عرض مشاركة واحدة
قديم 27-06-16, 06:39 PM   #11

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل العاشر
اخدت لورين ترجع الى الوراء خطوة خطوة وهي تحاول ان تكتم انفاسها ووجدت نفسها تصطدم بالحائط .لم يكن في استطاعتها ان تعمل أي شيء كان الواجب عليها ان تواجه هذا المجهول .ترى من هذا المجهول؟ هل كان شخصا يعمل على كشف خبايا المستشفى ؟كانت لورين ترجو ذلك .كانت تتعلق باي امل في الحقيقة ولكن هذا الامل سرعان ما تلاشى .كانت الدهاليز الكئيبة تردد اسمها .وكان الرجل المجهول ينادها باسمها كان يعرفه جيدا .
احست لورين ان حالة من الرعب قد
تملكتها كان الخطر امامها على بعد خطوات منها كانت تلمسه ولكن الرجل لم يكن هوارد بةيس كانت قد رسمت مرارا صورة وجهه لكي تتاكد منه واحست لورين وهي تستند الى الحائط بان مقبظ الباب كان في ظهرها .ودون ان تتردد فتحت الباب ودخلت في الغرفة كانت تؤدي الى غرفة اخرى واخدت تجري خلال سلسلة من الغرف جميعها متشابها حتى وجدت امامها حائطا واخد ينادي عليها مرة اخرى .
كانت لورين تفكر في جيل كان مسؤولان عن حمايتها ولكنه لم يكن يعرف انها ذهبت الى المستشفى ومرقت مرة اخرى في الدهليز الرئيسي حيث لم تجد احدا واخيرا وجدت نفسها داخل غرفة يكتنفها الظلام الكامل كانت هذه الغرفةمخصصة لتحميض واستخراج افلام اشعة اكس .كانت قد وجدت في هذه الغرفة خلاصها .واحست بالسعادة تغمرها عندما سمعت فجأة بعض الصياح ياتيان من الدهليز الرئيسي كان صياحا متبوعا باصوات عالية بين رجلين يتردد صداها في الدهليز الكئيب داخل هذا الظلام .
كان صدى هذه المعركة يصم الاذان .
ربما كانت هذه هي الفرصة الوحيدة لـ لورين كي تهرب ولكنها كان مضطربة لان تعبر نفس الدهليز الرئيسي حيث كانت المعركة يشتد وطيسها حتى تجد باب الخروج من المبنى كان لزاما عليها ان تمر بمتنهى السرعة بين المتصاريعين بحيث لا يلمحها احدهما وقررت ان تجرب حظها .لم تستطع ان تجرب حظها لم تستطع ان تمر من دون ان يلمحها المتعاركان .كانت ىتجري باقصى سرعتها واحست بارتطام جسم احدهما على الارض خلفها مما اكد لها ان المعركة كانت قد انتهت لم تدري لورين من المنتصر هل هو الرجل الذي كا يقتفي اثرها و يبحث عنها ام هو الرجل الاخر الذي كانت تجهل شخصيته .وساد السكون مرة اخرى دهاليز المستشفى الكئيبة كان السكونا عميقا لم تسمع لورين اية خطوات من الجائز ان الرجل كان قد ابتعد وتخلى عن متابعتها كان صدى اصوات المعركة مازال يرن في راسها وكانه كابوس يعيد ما حدث في الماضي كانت لا تزال غير مطمئنة في هذه الاورقة المظلمة المهجورة .ولكنها كانت تؤكد لنفسها ان الخطر الحقيقي كان قد ابتعد عنها على الاقل في هذه اللحظة كانت لورين تشعر بالمتعةالتي تسيطر على كيانها الان اكثر من المتعة التي كانت تشعر بها لو تم انتشالها من أي خطر اخر مهما كان كبيرا كانت تفكر في ماركوس الذي سوف تذهب لملاقاته لكي يحميها .والان كان لزاما عليها ان تجد باب الخروج من المبنى وكان الضوء الخافت المنبعث من مصباحها لا يسمح لها الا ان تتقدم بحكمة شديدة يجب ان تترك هذا المكان الكئيب كان ماركوس قد حذرها من قبل ولكنها لم تستمع الى نصائحه هذه المرة كذلك .
قطع عليها حبل افكارها سماعها فجاة صوتا وكانه ارتطام شيء ما زلكنه كان صوتا ضعيفا جدا يشبه صوت صندوق فارغ من الصفيح لكن لورين لم تشعر بادنى قلق كانت قد اقتربت من باب الخروج كانت موشكة ان ترى اخيرا نور الشمس .
ةاخيرا وجدت نفسها امام باب الخروج لكنها وجدته مغلقا في الحين انها تركته مفتوحا من الواضح ان الرجل الذي كان يقتفي اثرها هو الذي اغلقه واخدت تمشي حول الباب على ضوء المصباح .وفجاة صاحت بكل قوتها بحيث اخد صدى صوتها يتردد في كل انحاء المبنى .كان واقفا امامها كان قد انتظر حضورها على مقربة من الباب ربما قد سار في دهليز اخر يؤدي اللى باب الخروج بكطريقة اسرع .كان ضوء المصباح قد كشف عن وجه مخيف وشعر الرجل بان قلبها قد توقف .وتراجعت الى الوراء واخدت تجري كانت تسمع خلفها خطواته المتراخية تقريبا كان من الواضح بانه واثق بانه سوف يقبض عليها يكفيه ان يتبعها من بعيد .وكانت كل خطوة من خطواته تنطبع في راس لورين وكانها تقترب من الموت المحتوم ........كانت تشر عر بدقات اجراس الحزن الجنائزية بخطوات الجلاد وهبوطها البطيء الى اعماق الجحيم وكانها تحضر المراسم المهيبة لعمليه تنفيد حكم الاعدام .
واخد يقول بصوت قوي كان يخترق الظلام:
ـ"لن تستطيعي الهروب مني على الاطلاق فانا لا اخطئ هدفي ابدا ومعي هذه السكين "وكان السلاح الذي في يده يعكس بريقا ضعيفا في الظلام كانت لورين تختفي في ركن يكتنفه الظلام وهي لاتكاد تتنفس وتشعر بالرعب من منظر هذا السلاح واخيرا قررت ان تواجهه وقالت له وهي ترتعد من الخوفلا :
ـ"ماذا تريد؟"
"يجب علينا ان نتكلم معا حول موضوع روايتك المصورة والمطلوب منك هو تغيير موضوع الرواية "
كان صوته باردا كالثلج.
تجرات لورين ثانية وسالته وهي مازالت تشعر بقوة الصدمة :
ـ"من انت ؟"
"ما اهمية ذلك؟
اقترب الرجل منها ببطء زاد رعب لورين وهي ترى يدي هذا الشخص المجرم ....كانت مضرجة بالدماء هل قتل خصمه في المعركة التي جرت بينهما وهي التي ادت الى اهتزاز جدران هذا المبنى القديم ؟ من القتيل؟ كانت الان تستطيع ان تتنفس بعمق كانت الان تواجهه .
"هل انت ......"
احتبس صوتها في السكون غير المحدود الذي كان يهيمن على هذا الظلام الموحش .
في الواقع كانت هذه المخاطرة من جانب لورين عملا في غاية الخطورة .سالها الرجل وكان في صوته نبرة هجوم :
ـ"ماذا تقصدين بهذا الكلام ؟"
لم ترد عليه وامرها الرجل ان تصحبه الى منزلها تحت تهديد السلاح ,كانت ركبتاها قد بدتا تؤلمانها بسبب المجهود الكبي الذي قامت به وهي تحاول الهروب من هذا الرجل
ومن ملاحقته لها .وعلى الرغم من هذه الام التي كانت تشعر بها الا انه لم يكن اماها اي اختيار. وبينما كانت تقود سيارتها كانت تفك بجيل فغيابه يؤكد حسن ادراكها منذ البداية .....فقد سمح لنفسه بان يغدر مرة ثانية بـ ماركوس .وهكذا اصبحت خطة المجهول واضحة تمام الوضوح لقد ارسله بويس ليس بهذف وقف الرواية المصورة بصفة نهائية لان مثل هذا العمل كان سيثير الشك ولكن لكي يغير موضوع القصة باكملها ولهذا السبب لن يحاول هذا الرجل المجهول ان يقتل الكاتبة لانه في حاجة ماسة الى وجودها وبذلك تاكدت لورين ان حياتها لم تكن في الحقيقة في خطر .
ووصلا الى البيت لورين دون ان يقبلا احد في الطريق وكانت لورين تشعر باكتئاب شديد لانها كانت تجهل شخصية الرجل الذي تغلب عليه هذا المجهول منذ قليل .ربما كان قد قتل ماركوس لم تستطيع ان تمنع نفسها من التفكير في ذلك وتنمكنت اخيرا على ضوء نور غرفتها من النظر الى ملامح الرجل المجهول بانتباه اكثر كان منظر الرجل مخيفا كان قويا ومترهلا وكانت وجنتاه ضخمتين تميلان الى اللون الداكن نبتت فيهما بعض الشعيرات وكان ذقنه لم يمر عليه اكثر من ثلاثة ايام .كانت عيناه العسليتان مختفيتين خلف جفنين منتفخين يتصدرهما انف ضخم تستند عليه نظارة صغيرة الجحم من الطراز القديم وكانت لورين تقول لنفسها ــ ربما كان هذا الرجل المجهول ملاكما قديما ,هذا يفسر بالتاكيد سبب م تناسق وجهه .
وقال الرجل المجهول بصوت رزين :
ـ"نحن نعلم ان روليتك المصورة ليس قصة ريئة .لقد اردت ان تنشري جريمة حقيقية هذا امر غير قانوني تماما وانت تعلمين ذلك "
واكتفت لورين بان ترد على الرجل بصوت متقطع :
ـ"جريمة حقيقية ؟"
ورد عليها بجفاف :
ـ"اسمي يا انستي انني لم احضر هنا طلبا للمزاح لقد استمرت هذه اللعبة الصغيرة كثيرا والام سوف تعملين على تغيير هذه الرواية ىالمصورة بحيث يكون الرجل ذو الندبة هو الذي اقترف الجريمة القتل "
"االوقت الان اصبح متاخرا جدا لقد بدات اكتب الوقائع وقد حددت بالفعل مقترف الجريمة القتل "
"بما ان الامرقد وصل الى هذا الحد فلتحاولي من جهتك ان تعدلي الاوضاع بحيث يتضح ان كل ما سبقت كتابته لم يكن في الواقع سوى انعكاس لافكار القاتل الذي كان يحاول ان جاهدا ان يبرئ نفسه بالقاء التهمة على شخص اخر .ولا تنسي كذلك صديقك بيتر كينيس الذي يسمي الان نفسه ماركوس ديريك .....ولا تنسي كذلك موظفة الفندق السيدة جونزاليزا فقد يحدث لهما بعض المشاكل وقد يكون في ذلك خسارة فادحة اليس كذلك ؟"
رن في اذنيها اسم بيتر كينيس لم يكن ماركوس قد كشف لها عن اسمه الحقيقي على الرغم مما حدث بينهما هل يعقل ان يكون الشخص المجهول قبيح السيرة هو االذي يكشف لها عن اسمه الحقيقي غرقت لورين في تاملاتها لحظة كانت لحظة قصيرة ولكنها مهمة ؟,ومع ذلك لم يكن هناك وقت لان تسترسل في احلامها .كان الخطر امامها مجسما في هذا الغريب الذي تجد نفسها معه وحيدة .كان الرجل يلح على لورين لكي تقوم بكتابة التغييرات لمطلوبة منها امامه وبسرعة وكانت ترتعد خوفا كانت تحول من جانبها ان تكسب مزيدا من الوقت ؟.كيف تستطيع ان تفكر في هذه الظروف الاليمة ؟بدات تتكلم عن الاشباح الموجودة في المنزل وعن الاصوات الكريهة التي كانت تسمعها وعن حالات ظهور الاشباح التي كانت تحدث ......وفي بادئ
الامر شعر الرجل برغبة في التسلية بعض الوقت ولكنه سرعان ما احس بان لورين كانت تحاول ان تكسب وقتا .وعندما لاحظ ان العمل الذي ادته كان في الواقع الامر قليلا جدا بدا وجهه يحمر من الغضب .
كانت لورين قد فقدت كل ما كانت تتمتع به من صلابة كانت تبحث بياس عن أي مساعدة .
وكانت مقتنعة بانه لا سبيل الى ذلك سوى الوقوف بكل جراة افي وجه هذا المجرم وفي نفس الوقت الذي كانت تستعد فيه لمواجهة غضب الرجل اذا بها تسمه صيحات كريهة تقطع سكون المنزل تشبه تماما تلك الصيحات التي سمعتها في اليوم الاول واصابتها بذعر شديد .وها هي ذي اشباح بيت باير تظهر من جديد في الوقت المناسب واخدت لورين تقول لنفسها يجب ان يكون هذا ماركوس ....من المستحيل لن يكون احد سواه لا شك انه لجأ الى جهاز الصوت لكي يدخل الرعب في نفس الرجل الغريب ؟
وكان نجاح هذه العملية باهرا فقد اخد الغريب يتراجع بسرعة عنيفة وهو ينظر بغضب نحو سقف الغرفة وكان الرعب ظاهرا على وجهه واصبح هو الان فريسة هذه الاضطرابات كان ينظر الى السقف وجسمه كله يهتز من شدة الخوف وعنف تقلصات ؟
وصاح الرجل فجأة
"من اين هذه الصيحات ؟"
وردت عليه بكل هدوء "
ـ" لقد سبق قلت لك ان هذا المنزل مسكون بالاشباح "
كانت لورين في نفس مكان ماركوس ليلة ان تملك منها الرعب واضطرت الى مقابلته لكي يشرح لها مصدر هذه الصيحات نفسها وشعرت برغبة شديدة للابتسام كانت تحاول ان تستمر هادئة بقدر استطاعتها على ان وقت الاسترخاء هذا كان قصيرا جدا كان الرجل المجهول بالتاكيد فريسة لحالة من الرعب الشديد ولكنه على الرغم من هذا الاضطراب كان في وضع انتباه وتحفز لكل ما يجري حوله وتمكن من ملاحظة طقطقة مفتاح داخل الغرف كان هناك اذن من يحاول ان يفتح باب الغرفة وبسرعة مجنونة هجم الرجل الغريب على لورين شاهرا سكينه ووضعها عند رقبتها واضطرت ان تصيح باعلى صوتها امام هذا الموقف المخيف .
كان ماركوس قد اقتحم الغرفة وفي يده السلاح الذي اخده معه عند هروبه منذ حوابي ثماني سنوات وقال الرجل الغريب :
ـ" الق بسلاحك في الحال "
ونفد ماركوس الامر بدون أي تردد ثم قال له :
ـ"اتركها ان رئيسك لا يريدها هي انه يريدني انا بتحديد "
"هناك بعض الاعمال بيني وبينها يجب ان ننهيها "
وتبعت هذه الكلمات بعض الصيحات الاشباح والتقت نظرات لورين بعيني ماركوس دون ان يكون هناك أي مجال للكلام كانت لورين تتساءل ـمن ساهم في تشغيل جهاز ماركوس ؟قد يكون جيل لا شك ان هناك من يعمل على تشغيله واخدت الخطة تؤتي ثمارها كان المجرم الواقف بجانبها قد اخدته حالة من الاضطراب الظاهر مرة ثانية .
واكتفى ماركوس بان يقول وهو يضغط على مقاطيع الكلمات بغية ان يزيد وقعها في قلبه القلق كما فعلت لورين ذلك منذ لحظات :
ـ" لا شك ان الاشباح تظهر اليوم بصفة مبكرة لان وجود شخص ما هنا لا يرضيها ان وجودك يسعدها بالتاكيد"
كان الغريب قد اصابته صاعقة وتحول قطعة من الحجر من قسوة الخوف المسيطر عليه .
ورد الرجل المجهول بصوت جاف محاولا بذلك ان يخفي رعبه الشديد الذي هيمن على كل كيانه وكان يسبب له تقلصات مؤلمة في معدته :
ـ"من الافضل ان اخرج من هذا المكان شريطة ان تصاحبني "كان ماركوس يشعر بالقلق العميق من فكرة كانت تجول براسه انه لمن الغريب ان رجلا مثل بويس لا يثق باي انسان يوافق على ارسال أي شخص اخر غيره لكي يقوم بهذه المهمة التي تحتاج الى دقة شديدة وكذلك يتركه ليعمل بمفرده ومن ناحية اخرى كان هذا الغريب لا يشبه اطلاقا هؤولاء السفاحين الذين يعتمد عليهم للقيام بمثل هذه المهام الاجرامية الصعبة .فعمل الوسيط في مثل هذه الحلات هو الاجهاز على ضحيته بقتله وفي مثل موضوعنا كان الهدف هو القضاء عليه شخصيا وعلى لورين سواء في الحال او في وقت لاحق .وبالمقارنة باي سفاح يتم تاجيره لاتمام مثل هذه المهام كان هذا الغريب الماثل امامه الان يدعو الى السخرية يضطرب وكانه ورقة في مهب الريح زوخصوصا لدى سماعه أي صياح لذلك هناك احتمال ضئيل جدا بان يكون بويس هو الذي ارسله للقيام بهذه المهمة وكان على ماركوس انيستغل هذا الاحتمال الضئيل .
قالت لورين فجأة :
ـ" لم يحدث قط قبل الان ان تشعر الاشباح بحالة قلق كالتي تشعر بها الان "
ونظرت الى عيني الرجل الذي كان يهددهما كانت تريد استرعاء انتباهه فاقترب من ماركوس ثم تابعت كلامها وهي تحاول ان تسترسل في الموضوع الذي كان يشغل فكر ماركوس .
"لقد حدث شيء رهيب الان في المستشفى مع من كنت تتقاتل ؟"
كانت لورين تحاول استغلال حالة الرعب الذي كان يشعر به الرجل المجهول لكي تدفعه الى كشف عن بعض النقاط التي كانت خافية عليها كانت تتوق الى معرفةماذا حدث بشان جيل ولكن الرجل الغريب بدلا من ان يرد على السؤال امرهما بالخروج من المنزل تحت تهديد السلاح .
كانت لورين تسال الرجل المجهول كان ماركوس يحاول ان يجرد الغريب من سكينه ودفع ماركوس لورين بعيدا عن اتجاه نصل السكين .ولكن هذه المرة كذلك كان الغريب اسرع من ماركوس الذي توقف عن القيام باية حركة وهو يرى نصل السكين البارد موجها الى قلبه .
واخد الرجل المجهول يدفهما بماسورة السلاح الذي اخده من ماركوس نحو السيارة وجلس ماركوس على عجلة القيادة وسال الغريب وهو في حالة عضب :
ـ" الى اين نحن ذاهبون ؟"
ورد عليه الغريب الذي كان قد استعاد ثباته :
"الى المستشفى "
كان ماركوس يشعر ببعض الالام في معدته كان يعلم جيدا مدى الخطر الذي ينتظؤرهما سواء بالنسبة له ام بالنسبة لـ لورين حصوصا وان البمجرم سيعتقلهما في المستشفى .ففي هذا المبنى الذي لا يبعد عن منزله والذي تم رشه بالمواد المظهرة بالكامل كام من الممكن ان يحدث أي شيء بالاضافة الى انه لا يتوقع حدوث عمليات اطلاق نيران فيه لاي سبب من الاسباب بل على العكس من هذا كله كان من الممكن ان يتصرف المجرم برباطة جاش دون ان يلحقه أي عقاب او أي اذى ولكن كان عليهما ان يطيعا كلامه حصوصا وان نصل السكين كان موجها الى عنقها حتى الان .
كانت كل امالمها الان معتمدة على تحركات جيل كان المجرم قد رفض ان يدلي باية معلومات بشان الخصم الذي نشبت بينهما معركة منذ وقت ليس ببعيد لذلك لم يكن يعرف أي منهما سواء ماركوس اوم هي اية اخبار بشان جيل ولكن ماركوس ولا شك يعلم شيئا تجهله لورين لم يكن جيل هو الذي باشر عمليات التسجيل بل كان ماركوس بالتكيد هو الذي خطط لذلك ومن هنا كانت لورين تامل ان يكون جيل قد تابع تطور الامور خطوة بخطوة من بعيد حتى يكون مستعدا للتدخل في الوقت المناسب كان ماركوس ولا شك على بينة كاملة بشان الوضع اليائس الذي يحدق بهما وكان كذلك يجهل ما حدث لـ جيل بل كان يتوقع حدوث ما هو اسوا بعد ان اشارت لورين الى قيلم معركة في المستشفى .
كانت لورين تنظر الى ماركوس وكانها مشلولة الحركة فهي لا تستطيع ان تمنع نفسها من الاعتراف بان هذا الموقف هو في الواقع ثمرة اخطائها كان جو السيارة التي تنقلهم خانقا والرجل الغريب يتنفس بعمق شاهرا سلاحه يهددهما به كل ذلك كان يؤكد وجود خطر داهم قد يؤدي بحياتهما كانت لورين تحاول ان تفكر في نهاية ماركوس :
ـ"انها ولا شك نهاية اليمة لرجل قد واجه الاخطار مرات عديدة ومن المستحيل ان يحدث كل هذا "
وكانت كذلك تقول لنفسها :
"انني لا اريد اطلاقا ان يلقي حتفه انني اشعر نحوه بحب شديد "
انتهى الفصل العاشر


Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس