عرض مشاركة واحدة
قديم 23-06-16, 12:30 PM   #11

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



..


دخلت تستنجد ب احد لينقذها منه .. لكن امسك بيدها في اللحظه الأخيره : وين بتروحين مني !
صرخت وهي تحاول ان تفلت يدها منه : لااااا الله يخليك اتركني ..
قربها منه اكثر واحتضنها بقوه تحت ضحكاته : الحين تقدرين تروحين ..
صرخت متقرفه من من البلل الذي احاطها به : الله يسامحك خالو امس ماخذه شاور ليش كذا سويت ..
ضحك على ملامح القرف التي ترسمها على وجهها : والحين عطيتك شاور مجاناً ..
اتت سلمى على الضجه : ماذا هناك !
قالت والعبره تخنقها وهي تؤشر على قميصها : انظري ماذا فعل احتضني وهو متعرق ..
رسمت سلمى القرف على ملامحها وقالت : لا بأس عزيزتي اصعدي استحمي ..
اشر لها علي تلحق به وذهبا ..
نفضت يداها بقرف وهي تحاول ان تبعد الرطوبه عنها .. انمدت عليها منشفه صغيره اخذتها من غير ان تنظر ظناً انها الخادمه .. مررتها على رقبتها واكتافها التي بللها خالها واعادتها ناحية الشخص وهي تشكره ..
..: عفواً
رمشت عدة مرات والتفتت لتراه ينظر لها معلقاً المنشفه على كتفه العريض .. عادت للوراء خطوتين لا ارادي جعلته يستشعر خوفها منه ..
وقال ب استفزاز : لا تخافين مابقتلك جوا البيت لو ابي اقتلك اخذتك مكان مافيه احد ..
دب الرعب في قلبها اكثر من ذي قبل وقالت بشجاعه مصطنعه : انا ما اخاف من اشكالك الهمجيه والشاطر مايخطي اذا جا يقتل ضحيته واضح انك فاشل بهالشي ماراح اشيل همك ..
لا يعلم لماذا استشاط غضباً رغم انه ليس مذنب ولكن قللت من قدراته وهذا شيء لم يسبق لأحد ان فعله .. امسك بفكها السفلي بحركه خاطفه جعلتها تتمنى الموت ولا الم قبضته ..
..: انتي تدرين اني ماقصدت اصوب...
قاطعته وهي تفلت قبضته بعصبيه : ماقصدت !!! وين اصرفها ماقصدت لولا الخدامه ولا كان انا ميته الحين بس شكلها مو فارقه عندك يالخاين ..
وصل حده منها بوصفها له بالخائن وقال وهو ضاغط على اسنانه : اطلعي فوق بسرعه ..
غضبت منه ومن تأمره عليها وقالت : ماراح اطلع مين انت عشان تقولي اسوي ولا ما اسوي اظنك تعديت حدودك يا اخ سعد ..
رمى عليها نظره ناريه وهو مركز على عينيها الزمرديتين التي تبادله نظرات التحدي .. قطع عليهم نقاشهم الحاد احد الحرس وهو يتوجه لسعد بخطوات سريعه وثبات : سيدي ارجو ان تأتي معي هناك حالة طارئه ..
التفت للوجين التي احتمت خلف ظهره بحركه عفويه وهي تنظر للحارس بنظره مريبه : حسناً انا قادم .. مشى معه لخارج القصر اما لوجين قادها فضولها لتلحق بهم .. شقو طريقهم نحو البوابات لتنفتح البوابه الحديديه الأولى ليرى جثه طريحه على الأرض ومغطاه بنفس القماش الذي كان يغطي الجثه الأولى ولم تكن افضل حالاً من سابقتها .. تردد في رفع الغطاء لكن رفعه ليبان له وجهاً اكثر تشوه من قبل .. غطاها وهو يردد " لاحول ولا قوة الا بالله " شدت انتباهه اصوات الحرس امام البوابه ليذهب ويستكشف ماذا يحصل ..
..: يا انسه ارجوك المكان هنا خطير عودي للقصر ..
قالت وهي تضرب قدمها بالأرض : ابتعد من وجهي اريد ان ارى ماذا يحدث ..
اقترب منهم وامسك بزندها وسحبها خلفه من غير اي كلمه تحت صراخها ومقاومتها : ياهمججججي ابعد ..
دفعها امامه وصرخ فيها : انا توقعت انك وقحه بس ماتوصل وقاحتك لهادرجه ..
توسعت عيناها من وصفه الشنيع لها وقالت : يالله شوفو مين يتكلم عن الوقاحه .. اذا كنت وقحه ف انت الي علمتني عليها
استشاط غضباً لم يعد يتحمل شد وجذب معها : تأكدي اني ماعلمتك تتجردين من عاداتك وتقاليدك ولا علمتك تكشفين قدام شخص موب محرم لك .. لكن اذا اهلك ماعلموك على هالشي انا موجود اعلمك ..
لم يكتفي بطعنها مره فقد طعنها مره اخرى ب ذكرى والداها التي اجتاحت مخيلتها لا تعلم لماذا ضعفت بمجرد ان داهمتها الذكريات المؤلمه عنهم وصورة والدها التي مازالت معلقه في ذاكرتها .. جثه هامده وسط الجسر مغطاه بالدماء من كل جانب والله يعلم هل هي دماءه ان دماء زوجته العزيزه ..
عم الصمت بينهما وهو يقيم ملامحها التي تغيرت فجأه 180 من الشراسه الى الحزن وهي بكل حالاتها " فاتنه " .. لم يتفاجئ عندما وضعت يداها على شفتيها تمنع شهقاتها ودموعها اخذت مجرى على خديها الناعمين فقد ضرب وتر حساس لديها .. فاجئهم انفجار مدوي قادم من البوابات .. لم يلبث انه احتضنها من غير شعور يمنعها من اي اذى وهي بدورها تمسكت فيه وهي تصرخ .. طوقو الحراس المنطقه الواسعه منعاً من اي احد للدخول والتصدي له .. اتو من في القصر مسرعين بما فيهم الجده التي اصبح اغلب وقتها في حجرتها تدعي وتتهجع .. صرخ فيهم سعد " لحد يطلع " عادو بخوف ورعب من الذي يحصل الا علي الذي تقدم لهم مسرع يتفقد لوجين المحتميه في صدر سعد ..
..: لوجين صارلك شي .. اما هي ما ان سمعت صوت خالها حتى ارتمت في حضنه تبحث عن الأمان .. اخذها معه الى داخل القصر مع البقيه اما سعد اخرج مسدسه الذي لا ينزل من جيبه لينضم للحرس ..

..

وضع كيس من الثلج على مفصله الذي التوى اثناء التمارين وهو قلق بشأنه : دكتور قول انها بسيطه الله يخليك !
..: بسيطه ان شاءالله تحتاج راحه يومين بس ..
زفر ب ارتياح وامسك ب عصاه التي يستند عليها لكي لا يجهد مفصله .. خرج من العياده متوجه الى الكلاس بعد ان تطمئن على قدمه واستأذن بالدخول .. اذنت له بالدخول وجلس في الصفوف الأماميه خوفاً من السلالم كي لا تزيد عليه المه وضع عصاه بجانبه واخرج صفحات بحوثه متجهز لتسليمها .. دخلت جاكلين ب لبسها البسيط وشعرها رافعته ذيل حصان وانحنت ب ادب : اعتذر عن التأخير بروفيسور .. اشرت لها ان تدخل على الرغم من ان والد جاكلين هو عميد الجامعه الا انها ب ادبها تفرض احترام الكل لها وضعت حاجياتها على اقرب طاوله واخرجت كومة اوراق لبحثها لترتبها .. سقطت احدى الاوراق عند قدمه المصابه لتنحني وتلتقطها وهي تقول : اوه سلامات ..
رد عليها بأختصار : الله يسلمك ..
فهمت انه لا يريد ان يطيل الكلام وجلست بمكانها لتجهز تسليمها لبحثها .. التفت لها ليراها منشغله ب الاوراق لم تضع اي مساحيق تجميل بشرتها صافيه وشفاتها مطليه بلون التوت .. بعد ان انتهى من تأمل شفاتها المغريه رفع نظره لباقي وجهها ليكتشف انها تنظر له ادار وجهه بلوم على اطالة للنظر بها .. ماذا ستقول عنه الآن ..



البارت جداً قصير اعتذر ثم اعتذر مالقيت الوقت الكافي الي اكتب فيه بارت كامل وما اقدر اخلف وعدي اني انزل لكم بارت جديد .. لكن اوعدكم البارت الجاي بيكون اطول من ذا ❤






لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس