عرض مشاركة واحدة
قديم 23-06-16, 12:36 PM   #14

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


..


اغمض عينيه ب الم من الجسد الذي جعله يرتد للخلف ويصطدم ظهره بالارض بعنف .. تجاهل الم ظهره ليتفقد قدميه ويحركهما بقلق خوفاً من ان يكونا اصيبا فتنفس الصعداء انهما سليمتان .. احس بشيء يرتفع عن صدره بخفه فرفع عيناه ب استغراب كيف لم يحس بثقله !! .. التقت عينيه بعينيها الصافيه مثل لون البحر الجامح احس ب امواجها تسحبه ليسكن داخل مقلتيها .. انزل نظره بصعوبه لأنفها الصغير المرتفع بشموخ ليحتد من مقدمته كالسيف يزينه فص صغير لامع .. ابتلع ريقه لينزل عيناه لشفاتها الورديه الممتلئه حتى اجتاحته رغبه مُلحه في تقبيلهما ..


..

ضمت ركبتيها لصدرها واحتضنتهما بيديها فقد مضى على وجودها في هذه الغرفه الموحشه نصف ساعه .. وضعت رأسها بتعب على ركبتيها وهي تشتم سعد ب ابشع الشتائم واللعائن في صدرها .. انتبهت للشباك ف ابتسمت ب امل وانتصار انها ستتحر اخيراً من هذا السجن .. وقفت على قدميها الحافيتين بعد ان فقدت خفيها بسبب ذلك المعقد .. خابت امالها وتبدلت بهجتها الى حزن وغضب .. ضربت قدمها بغضب على الارض الخشبيه وهي تصرخ : طلعووووني من هنا .. عادت الى مكانها بقلة حيله بعد ان انتهت محاولاتها في الخروج .. مسحت الغرفه المكونه من طقم كنبات في ركن من اركانها وسرير يتوسط كبير الغرفه جميعها مغلفه ب اقمشه بيضاء قادها الفضول لتفقد الاثاث فهي تستهويها التصاميم والالوان رفعت القماش عنها ليظهر لها كنب فخم ب اطارات ذهبيه منقوشه اما قماشه كان من الحرير عنابي اللون مطرز باللون الذهبي .. اكملت فك الاقمشه بدهشه لتتوقف يديها عند الطاوله المذهبه وسطها زجاج عاكس مثل المرآه رأت انعكاس عينيها المدهوشه لتبدله بسرعه باللامبالاه وتقول في نفسها " هالهمجي ماعنده ذوق مستحيل يكون هو الي مصممه "
سقطت عينيها على السرير الكبير المغري لتسرع له وترمي نفسها عليه بمرح ليقفز بها بسلاسه .. تحسست اقمشته الناعمه بيديها المشابهه لسريرها : واااه اخيراً شي ناعم احط راسي عليه .. لم تتردد ووضعت رأسها لينساب شعرها بحريه كخيوط شمس واغمضت عينيها ليجبرها الهدوء على النوم ..


..

دفع بيده الحديديه باب القبو ليقتحمه بهيبته .. م ان دخل حتى اعتدلوا بوقفتهم وضربوا التحيه له .. بقيت خطواته ثابته وعينيه محدقه في مكتبه الذي يقبع في اخر القبو .. دفع باب المكتب ليقف عبدالله بتحيته : مساء الخير طال عمرك ..
..: مساء النور .. وضع كوب قهوته على الطاوله ليمد يديه على الاوراق بجانب الباب تماماً : مافيه شي جديد ..
عبدالله : للأسف الكاميرا مازالت سوداء .. والجزائري ماتكلم الى الآن
رص على اسنانه بقهر كل الطرق انسدت في وجهه وكأن هذا المجرم حالف انه سيجعله يفقد عقله .. قاطعتهم اصوات تخرج من اللاسلكي الخاص بالخادمه .. ليتوجهوا بخطوات سريعه له لم تكن الاصوات واضحه ولكن كان يتضح ان هذا الشخص يصرخ .. وضع اللاسلكي امام شفتاه ليتكلم بهدوء وصوت خافت : هل تسمعينني .. لم يجب احد عليه ليعيد سؤاله اكثر من مره لكن لا جدوى مازالت الصرخات مستمره ..
عبدالله : سيدي شكلهم اكتشفوا الخدعه ..
رفع يديه امام وجه عبدالله ليمنعه من التكمله : تفائل بالخير هذي فرصتنا الوحيده عشان نكشفه بإذن الله تنجح ..
اقتحم مسامعهم صوت باكي قريب من المايك جداً ليتضح انها الخادمه مفزوعه من شيء ما !
قرب اللاسلكي من شفتاه وقال : هل تسمعينني ..
ردت برعب وانفاسها سريعه : نعم سيدي .. ارجوك النجده ثمة شخص يعذب الناس هنا .. لا احتمل ارجوك !!
..: اهدأي واخبريني ماللذي ترينه ..
تكلمت بصوت مرتجف وخافت : ااه ظلام الغرفه مظلمه ولكن اسمع اصواتهم يتعذبون .. لا احتمل
..: تقدمي من الاصوات ولا تخافي واخبريني ماللذي تسمعينه ..
اخذت نفساً عميقاً وهي تثق بتوجيهات سيدها واقتربت من الاصوات المجاوره لها : ثمة شخص يتكلم بكلام غير مفهوم يبدو انه عربي ! .. في هذه الاثناء اقتحمت الغرفه التي فيها وصرخت برعب : لاااا دعني ارجوك لا اريييد ان اتعذب لا اريد ان اموت !!
انقبضت عروقه بغل وقهر وتخيل لوجين مكانها وصرخاتها تملئ المكان ضرب بيده على المكتب بقهر ليهتز ماعليه من قوة الضربه .. امسك عبدالله بكتفه وقال : اهدأ طال عمرك مدام الجهاز للحين مزروع معها ف اكيد انهم م اكتشفوا الخدعه .. اشر لنا وبس ونطلع مكانهم في ثواني ..
قاطعهم صوت آخر مقزز يتكلم بالقرب من شهقاتها : لا تقلقي ياعزيزتي انتي بأمان معي .. لا بأس لم احصل على امك لكن حصلت عليك .. واطلق ضحكه مقرفه ..
توسعت عينا سعد ماهذا الذي يسمعه مادخل ام لوجين !
اكمل الصوت لكن بدأ يبتعد شيئاً ف شيئاً : هيا بنا ياعزيزتي الجناح جاهز ستشرفيني بالتأكيد !
اعتصر قبضته حتى ابيضت من الغضب وهو يتخيل لوجين مكانها : والله ثم والله لا ادور عليك واكل بلحمك مادمت حي يالحقير .. نزل اللاسلكي من يديه بغضب وقال لعبدالله وهو خارج : كل الي سمعته ابيه محفوظ ومسجل وترسله لي بجناحي ..
هز رأسه ب انصياع وبدأ بعمله ..
خرج من القبو ليصعد للقصر ليتفاجئ ب علي ينزل اخر درجه من درجات القصر : سلام عليكم ..
سعد : وعليكم السلام .. وش ذا النوم !
مسك علي رأسه بحرج وهو ينظر للساعه : مانمت الليل زين
ضحك سعد بتفهم ومد يده للكنب : تفضل .. جلسوا معاً ليقدموا الخدم الشاي والفطائر ..
ارتشف من الكوب ووضعه على الطاوله امامه : كيف نومتك ان شاءالله زينه ..
حط رجل على رجل ب رقي وريح يده على اطار الكنب : الحمدلله .. ان شاءالله ارتحت انت ؟
علي : الحمدلله ..
قاطعهم صدى عصى الجده يضرب في سيراميك القصر ليعلن عن قدومها : مساء الخير ..
وقف سعد بأحترام ورد عليها بمساء الخير .. جلست معهم ليتجاذبوا اطراف الحديث


..
استيقضت فاطمه بكسل وشعرها يعبر عن ليلتها الصعبه : لوجين قومي كم ساعه نمنا .. دفعت محمد الصغير ليستيقض هو الآخر .. قوم ياحظي ماخليتنا ننام الشرهه علي اخليك تنام عندي مره ثانيه المره الجايه بشوتك عند امك .. رفعت عينيها للساعه وشهقت .. رفعت الغطاء عنها بسرعه وربطت شعرها المبعثر لتدخل الحمام .. فرشت اسنانها بسرعة البرق ونشفت وجهها ما ان خرجت حتى تفاجئت ب امها تقف وسط الجناح وامرتها ان تجهز اخاها للغداء ..
تأففت لترمي المنشفه على الأرض بأستياء : لووووججيييين ياكيس النوم .. تقدمت للسرير ونزعت الغطاء فلم ترى احداً ! "غريبه وين راحت؟" .. رفعت كتفيها بلامبالاه واخذت اخاها لتجهزه ..


..

هدوء تام بعد موجة حديث بين علي وسعد والجده المستمعه .. نزلت سلمى بخطوات خجله وملابسها الواسعه وحجابها الذي يغطي رأسها وقالت بلهجه مكسره : السلام عليكم ..
ردو السلام واخذت مكانها بجانب علي ليسأل هو بدوره : اين الباقين !
..: يتجهزون سيحضرون فالحال ..
دقت كلمة الباقين في صدر سعد ليقف بسرعه وكأن شيء قرصه .. التفتوا له بأستغرب : عسى ماشر ..
تكلم وهو ذاهب : ماشر راجع .. تقدم بخطوات سريعه وكل خطوه يخطيها تجلب له افكار سيئه .. لم يلبث حتى بدأ بالركض نحو تلك الغرفه واخرج المفتاح من جيبه الخلفي .. فتحها بتوتر ليتفاجئ بالهدوء التام فيها .. مسح بعينيه المكان فلمح جسد صغير ينام بسلام على السرير الكبير .. تقدم بهدوء خوفاً من ان تستيقض وتبدأ نوبة غضبها المعتاده .. اتضحت له نائمه و احدى يديها بجانبها على المخده والاخرى متسنده على بطنها وشعرها الحريري يغطي المخده تحتها فلم يملك لسانه الا ان يقول " سبحان الله " .. تحركت بضيقه من الجو الحار وشعرات قليله ملتصقه بجبينها بسبب البلل .. مد يده ليمسح جبينها بخفه .. فتحت عينيها برعب ظناً منها انه شبح وابتعدت لآخر السرير : مين انت ؟؟
تفاجئ وهو يسمعها تقرأ اية الكرسي وتتبعها بالمعوذات وكلتا يديها على قلبها انفجر ضاحكاً بعد ان قالت بصوت مرتعب : تراني حافظه البقره .. رنت ضحكته في اذنها لتكمل طريقها وتلتصق في الجدار .. تقدم منها والستائر حاجبه الضوء ف بالتالي لم تتضح هوية الشخص .. فتحت عين واحده بطفوليه وهي تراه يتقدم منها : لاااااا ياربيي اعوذبالله من الشيطان ..
قال بصوته الجوهري : صدقيني حتى سورة البقره ماراح تبعدني .. فتحت عينيها بصدمه فهي تميز صوته المقرف بالنسبه لها عن مئة صوت .. نظرت لهيئته فالمكان شبه المظلم فتأكدت انه هو وبغضب امسكت احدى التحفات الموضوعه بعنايه جانب السرير وقذفتها عليه بعصبيه وضلت ترمي عليه كل شيء تقع يديها عليه .. ضاق ذرعاً منها فتقدم بسرعه ليمسك يديها ويعتصرهما بغضب : والله ثم والله لو عمي عبدالعزيز ماوصاني عليك كان ذبحتك بيديني ..
ملت من هذه الاسطوانه وقالت بغضب : يلا اذبحني عالأقل ارتاح من وجهك ومنك ..
دفع بها على الحائط ويديها معلقه : انتي احمدي ربك اني للحين صابر عليك لكن تأكدي ان صبري له حدود ف لا تختبرينه ..
قلبت الأفكار في رأسها بعصبيه ورفعت عينيها ليديها المعلقه لا شيء سيحررها الا حل واحد اخذت نفس عميق لتطلع صرخه مدويه كي يسمعونها من في القصر او عالأقل حتى يبتعد ويحررها من جحيمه .. وضع يده على شفتيها ليسكتها ف هو في موقف لا يحسد عليه .. سحبها معه ويده مازالت محاصره شفتيها ليقفل الباب لكن باغتته ب عض كفه ليتركها مجبر .. اما هي استغلت الفرصه لتهرب من يديه للحريه ..


..

دخلت دورة المياه ودموعها معلقه في عينيها وكأن بحرها قد فاض .. مسحت شفتيها بعنف شفتيها العذراء لم تعد كذلك .. تقلبت معدتها عدة مرات من الموقف المحرج اغمضت عينيها لتحاول ان تنساه او تتناساه لكن لم تستطع ..

فلاش باك ..

توسعت عيناها بعد ان تلاقت شفتيها الناعمه بشفتيه الحاده .. انشلت حركتها واختفوا الجميع من حولهم لثواني لكن ايقضها همساتهم عليها .. دفعته عنها لتقف على قدميها وتبتعد عن المكان قدر الأمكان ..

غسلت وجهها المحمر عدة مرات لكن لم تتوقف دموعها عن السيلان .. رفعت يدها لتتفقد ساعتها الناعمه على معصمها لم تتجاوز العاشره فرصتها فالجميع منشغل .. خرجت من دورة المياه ومن الجامعه والحي بكبره .. لتتوجه لبيتها بندم وخجل على فعلتها !

اما هو !
قابع في اخر الصاله وواضع يديه خلف رأسه متكئ عليهما .. اجتاحه شعور لذيذ كل ماتذكر الموقف لم تكن سابقه بالنسبه له لكن تلك الشفاه مميزه عن غيرها .. جمع اشياءه فقد اكتفى من هذا الكلاس الممل وحشرها في حقيبته وخرج .. تمنى ان يلمحها وهو في طريقه للخروج لكن خابت آماله ..


..

تنفست الصعداء ما ان وصلت وسط القصر لقد ركضت مسافه طويله .. ياللهي هل هذا قصر ام ماراثون ركض .. اتكئت على ركبتيها تلتقط انفاسها ..
..: وش ذا الخيانه صاحيه من الصباح ولا قومتيني ..
فزعت من الصوت ظناً منها انه الهمجي ومسكت قلبها : يالمريضه كل ذا صوت قصري صوتك ..
حطت يدينها على خصرها متضايقه وهي ترفع صوتها بعناد : مالك دخل في صوتي وجاوبي !
اتسعت عيناها وهي تبتعد خطوتين للوراء وهي تراه يتجه نحوهم بخطوات غاضبه وسريعه ..
صرخت وهي تركض مبتعده : ياماماااااا
خرجوا الجميع من غرفة المعيشه مصدومين من المطارده التي تحصل ..
وصلت الى احضان خالها بسلامه وامان وهذا الذي جعل سعد يتوقف امام علي ..
..: وش صاير ..
سعد رفع يده بعصبيه : اعتقد بنت اختك ماتفرق بين البشر والأكل ..
اتسعت عيني علي في توسيمة اسنانها على كف سعد والتفت لها بغضب .. رفعت يدينها بتبرير : اسمعن...
صرخ فيها بغضب : ولا كلمه .. فزت من صوته العالي وعم السكوت على الجميع .. هذا الي ربيتك عليه ؟
اعتلت ملامحها الصدمه : بس ..
رفع يدينه على وجهها واشر لها تطلع فوق .. نقلت عيناها بين خالها والهمجي الواقف امامها والذي بانت على ملامحه ابتسامة تهزي .. لفت بسرعه وركضت للطابق الأعلى بعصبيه .. ركز عينيه عليها ما ان لفت حتى التف شعرها معها بحيويه وابتسم على انتصاره ..
التفت لعلي وربت على كتفه : لا تقسى عليها .. توها مانضجت عشان تعرف الصح من الخطأ
رد عليه بنبره حاده : وانا هنا عشان اعلمها .. لف وعاد الى غرفة المعيشه ..


..

دخلت للجناح المشترك بينها وبين فاطمه وضربت ببابه بقوه وعصبيه وكأنه تفرغ طاقتها فيه : غبي ومريض كيييف لف راس خالو بهالسهوله كيف .. ليش كل مره اواجه انا دايم الخسرانه .. بلعت ريقها تمنع عبرتها وقالت في نفسها " والله مابكي عشانه الهمجي وبيشوف مين هي لوجين "


جلسوا جميعاً على طاولة الطعام ونظرة الحقد لم تختفي عن عين فاطمه لسعد .. ابتسم في نفسه لأنها تقف مع لوجين ضده .. اقسم يميناً لو رفع نظره سيراها ترمقه بتلك النظره .. وفعلاً رفع عيناه لتصطدم بشرار عينيها رسم على وجهه ابتسامه وهي انزلت عينها على صحنها من غير مبالاه ..
..: علي هالأسلوب ماينفع خلها تنزل ..
رفع عينيه ببرود لسعد وقال : هذي طريقتي وهي تعرفها ولو هي فعلاً موب على غلط كان نزلت ..
..: كيف بتنزل بعد ما واجهتها بهالاسلوب الشديد .. حتى لو كانت على حق ماراح تنزل بعد هالاسلوب الجاف
تغيرت نظرة علي وكأنه نجح في اقناعه التفت لفاطمه واشر لها برأسه بمعنى "روحي ناديها" .. وقفت هي بدورها بعد ان القت نظره على سعد وخرجت ..

احتضنت احدى الخداديات بعد ان اخذت شاور هدأ اعصابها وارتدت بجاما حرير باللون الاسود .. عفست وجهها من ذكرى سعد الكريهه .. هو كريه لدرجة ان اي ذكرى تجمعهما سيئه ك سوء وجهه .. كذبت في نفسها ف وجهه ليس سيء بل ملك جمال ومليء بالرجوله لكن المواقف السيئه التي جمعتهم شوهت صورته بذهنها ..
اقتحمت فاطمه الجناح وقالت : لوجين امشي كلهم ينتظرونك تحت .. دفنت وجهها في الخداديه بملل وقالت : مابي روحي انتي ..
جلست بجانبها وحكت لها مادار في الطاوله اثناء غيابها .. رفعت وجهها من الخداديه وضربتها بقوه وبقهر : كيف يقنع خالو بهالسهوله !!!!
فاطمه : انا زيك منصدمه ماقد احد غير كلمة ابوي ولا قدر .. شلون قدر هو
نزلت من السرير وارتدت خفيها المطابقه للبجاما .. قررت بعد ان سمعت مادار بينه وبين خالها ان تنزل وبتحدي له : يلا امشي ..


..





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس