عرض مشاركة واحدة
قديم 27-06-16, 09:50 PM   #4

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

-3-
" لكي اقدم لك و لأني آنسة غرانجر ، و كنت اعلم بأنك استيقضت و اردت ان اقول لها صباح الخير ، انه السبب الوحيد لوجودي هنا ، انت لا تزالين تستيقظين في وقت مبكر ن اليس كذلك ؟ " .
" نعم و لكن هذه لم تكن عاداتك انت " و كانت لا تزال تذكر انه لم يكن يحب ان ينهض من فراشه باكرا و هذه التفاصيل الصغيرة عن حياتهما اليومية عادت بسرعة الي خيالها .
كانت كل تضطر لأن تهزه من فراشه طويلا كي يستيقيظ و احيانا كثيرة كانت تستعمل كوب ماء لايقاظه ! .
" الا تزالين تذكرين ؟ " سألها بصوت حنون و عذب فاغمضت كاتي عينيها و عندما فتحتها وجديته يبتسم و كأنه يحلم و يعيش لحظات في ماضيهما معا .
" هل تفكر بان تخبر زملاءك بعلاقتنا القديمة .. ؟ " سألته و هي تفكر بليونارا
" علاقتنا ن اهذا ما قلتيه ؟ هل هذه الصفة الحقيقة ؟ علي كل ماذا يهم ؟ و اجابة علي سؤالك نعم سأفعل ذلك اذا اضطررتني ! تخلصي بسرعة من آبوت !" .
" كريغ ؟ لكنه صديق فقط " .
" اي نوع من الصداقة ؟ " لح بلهجة حادة .
" انه ليس ... نه .. نحن صديقان فقط " و احمر وجهها من الارتباك و الغضب .
" هل انت متاكدة من ذلك ؟" .
و كانت تعابير التي قرأها علي وجهه الفتاة قد ارضته ، فهز رأسه و اضاف " لن يكون هناك اية مشكلة ، بهذه اتلحالة تريدين ان تلتزمي حدودك هذه امنيتي ايضا " .
" نعم " .
" ولكن علاقتنا كما تسميها انت بامكانها ان تعود الي نفس النقطة التي انفصلنا عندها اذا قررت ذلك و سيكون موقفي صعبا جدا اذا وجدت نفسي امام منافسين " .
" ستيقي علاقتنا علي حالها دكتور كيركلاند ! " اجابته غاضبة " و لاتخشي شيئا " .
" هذا افضل " .
ندمت كالتي علي كلامها و تمنت ان ترمي نفسها بين ذراعيه و راته يهز رأسه و ينظر الي ساعة يده . انها ليست الساعة التي قدمتها له . هل كان مصرا علي ازاله حتي هذه الذكري من ماضيهما معا ؟ و هل هذه الساة التي يحملها هدية من احدى معجباته الكثيرات ؟ .
" حسنا سأتركك الآن ... " .
" لقد استقيضت باكرا هذا الصباح " قالت له بصوت مرتجف و كانت تشعر براحة لانه سيخرج و بنفس الوقت تشعر بالخيبة لانه لم يحاول تقبيلها . . . و تقدمت نحو الباب لتفتح له . لكنه فجأة الصقها بالباب و التصق بها ، فتخذتها رعشة قوية . و بهدوء جلعها تستدير نحوه ن و ضمها بين ذراعيه ، و ابتسم عندما حاولت ان تبدي مقاومة ضعيفة . تبددت كل مقاومتها عندما تناول شفتيها بشفتيه ، و كانت قبلته رائعة التي لم تنسي طعمها يوما . و صدرت عنها صرخة ضعيفة و لم تدري اذا كانت تهدأ حبها ام كرهها ن و ازدادت ضربات قلبها ، و اخذ جسدها كله يهتز بانفعالات قوية كانت تعتقد انها ماتت في داخلها منذ سنين .
" انت لا يمكنك التخلص مني ، آنسة غرانجر " قال و هو يلهث ، ثم عاد و اطبق علي فمها بقبلة تشتعل بالشوق و الرغبة و كأنه يريد التهامها . و اجتاحات الفتاة رغبة قوية ، وتعلقت به اكثر لكنه اختار هذه اللحظة ليبتعد عنها و هو يبتسم و يرتب عقدة عنقه .
" انا اسف ، و لكنني لا استطيع البقاء اكثر ن آنسة غرانجر " قال لها بسخرية .
" ايها . . . الوغد ! " .
" انك تفقدين هدوء اعصابك انسة غرنجر بالمناسبة" قال و هو يفتح الباب " لقد علمت بانهم يطلقون عليك اسم كاترين الباردة ، اجد اللقب مثيرا للضحك ! " ثم خرج و اغلق اغلباب وراءه .
بعد قليل احست كاتي بالتعب و كأنها فقدت كل طاقاتها علي العمل ، و اهنت واجباتها الصباحية . و ما ان دخلت الي القسم الثالث ن حتي احست بتوتر شديد ، و كانت بيجي بأجازة فاستقبلتها الآنسة اليوت فشعرت كاتي فورا ان حادثا غي طبيعي قد حصل .
" ماذا هناك انسة اليوت ؟ هل تواجهك بعض المتاعب ؟ " وكن ابتسامتها قوبلت بعدواة ظاهرة .
" لا ن ابدا " اجابتها ساندرا اليوت " انا قادرة علي تحمل مسؤولياتي ، و اذا لم تكوني متفقة معي بارأى فليس امامك سوى ان تجدي ممرضة اخري تحل محلي " .
اقتربت كاتي من مكتب ساندرا و هي مندهشة تماما من ردة فعلها .
" انا لا اشك ابدا بكفاءاتك المهنية ، آنسة اليوت ! بدا لي انك مهمومة ، هذا كل ما في الآمر " .
" لدي اسبابي الخاصة " و احمر وجه ساندرا " الامر يتعلق بموضزع السيدة فرازر ..... " .
" نعم ؟ انا اسمعك " شجعتها كاتي و فكرت بانها قد تكون تشعر بالذنب لاهمالها السيدة فرازر .
" ستسمح لي الفرصة بالتحدث مع ابنها اليوم " قالت ساندرا و لم يكن عليها الندم . " كنت اعتقد ان بيجي تكلمت مع اقارب المتوفاة " .
" لقد اتصل ابنها ، و قال انه سياتي في الساعة الثالثة ن ووعدته بانك ستستقبلينه " .
" و لماذا فعلت ذلك ؟ " .
" اعتقدت بانك لن تعهدي الي بهذه المهمة " .
ثم رن جرس الهاتف ن فمدت كاتي يدها و تناولت السماعة و كانت قد نسيت انها ليست المسؤولة عن هذا القسم و لكن هذا الاتصال كان لها و السدية والتون المراقبة العامة ترغب برؤيتها فورا . باستثناء الحالات المهمة الطارئة ، هذا الاستدعاء كان غريبا ، فكرت كاتي كثيرا و هي تسرع الي مكتب السيدة والتون تتصل بنفسها بمرؤسيها ن بل كانت تعهد ذلك لسكرتيرتها ، فقط غلطة جسيمة تفسر اتصال رئيستها بها المباشر و اخذت تبحث في رأسها عن اي شيء كلام عليها و لكنها لم تجد .
و فكرت بجون و بلحظة واحدة اختفت امالها و احلامها يبدو ان جون كيركلاند قرر الانتقام منها .
خف قلق كاتي امام ابتسامة السيدو والتون .
" تفضلي بالجلوس ن آنسة غرانجر ، لقد طلبت ان يحضرو لنا قهوة " .
جلست كاتي و رفعت نظرها نحو السيدة والتون و لم يكن من عادتها ان تشعر بالخجل اماها ، لكن ثقتها بنفسها وكانت اما المحل اليوم ، و كان زيارة جون الصباحية لفها قد زعزعتكيانها ، وكان عليها ايضا ان تتمل عجرفة و جفاف ساندرا اليوت ، و لم تكن تتوقع انها ستضطر لاستقبال ابن السيدة فرازر و ماذا يمكنها ان تقول لهذا الرجل الذي فقد والدته العزيزة ؟ .
" هل انت بخير آنسة غرانجر ؟ تبدين شاحبة ! " .
" انا متعبة قليلا ، سيدتي لم انم جيدا هذه الليلة ، هل طلبت لرؤيتي لاسباب خاصة ؟ " .
" بامكان هذا الانتظار " و ابتسمت السيدة والتون " فلنشرب القهوة اولا ، انا ايضا قلما اجد فرصة للراحة
*****************


Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس