عرض مشاركة واحدة
قديم 21-06-16, 12:52 AM   #12

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم

اخوتي واخواتي الافاضل


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

احببت ان اسرد عليكم ما حدث معي منذ ان توقفت عن سرد قصتي (هكذا سحبني اهلي الى الهاوية وهكذا اخرجني الله).. حيث انني اريدكم ان تعيشوا احداث قصتي.. لتشعروا بما شعرت.. بعد ان دعوتم لي من قلوبكم الرائعة بالهداية والصلاح والستر والتوبة..
واعدكم كما وعدتكم من قبل بمصداقية ما اكتب.. بتفاصيله من دون زيادة او نقصان..
بسم الله ابدأ..
قضيت فترة خطوبة بين وبين.. مع ان خطيبي كان بعيداً عني.. فقد سافر بعد الخطبة الى البلد الذي سنستقر فيه.. لكن الله وحده يعلم ما في الصدور... فقد كانت نفسيتي شديدة التعب والارهاق من كثرة التفكير.. وفي كثير من الاحيان كانت تراني امي جالسة في غرفتي ابكي.. فتأتي وتبكي معي وتحاول طمأنتي وتقول لي : قومي وتوضي وصلي ركعتين كي تعلمي حقاً ان الله ورائك ولن يردك .. (حاشا لله)
هكذا قضيت فترة الخطوبة حتى اقترب موعد الزفاف.. فبدأت اذهب هنا وهناك...مرة الى الصالون كي اتفق معها على اجراءات اليوم الموعود..والمخيف.. ومرة اذهب لأحجز فستان زفافي الرائع الجمال.. واتفق على التفاصيل مع الخياطة.. ومرة اشتري احتياجاتي من اكسسوارات و..و...
الى ان اتى اليوم الكبير..كنت مرعوبة وعصبية ولا احتمل كلمة واحدة من اي احد...بكيت اكثر من مرة... منذ ان استيقظت الى ان جلست في الكوشة..
استيقظت من نومي وقد تذكرت للتو انني نسيت ان اوصي على باقة الزهور التي سأحملها فأخذت السيارة وانطلقت الى اقرب محل زهور لأوصي على باقة رائعة الجمال تحوي زهوراً بيضاء ووردية..
بعدها عدت الى البيت واكلت فطوري بسرعة شديدة فقد كان موعد الصالون الساعة الواحدة ظهراً..
ذهبت الى الصالون لوحدي...بعدها تبعني امي واختي..وبدأنا نتكلم عن الفساتين والتجهيزات..الى ان دقت الساعة السابعة بالضبط... وقد كنت قد جهزت للتو..
نظرت الى نفسي في المرآة...وجدت فتاة رائعة الجمال بفستانها الابيض الكبير ..وبجمال ملامحها.. فحبست حسرة وقد قلت في داخلي (جمال..ولكن ما الفائدة؟؟)
اتى خطيبي بسيارة كان قد استأجرها وزينها بطريقة جميلة جداً مليئة بالورود..
جلست بجانبه وانا الخجل يكاد يخنقني.. لم انظر اليه ولم اتكلم ولا كلمة حتى وصلنا الى القاعة..
جلست في الكوشة وانا الخوف يذبحني ومفاصلي ترتجف من كثرة الخوف مما سيحدث بعدها.. الف فكرة ببالي... هل افرح واضحك على نفسي وبعدها اعود مطلقة لبيت اهلي اجر ذيول الخيبة والالم ورائي؟؟
ام احزن وانا لن امر بيوم اخر كهذا اليوم فهو الوحيد في حياتي وممكن ان يكون الاخير؟؟ وافسد فرحة اهلي وزوجي واهله؟؟
وما هي الا سويعات قليلة حتى اغلقت الباب علينا في الفندق تحت سقف واحد ولوحدنا..
تسمرت في مكاني ولم استطع الحركة وجسدي كان يرتجف بشدة من هول الموقف..





يتبع....





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس