عرض مشاركة واحدة
قديم 18-06-16, 06:12 PM   #7

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل السادس
لم يضف اندريس شيئا و لكنه أبعد خصلات شعر جبين الفتاة و تأملها قليلا ثم خرج و فعادت ايف إلى السرير , و نامت قليلا و رأت احلما مزعجة , فجأة بدا لها أنها تسمع صوتا يناديها , إنها زينة , لابد أن هناك حالة طارئة . فنزلت بسرعة , ووجدت زينة تنتظرها مع امرأة تحمل طفلة صغيرة على ذراعيها .
- آنسة ايف إنها قريبتي .شرحت لها زينة و هي شبه منهارة ...انظري إلى عيونها كأنها فقدت البصر!
- يا الهي ! هاتها ..قالت ايف و أحست بألم في قلبها , ثم جلست و حملت الفتاة على ركبتيها , كانت جميلة جدا و خفيفة الوزن و تبلغ السنتين فقط من عمرها .
- دعيني أفحصها . قال فجأة اندريس الذي وصل لتوه,فناولته الطفلة , و تلامست أيديهم فأحست ايف كأنها لامست تيارا كهربائيا جعلها تنتفض.
- كم عمرها ؟ سأل اندريس الوالدة .
- سنتان ونصف .
- تبدو لي هزيلة جدا . هل تتغذى عادة ؟ أتأكل اللحم و البيض؟
- أوه لا! أجابته زينة ..فوالدها نباتيان .
- ما رأيك ايف ؟ سألها الطبيب .
- أعتقد أنه نقص في الفيتامين أ .
- هذا صحيح ....قال اندريس مبتسما ...زينة أسرعي بإحضاره من الخزانة , لعلنا نستطيع إنقاذ هذه الفتاة الرائعة .
أسرعت زينة إلى خزانة الصيدلية , لكنها عادت فارغة اليدين .
- لا يوجد منه لدينا . قالت بيأس .
- ماذا ؟ قال اندريس غاضبا .
- أوه يا الهي ! صرخت ايف . إنها غلطتي , فأنا متأكدة أن ليزا طلبت كمية منه , ولكن عندما أحضر بليك الطلبية , لم أتحقق منها.
- لست الملامة ! المسؤول هو بليك اللعين . قال اندريس بحدة ..بسببه أنا مضطر لنقل هذه الفتاة إلى جاهم قبل أن يشتد مرضها .
- لماذا لا نتصل ببليك و نطلب منه أن يصلح نسيانه؟ اقترحت ايف .
- نسيانه ؟ تولي خطأه المهني ! أنا ألاحظ أنك متسامحة جدا معه . لامها و هو ينظر إليها بحدة ارتعشت ايف و أربكتها نظراته الغاضبة , أيعتقدها أيضا مغرمة ببليك ؟
- للحقيقة , أنا أشعر بأنني مسؤولة أيضا . أخفضت نظرها . يبدو أن جوابها أرضى اندريس .
- في هذه الحالة , اتصلي به بنفسك , وتذكري , أريد الدواء بأسرع وقت ممكن .
أسرعت ايف إلى خزانة الصيدلية لتتحقق إذا كان ينقص شيئا آخر , قبل أن تتصل ببليك .
- أوه , أنا آسف حقا . اعتذر الصيدلي عندما علم بالأمر ..أتمنى أن لايصب د.كريغ جام غضبه عليك بسببي.
- لا . أظن ..أجابته ايف مبتسمة ..المهم أن يصل الدواء بأسرع وقت ممكن .
- حسنا سأنطلق على الفور , سأكون عندكم ساعة العشاء .
- أتعني أنك ستشاركنا الطعام ؟ سألته ممازحة .
- أنا معجب دائما بطعام آنيا .
ضحكت ايف ...يا له من شاب ظريف! ثم انضمت إلى اندريس على الشرفة .
- ماذا فعلت ؟ سألها اندريس بكل هدوء .
- سيحضر بليك الأدوية هذا المساء .
- هذا المساء ؟ قد لا نكون هنا . فالسلطان ينتظرنا في القصر , اعذريني , كان يجب أن أخبرك قبل الآن , ولكن مايكل هذا وتر أعصابي .
لم تعلق ايف لأن فكرها بدأ يدور حول هذه الدعوة الغير منتظرة و لكنها كيف ستذهب بهذه الملابس ؟
- هذا ليس عدلا , اندريس كان يجب أن تخبرني كي أشتري ثوبا جديدا .
- هيا ايف! أنت رائعة مهما كانت ملابسك . أجابها بصوت دافئ وتجنب النظر في عيونها .
- حتى بدون زيي هذا؟ سألته بمكر .
- حتى بدونه , مع أنه جميل جدا على جسدك . و ابتسم لها بلطف ..لكنني هذا المساء أفضلك بالسارونغ الأزرق , فيع تبدين رائعة جدا .
فأخفضت نظرها و شعرت بالخجل .
- أترغبين الان بالقهوة أم بعد أن تبدلي ملابسك ؟ أضاف و كأنه لم يلاحظ ارتباكها .
- أفضل أول أن تكشف على المريضين الذين استقبلتهما في غيابك .
- حسنا ,مما يشكوان ؟
- الأول من جرح ليس خطيرا , ولكن الثاني يقلقني أكثر أعتقد أنه مصاب بحرارة الكيو المنتشرة في ماليزيا , أتساءل إذا كان لأنه يرعى الجواميس ......
ضحك الطبيب ..أيتها الصغيرة . أنت حقا فريدة من نوعك , كيف علمت بوجود حرارة الكيو هذه؟
- أحد أصدقائي كلمني عنها ذات مرة في انكلترا , ففكرت بها على الفور عندما لاحظت اضطراب دقات القلب , كما و أن مهنته أوحت لي....
- نعم , هذا شائع عند من يعملون مع الحيوانات , حسنا هيا بنا لنتأكد.
تبعته ايف و هي ككل مرة تكتشف أصل الألم , تحس بانقباض في قلبها , فحص الطبيب قلب الشاب طويلا , ثم عندما رفع رأسه , أخذ ايف جانبا و همس بإذنها
- هل يوجد لدينا اللاتكومسين؟
شعرت ايف بالراحة , إذا تشخيصها كان صحيحا .
- سأحضره على الفور ز وأسرعت إلى خزانة الأدوية .
في الساعة السابعة , كان اندريس ينتظرها في الأسفل و هو بغاية الأناقة , فنزلت ايف و هي ترتدي السارونغ الأزرق . ما أن رآها حتى ابتسم ابتسامته الساحرة و قدم لها ذراعه .
- أخبرتني ليزا أنك أحدثت تغيرات في تنظيم العمل في المستشفى ..انتفضت ايف و استعدت للوم و التوبيخ .
- أحسنت ايف ..أضاف اندريس ..لايمكنني أن أقر بفاعليتك هنا , بدونك كانت الطفلة قريبة زينة مثلا , ترسل إلى منزلها مع حبتين من الأسبرين فقط.
- شكرا اندريس , إطراءاتك تسعدني , فأنت رجل ليس من السهل إرضائه .
-وأنت , أنت بالتأكيد المرأة التي تعجبني أكثر من كل نساء العالم .
سكتت ايف , وخطرت ببالها صورة الجراحة اللامعة البريطانية , ثم حل مكانها على الفور صورة ليزا الجميلة الأنيقة , اندريس كان يحبهما كل واحدة بطريقته الخاصة , وهي تعجبه , أيجب أن تسر بهذا الاطراء ؟
فجأة سمعا هديرا أقلق سكون المساء , فعرفت ايف على الفور سيارة بليك , فركضت لملاقاته و نسيت كل أناقتها و تسريحة شعرها ورائحة عطرها الفرنسي الذي طاف في حولها .
- ايف . أنت تشبهين الأميرات . قال بليك بإعجاب وهو يسرع نحوها ...اسمحي لي أن أقبل أميرة بهذه الروعة ...ضحكت ايف و ناولته خدها .
- لمرة واحدة ,سأسمح لك .
قبلها بليك بمرحه المعتاد ثم فتح صندوق سيارته و أخرج منه صندوق الأدوية و دخل إلى المستشفى برفقته , فجأة لمحت على الشرفة اندريس الذي يحدق بهما ..يا الهي !ماذا تهيأ له ؟ فكرت ايف بارتباك مع أنه لم يقل لها شيئا .
- مساء الخير دكتور كريغ . حياه بليك بأدب ..اعذر خطأي .
- المهم أنك جئت ..أجابه اندريس بجفاف ..أتمنى فقط أن لا يتكرر هذا مرة أخرى .
ثم أشار بيده نحو كأسين كان قد وضعهما على الطاولة الصغيرة , وأضاف ببرودة تفضلا , سأحضر لنفسي كأسا آخر ..ثم تركهما وحدهما و دخل .
- أنا آسفة بليك أخشى أننا لن نستطيع البقاء معك للعشاء فنحن مدعوان للعشاء في القصر .
تناول بليك كأسه و لم يبدو عليه الضجر .
- في هذه الحالة , لن أتأخر , على كل الأحوال أنا أنتظر مكالمة من سنغافورة , ستتصل ليزا لتحدد ساعة وصولها كي أرافقها من المطار .
- بليك , أنت لطيف جدا .
- أعلم ذلك ..أجابها بمكر ..إذا سنلتقي بعد يوم أو يومين عندما اصطحب ليزا الساحرة .
شرب بليك كأسه جرعة واحدة و قفز الدرج بسرعة و بعد لحظات , كانت سيارته تبتعد بينما جلست ايف تشرب كأسها بهدوء .
- ألم تعترضك مشاكل مع قطاع الطرق أثناء غيابي ؟ سألها اندريس فجأة .
- أبدا الحمد لله , لكنني كنت أخشى ظهور البوموه بين لحظة و أخرى .
- هذا الرجل المريض بالغيرة ..قال بعصبية ..يجب أن أتدخل .
- أوه , لا تقلق , أنا أخاف فقط من تأثيره على القرويين .
- حسنا , هيا بنا ايف ..و اتجها نحو السيارة ثم سلكا طريق القصر . كان اندريس يقود سيارته و يبدو مشغول الفكر , ألا تزال الغيرة تعذبه ؟ يجب أن تعود ليزا كي تمحي عن جبينه ملامح الهم هذا .
- بعد يومين ستعود ليزا ..قالت له بهدوء .
- نعم , هذا صحيح ..أجابها بدون مبالاة . فتأملته بدهشة و فضول .
- لقد افتقدتها كثيرا , وأنت ؟ لكن الطبيب بدا و كأنه لم يسمعها .
- ألا تصدق ؟ أصرت ايف و قررت أن تجبره على الكلام ...حتى لو كلفها ذلك أن تسمعه يعترف بحبه لليزا .
- طالما أنك مصرة على معرفة رأيي بليزا , فاعلمي أنني أعتبرها صديقة مثالية .
- ولكنك.........
- لقد وصلنا ..قاطعها بجفاف و هو يوقف سيارته أمام مدخل القصر . ونظر إليها بحدة .
- كنت أعتقد أنك جئت إلى دانتنغ من أجل العمل , لا من أجل التدخل في حياة الآخرين .
ارتعشت ايف و كأنها تلقت صفعة قوية .
- اعذرني ....لم أكن لأقصد أن أكون فضولية .
أقفل النقاش باقتراب الخادم الذي هب لاستقبالهما .
- دكتور كريغ , السلطان ينتظرك في غرفة مكتبه أما أنت آنسة كارول فالسلطانة تنتظرك في جناحها برفقة السيدة دلاسنغام من هنا لو سمحت ...قال الخادم و هو ينحني أمامها . فتركت اندريس و تبعت الخادم,
- كم أنا سعيدة برؤيتك من جديد ..استقبلتها السلطانة و هي تمد يدها نحوها بحرارة ..أنا ممتنة لك لاهتمامك بتلك المسألة الطارئة ليتمكن اندريس من مرافقتي إلى كوالا لومبور .
- أنا لم أفعل سوى واجبي .
- أعتقد أنك تعرفين السيدة مينا دلاسنغام ؟
نهضت زوجة الجراح و قبلت ايف بحرارة ....كانت السلطانة لتوها تخبرني أنها مدينة لك .
- أوه لا تبالغان ..أجابتها ايف بإحراج .
- أنت متواضعة ايف ..تدخلت السلطانة مبتسمة ..دعيني أشكرك و أقدم لك هذه الهدية .
ورغم اعتراضات الفتاة , قدمت لها السلطانة ثوبا من الحرير الأزرق مطرز بخيوط ذهبية .
- لقد أسعدنا أنك ترتدين زينا الشرقي , ولهذا طلبت أن يعدوا لك هذا الثوب خصيصا , هيا جربيه , أنا بغاية الشوق لرؤيته على جسدك .
كيف تقاوم أكثر ؟ فهذا الثوب رائع حقا , فارتدته و كان بالفعل مناسبا لها .
- انه رائع !!صرخت ايف بحماس و هي تنظر إلى صورتها في المرآة .
- أنا سعيدة لأنه أعجبك , ايف .
و قادتها السلطانة إلى الصالون حيث السلطان و الطبيبان ينتظرانهم , ما أن دخلت ايف , حتى انهالت عليها الإطراءات .
- أنت رائعة ايف ..قال لها السلطان بإعجاب .
- انه هدية من زوجتك السلطانة ...أجابته ايف .
- أتمنى أن لا تنسي البنتوفل التقليدي ..تدخل اندريس ضاحكا .
- لا تقلق اندريس , إلا إذا تحول هذا السارون غالى لباس بال عندما تدق الساعة الثانية عشرة .
- اسمحي لي أن أهنئك بدوري...قال الطبيب دلاسنغام ...يبدو أن دانتنغ تناسبك.
- هذا صحيح , لقد تأقلمت مع عملي , لو لم يكن هناك وجود للبوموه , لكانت سعادتي كاملة .
- البوموه؟؟قال السلطان بدهشة ..ألا يزال يسبب مشاكل ؟ سأعرف كيف أمنعه عن ذلك.
انتهى الفصل السادس


Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس