القاسية ثم تركها فجأة وقال بصوت متعب :
- اذهبي ألان .. قد تكون ميج بحاجة إليك .
كانت فترة تناول العشاء مع عائلة بلير أشبه بفترة تعذيب حيث لم يتركها "جود " بعينيه أبدا وظل ينظر إليها بقسوة شديدة وما كان منها إلا ان تحاول الفرار بعينيها بعيدا عنه منتظرة انتهاء هذه الدعوة بفارغ الصبر .
كان السيد "جوفري" رجلا قصيرا وبدينا وثرثارا جدا وقد عبر عن إعجابه الشديد بطعام "ميج " وكذلك زوجته هيلدا بلير التي عبرت ل "جود " عن إعجابها بهذا الطعام الرائع وطلبت منه طريقة الطبخ فقال "جود"
- يمكن لزوجتي ان تعطيك إياها فورا أليس كذلك ؟ ان زوجتي طباخة ماهرة – وقادرة على عمل أي شيء من اجل إسعاد حياتنا الزوجية
اكتسى وجه "كليو " بالحمرة واكتفت بالابتسام . وما الذي يمكنها عمله غير ذلك وقالت بصوت رقيق .
- أنت تبالغ يا عزيزي هيا يا هيلدا نتناول القهوة في حجرة استقبال الضيوف اعتقد أنهما يريدان التحدث بشان العمل ...
توجهت "كليو " مع هيلدا الى الحجرة الأخرى لتناول القهوة وظلت طوال الوقت تستمع الى حديثها الطويل والمسترسل .
وأخيرا لحق بهما السيد جوفري و جود وأحست "كليو " بمجرد ان نظرت الى وجه زوجها انه نجح في اجتماعه .
بقى الزوجان بلير معهما لمدة دقائق بعد ذلك ثم قررا الانصراف مما أصاب "كليو " بالحزن واليائس ... ترى ماذا سيحدث بعد ذلك؟
هل سيقوم جود بتنفيذ تهديده ؟ فكرت في ان تطلب من الزوجين بلير البقاء معهما ولكن ما معنى ذلك ؟
قام "جود" بتوصيل الضيفين حتى باب المنزل ثم لحق بزوجته في حجرة استقبال الضيوف وهو ينزع رباط عنقه وكانت ملتصقة بمقعدها وتنظر إليه بخوف شديد فقال لها بصوت متعب :
- هل درست وضع "بنك سلاد " ؟
فوجئت "كليو " بهدا الحديث فأجابت بهدوء :
- نعم انه ليس على ما يرام .
- وماذا بعد ذلك ؟ ما النتائج التي توصلت إليها ؟
هزت "كليو " رأسها في حركة تدل على عجزها ثم قالت :
- لا اعرف بعد ... لم يكن لدي الوقت الكافي للتفكير .
تحولت نظرات "جود" الى القسوة وضحك بطريقة شيطانية .
- وكيف قضيت وقتك أذن في التفكير في فنتون ".
شحب وجه "كليو "... انه لن يتوقف عن كرهه لها أذن .
- كلا ليس في فنتون .
- أنا لا أصدقك لدقيقة واحدة ولكن من الأفضل ان تنسيه وان تركزي تفكيرك في عملك فانا مساهم في البنك وأريد ان تصبح الأمور على ما يرام . فليس في هذه الزيجة من فائدة ألا ذلك ... ولتبدئي عملك إذن لتعطيني النتائج اللازمة .
ثم أخد رباط عنقه في يده وأضاف قائلا :
- سأذهب الى الفراش وانتظرك ...
ثم خرج من الحجرة تاركا زوجته في حزن شديد ... كيف يتحول هذا الشخص الذكي اللماح الى هذا الفظ ؟ انه يرفض مجرد الاستماع إليها ويكتفي بتوجيه الكلمات اللاذعة والساخرة إليها .
فكرت "كليو " لشدة يأسها في ان ترحل وتترك هذا الزوج الكريه ...فما الذي يضطرها الى البقاء لسماع هذه الملاحظات المرة من قبله ؟
ولكن إذا رحلت فسيتأكد "جود" أنها مذنبه ... وقد يظن أنها تركته من اجل فنتون " ... كلا ستبقى "كليو " هنا وستصارع من اجل إثبات الحقيقة وعاجلا أم أجلا ستتمكن من تفسير كل شيء ومن تأكيد براءتها ولكن حتى يتم ذلك ستتعامل معه بمنتهى التحفظ .
فلن تجيب على سبابه لها وستتجنب صحبته تماما وخاصة فراش الزوجية . والحق ان "كليو " كانت تخشى تهديداته والقسوة التي تظهر في عينيه .
نهضت "كليو " وغادرت الحجرة وصعدت السلالم ولحسن الحظ تهتم "ميج " دائما بإعداد الحجرة الخاصة باستقبال أي ضيف يأتي فجأة .
ارتاحت "كليو " لهذه الفكرة وتسللت الى هذه الحجرة وأغلقت الباب وراءها ثم بدأت تنزع ملابسها لتستعد للنوم بملابسها الداخلية وقبل ان تصل الى الفراش كان "جود" يفتح الباب ويدخل قائلا في هدوء وهو يحملها بين ذراعيه .
- أفضل فراشنا .
وفجأة وجدت "كليو " نفسها في طريقها الى حجرتها مرفوعة بين ذراعيه فحاولت التخلص من قبضته قائلة بصوت مرتعش :
- ماذا تفعل ؟ اتركني فورا .
ولكن "جود " لم يتأثر بكلامها وفتح باب حجرتهما بقدمه .
- لقد جئت إليك لأتي بك وليس هناك إي سبب يجعلك ترفضين مشاركتي الفراش ... اصرخي كما تريدين فلن يسمعك " تورنود "أو زوجته إنهما ينامان في الطرف الأخر من المنزل ويغلقان باب حجرتهما عليهما .
دخل "جود " الحجرة ووضع "كليو "على الفراش ثم تمدد بجانبها عندما ازدادت دقات قلبها سرعة وهمست في اضطراب :
- اتركني ... هل ستغتصبني ؟
ركز نظراته في عينيها وقال هامسا :
- بالتأكيد ...
ثم انحنى نحوها واخذ يقبلها بعنف وحاولت "كليو" ان تبتعد عنه ولكن هيهات ... وفجأة شعرت بالرغبة تشتعل داخلها .
استجابت له تماما وتمنت لو تظل طوال عمرها أسيرة ذراعيه الجسدان ببعضهما وفجأة ابتعد عنها "جود " ففتحت "كليو " عينيها دهشة ترى ماذا حدث ؟ هل سيتركها هكذا ؟
ولكن "جود ظل ينظر إليها بقوة وقال لها :
- انظري إلي يجب ان تتأكدي من يشاركك فراشك ومن الذي يمنحك السعادة ليس فنتون العزيز ولكنه أنا "جود" زوجك ؟
ثم غابا في قبلة طويلة وشعرا معا بسعادة حقيقية لا حد لها ...


Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس