عرض مشاركة واحدة
قديم 27-06-16, 06:46 PM   #14

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الثالث عشر
كانت لورين تحاول ان تتنفس بصعوبة .وكان قلبها يدق بشدة وكانه سينفغطر .
وسالت لورين :
"اين ذهب ؟"
اجابتها الممرضة :
"ليس لدي أي فكرة حول هذا الموضوع لست انا سوى مساعدة هنا فقط "
ونظرت لورين الى الدهليز نظرة من نفد صبره :
ولكن ايم ذهب كل الناس ؟"
ردت عليها المكساعدة بصوت متكدر :
"ان المستشفى خلال الليل يكون في حالة هدوء "
وعادت المساعدة الى عملها مرة اخرى ثم قالت لـ لورين :
"كان جميع الموضفي المستشفى مشغولين جدا بحالة عاجلة جاءت منذ قرابة الساعة او الساعتين "
"هل كان ذلك بشان المريض الذي كلمتك عنه الان ؟"
وردت عليها المساعدة بحركة تدل عن عجز :
"لقد قلت لك من قبل :انني لا اعرف شيئا عن هذا الموضوع "
"ولكنني يجب ان اجده الا يمكنك ان تساعدني ؟"
واخدت لورين تقول لنفسها وهي تتنهد بعمق والتصقت بالجدار :
"كيف يحدث هذا يالهي ؟اين هو الان ؟ماذا حدث له ياترى ؟"
سالتها المساعدة وهي تقترب منها :
"هل كل شيء يسير على الوجه الاكمل ؟"
"لا.....اطلاقا....فالامور لا تسير سيرا حسنا .لقد وصلنا في نفس الوقت الى هذا المستشفى ولكنهم اخدوه الى مكان اخر اجهله كلية .لقد استيقظت من النوم وكنت اريد رؤيته ولكنني لا اجده .هناك شيء ما يسير بطريقة خطأ مذا حدث ؟"
قالت لها المساعدة :
"ارجوك يا سيدتي لا تنفعلي سوف احاول معرفة ماذا يحدث هل توافقنني على ذلك ؟انت؟ري هنا سوف ارى اين هو الان ؟"
وجلست لورين على احد المقاعد تنتظر المساعدة بالخبر الاكيد ثم اغلقت عينيها كل ما وجدته في غرفة ماركوس كان هذا السرير الخالي كان الامر لايحتمل وهي تنتظر هكذا مكتوفة اليدين دون ام تستطيع عمل اي شيء ولكن كان هذا هو الحل الوحيد امامها كانت لورين تكره هذا السكون القاتل ورائحة المطهر التي كانت تنتشر في اروقة المستشفى وتكره هوار بويس وتكره هذه الدقائق التي تمر ببطء شديد بينما كانت مضطرة الى ان تنتظر وهي تحس بضيق لا يحتمل اخيرا لمست المساعدة كتفها وقالت لها :
"ارجوك اتبعيني "
سالتها لورين وهي تقفز واقفة على رجليها :
"الى اين؟"
"الى اخر الصالة لقد نقل السيد ماركوس الى غرفة اخرى لم تكن قد اخبرت ممرضة الاستقبال بهذا التغيير بسبب ان الوضع كان يتطلب شيئا من التعجل "
وشعرت لورين بالراحة والسعادة تغمرانها واخدت تتنفس براحة اكثر ثم قالت :
"اشكر الله على ذلك ولكنني لا اعلم السبب نقله ؟"
"لقد طلب هو ذلك كان في حاجة الى غرفة خاصة به"
واخدت تتزاحم في راسها الافكار بالتاكيد فان وضع ماركوس يتطلب ذلك فاي شخص في مكانه يريد ان يخفي موضوع وجوده عن الانظار وكانه قد لقي حتفه بالفعل يرفض ان يشاركه أي انسان اخر حجرته .
قالت المساعدة لـ لورين وهي تشير الى غرفة رقم 612 :
"انه في هذه الغرفة وهونائم الان "
وردت عليها لورين وهي تبتسم :
"لن اوقضه من نومه اريد فقط ان اتاكد ان كل شيء يسير على ما يرام واشكرك بالمناسبة على مساعدتك لي ,وانني اسفة جدا اذا كنت فظة بعض الشيء "
وقالت المساعدة :
"لا الومك اطلاقا ,لقد تصرفت هكذا لخوفك عليه انني ادرك ذلك تماما "
ودخلت لورين وحدها الغرفة كان هناك نور خافت ابيض اللون يلقي شعاعه على وجه ماركوس كان مستلقيا على ظهره وعيناه مغلقتان وهو مغطى حتى صدره ,كان يرتدي في نصفه الاعلى قميصا ابيض اللون يحمي صدره ,بينما كان يبدو شاحبا ولكنه كان مستغرقا في نوم عميق وحاولت لورين ان تمنع نفسها عن تقبيله في خده لان مثل هذه القبلة كانت كفيلة بايقاضه خصوصا وانه كان في حاجة ماسة الى الراحة والنوم واخدت لورين تفكر والدموع في عينيها :
"لقد سببت لي خوفا شديدا يا مركوس متى ستكف عن اثارة مشاعر الخوف في نفسي؟ متى ساكون واثقة بانك اصبحت في امان ؟.
انتظرت بجانب السرير مدة طويلة وهي تستمع الى تنفسه المنتظم الذي كان يطمئنها على حاله ,كان يتحرك بين الحين والحين ولكنها لاحظت ان فخده اليسرى تابثة بصورة دائمة لا تتحرك .
وشعرت لورين بقشعريرة تسري في جسمها.ودت لو لم تكن رات المعركة التي دارت بين ماركوس وبين الرجل الذي استاحجره بويس وكانت لاتستطيع ان تمنع نفسها من ان تتذكر النظرة التي القاها ماركوس من فوق االشرفة على السفاح وهو يقفز في الفراغ ويقع من هذا الارتفاع كانت تدرك تماما ان ماركوس لم يكن في الحقيقة مسؤولا عن موته .
كانت لورين مازالت واقفة بجانب السرير المستشفى ولم تستطع اطلاقا ان تمنع نفسها من ان تلمس الرجل الذي كانت تحبه بكل حنان والذي كانت مستعدة ان تبدل في سبيله حياتها لو لزم الامر واقتربت منه وانحنت عليه واخدت تمسح على جبينه في اول الامر ثم على خده واخيرا على شفتيه ولكن بلطف شديد بحيث كانت متاكدة انها لن توقظه.
ولكنه تحرك وفتح عينيه وراها فجأة وكان النور الخافت يرسه هالة حول شعرها الاشقر وعلى وجهها الشاحب الخالي من أي لمسة تجميل وعلى جسدها الناعم الرقيق وابتسم وتلفظ باسمها .
"هل استيقظت يا مركوس ؟هل انا السبب في ذلك ؟انني متاسفة جدا كنت اود ان اتركك تنام "
وقال ماركوس بصوت خافت يسيطر عليه بقايا النعاس :
"ليس الامر بهذه الخطورة "
وسالته لورين :
"هل انت على ما يرام ؟"
"ليس تماما ولكن كان من الممكن ان تكون النهاية اسوأ مما هي عليه الان كان من الممكن ان تصيب هذه الرصاصة مكانا اخر لقد احسس بقلق شديد عندما وصل جيل ,كنت اشعر في هذا الوقت بخوف شديد من ان يقتله هوارد "
"هل كنت تشعر بخوف يا ماركوس ؟هل تدرك مدى الاحساس الذي داهمني في االلحظة التي رايت فيها جيل يطلق النار عليك ؟لقد اعتقدت انه قتلك حقيقة "
وسالها ماركوس وقد تشجع بعض الشيء :
"وهل اقتنع بويس بهذه الثمتلية ؟"
"بالتاكيد واي انسان غيره كان سيقتنع لقد سقطت على الارض وكانك ستموت فعلا "
وقال لها ماركوس وهو يقبض يده وكان صوته ضعيفا :
" لقد اطلق علي جيل الرصاص في الوقت المناسب ارجو ياعزيزتي ان تسامحني على الاخطار التي خضتها بسببي "
ورات لورين انه من الافضل ان تتجاهل هذه الكلمات واخدت تساله :
"كيف حال فخدك الان؟"
"يقولون ان كل شيء سيتحسن لقد لمست الرصاصة عظام ساقي فقط ولقد تسبب ذلك في الم فظيع ومازلت اقاسي من الاصابة حتى الان ولقد اعتقدت اول الامر ـ بسبب الالام الشديدة التي كنت اشعر بها ـ ان وضع فخدي اسوأ بكثير مما هي عليه "
"انني اراك الان احسن حالا "
"بسبب المسكنات التي أتناولتها فمفعولها كالسحر يصنع المعجزات "
وسادت حالة من الصمت ولكنها لم تستمر طويلا .
واستمر ماركوس في الكلام :
"لقد اخبروني بانك تناقشت مع كارل اعتقدت انه من السهل عليك ان تشرحي له كل شيء بالتفصيل ولكنك تخلصت منه بطريقة ممتازة "
"لقد نصحني صديقك الشرطي كارل بان اقضي هذه الليلة هنا في المستشفى خوفا من ان يحاول بويس ان يتعقبني وان يعمل أي شيء ضدي لذلك اخدت حماما واستلقيت في احد اسرة المستشفى المخيفة ورحت في النوم ولقد استيقظت الان فقط "
وقال ماركوس :
"وكيف حال ركبتك ؟"
"كل شيء على ما يرام انها تؤلمني قليلا ولكن هذا شيء لا يذكر امام ما تقاسيه انت من الالام هل يمكنني ان اسالك كم يوما سنقضيه في المستشفى ؟"
"بضعة ايام فقط حسب ماقاله الاطباء ولكن هل لدينا بعض الايام ؟"
ولم ينه ماركوس جملته كان ينظر الى نقطة معينة وكانها ضاعت في اللانهاية وقالت لورين:
"لست ادري ماذا يحدث سوى ان جيل يحاول جاهدا ان يمنع بويس من مغادرة مدينة جيروم وفي نفس الوقت يتمنى الا يعثر عليه رجال الشرطة "
"لا يستطيع هوارد ان يترك مدينة جيروم لا يوجد سوى طريق واحد يؤدي الى الوادي وطريق اخر يؤدي الى مدينة بريسكوت وهناك طريق اخر من المستحيل تقريبا استعماله وهذا الطريق يمتد في الجبال من الممكن ان يقوم رجال الشرطة بسد هذه الطرق بسهولة عندئد سيكون هوارد قد وقع في المصيدة "
"وهو يعتقد ان جيل يساعده "
"نــــــــعـــــــــــم"
وقالت لورين بعد تردد :
"لقد اخطأت في حق جيل .لم اكن اثق به"
"اعرف ذلـــك"
"ولكن ما السبب الذي كان يدعوك الا تثق به؟"
"لقد ادلى لي بشيء جعلني اتاكد انه الى جانبي "
وسالته لورين بصوت لا يخلو من الحيرة :
"ماهذا الشيء اذن؟"
واغمض ماركوس عينيه :
"سوف افقول لك في الوقت المناسب ومن الافضل الا تعرفي شيئا بشان هذا الموضوع ولا ارغب في الكلام حول جيل وهوارد الان "
وقالت لورين :
"ارى انني ازعجك في قلب الليل وانت حاجة ماسة الى النوم "
ورد عليها :
"اهم ما كنت اتوق اليه هو معرفة انك في حالة جيدة "
لم تكن كل هذه الكلمات كافية لان تهدئ وخز الضميرالذي كانت تحس به لانها ةكانت السبب في استيقاظه .
ووضعت يدها على جبينه وقالت له :
"اشعر انك مصاب بالحمى "
"انني دائما مصاب بالحمى وانت معي "
قالت وهي تضحك :
"ليس الامر كما تعتقد ؟هل انت في حاجة الى أي شيء ؟"
"بالتاكيد ..... ولكن حسبما يسمح به حظنا المعتاد وقد يدبر لنا مفاجأة "
واخدت ت ضحك لتؤكد بذلك مدى سعادتها وكانت ضحاكاتها تسمع من خلال الغرفة المضاءة بنور خافت .
وقالت له :
"انت تحاول جاهدا ان تقنعني بان كل شيء يسير على ما يرام ولكنني لرى عينيك وهما تتوقان للنوم "
وطلب منها بكل هدوء :
"انتظري معي "
كان صوته الان قد ضعف اكثر ولكنه كان يقبض على يدها بقوة .
قال هذا وهو يجحاول الانكماش في احد جوانب السرير تاركا لها مكانا بجواره لتنام بجانبه :
"ارى انك لن تكوني مرتاحة طوال ساعات الليل وانت جالسة في ذلك المقعد افضل ان تاتي الى جانبي "
"لااستطيع ذلك يا ماركوس "
وقال لها بدوره وهو يبتسم :
"لم لا ؟لن يشعر احد باي شيء على الاطلاق تعالي هنا لا تحاولي تعقيد
الامور .سوف انام بطريقة افضل لو انني اخدتك بين ذراعي "
كانت يده تمسح على كتف لورين التي ابدعها الخالق بكل اتقان .كانت هي تستمتع بهذه الحظات الرائعة وهي تتمنى في اعماقها الا تنتهي ابدا .
وقبلها ماركوس بكل حنان كانت هذه القبلة وحدها تحمل كمية من الحب اكثر بكثير من جميع القبلات التي سبقتها .
وقال لها بصوت منخفض:
"انني احــــبــــك "
وانا كذلك احـــبــــك "
وخيم على المكان سكون طويل وقال لها مارمكوس فجأة:
"هل تحبنني بشدة حتى تتركني ؟"
ردت لورين وقد شعرت بحيرة شديدة :
"ماذا تقصد بهذا الكلام ؟"
"لو حدث ولم تتم الامر حسب الخطة المرسومة واضطررت ان اعود الى السجن فانني اطلب منك حينئد ان تتركني "
قالت له وهي تنظر الى عينيه الزرقاوين الشالحبتين بعمق شديد :
"لن اتركك ابـــــــدا"
"هذا هو ما يجب عليك ان تفعليه لو انهم اقتادوني الى السجن لقد افسدت كثيرا حياتك وكنت موشكة ان تفقدي حياتك من اجل خطأ اقترفته انا ولست اريد الان ان تستمري طول حياتك في انتظار مسجون "
"لن تذهب انت الى السجن يا ماركوس لن يحدث هذا اطلاقا .سوف يذهب بويس الى السجن وليس انت لا تنس انه حاول قتلك باطلاق النار عليك لن يستطيع الان ان يهرب منا "
"نعم ولكن لا تنسي انني متهم بارتكاب جريمة قتل يمكنه ان يستغل مسالة الدفاع الشرعي عن النفس وزيادة على ذلك يعرف جيدا خبايا المحاكم يجب ان نستغل خطتنا وهي الطريقة الوحيدة التي ستمكننا من الخروج من هذا المازق "
"سوف تنفد خطتك لقد رسمت خطتك بعد ان فكرت فيها بكل عناية .لكنك هل تستطيع تنفيدها لو كنت لا تستطيع السير على قدميك ؟"
"لست ادري ذلك ربما موضع ساقي قد يعقد الاشياء فالحق معك في هذا الصدد و لكني اشعر بتعب الان و لا استطيع تركيز تفكيري فهذا الجرح لا يترك لي مجالا للراحة .
انني مؤمنة بك يا ماركوس انني مؤمنة بقوتنا لقد قلت للان انك تحبني هل تتدري ماذا تعني لي هذه الكلمة بالنسبة لي ؟.
و نظر اليها نظرة طويلة و كانت تظهر على شفتيه ابتسامة خفيفة و قال .
اعتقد اننا سنغادر المستشفى اليوم .
كان صوته غارقا في النوم كانت لورين قابعة هناك بين دراعيه كان ماركوس مستغرقا في نوم هادئ لذيذ كانت تسمع صوت انفاسه المنتضمة و كانت تشعر في هذه الليلة بكل السعادة و الامان .
كانت تود الا يحل عليها نور الصباح و كان ماركوس يدعوها ان تتركه في حالة حدوث أي مكروه له كان يؤكد كلامه بكل جد فلو ان خطته انهارت و لم يكتب لها النجاح فانها و لا شك ستفقده و ربما للابد .
و بعد ساعتين تقريبا استيقضت لورين و حاولت النزول من السرير دون ان توقض ماركوس و لكن نومه كان خفيفا بحيث استيقض من النوم و فتح عينيه .
و سالها.
الى اين تدهبين ؟.
اجابت لورين و قد احست بالارتباك للانها ازعجته و ايقضته من النوم .
سوف اسال اين استطيع ان اغسل ملابسي في الواقع ليس لدي أي شئ البسه .
و تنفس ماركوس بعمق و جلي على السرير ثم قال.
لا تدهبي حتى لا تتركيني وحدي مع الممرضات .
انني مضطرة الى ذالك .هل تحتاج الى شئ ؟.
نعم . اريد ان اخذ حماما و لا ادري اذا كان في استطاعتي الوقوف وحدي .
تستطيع الاستناد علي و لكن الاطباء يرفضون أية حركة بالنسبة لك.
هذه ساقي انا و ليست ساق أي منهم . هل تقبلين مساعدتي ؟.
سوف استدعي ممرضتك. فلا شك انها ستعمل على مساعدتك بطريقة افضل من طريقتي .
و في هذه اللحظة دخلت الى الغرفة ممرضة لم تستطع ان تخفي دهشتها الشديدة و هي ترى لورين بشعرها المسترسل تقف الى جوار ماركوس و بما ان الهجوم هو افضل وسيلة للدفاع فقد بادرت لورين بتوجيه الكلام اليها اولا.
هل يستطيع ان يترك السرير ؟.
اجابت الممرضة و هي ترمقها بنظرات فيها سخرية .
ليس قبل ان يكشف الطبيب عليه .
حضر جيل الى المستشفى في منتصف النهار كانت لورين جالسة الى جوار ماركوس عندما داهم الغرفة فجاة و هو يلهث و قال لهما .
تخيرا عثرت عليكما لقد بحثت عنكما لمدة ساعة تقريبا في جميع الاروقة .
كان ماركوس يتامل عدوه القديم الذي جلس الى جوار سريره و لكنه لم يستطع ان يمنع نفسه من اصدار تنهيدة تنم عن سخط ثم قال .
هل نسيت انهم يجب ان يتاكدو بانني لد لقيت حتفي .
اجاب جيل .
هذا في الواقع هو الاعتقاد السائد بين جميع الناس في مدينة جيروم كيف تسنى لك ان تجمع رجال الشرطة و موظفي المستشفى لكي يساهمو جنبا الى جنب في نشر هذا الخبر ؟.
في الواقع ان لي عدد من الاصدقاء المخلصين عملت الى جانبهم مراة عديدة في عمليات انقاذ لم اطلب منهم في الحقيقة ان يلجئو الى الكذب كلما طلبته منهم هو عدم اعطاء أي معلومات بشاني .
و رد جيل .
يبدو انهم يتبعون تعليماتك لقد رفضو ان يقولو لي انك هنا .
و الغريب ان لك عدد من الاصدقاء بين صفوف الشرطة ليس هذا غريبا و انت مجرم هارب ؟.انه في الواقع امر لا يمكن تصديقه .
و قاطعه ماركوس .
ليس بالظبط هكذا فلست في الحقيقة مجرما ليس هناك أي سبب لكي يشكو في امري و جيروم كما تعرف مدينة صغيرة .
و الناس هنا تعرف عني كل شئ الا بالمكان الذي اتيت منه .
القت لورين نظرة على الرجل المجهول الذي كان قد تبعها في الشارع الرئيسي كانت تظهر عليه اثار الكدمات التي تحملها لكي يدافع عنها كان قد خاطر بحياته من اجلها .
و مال جيل و رفع الغطاء الذي كان يحمي ساق ماركوس الجريحة كانت تظهر بعض اثار الميكروكروم بوضوح من خلال الضمادات التي كانت تلتف حول فخذه المصابة .
و ساله جيل .
ما حالة الجرح ؟.
اجاب ماركوس و قد قطب حاجبيه كما لو كان يتكلم عن ساق احد غيره .
يبدو ان كل شئ يسير على ما يرام الى جانب الطبيب المعالج اكد لي انني استطيع مغادرة المستشفى خلال تلاتة ايام .
و صاح جيل .
خلال ثلاتة ايام ؟ و هل تستطيع ان تمشي بعد ثلاتة ايام .
قال ماركوس .
بالتاكيد و لكن باستعمال عكازين .
و اجابه جيل مع حركة استسلام .
تقول استعمال عكازين ؟ و هل يستعمل الاشباح عكازات ؟.
ان اصابتك تعقد الامور و تجعلها اكثر صعوبة كانت خطتنا تعتمد علينا نحن الثلاتة فقط و ليس على رجال الشرطة و الان تعمل قواة الشرطة على تمشيط المدينة بدقة و لهذا السبب فاني مضطر للان اخفي هوارد لمدة ثلاتة ايان اخرى و هذا الامر يسبب لي حالة من الجنون كل الاعمال الاكثر صعوبة تقع على كتفي انا سوف تستمر اقامتك هنا مع لورين بينما ساكون انا مضطرا للان اتحمله كل الوقت و كم اكره الظهور و كانني مهمتم بموضو نقوده .
و تنهد جيل بعمق و اخذ يتابع كلامه .
في الحقيقة فقد حالفنا الحظ و استطعنا باعجوبة ان نغادر المستشفى بالامس قبل ان يصل رجال الشرطة وجدت هوارد في الوقت المناسب لو تاخرت قليلا لقبض علينا رجال الشرطة ان هوارد يصاب بحالة دوار في الراس عند رؤية رجال الشرطة لا يمكن تصديقها تشبه الى حد كبير شدة خوفه من الاشباح كان المسكين ترتعد فرائصه و كانه ورقة في مهب الريح و على كل استطعت اقناعه بان يختفي داخل المدينة و لا يغادرها خصوصا و انه كان يريد رؤية كتابات و رسوم لورين قبل رحيله كان متاكدا جدا بان هذه الرواية المصورة ستكون السبب في ضياعه.
و قالت لورين بصوت عال.
حتما لم يكن مخطئا حينما شعر بالخوف الشديد .
و ابتسم جيل ابتسامة رضا و اخذ يكمل كلامه .
لقد ادخلت في اعتقاده اننا لو تمكنا من وقف هذه الرواية المصورة فسوف تكون حينذاك في امان و نكون قد خرجنا من الموضوع برمته و هو يعتقد في واقع الامر ا لورين لم تقل اسمها للشرطة و ليست لها رغبة في افساد الهدف الذي كانت ترمي اليه خصوصا و انها ستكشف عن كل هذه التفاصيل في روايتها المصورة و يعتقد بويس ايضا ان لورين تخطط للكشف عن خبر مثير على صفحات الجرائد و تريد بذالك ان يكون لها ميزة السبق الصحافي و قد يدفعها ذالك للان تعترف بان بويس هو قاتل بيتر كيينس و انه تقاضى في سبيل هده الجريمة مبلغا من المال و اخذ جيل يضحك .
لن يتمكن أي محام مهما كان موهوبا من الخروج من هذا المازق و قال ماركوس .
ان حالة من العمى تصيب هوارد عندما يشعر بانه في خطر و ان هذا الامر معروف عنه دائما .
و تابع جيل كلامه .
هذه الحقيقة و هو الان متاكد بما لا يدع مجالا للشك بانك اصبحت في عداد الاموات و بان لورين لم تعد في حمايتك لذالك يجب عليك يا لورين ان تكوني حذرة .
لا تعودي الى مدينة جيروم لا استطيع اطلاقا ان اراقب كل تحركات هذا المهوس فقد يختبئ في الارض كالافعى انه في انتظارك .
انتهى الفصل الثالت عشر


Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس