عرض مشاركة واحدة
قديم 25-06-16, 12:06 PM   #6

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل السادس
إتسعت عيناها " آه ياأنا !!"
رأت في عينيه لمعة شهوانية لم ترها ابداً من قبل , وقال لها " لماذا ياآنسة هولمز ورث يالاتساع عيونك , وخضرتها العميقة وجمالها , إن كان من حقي قول ذلك "
" ليس الآن , ربما , وهي تربت على الاريكة , هذا سريرك , ايمكنني النوم على الارض ؟"
" ياالهي , لا !! الأرض لا تلائمك , إنها مثل الجليد , وليس لدي شيء أضعه فوقها لتنامي فوقه , لا تقلقي , لقد إتفقنا فعلاً على الانتظار حتى زواجنا , مازلنا في فترة ماقبل الخطوبة , أليس كذلك ؟"
" تعرف ذلك, فلماذا لا تتوقف عن سؤالي كل دقيقة ؟"
" آسف لو كنت ضايقتك , فقط حتى لا اتخيله مجرد حلم , لم اتخيل ابداً ان واحدة مثلك يمكن ان توافق على الزواج مني, حتى في احلامي كنت ببساطة كنت أمد يدي واقول لك منذ حفلة موسيقى الروك واقول " تعالي لتكوني لي " وكنت تقولين لي نعم مثل الحكايات الخيالية , وطبعا عندما قبلتني تلك القبلة اصبحت اميراً وسيماً لك "
-------------------------------------------------
" اعتقد انك اكثر وسامة من أي امير تتمناه اي إمرأة , لكن مع ذلك من الصعب تصديق انك تنازلت ونظرت لي واعجبت بي بباروكتي الخضراء وتلك الهيئة عموما !!"
اومأ نيكولاس " لكني اعجبت بك فعلاً ليلتها بكل تلك الهيئة والباروكة الخضراء , شعرت بها واعجبت بعيونك الخضراء , تعالي , قفي حتى اسوي الاريكة واجعلها سريراً"
وقفت تيش تشاهده وهو يرفع الوسائد ويمدد الأريكة , وتساءلت طالما ذكر حفلة الروك ربما يمكنها سؤاله وهي مطمئنة لماذا ذهب الى تلك الحفلة "؟ لماذا ذهبت الى الحفلة ؟ لتعرف ما إذ كانت رؤية مايك مرة اخرى قد تعيد اليك ذاكرتك ؟"
" كنت اتساءل متى ستسألين هذا السؤال , ربما لاشعوريا كان لدي بصيص أمل ربما أتذكر شيئا, مجرد فضول , وتعجبت إن كان النجاح قد غير مايك طيلة تلك السنين , فيما عدا تسريحة شعره , لايبدو انه تغير" نظر اليها متجهماً " لكن ربما القدر هو الذي خطط لذهابي لألقاك هناك"
وافقته " ربما, من جواري معه اثناء الحفلة إستنتجت انه لم يتغير كثيراً , لقد تزوج ثلاث مرات , ولم يستغرب احد, اظن انني سأنام بملابسي, لم اخطط لقضاء الليلة هنا"
وهو بقطب جبينه متأملاً" لن يريحك هذا , لأبحث لك عن شيء تنامين به " عاد بقميص نوم شتوي طويل " جربي هذا , ويمكنك تغيير ملابسك في الحمام , وسأغير ملابسي هنا"
سألته " ماذا سترتدي ؟"
عادت النظرات الماكرة تلمع في عيونه " لاشيء!! "
حدقت فيه " نيكولاس مورجان , يجب ان ترتدي شيئاً!! إن لم تفعل سأقضي الليلة جالسة "
" سأظل ببنطولني الجينز "
اتجهت الى الحمام , وهي مندهشة من نفسها ماذا لو رأها اهل المدينة الآن , لن يصدقوا ذلك ابداً دائماً ينظر اليها بإعتبارها فتاة حسنة السلوك دائماً احسن الفتيات اخلاقاً , سمعتها طيبة , مما مكنها من إجتياز كثير من الصعاب , حتى لاري في البداية لم يصدق انها...
قالت بصوت عال" آه ياربي يارحيم " ووضعت يدها على فمها رعباً , ماذا لو عرف لاري انها قضت الليلة في إسطبل نيكولاس مورجان سيظن أسوأ ظن حمد لله انه خارج المدينة , لكن لوشاعت الحكاية في المدينة سيجرحها ويثير غضبها معا, هي لاتريد زواجه لكنها لا تريد ان تضع الملح فوق جراحه , لقد رفضت الخروج معه خارج المدينة مراراً في عطلات الاسبوع , رغم انه أكد لها انهما سينزلان في غرف منفصلة , نافيس وتيتوس الشخصان الوحيدان اللذان يعرفان انها هنا, ولقد اقسمت مافيس على كتمان سرها, تيتوس شخص كتوم بطبعه , لوعادت المنزل نهاراً لن تكون هناك مشكلة , بمرور الوقت وعندما تعود الى للمدينة سيتساءل البعض اين كانت, وهي تتمنى ألا يراها احد.
عادت تيش بعد تغيير ملابسها , لتجده نائماً في السرير وسألها " اين ستنامين في أي جانب ؟"
------------------------------
هزت كتفيها محاولة تجنب النظر اليه " لا ادري , لم اجرب إتخاذ مثل هذا القرار من قبل"
إعتدل جالساً وتلفت حوله " ولا أنا , سأنام في الجانب الخالي بجوار الموقد , ربما اصحو لأضع خشباً في الموقد بالليل " وتلفت اليها " تبدين مغربة في هذه الملابس "
تزايدت عصبيتها لمديحه " أشبه رجال الإيكيمو " واضافت " مازالت اعتقد ان مجرد تطاير كلمة عن قضائي الليلة هنا ستدمر سمعتي تماماً"
غام وجه فجأة " افترض ان ذلك سيسئ لسمعة اي امرأة ولقد حذرتك, أليس كذلك !"
صاحت " ياه يانيكولاس, لم اقصد هذا !"
" نامي " ودار ظهره لها .
في الظلام قالت والدموع تغالبها " ياربي كم أنا غبية" لم يرد عليها , لعدة دقائق ظلت غارقة في الأسى والبؤس مجرد كلمة منها افسدت كل جمال يومها , لو لم يكن سريع الغضب هكذا , لكن مع ذلك , كل هذا جديد عليه , لم يهتم به احد من قبل, اهو حب ام ماذا ؟ لكنه مجرد اقتراب وتواصل حميم , وهي تفكر فيما سيظنه لاري عنها , ايضاً , لكن ليس بقلق شديد.
الآن نيكولاس غير سعيد وهي بائسة , لن يطاوعها النوم الليلة , يجب ان يتحدثوا , لقد سمعت ان في الزواج السعيد يجب ألا ينام الزوجان إلا بعد حل مشاكلهم حسنا, رغم انهما لم يرتبكا بعد , إنه وقت مناسب لبدء تطبيق تلك القاعدة , إن لم يستطيعا فلن يكون هناك مستقبل مشرق لهما.ريحانة
قالت بلطف " نيكولاس ؟" لم يرد عليها, وربتت على ظهره " نيكولاس , حدثني" وقالت له القاعدة التي سمعت عنها" أظن ان من الافضل البدء بتطبيقها من الآن , بأعصابنا هذه ستذهب للمحكمة للطلاق بعد ستة أشهر من الزواج"استدار ناحيتها " تمام , إشرحي قصدك , إن كنت مخطئاً"
توقفت , لا تريد إقحام لاري جونسون في الموضوع خصوصاً الآن , ستتعامل معه وتطرده تماماً من حياتها قبل ان تخبر نيكولاس عنه, ستجعل شرحها عاماً وقالت " اعتقد انك يجب ان تعرف سمعتي في المدينة انني الآنسة المهذبة المستقيمة , ربما لاتدرك ذلك , استطيع فهم رد فعلك , لكن قد يجعلك تفهمني اكثر , بإعتباري رئيسة تحرير الجريدة الاخبارية لا اظهر كثيراً في الاماكن العامة ,سيصدم الناس لو عرفوا انني قضيت الليلة مع رجل , وليس صحيحاً إنكار شيء قد حدث, لأنك كلما تشددت في إنكار شيء تأتي النتائج عكسية وأسوأ مما كانت , طبعاً, لكن لايمكنني انني كنت في طريقي لمكان ما, لأنني لا اعرف من يسكن هنا, والآن الناس سيقولون " ماذا كانت تفعل بالذهاب هناك اثناء العاصفة ؟ أيمكن ان تكون قد نامت فعلاً مع نيكولاس مورجان؟" لا يعرفونك ولا يعرفوني , إذن على حق , يجب ان احتقر ذلك, لكن لا يهمني طالما لن تغضب مني , هذا شيء لا يمكنني مواجهته , وعندما تغضب تتلاشى كل سعادة ومرح الدنيا"
" هذا خياري , ليس خيارك , يمكنك ان تجرحنيني اكثير من أي انسان آخر, الآخرون عمايرون بالنسبة لي"
ظل صامتاً لفترة طويلة , في الضوء المتراقص الخافت للمدفأة , شاهدت توتر وجهه , يبدو وكأنه يفكر في مشكلة عويصة , فلقد تغيرت ملامح وجهه مراراً, في النهاية تحدث بصوت ملئ بعاطفة عميقة" لا ادري كان مفروضاً قول ذلك , ليس تماما , لكن يجب الاعتراف انها اسعد ليلة في حياتي, واستطيع ان انظر اليك للأبد"
-------------------------------------------
شعرت بجفاف حلقها " كلامك معسول جداً رومانسي " صوتها كان مرتعشاً , وقبلته قبلة خاطفة , ثم جلست " مع ذلك, اخشى اننا لو ظللنا ننظر لبعض هكذا لن نقف عن هذا الحد" وقفت وتطلعت من النافذة " لقد توقف تساقط الثلج والعاصفة انتهت , والشمس تحاول جاهدة
إختراق حجب الغمام"
جاء بجوارها " هكذا , كنت اتمنى ان تبقي معي يوماً آخراً او يومين , الآن , سأخرج جراري مع جرافة الثلج , أيمكننا تناول الإفطار ثم نذهب "
" وهو كذلك, اظننا عدنا لعالم الواقع الحقيقي"
تناولوا الإفطار بسرعة , في صمت , مع تبادل البسمات التي تقول ماتعجز عنه أي كلمات , فكرت تيش , كما لو ان عالماً جديداً قد اشرق عليهما , عالم مختلف عن عالم الامس , وارتدوا ملابسهم الثقيلة, وخرجوا على الارض المغطاة بالجليد, وقال نيكولاس " يبدو وكأن رجال تنظيف الجليد عند الباب , ها , أوقفي هذا !" وهي تقذفه بكرة الثلج والتقط كرة الثلج وقذفها بها , ثم امسك بها وقبلها " اظن ان هذا عقاب كاف "
" لم أعاني منه كثيرا, كررها"
" اوه , لا , لدي عمل يجب إنجازه " وضحك بسعادة عربة أزالة الجليد عند الباب!!
فجأة ظهر لاري جونسون من سيارة إزالة الجليد , ممتقع الملامح , نزل من السيارة , وتقدم ناحيتها , كانت عيناه المحترقة بنيران الغضب مركزة على نيكولاس " انت أيها القبيح وما أشبه ياتيش , لا اريد الضغط عليك , لكنه الطريق الوحيد للإفصاح عن مشاعري , كما تفهمين, انا احبك حباً إمتلك روحي وعقلي , حباً يجعلني لا اتحمل ان يجرحك احد, اريد ان احميك من أي شيء , يجرحك , لكن.." إبتسم ولمس خدها بيده " اظن انني لن استطيع والله أعلم , أنا لا اريد ان أكون الشخص الذي يجرحك"
" آه , يانيكولاس" إقتربت منه بحركة واحدة , ودفنت وجهها في صدره وإحتضنته , وهي تسمع دقات قلبه , بينما يرقص فرحا, كانت على وشك ان تعترف له بحبها ايضا, لكنها لم تفعل , ولا تريده ان يعتقد انه إستجدى إعترافها , فوراً لو سارت الامور هكذا ستخبره.
قال بلطف " تيش؟"
" إم م م !"
" لو ظللت هكذا سيفلت الزمام !!"
ابتسمت لنفسها , كان صوته ناعماً دافئاًمرحاً وعدته " سأظل مثل التمثال متحجرة " شعرت به يقبل رأسها.
" تيش؟ أتعتقدي فعلاً ان كل الفتيات الغير متزوجات كن سيقفن طابور على باب منزلي ؟"
" طابت ليلتك يانيكولاس ؟"
" طابت ليلتك ياتيش "
عندما فتحت عيونها كان النهار قد اشرق ووجدت نيكولاس يشاهدها , للحظة كانت مضطربة بعمق عواطفه التي لمحتها في عيونه ولم تستطع الكلام ولم يقل شيئاً, كانت إبتسامة تنوب عنه, في النهاية قالت " صباح الخير , هل نمت جيداً؟"
" وانت ايتها المتشردة .."
صاحت " لاري اصمت !!"
" اصمتي انت ياتيش , لن تفلت بهذا " وهي ينظر اليها بجنون " لن أدعك تسرق تيش مني, لمجرد ان قلبها رقيق مثل الزبد, كانت ستتزوجني حتى شعرت بالشفقة عليك, لكنها ستتخلص من ذلك , لوبعدت عن عيونها"
شاهدت وجه نيكولاس برعب , وتجمدت عيونه الصافية الى بحيرة ثلجية تشع بالإحتقار.
" بسعادة " وابتعد عنهما , صاحت " نيكولاس إنتظر !!"
جرت خلفه وامسكت به " انا لن ..."
" ابتعدي عني" وتوقف ونظر اليها بمرارة " إرجعي الى المدينة , إبقي هناك حيث مكانك "


Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس