عرض مشاركة واحدة
قديم 17-06-16, 03:56 PM   #4

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الثالث
اشار جيرمي الى حوض السباحة الذي تلفه الاشجار .
_ساخذك واعرفك على الحدائق الجميلة,فلا يمكن ان تفوتي ذلك ريك.
_انت على حق فهي رائعة.
_لقد تركت فاندلين ورائي منذ فترة طويلة.
لم يكن صحيح مايقوله,فقد رات الان انه لم يتركها ابدا,فقد كان كل شيء واضح منحماسه ونظراته الى الارض,لمس ذراعها وقربها منه لكي يدلها على شجرة كبيرة تتفرع بشكل مذهل.
_انها بونشينا ,تبدو كانها مظلة حمراء اليس كذلك؟
لكن اريكا شردت في شيء اخر فقد اوحت لها الشجرة وكانها تنورة كبيرة,وتذكرت الغجرية وهي ممددة على السرير.
اغمضت عيناها وكانها تحاول ان تنسى هذه الذكرى المؤلمة انتبهت الى عينا ماثيو الساخرة تتاملها من خلال المراة.
لابد انه يعتقد بانها تهنيء نفسها على اختيارها لجيرمي,على اي حال فلا يجب ان يقول كل شيء مكتوب على وجهه بوضوح.
حين نزلوا من السيارة انتبهت اريكا الى وجود فتاة على الشرفة تجلس على كرسي متحرك.
ابتسمت ولوحت بيدها ولكن الفتاة ابعدت الكرسي بسرعة نظر جيرمي الى شقيقه وقال لاريكا:
_انها جيني لاند, اليس كذلك؟
اجاب ماثيو باقتضاب:
_اجل هذه جيني .
تجهم وجه غاي فجاة:
_من هي جيني لاند؟
سالت اريكا بتعجب.
ولكن احدا لم يجيب حتى قال غاي:
_المسكينة جيني هي ضحية جريمتي.
حاول ان يكون صوته طبيعي,ولكنه كان حزين للغاية:
_هيا تعالى الى الداخل,اريكا وسنخبرك بكاملها,انا مندهش لان جيرمي لم يشرح لك كل شيء قبل وصولك الى هنا.
اقترب مات من غاي وقال:لاتكن ماساوي.
ولدهشة اريكا ارتاحت قسمات الشاب ,ربما توقع محاضرة طويلة عن الشعور بالذنب,وتانيب الضمير على جريمته التي لاتعرف ماهي.
فتح الباب ودخلوا الى القاعة الكبيرة,فاندهشة اريكا وهي تفكر ان هذه المسافة فقط تكفي لممارسة لعبة كرة القدم.
تذكرت ان جيرمي قال لها في احدى المرات شيء عن الرقص في القاعة الكبيرة.
في زوايا القاعة,وضعت مزهريات مزخرفة مليئة بالزهور.
وعلى الجدران لوحات للعائلة اضفت جوا من الاناقة.
حمل الخادم حقائبها الى الطابق العلوي,فشكرت السماء لانها اشترت ذاك الثوب الاخضر.
فلا بد انها ستحتاجه في احدى المناسبات رات نظرات ماثيو لاتفارق فعلا الاحمرار وجنتيها,فيبدو انه يجد متعة برؤية الناس غير مرتاحين وتساءلت اذا كان دائما يقرا افكارهم كما يفعل معها.
وضع جيرمي حقيبته على لارض وقال :
_اين ليليان الم تعد تعيش هنا؟
_ستاتي حين تشعر انها بحاجة لوجودها هنا.
اجاب ماثيو بجفاء.
بدا جيرمي ينادي متجاهلا كلمات ماثيو:ليليان..جيني.
فجاة فتح الباب ودخلت فتاة شقراء ترتدي ثيابها بشكل انيق انتظر ماثيو حتى اصبحت بجانبهم وقال:
_ليليان جيرمي يريد ان يلقي التحية عليك,وهذه صديقته,اريكا .....اريكا هذه ليليان.
لم يقل هذه زوجتي ,والتهذيب مع اريكا من ان تنظر الى يد ليليان لترى اذا كان هناك خاتم زواج .
دهشت المراة برؤية اريكا ,وتاملتها بنظرة فاحصة:
_اهلا بك في فاندلين,اتمنى ان تتمتعي بعطلتك.
اقتربت من جيرمي وطبعت وطبعت قبلة على جبينه,وقلبها هو بدوره,كان مايزال يضع يديه حول كتفيها حين دخلت الفتاة على الكرسي المتحرك.
ترددت للحظات وكانها ستعود ادراجها,توقفت بجانب مات وقالت:
_هل ناديتني؟
_اجل.
قال ماثيو بلطف رغم ان نظراته كانت متجهمة وجميع من في الغرفة كذلك.
_اريد ان تتعرفي على شقيقنا جيرمي وصديقته اريكا,هذه جيني ,انها معنا منذ ....مدة !
المسكينة تبدو في حوالي السابعة عشر من عمرها,نظرت الى اريكا فبانت عيناها الحميلتان,شعرت بتعاطف تجاه هذه الفتاة تمنت لو تستطيع ان تاخذها بين ذراعيها وتخفف عنها.
قالت ليليان ببرود:
_اذا كنت جاهزة جيني فاعتقد ان وقت التمارين قد حان,لابد ان نيل يتساءل اين انت الان.
دون ان تقول اية كلمة,خرجت من الغرفة بصمت رات اريكا ملامح غاي الحزينة,فتساءلت ماالذي حددث لهذه الفتاة....تقصد ماهي الحقيقة التي يعرفها الجميع.
_تلك الفتاة.
اعادهم صوت ليليان الى الواقع:
_انها تتراجع الى الوراء يوما بعد يوم,ولااعتقد بانها ستتعافى اذا لم تساعد نفسها.
تنهد غاي بنفاذ صبر فقال مات:
_لندخل ضيوفنا الى غرفهم,هل نفعل؟
قرص جيرمي وجنتا ليليان مداعبا:
_اراك لاحقا يازوجة ابي.
زوجة ابيه!فكرت اريكا ان هناك اشياء كثيرة لم يذكؤها جيرمي حتى:
_انا لست زوجة ابيك.
_دائما كنت اليس كذلك.
_هل اذكرك جيرمي انني كنت مخطوبة لابيك,ولو انه مازال على قيد الحياة كان من الممكن ان اصبح زوجته,ولكن بما ان ذلك لم يحدث.....فانا لااقدر لك ملاحظتك السخيفة.
_اسف ياعزيزتي.
قبلها جيرمي مجددا,وكانه لايستطيع ان يجعلها تتضايق من الواضح انهما متفاهمان جدا....ليليان وجيرمي ...قبل ان يخرج قالت ليليان:
_اهلا بك في منزلك جيرمي.
شكرا لك ياعزيزتي.
جيرمي قال لها بان والده توفى اثر نوبة قلبية منذ بضع سنوات ولكنه لم يذكر لها اي شيء عن المراة الجذابة التي كان سيتزوجها .
صعد ماثيو معها وفتح لها باب احدى الغرف:
_انها لك.
قال وهو يضع حقيبتها في الداخل ثم اشار بيده الى غرفة محاذية لغرفتها:
_وهذه لك ياشقيقي هل هي مناسبة؟
ارتبكت اريكا لكلماته فهو بالطبع يقصد ان يكونا قريبان من بعض,وربما يكون هناك باب مشترك على اي حال لاتستطيع ان تقول شيء .
حين اقترب جيرمي من غرفته سالت ماثيو:
_هل لهذه الغرفة مفاتيح؟
_لاتقلقي .
ضحك مات :
_انا اؤكد لك انه لن يكون هناك متطفلين هنا.
تردد غاي وهويقف بجانبهما فتابع مات :
_شراب قبل العشاء في غرفة الجلوس ولكن انا متاكد ان جيرمي شرح لك ذلك.
نهاية الفصل الثالث


Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس