عرض مشاركة واحدة
قديم 25-06-16, 12:07 PM   #8

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الثامن
ابتسم نيكولاس من ابتسامة مشعة بالفرح والسعادة " إذن اقترح الانتقال لمكان مريح, دعني احملك يا اميرتي المحبوبة"
" وهو كذلك يا اميري المحبوب"
بينما تحلق في سماء احلامهما , لا واقعها الذي جاوز كل ماتمنته في احلامهما من سعادة , وهي ترى العالم ورود وأنغام حلوة , وكأن الدنيا تشاركها سعادتها , فجأة دق جرس التليفون , قالت له " لاترد !!"
هز رأسه بنفاذ صبر" يجب ان ارد , ربما هناك مشاكل في الاسطبل , فقط تلك هي المكالمات المسموح بها لي هنا الآن"
جلست تيش وجسدها يرتجف , ولمحت تكشيرته القلقة وهو يتجه الى مائدة التليفون .
" ماذا حدث ؟.. ثم صاح بصوت عال " سأحضر فوراً"
والقى بالسماعة , وحدق فيها.
" هناك حريق صغير وبعض الدخان"
وهو يسرع بإرتداء ملابسه " لايستطيعون تهدئة تيتان الرب وحده يعرف كيف حدث هذا , لكن عندما اكتشفه .."
قفزت تيش ووقفت على قدميها " سأجيء معك " ارتدت ملابسها وأناملها ترتعش .
" لا ياتيش , كان افضل ألا اخبرك بذلك" جاء بجوارها , وقال لو حدث لي إحباط اكثر ربما لقضمت اظافري , هل انت بخير؟"
" سيان , ربما المرة القادمة ينصلح الأمر" ارتدت معطفها وسارت خلفه وهو يسرع الخطى الى الطابق الأرضي الذي يضم غرفة إفطار الصباح , ومطبخ ضخم, كان ضوء القمر يلمع فوق الجليد ولا حاجة النور الكشافات التي احضرها نيكولاس , ولمحت هي بإرتياح عدم وجود اثار دخان اتية من الاسطبل .
داخل الاسطبل ليست هناك رائحة دخان فقط صهيل حصان غاضب, وصوت عامل يحاول تهدئته , كان ستانلي يقف خارج مربط تيتان متجهما يفرك يديه ويصرخ " توقف ياايبين توقف يارجل " كررها مراراً , وإبتلع كلمات عندما رأى نيكولاس يخطو ناحيته.
لم يضيع نيكولاس وقتا , فتح الباب على مصراعيه وجذب الرجل الذي كان يضرب تيتان وصاح به " انت ولد يامنحط ياشيطان !!"
كان الحصان الخائف يجري للخلف والامام , يصهل ويخمش الحائط بحوافره , قذف نيكولاس بالرجل خارج المربض.
وصاح به " انت لا تحرك إصبعك عندما اكون هنا "
---------------------------------
شاهدته تيش لدقائق ومشى الرجل خافضا رأسه عبر الاسطبل واستند الى مربض آخر, وهو يتنفس بصعوبة , وحولت إنتباهها الى تيتان , في ثوان امسك به نيكولاس وهو يهدئ حركاته الهائجة وبدأ يتمشى به ببطء, ويتحدث معه بلطف , بدأ الحصان يهدأ , وتركه فوق الحصان هادئاً يتناول قطع الجزر من يده.
بإنتهاء هذه الدراما تحركت تيش لتقف امام ستانلي , يدفعها فضولها لمعرفة سبب المشكلة سألته بصوت منخفض " ماذا حدث؟"
" إيبين العجوز اسقط البايب في مربض تيتان , اشعل بعض الحطب وهاج الحصان خوفاً من النار , أطفأ إيبين النار , لكنه غضب عندما ظل تيتان يصهل وبدأ بضربه ولم انجح في اخراجه من هنا"
" لا اظن ان الرجل كان ينبغي ان يشعل البايب هنا, ألايعرف شيئاً ؟ ألا يعرف كيف يعامل الخيول؟ يبدو غريبا ان يحتفظ نيكولاس برجل ليس لديه احساس بالخيول "
هز ستانلي رأسه حزينا " إيبين يعرف وواثق, لقد عمل لديهم لسنين , لكن مؤخراً بسبب وفاة زوجته بالسرطان بعد زواج دام خمسين عاما, تحطم إيبين من الحزن والقلق, وربما يفقد عمله الآن"
تلتفتت عبر الاسطبل " آه " رأت الرجل العجوز مستندا الى جانب مربض الخيل " لكن مؤكداً , لو انه اخبر مستر مورجان.."
" لن يخبره , يا ماما , ليس عذراً مقبولاً "
في تلك اللحظة ظهر نيكولاس من مربض تيتان , وخطا ناحية الرجل العجوز , وجهه مغطى بالغضب , وتأكدت تيش ان توقع ستانللي بفقدان الرجل لوظيفته كان صحيحاً , التفتت وسارت لنهاية الاسطبل , ومازالت قادرة على سماعه بينما نيكولاس يدين الرجل على اخطائه , وينهي عمله بكلام غير مؤكد , سمعت وقع اقدامه , مازال غاضبا " اللعنة على الأحمق العجوز كان سيحرق الإسطبل"
أومأت ووضعت يديها في جيوبها , ففي النهاية شأنه هو كيف يتعامل مع موظفيه , وطالما لم يدافع العجوز عن نفسه فليس واجبا دفاعاها عنه , سارت خلف نيكولاس صامتة فوق الجليد في ضوء القمر , فجأة توقف وواجهها " ماذا حدث ياتيش؟ لاتقولي لاشيء اعرف انك سمعت , تعتقدين انني كنت قاسيا على العجوز , اليس كذلك؟ حسنا , انا المسئول عن العمل هنا, ولا اريدك ان تتدخلي "
" لم اتدخل , لم انطق بكلمة , هل حدث ؟"
" لا, لكنك واجمة , ربما جونسون كان محقا في شيء واحد, ان قلبك عطوف جداً, ناعم كالزبدة, هذا صحيح فيما عدا او كنت مسؤولة عن إدارة عمل"
" افترض ان لديك ضمان لتفعل ذلك"
" ضمان!! بحق السماء ياتيش كيف لديك فكرة كيف ادفع لهم مرتباتهم؟ كيف ارعاهم في حالة إصابتهم بالحوداث والجروح؟"
" هذا يحميك ربما اكثر منهم , انظر يانيكولاس" وهي تضع يدها فوق ذراعه " إنسى انت محق انا رقيقة , لقد تأخر الوقت وانا مرهقة , أيمكنك ان تمشي معي الى سيارتي ؟ يجب ان أذهب للجريدة في الصباح الباكر "
-----------------------------
" وهو كذلك , يبدو دائما ان شيئا ما او شخصا يظهر فجأة ليقف بيننا , اليس كذلك ؟ يجب ألا نؤجل الزفاف كثيراً, اريدك هنا , معي"
بسماعها كلامه شعرت وكأن عقلها يدق جرس إنذار , هل يظن انها خططت لتترك الجريدة بمجرد الزواج؟ توقفت عند سيارتها ونظرت اليه.ريحانة
" انا لم اخطط لترك جريدتي بمجرد الزواج إنها جريدة أبي, ولا استطيع التخلي عنها فضلا انني احب عملي بها"
هز كتفيه مبتسما " آه, سنتحدث فيما بعد , فقط اقصد انني تمنيت ألا تتركيني الآن "
" وانا كذلك" وطوقت عنقه بذراعيها " سنتحدث , لماذا لا تأتي الى منزلي للعشاء ليلة باكر ؟ انا تعبت من الطريق والمرور من البوابة ثم الجزار"
" يعجبني ذلك"
جذبها ناحيته وقبلها بلطف .
وهي تقود سيارتها الى منزلها , مازالت تشعر بعدم الاستقرار والتيقن , لقد دارت الاحداث بسرعة , هي تحب نيكولاس , لكن مازال هناك الكثير لم يتحدثا عنه, ومشاكل يجب حلها , ربما كان الأفضل بقائها معه لتحادثه , لكنها خافت ان تثار اعصابها وينتابهما الغضب, وابتسمت لنفسها , مجرد قبلة منه تشعل نارها, ولن يكون هناك فرصة لحديث او حوار او مناقشة فقط إطفاء تلك الحريق!!
سارت عبر الشارع المؤدي الى منزلها , وقفت امام منزلها فجأة إنتابها الغضب اما باب منزلها تقف سيارة لاري جونسون , وانوار مطبخها مضاءة !! نسيت انها اعطته مفتاحا ليطعم القط روكي عندما كانت في مؤتمر او اجتماع في الصيف الماضي , وهو الرقيع لم يعيده لها ابداً !! حسنا سيعيده ويخرج من منزلها فوراً!!
اوقفت السيارة في الشارع واسرعت الى الباب وفتحت بمفتاحها , فلو طرقت الباب لظن انها تعتبر انه في منزله !! كان واقفا بالداخل , عندما دخلت وملامحه بين الغضب وملامح مخمور !! فجأة انتابها الحذر , تعرف انه يسكر بسرعة ."مرحبا لاري" قالتها قدر طاقتها من هدوء " هذه مفاجئة , نسيت ان لديك مفتاحاً , ماذا تفعل هنا؟"
" في انتظارك لأرى كم من الوقت مكثت مع ذلك العجوز ذي الوجه المشوه , اريد ان اتحدث معك"
" لاري , اظنني قلت كل شيء , يجب ان اقوله لك في الصباح" خلعت معطفها وعلقته , فتحت الدولاب , ووضعت طعاماً للقط روكي.
" ربما يجب ان تسمعيني , خصوصاً بعد ذلك !!" انفجر صوته غاضبا , ونظرت لتراه يشير الى الخبر المنشور في ليك تاون هيرالد عن زيارتها لنيكولاس ليلة عيد الشكر . نظرت اليه عبر المائدة, كانت ملامحه مخيفة " انا نشرت هذا الخبر لغرض في نفسي , اعرف ان الناس ستنشر الشائعات الخاطئة , لذا ببساطة اكدت لهم شكوكهم , يعرفون الآن ليس من حقهم التحدث عني او عن نيكولاس وحرمتهم من متعة الثرثرة "
مد وجهه حقهم عبر المائدة وحدق فيها " هل انت مجنونة ؟ ألا تعرفين ما سيقولونه عن تورطك معه؟ مايقولونه عني فقداني لك.."
----------------------------
حذرته " لاري !! كفى !! " هي تعرف ان ذاته وانانيته هي التي تحركه لا إهتمامه بها!!
" آه ,لا , اريد ان اعرف لماذا تفعلين ذلك " بدأ يدور حول المائدة ناحيتها " اريد ان اعرف ماذا يتمتع به وافتقده أنا, بصرف النظر عن امواله , لأنني اعرف انك لا تبحثين عن المال"
" مختلف عنك"
" مختلف؟ قلت انه مختلف , اخبريني , كيف تقبلين هذا القبيح ؟ ام فعل معك ماهو اكثر من القبلات ؟ ام انك تحبين ان يكون لك القوة العليا , وتمارسين الحب معه؟ أهذا ؟"
" لا!! " بينما امسك بها " ابتعد عني !!"
صاحت وهي تحاول تخليص نفسها منه, كانت قبضته حديدية , وحشية " انت مخطئ يالاري , لم يفعل معي شيئاً , ولم يرد !! ابتعد عني الآن من فضلك !!"
هز رأسه " لا, ياتيش , سأقبلك الآن , لا اعرف تأثيرها عليك هل سيتجاوز الأمر القبلة , سأعرف!!"
صاحت " لا!! إبتعد عني , إبتعد عني, إبتعد عني!! النجدة !!"
مثل إنفجار , إنفتح الباب بقوة هائلة حتى تحطم زجاج النافذة .
" ابتعد عنها !!" جاء صوتا قويا مثل الرعد , التفت لاري وسقطت يديه بجانبه وشحب وجهه.
صاحت " نيكولاس ! احمدك ياربي!!"
راقبته وهي ترتعد بينما يتقدم ناحية لاري عيونه غائمة بالغضب , للحظة خافت ان يقتله , اسرع وامسك عنق لاري , وامسك من خصره " لاتقترب من تيش ابداً" عندما حدق لاري , رفعه نيكولاس بيد واحدة " هل فهمت ؟ لأنك لو فهمت , هذا لصالحك , إن لم تفهم سأدق عنقك الآن"
أومأ لاري , اسنانه تصطك خوفا , عيونه تنضح بالكراهية , حمله الى الباب , وهو يحمل معطف لاري بيده الأخرى ووضعه فوق رأس لاري , ثم قذفه للخارج " إبتعد "
" سأنتقم منك, إنتظر لتعرف , سأنتقم منك"
نظر نيكولاس اليه بإحتقار واغلق الباب واحتضن تيش " أأنت بخير, ياحبي؟" لم تجبه , اجاب بنفسه " لا, انت لست على مايرام" حملها الى غرفة المعيشة , واجلسها " لن يجرحك احد, طالما في عرق ينبض "
بدأت تسترخي ,و سألته " كيف عرفت وجئت بهذه السرعة؟" بينما عيونها تحتضنه وهي مغروقة بالدموع .ريحانة
" انا مشهور بالمجئ في اللحظة المناسبة " وهو يبتسم " اظن انني مازلت بنفس مهارتي , شعرت بإحساس قلق عندما رحلت, انك مازلت غاضبة مني وبحاجة لأن نتحدث , قلبتك لم تكن بنفس طعمها , ولم استطع النوم , وقررت المجئ لك لمجرد التغيير , عندما رأيت السيارة الاخرى , كنت سأرجع لمنزلي , لكنني ادركت ان شخصا جاء قبلك , وهذا لا يطمئن , وقررت معرفة مايجري"
" حمدا للرب على مافعلت , لم يخطر ببالي انه سيفعل هذا, دائما كان متحفظ , وهذا سبب إعجاب ابي به , إنتظر حتى يسمع ماحدث الليلة !!"
" احد الاشياء التي تزعجني منذ البداية كيف سيكون رأي والدي في بإعتباري زوج إبنته , عندما ذكرت انه مالك الجريدة تذكرت فجأة انه ضابط متقاعد , بإستطاعة معرفة سجلي العسكري "
----------------------------------
وهي تتنهد " ياه يانيكولاس, لايهمني رأيه ليس رجلاً بسيطا , لكن بمجرد ان يتعرف عليك سيتمنى لنا السعادة , وعندما يعرف كيف انقذتني الليلة , الآن باستطاعتي التفكير في الأمر , كان مدهشاً طريقة مجيئك لإنقاذي , مثل فارس لكن للأسف ليس على ظهر الحصان تيتان " جلست وهي تبتسم , متوقعة رؤية لمعان عيونه الصافية لكنها رأت الجهامة والوجوم..
" للأسف لا يراني احد غيرك كفارس بطل"
" آه , لكن هناك شخص آخر يراك اشجع بطل " قررت ان هذا هو الوقت لملائم لإخباره بقصة شارلي.
" لا, لا اتذكر , لن يتغير الأمر , على اي حال , لكن قد يساعدني قليلا , على الأقل يبدو انني فعلت شيئا صحيحاً"
قبضت جبينها متأملة , أهذا الوقت لطرح شكوكها في رواية مايك أوهارا . حسنا لماذا لا؟ بعد رؤيتها له الليلة , اصبحت اكثر ثقة من ذي قبل انه لم يكن جبانا .
" نيكولاس " وهي تضع يديها فوق ذراعيه " اريد ان اخبرك بشيء , وانت تأخذه على محمل الجد, انا لا اصدق رواية أوهار, لا ادري لماذا يكذب عليك , لكنه كذب , اشعر بذلك حتى قبل ان اعرفك , في تلك الليلة عندما حكى للجميع في الحفلة , لم يسمح له هال بذلك, وكان غاضبا منه جدا, ومافيس تقول انه لايصدق رواية مايك, واعرف اننا لو عثرنا على شارلي ربما يروي رواية مغايرة تماما"
هز رأسه " أقدر ولاء الاصدقاء , لكن مايك لديه كل تفاصيل ماحدث ولايمكن فعليا الشك فيها , مهما كان رأيي , بالنسبة للبحث عن شارلي .. لا ارى اين ابدأ"
" حسنا , سأبحث أنا" قالتها بتصميم.
"حظ سعيد , كيف عرفت ذلك ومتى , اعرف انك ستحاولين , ربما تنجحين , لكن الآن , ماذا عنا , نتعامل مع مشاكل أبسط بينما تنتهي من جرحك ؟ لا اريدك ان تظني ان قلبي منحوت من الجرانيت"
" اعرف , لكن ماذا عن ايبين العجوز .." اخبرته بماقاله ستانلي لها , ووعدها بإعتبار ذلك وان يفعل للرجل اقصى مايستطيعه, حتى لو يدفع له اجراً بدون عمل , بدلا من طرده , حتى يكون بجوار زوجته وقالت له " لك قلب كبير رقيق عطوف, مسألة استمرارها في عملها الصحفي في النهاية اتفقوا على تدريب احد للقيام بمعظم العمل, بينما تواصل هي الاشراف .
اقترحت تيش " لتخطط للزواج يوم عيد القديس فالنتين , سيبدو رومانسيا جدا, ويتيح لنا وقتا كافيا للاستعداد "
" ماذا عن والدك؟"
" سيعود في الكريسماس , لن نعلنها رسميا إلا بعد ان يعرف شخصيا , لكنني سأخبره من الآن حتى يدرس الفكرة "
قال نيكولاس بحسم" لا, اريد انا اطلب يدك منه, يبدو هذا تقليديا , انا يعجبني ذلك واظنه يعجب والدك ايضا" قرأت في عيونه الحب " وهو كذلك ياحبيبي هذا ألطف , يالرحمة السماء , الساعة الرابعة صباحاً"
" نامي فوراً, سأغلق الباب , وأنا على الأريكة , لن اتركك وحدك الليلة , طبعا , لو رأى احد سيارتي بالخارج .."
" لا تقلق , المدينة كلها تعتقد اننا نمنا معا , ربما الأفضل ان تنام بجواري حتى يصبح شكهم حقيقيا, انا مرهقة جدا"
" كذلك انا "
قبلته وقالت كم احبك .


Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس