عرض مشاركة واحدة
قديم 25-06-16, 10:13 PM   #17

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي






لندن ..
وضعت لمساتها الأخيره على وجه جاكلين الفاتن من الماسكرا والكحل الأسود .. تركت شعرها بحريته الحريريه .. توقفت لترى النتائج النهائيه .. انبهرت بشكلها الرائع والمرتب .. ابتسمت انجيلا لردة فعلها المصدومه : مارأيك؟
..: ماذا اقول لا يوجد اي شي لأعبر به انا مدهوشه .. التفتت لها بكامل جسدها وحضنتها : شكراً لك انجيلا .. لولاك لما شعرت ان ثقتي بنفسي عادت ..
..: لم افعل شيئاً عزيزتي .. دفعتها بخفه .. هيا هيا اذهبي واستمتعي بالحفله وانا سآتي بعد ان انتهي ..

تقدمت للسلم الكبير كعادة اي قصر انجليزي انيق .. رفعت طرف فستانها ب اصابعها الناعمه ونزلت .. شكلها كان يسحر كان قمة في الفتنه والروعه .. قصت شعرها طبقات بكامل طوله ووضعت مكياج كامل وهذه ليست من عاداتها .. ارتدت قفازين ابيضين براقين مع الفستان ليعطي طابع انجليزي فخم .. ارتدت طقم ناعم من الالماس تعنق رقبتها الطويله .. وكعب عالي لتنهي به اناقتها


دخل مع الباب الرئيسي موقعه امام السلم الكبير برفقة اخته الصغيره .. متأنق بالكامل ببدله من ارماني سوداء اللون وربطة عنق سوداء من نفس قماش البدله اما المنديل فوضعه باللون الاحمر ليعطيه اناقه فوق اناقته .. تقدم من بين الضيوف والذين اتفقوا ان يلتفتوا جميعاً ب اتجاه واحد وهو اتجاه باربي .. اشرت اخته لها بدهشه : هذي بشر ولا ملاك ..
لكن يهتم لكلام اخته فكان يعدل من شكله يبدو ان المكان مزدحم بالفتيات وهذا شيء رائع بالنسبه له ..
..: طلال ووجعه اقولك شوف ..
لف عليها ب ملل : ابيك تسكتين لو خمس دقايق ولك الي تبين .. توقف عن الكلام محدق بصدمه ويداه التي كانت تعبث في ربطة عنقه تصنمت في الهواء ..
يبدو ان المسكين طلال انظم الى باقي الضيوف ليصبح اسير جمالها !
تقدمت لآخر درجه بحرج من انظارهم لتتفاجئ بيد تنمد عليها ..
كان شاب انجليزي وهو ابن صديقة امها .. بشعر اشقر اللون وعينين فاتحه وبشره صافيه كان مثل اي شاب انجليزي اصلي من طبقه مخمليه .. مهتم بشكله واناقته
وضعت يدها بيديه ب ابتسامه : شكراً جاك ..
..: ماهذا يا مشاغبه مالذي فعلته بالحضور ..
تورد خديها : انك تبالغ ..
جاك : صدقيني لو انني لم اكن خاطب لكنت اختطفتك ..
ضحكت بمرح على افكاره التي لم تتغير : يبدو انك لن تتغير ابداً
كان طول المحادثه بينهما ممسك بيديها ويضحكان سوياً ..
لا يعلم لماذا اشتعل قلبه من منظرهما هكذا وامام الناس .. قاطعه والده الذي دخل بجانب ابنه مرتدي نفس البدله لكن ب ربطة عنق حمراء : شفيكم واقفين هنا .. تعالوا اعرفكم على صاحب الحفله ..
تقدموا مع والدهم الا هو كان معهم لكن عقله مع جاكلين وجاك !

..

فرنسا ..

جلسوا على طاولة الافطار البسيطه بالمطبخ العملي وبدأو بالأكل كي ينطلقوا الى وجهتهم لكن شرارات النار لم تدع لوجين تكمل طبقها .. ارتجفت يدها وقالت في نفسها " لا بأس يالوجين لن يستطيع ايذاءك بوجود فاطمه " رفعت عيناها له لتراها تشعل ناراً كحت كحه مكتومه ثم تلتها كحات لتنذر انها غصت بأكلها .. ارتعبت فاطمه وبدأت تطبطب على ظهرها ومدت لها الماء .. شربت منه القليل لتقول : شكراً ..
..: بسم الله عليك ..
كان من الممكن ان يضحك ويكشف خدعته لأنه لم يكن الا ان يمثل الغضب .. نظر الى وجهها المحمر الرطب اثر ماحصل وقرر ان يعفوا عنها قليلاً .. مسح فمه بالمنديل وقال : الحمدلله .. يلا بنطلع ..
تنفست الصعداء وكأن وجوده كان خانقها
وقفت فاطمه : ياربي احمينا ووصلنا سالمين اكيد ماما وبابا بالهم مشغول .. قالت كلماتها لتدخل الغرفه التي قضوا الليله فيها وتجلب اخاها ..
خرجوا من النزل ليشكروا صاحبه على استضافتهم في وقت متأخر من الليل
..: سيدي تفضل واعذرني لم اجد متوفر غيرها
نظروا لها ببلاهه فقد كانت سياره صغيره للغايه لا تحوي الا مقعدين مقعد السائق والمعاون ..
وضعت لوجين يدها على رأسها : اكيد تمزحون معي ..
التفتت سعد لها بنفس النظره الحامقه وكأنه يقول " اصمتي " : الن ترافقنا ؟
قالت لوجين بلقافه : ووين بتحطه اخ سعد فوق السياره ؟
اغمض عيناه كي يهدأ من نفسه وتجاهلها
..: سأتدبر امري سيدي .. اتمنى لكم رحله امينه
هز رأسه سعد والتفتت لهم : شكلك انتي يا انسه الي بتكونين فوق السياره ..
شهقت برعب متخيله شكلها مربوطه فوقها .. لف وجهه بعيداً ليسمح ب ابتسامته بالظهور بعيداً عن انظارهم وقال : يلا تحركوا لمتى بتوقفون ..
ركب للسياره وتركهم حائرين في امرهم ! كيف لمقعد ان يتسع لنا الاثنتين !
فاطمه : تحملي كلها كم ساعه ونوصل .. يلا.
تأففت لوجين وركبت اولاً ثم تلتها فاطمه في نفس المقعد والصدمه انه اتسع لكليهما ..
ارتدى نظارته ليبعد اشعة الشمس عن عيناه وقال : انا مندهش صراحه انها كفتكم .. بدا وزنك ينزل يا انسه ..
انشدت ملامح وجهها وكان قد رأها لأنها قريبه منه .. التفتت له بعصبيه .. معجب ب عينيها عندما تشع غضباً تزداد فتنه مع احمرار خديها وقال بصوت منخفض : اول مره اشوف وحده تصير حلوه اذا عصبت .. اختفت عصبيتها لتتبدل الى تلعثم وخجل لكن اردف : واذا ضحكت تصير شينه ..
اتسعت عينيها بغضب ورفعت كوعها لتضربه به لكن تفاداه بضحكه رنانه .. عجيب هذا السعد كيف له ان يتحكم ب تقلبات مزاجي يبدو انه تلميذٌ لهوديني .. كيف له ان يجعل لي مئة مزاج في الثانيه بحسب مايريد .. اخرجت من رئتيها زفير واعادت رأسها للخلف وهي تردد في صدرها " همجي " ..


لندن ..

بعد الرسميات جلسوا يتجاذبون اطراف الحديث ويعيدون ذكريات الطفوله ..
..: ايام الثانويه العامه كانت اصعب فتره بالنسبه لي امي وابوي خسروا كل شي .. مسك كتف ابو طلال واردف : كنت م املك شي وهذا الرجل كان يجي يومياً يتقاسم معي غداه وفلوسه لين رجعت ووقفت على رجولي .. كنت اشتغل بوظيفتين عشان ارجع واقوم امي وابوي على رجولهم ..
كان طلال مستمع للحديث وهو ينظر للرجل الذي اصبح من اغنى رجال الاعمال في لندن .. فعلاً من رحم المعاناه يولد الأمل .. لا شيء احبط هذا الرجل على الرغم من كبر سنه الآن والشيب الذي بدا يغزو شعره لكنه لم ينسى فضل الناس عليه
ايقضه صوته حين نادى ابنته اليهم كي يتعرفوا عليها ..
سحبت اخته كمه وقالت : طلعت بنته الملاك كنت متوقعه هالزين كله من طبقه مخمليه .. دفعها بكوعه لتعتدل فقد رأتهم
تقدمت لهم ب قامه مستقيمه ومشيه ناعمه ليرن صوت كعبها العالي في قلب طلال .. مد والدها يديه لها وامسكتهم ..
..: اعرفكم بنتي جاكلين ..
مدت يدها على والد طلال لتصافحه : تشرفت فيك سمعت قصص كثير عنك ..
نظر لها ب اعجاب فقد كبرت ونضجت عن اخر مره شاهدها ..: لي الشرف يابنتي .. ان شاءالله ماتكون قصص تفشل ..
ضحكت بمرح : لا طبعاً سمعت عنك كل خير ..
ابتسم لها واشر على ابنته : هذي هند بنتي ..
تقدمت هند بلباقه ومدت يدها : تشرفت ..
صافحتها وقالت : الشرف لي ياحلوه ..
احمرت وجنتي هند على الاطراء .. وانتقل الوالد الى " طلال " الوحش بنظر الاميره جاكلين .. اختفت ابتسامتها بعد ان رأته يتقدم من خلف والده ووجهه مجهم بعد ان رسم صورتها في خياله مع ذلك الصبي المدلل .. صافحته وكانت النيه ان تسحب يدها بسرعه لكن احكم قبضته عليها وقال : تشرفت يا انسه ... عفواً نسيت اسمك ؟
رصت على اسنانها بغيض وهي الأخرى تحكم قبضتها : جاكلين ..
زاد في قبضته واشكالهم لم تفارق مخيلته : beautiful name ..
( اسم جميل ) ..
سحبت يدها بسرعه بعد ان تركها بربكه : انا استأذن .. خرجت بسرعه وعيني طلال لم تفارقها ..



فلاش باك ..

كان طلال بعمر ال 11 صغيراً وطائشاً كانوا قد انتقلوا حديثاً الى لندن بعد وفاة امه بفتره قصيره .. لم يتحمل والد طلال الوحده وفراقها فقرر ان يبتعد عن السعوديه اطول فتره ممكنه .. رائحة السعوديه تذكره تماماً بها وبالذكريات الجميله التي قضوها معاً ..

اخذ يمرر بطابته على جدار المنزل لترتد له بملل .. كانت هند مازالت صغيره ذات الخامسه لا تفقه شيئاً وكانت كثيرة السؤال عن امها التي اختفت فجأه ! خرجت له وقالت : طلال امي وين انا جوعانه !
توقفت قدماه عن اللعب وهو يحاول ان يردع دموعه : امي بترجع انتي ادخلي وانا بجي اساعدك نسوي اكل زين ؟
قفزت بمرح وقالت : زييييين ..
جلس على العشب واطلق العنان لعيناه بالدموع .. خرج له والده ليتفقده ورأه منحني على العشب يبكي ..
اسرع له وحضنه : طلال وش فيك ياقلب ابوك ..
وضع يديه على وجهه خجلاً من رؤية والده لدموعه : هند كل شوي تسأل عن امي وانا كل شوي اكذب واقولها بترجع .. لمتى يبه ؟
حضنه اكثر وقال : ادعي لها بالرحمه مايجوز يابوي .. وهند توها صغيره حتى لو قلت لها الحقيقه الحين ماراح تستوعب .. يلا قوم غسل وجهك لا تشوفك اختك خلك قوي عشانها ..
مسح دموعه وهز رأسه موافق ..

جلسوا على طاولة الطعام هو واخته الصغيره لتجهز لهم الخادمه فطورهم المعتاد .. بانكيك بالفواكه ..
اخذت قظمه هند وهي تتلذذ به ووجهها يتلطخ بلون التوت ..
امسك بالمحرمه ليمسح بها وجهها .. ابتسمت له بمرح واكملت اكلها .. غرست هذه الابتسامه مئة طعنه في صدره كيف لفتاه صغيره بعمرها ان تنحرم من حنان الام بهذا العمر ..
رن جرس بيتهم ليتفاجئوا بوالدهم يرحب بالضيف .. امسك بيد اخته وخرجوا من المطبخ ليتفقدوا من الطارق ..
..: ياهلا والله حياك الله تفضل ..
دخل الرجل وهو يحتضن والدهم : الله يحييك .. احسن الله عزاك يابو طلال
تغيرت ملامح والدهم للحزن والكئابه : جزاك الله خير .. تفضل
بعد ان دخل انتبه على فتاه صغيره متمسكه بقدم والدها .. حاول ان يسترق النظر لملامحها لكن كانت قدم والدها طامستها تماماً .. رأى والده ينحني لها ويقبلها ويقول : ماشاءالله تبارك الله هذي جاكلين ..
ابتسم والدها وقال : jaki say hi to uncle ..
( جاكي سلمي على عمك )
تقدمت من خلف والدها بربكه ومدت يدها لتقول بصوت طفولي بحت : hi ..
رد والده : hello nice to finally meet you ..
( مرحباً انا سعيد للقاءك )
ابتسمت لتتورد خديها : thank you ..
عندما ابتسمت تلك الفتاه بوجه والده تمنى لو انه مكانه ليتمكن من رؤيتها بهذا القرب ..


..

بعد خرجت من عند والدها وضيوفه توجهت للسلم بغيض وهي تقلده بصوت غليض : تشرفت يا انسه اااء .. مالت عليك مغرور .. فزعت من هيئته المتسنده على الجدار امامها لتبتعد خطوه وقالت في نفسها " هل سمعني اقلده ااه يالي من غبيه " .. ارتعبت اكثر عندما اخرج يديها من جيوبه وتقدم لها ببرود .. مع كل خطوه يقترب منها قلبها يدق ثلاث مرات اسرع وتنفسها يزيد .. نظر لها من فوق لتحت وقال : لا بأس لكن شخصياً كنتي تعجبيني بالشكل العادي اكثر ..
اغتاضت من وقاحته : الزم حدودك يا سيد طلال ..
ابتسم بتهكم واقترب اكثر منها .. قررت ان لا تبتعد لكي لا تبين ضعفها وخوفها منه .. مد يده لها وهي بدورها اغمضت عينيها برعب ..
..: اعتقد انه من واجبي ارجعها ..
فتحت عينيها لترا ميداليتها تطفوا بالهواء بينها وبينه .. اخذتها بسرعه وقالت : دورتها بكل مكان وين لقيتها ..
ادرك انها لم تعلم انه هو من اصطدمت به : م يهم اهم شي رجعت لك وما انتظر منك شكر .. سلام
زفرت بضيق من وقاحته وقلة احترامه معها وعادت الى ميداليتها تتأملها ..


فرنسا ..

بعد ان قطعوا مسافه قرابة النصف ساعه رن هاتف سعد .. حمد الله الف مره ان الشبكه عادت .. التقطه ووضعه سبيكر : الو ..
اتاه صوت علي القلق : الو سعد وييينكم انتم بخير؟
..: بخير يابو محمد لا تشيل هم بس السياره تعطلت علينا وحنا راجعين قلنا نرتاح ونكمل اليوم الثاني .. والقى نظره على لوجين ..
عقدت حاجبيها من نظرته التي اخترقتها كالسيف ..
رد علي : الحمدلله انكم بخير انشغل بالي من امس اتصل جوالاتكم مغلقه ..
..: الله يهديك ليش القلق انت عارف ان الطريق الي مشينا منه بعيد عن المدينه اكيد ماراح يكون فيه شبكه ..
..: الحمدلله طمنتني .. توصلون بالسلامه ..
..: الله يسلمك فمان الله ..
اغلق الهاتف ليلتفت للوجين التي ترمقه بنظره حاقده : وش فيك ..
عقدت يديها على صدرها وقالت بتهكم : ليش كذبت ليش ما قلت لوجين هي السبب في تأخيرنا اعرفك تحب تكون الفايز اذا غلطت بشي قدام خالو ..
عقد حاجبيه من تفكيرها ورد : انتي عارفه ان هالكلام غير صحيح .. وسمعتي صوته يكفي القلق الي هو فيه مابغيت اكدر خاطره اكثر .. وبعدين يا انسه احب افوز في شي انا سويته ماستغل اغلاط الناس ..
رفعت صوتها بغضب : افهم من كلامك انك بتطيحني بمشاكل غير الي طيحتني فيها يا استاذ ..
ابتسم ابتسامه خبيثه وعطاها نظره غريبه : لسى ماشفتي شي يا انسه ..
بدأ قلبها يرتجف منه .. ماهذا الانسان الغريب تارة يجعلني اشعر انه معي وخلف ظهري في كل شي وتارة يجعلني اشعر بالخوف والنفور منه .. توقف عند محطه وقود ليتزود بالبعض منه : تبون شي ؟
مدت يدها لباب فاطمه : انا بجي ..
قال موجه كلامه لفاطمه : قفلي الابواب لين نرجع ..
اما لوجين سبقته الى المركز الغذائي .. اقفل الباب ليلحق بها
اقتحمت المركز الصغير وهي تقول لمالكه العجوز : بونجور ..
رد عليها ب ابتسامه مشرقه : مالذي تحتاجينه ياعزيزتي ..
..: لا بأس ياعم انا سأخدم نفسي .. اخذت تذهب يمين ويسار وتضع من الشيبسات والحلويات والخ على طاولة العجوز الذي انذهل من الكميه الهائله .. في الواقع لم تكن تحتاج الى هذا الكم فقط فعلتها لكي يضطر المغرور ان يدفع مبلغها .. رأته قادم وبيده بكت ووضعه على الطاوله واخرج النقود من دون ردة فعل ليدفع ..
قالت في نفسها بغيض " ماهذا الم ينتبه الى السعر " مرة اخرى فشلت في اغاضته .. حمل الاكياس وخرج لتلحق به على عجل .. حاسب صاحب الوقود بعد ان ملئ خزان الوقود واكملوا رحلتهم ..
افرغت احد الاكياس لتخرج شيبس من الحجم العائلي وتفرغ غضبها فيه لحين الوصول قبل ان تنفجر ..
التفت لها ليرى كلا خديها ممتلئين وتمضغ بغضب انفجر ضاحكاً من شكلها الطفولي .. اما هي فقد ازدادت غضب منه لتترك الشيبس وتجلس بهدوء لحين الوصول






لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس