عرض مشاركة واحدة
قديم 08-07-16, 10:55 AM   #7

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل السادس
كان الليل قد أقبل عندما عاد تيد إلى المنزل,دخل إلى مكتبه وبعد أن
أغلق الباب ارتمى بجسده فوق المقعد مثلما فعل من قبل ولكن فى هذه
المرة خالف عادته وظل يهيم ببصره خارج النافذة فى الظلام.
بعد عدة لحظات طرق الخادم بارتون الباب ودلف إلى الغرفة المظلمة
وقال:
-عمت مساء يا سيدى
لم يتلق إجابة فأتجه إلى المكتب وإضاء الغرفة
أغلق تيد عينيه بسبب الإضاءة المفاجئة فقال له بارتون :
-هل تنوى تناول العشاء الليلة يا سيدى؟
-لا
لم يكن يرغب فى أن يتواجد مع جودى وإديث ففكرة الحوار الذى
يجب أن يدور بينهوبينهما لم يكن محتملاً بالنسبة له فقال:
-لن لأتناول العشاء فوق المائدة وسأتناول شيئا فى وقت لاحق
وسأطلبك عندما أحتاج إلى ذلك
-حسنا يا سيدى
-من سيتناول العشاء الليلة يا بارتون؟
شعر الخادم بالخجل لأن تيد لم يكن شجاعا.ولماذا لم يسأل هل
ستحضر جودى العشاء أم لا؟وكان هذا هو كل ما يريده فقال له:
-لقد خرجت السيدة كيلان والأنسة جودى قالت أنها ستتناول شيئا
إذا شعرت بالجوع
-أين هى الأن؟
-فى غرفتها يا سيدى أيمكننى الأنصراف الآن
-نعم شكرا يا بارتون
أغلق تيد عينيه وأستند برأسه إلى الوراء كانت لديه أعمال كثيرة
عليه أن ينجزها ولكنه شعربأنه غيرقادرعلى التفكيرفى هذا الوقت
كل شئ كان واضح فى ذهنه قبل عودة جودى كان هناك شئ واحد
يشغل تفكيره وهو إنقاذ المؤسسة وتلك بالتأكيد واحدة من أهم أولوياته
ولكن شيئا فشيئا شغلت جودى تفكيره وقللت تركيزه
لقد قالت له إنها سوف تساعده ولكنه لايفهم تصرفاتها ويشك أنها
تخدعه ثم فرك تيد عينيه وتساءل لماذا وبعد مروركل هذه السنوات
مازال راغباً فيها؟ولماذا لايستطيع أن يثق بها ولابما تقوله؟
رفع تيد يديه وطرق باب غرفة جودى وأنتظر قليلاً فلم يتلق
أى إجابة فضم حاجبيه أعتقد أنه من الممكن أن تكون قد ذهبت
لتتناول الطعام بينما كان هو فى المكتب ففتح الباب ودلف للغرفة
كانت جودى فى مخدعهاوتبدو نائمة,فأمسك بالساعة المنبهة وكانت
تشيرإلى السابعة ونصف فلم يكن ذلك وقت نوم فأضاء الغرفة وحاول
أن يوقظها ولكنها لم تتحرك فنظر إليها وهويعرف أن عليه أن يخرج
ولكنه أنتظر كانت تبدو متعبة للغاية ولكن لماذا؟ما الذى سبب لها كل
هذا الأجهاد؟
فحاول أن يوقظها مرة أخرى ولكن دون جدوى فدهش تيد لأنه لم
يكن من الطبيعى أن تنام هذا النوم العميق فى مثل هذه الساعة.فأحس
بالقلق فوضع يده فوق كتفها وحاول ثانية أن يوقظها فتحركت جودى
حركة بسيطة ولكنها لم تفتح عينيها وقبل أن يحاول مرة أخرى
وقع بصره على ذراعها فوجد بها علامات ذات لون غامق فأقترب
حتى يتمكن من رؤيتها جيداً فأخذ قلبه يدق بعنف لأنها كانت علامات
حقن فإنزعج وقال لها:
-أنهضى ياجودى ماذا فعلت ؟
وأخذ يحركها بعنف فأستيقظت جودى من نومها العميق وفتحت عينيها وعندما رأت تيد أفاقت من نومها وتساءلت عما يفعله فى غرفتها فقال لها:
-جودى هل تتناولين عقاقير ضارة؟كيف تجرؤين على ذلك؟
-ماذا؟
لم تستطع جودى أن تفهم كلماته بل لم تستطيع معرف المعنى العام للعبارات كأن كل شئ أمامها بدا كالضباب كان تيد غاضبا ومضطربا فقال :
-أيمكنك الجلوس ؟
-نعم لكن.......
وبدون أن ينتظر الرد ساعدها على النهوض وقال لها وهو يتفحص وجهها
-والأن أريد معرفة الحقيقة ماذا تتناولين؟ومنذ متى؟وأين تضعين هذه العقاقير؟وأحذرك أنى لن أبرح مكانى قبل أن أتلقى إجابات على هذه الأسئلة
نظرت جودى إلى تيد كانت عيناه مليئتين بنظرة إتهام ففركت عينيها حتى تنسى النوم وتستعيد وعيها وقالت له:
-ألم نتحدث فى ذلك من قبل؟
-لم نتحدث عنه بالقدر الكافى فلقد سألتك من قبل هل تتناولين هذه العقاقير الضارة؟فقلت لى لا ونسيت الأمر أما الأن فسأعرف كل شئ إذا أردت أم لا
كانت جودى قد أفاقت من نومها فقالت له:
-هذه هى المرة الثالثة التى تتهمنى فيها بذلك دون أن تهتم بإنكارى لذلك تيد أنا لا أفهم لماذا تعتقد دائما أنى كاذبة؟هل عثرت على دواء هنا أو هناك؟لماذا ترتاب فى أمرى؟
أمسك تيد بذراعها وأشار إلى تلك العلامات الموجودة عليها وقال:
-أثار الحقن فى ذراعك تؤكد ذلك حدثينى عن كل شئ منذ البداية وأين تخفين هذه الحقن؟سأتولى أنا أمرها وسأبعدها عنك لا تقلقى أعدك بذلك وسوف أساعدك على العلاج لن أتركك فريسة لهذا الخطر وعندما تبرئين تماما لن تعودى إلى ذلك مرة أخرى حتى لو أضطررت لمنعك من الخروج من غرفتك
ظلت جودى صامتة فترة ثم قالت :
-أريد أن أوضح لك شيئاً مهماً قبل أن تكمل حديثك.إنك لن تمنعنى من الخروج هل تفهمنى جيداً؟والأن أسمح لى أن أسألك لماذا تفترض السوء عندما يتعلق الأمر بى؟فأنت لم تصدقنى عندما قلت لك أنى سأعاونك وسأعطيك صوتى والأن تظن أنى أتعاطى أدوية مخدرة لماذا لا تثق بكلامى؟لماذا تعتقد دائماً أنى كاذبة؟
فأمسك تيد بذراعها وقال:
-قولى لى أنك لا تتعاطين تلك الأدوية
نظرت إلى عينيه :
-أنا لا أتعاطى هذه الأدوية المخدرة
ترك ذراعها وهو يتنهد وقال :
-وكيف وصلت إلى هذا الحال؟هل كان هذا بسبب رجل تعرفينه؟
ثم مرر يده فوق شعره وقال :
-كان يجب على أن أعود إلى هنا مباشرة بعد زواجنا وأصمم على أصطحابك معى
دهشت جودى وقالت :
-معذرة ماذا قلت الأن؟
-لقد سمعتينى جيداً فلو كنت تصرفت بهذا الشكل لما حدث لك ذلك مطلقاً
ثم نهض من مكانه وقال :
-أين تضعين الجرعات يا جودى ؟
وفتح أحد الأدراج وظل يبحث
أغلقت جودى عينيها لحظات فى الواقع كانت لديها رغبة فى الضحك
ثم قالت :
-تيد لا يوجد شئ
ولكنه أستمر فى البحث فقالت له :
-عندما ذهبت أمس للمدينة لأتناول الغداء مع بريان ذهبت فى زيارة إلى الطبيب فطلب عينة من الدم فلم تعثر الممرضة على الوريد بسهولة فوخزتنى أكثر من مرة فترك ذلك علامة فى ذراعى
أغلق تيد فجأة الأدراج وأتجه إلى دولاب ملابسها وقال:
-هل تعتقدين أنى سأصدق هذه القصة؟
تنهدت وقالت :
-لا ليس تماما
نهضت جودى من مخدعها وأضطربت قليلا عندما وجدت تيد يعبث
بملابسها فقالت :
-أتمنى أن ترتب حاجاتى بعد أن تنتهى من عملية البحث
ضرب الدولاب بقبضته بعنف وقال :
-فى النهاية يا جودى كيف تريدين منى أن أصدقك وهناك شئ ما قد تغير داخلك؟وإذا لم يكن ةهذا التغيير بسبب الدواء فما السبب إذن؟
-أعتقد أنى أنسانة ناضجة وهذا هو الفرق فأنت لا تستطيع إدراك ذلك
-لا هناك شئ أخر لا أستطيع أن أحدده لكنه موجود
تنهدت جودى بعمق وقالت :
-للمرة الأخيرة أنا لا أتناول أدوية مخدرة لقد أخذوا منى عينة من الدم هذا كل شئ
-لماذا؟
-ماذا تقول؟
-لماذا ذهبت للطبيب؟
لم تتوقع جودى هذا السؤال فقالت :
-كنت أشعر بتعب فى الأيام الماضية وأنت تعرف ذلك جيدا و...
-قلت إن هذا الإرهاق كان بسبب أختلاف التوقيت
ترك تيد ما كان يفعله لينصت لجودى التى كانت تختار كلماتها بعناية:
-كنت أعتقد ذلك دائما ولكنى فكرت إن زيارة الطبيب لن تسبب ضرر
بل كانت أفضل وسيلة لأطمئن على حالتى
أقترب منها تيد وقال :
-ماذا بعد؟
سألته بلهجة جافة:
-ماذا تعنى؟
-وكيف شخص لك الطبيب حالتك؟
-لم أتلقى نتائج التحاليل ولكن الطبيب فحصنى ولم يجد شيئا غيرطبيعى وأعتقد أن التحاليل ستظهر نفس الشئ
أقترب منها تيد وأمسك بذراعهاونظر إلى ما بها من علامات فترة وقال:
-لا أدرى لماذا لا أصدقك؟
-ربما لأنك لا تقدرنى من قبل ولم تقدرنى مطلقاً
-هذا ليس صحيح
-أشعر أنك مازلت مضطربا لأنى لم أسافر معك بعد زواجنا؟
-وهل هذا شئ مثير للدهشة أن يتمنى رجل أن يصطحب زوجته لتعيش معه؟
لم تشعر جودى برغبة فى التحدث عن الماضى فقالت :
-أنا لاأتناول أى عقـار مخدر صدقنى للمرة الأخيرة وأخرج من الغرفة
لم يتحرك وظل مبتسما وقال :
-لن أبرح مكانى
وأتجه إلى دولاب الملابس وأخذ حقيبة يد جودى فأضطربت وحاولت أن تسترده ولكنه أخذها بعنف فوقعت منه على الأرض وتبعثرت محتوياتها وسقطت علبة الأقراص التى تتناولها فانحنت حتى تجمعها ولكن سبقها تيد إلى ذلك وفحص العلبة بأهتمام وقال :
-كنت أعتقد أنك لا تتناولين أى دواء
-أنا.......
-هذا الدواء مسكن قوى للآلام يا جودى والعلبة شبه فارغة
كان يتحدث بغضب شديد فقالت :
-بل أنها مملؤة إلى نصفها
-هذا يعنى أنك تناولت النصف الأخر أليس كذلك؟
حاولت جودى بكل ما تملك أن تحتفظ بهذا السر أما الأن فلم يكن لديها خيار أخر كان عليها أن تعترف فقالت له :
-تفضل بالجلوس,سأشرح لك كل شئ
-أفضل أن أبقى واقفاً
كان صوته هادئاً ولكن جاف كما لو كان خائفاً من الذى ستقوله
أبتسمت أبتسامة قصيرة وحزينة وقالت :
-لا تقلق لن يكون الأمر مخيفاً كما تتوقع
-قلت أفضل أنا أبقى واقفاً
حركت رأسها وقالت :
-كما تشاء ولكننى أفضل الجلوس
جلست وحاولت أن تستجمع شجاعتها قال :
-أبدائى بقصة الدواء يا جودى
-فى الواقع هى أدويه قوية المفعول والتى وصفها لى الطبيب لتخفف آلام رأسى
-ولكنك قلت من قبل أنك لاتعانين الصداع النصفى.
-أشعر بتحسن الأن
ضم تيد حاجبيه وقال :
-ماذا تعنين بأحسن حالاً
تنهدت بعمق قبل أن تتكلم :
-لقد كنت أعانى مرضاً شديداً,فلقد أصيبت بفيروس عندما كنت فى الهند
-ما أسم هذا الفيروس؟
-أسمه لا يعنى لك شيئا هذا الفيروس نادرلايوجد إلا هناك إلا أنه أصاب الأطباء بالحيرة فترة ويسبب مرضاً شديداً كنت على وشك الموت
خيم السكون على الغرفة دقائق طويلة ثم تكلم تيد وقد هدأغضبه وهو ينظر إلى جودى وقال :
-ولماذا لم تحدثينى عن ذلك من قبل؟
-لم يكن هناك ما يدعو لذلك فلقد مرت المرحلة الخطيرة وأنا ألأن على وشك الشفاء
-أعتقد أن هذا حدث فى بومباى
حركت رأسها بالإيجاب
-وهل دخلت المستشفى هناك ؟
-نعم
-لكن لماذا لم تخبرينى أو تخبرى والدتك؟
أخذت جودى تفكر فلقد كان من الصعب عليها الأجابة عن هذا السؤال لقد سألوها مرات عديدة أن كانت ترغب فى أبلاغ أحداً من أسرتها بوجودها فى المستشفى وفى كل مرة كانت ترفض
-لقد أعتقدت أنه لايجب أن أشعر بأنى قريبة جداً منك أو من أمى
حتى أشعر برغبة فى رؤيتكما وأنا على وشك الموت فغمغم تيد بكلمات غير مفهومة وقال :
-ولكن يا جودى كان يمكننى مساعدتك كنت سأنقلك وأعالجك هنا
-لو فعلت ذلك ما ظللت على قيد الحياة
شحب وجه تيد وقال :
-كنت سأصطحب أطباء متخصصين إلى هناك
-كان أطباء بومباى مستعدينة لهذا الفيروس لأنهم يعرفون أكثر من غيرهم عنه فلم تكن تستطيع عمل شئ يا تيد كان يمكن أن أموت أو أشفى
قال لها تيد بصوت هامس :
-ولكن على الأقل إذا وافتك المنية لن تكونى وحيدة
-وما الفرق منذ أن تخطيت المراهقة وانا أعيش وحيدة
أضطرب تيد عند سماعه هذه الكلمات فسألها :
-ولكن أين كانت صديقاتك؟
أحست جودى بالحزن لأن تيد لم يفهم معنى كلامها,حتى فى وسط الأصدقاء كانت تشعر بالوحدة ولكى تهرب من هذا الشعور المخيف أخذت تدور فى جولة حول العالم دون توقف
نظر إليها تيد وقال :
-والآن هل تشعرين أنك أفضل حالاً؟
-أشعرأنى بخير وتتحسن حالتى يوما بعد يوم
-إذن لماذا نمت مبكراً؟
-زيارة المصنع هى التى أرهقتنى وأعتقد أنها أستنفدت كل طاقتى فى البداية لم أكن أشعر بشئ ولكن بعد فترة كان ذلك شديد القسوة على
فغمغم تيد :
-وكنت أنا أصر على مواصلة الزيارة
-لم تكن تعلم شئ عن حقيقة مرضى
-لا ولكنك لم تظهرى لى هذا التعب الذى كنت تشعرين به
ثم نظر إلى وجهها فى حذر وقال :
-متى شعرت بهذا الصداع النصفى؟
-لقد أصبت بآلام شديدة الليلة التى عدت فيها وكذلك ليلة أمس,ولكنها تقل يوما بعد يوم
-هل تعرفين سبب هذه الآلام ؟
-عندما أشعر بأضطرابات أو تعب,اليوم لم أشعربها
أخذ تيد يفكر فى إعترافات جودى فلقد كانت على وشك الموت فى هذا البلد البعيد لأنها رفضت أن يكون هو أو أن تكون والداتها بجانبها
على الرغم من معاناتها من هذا الفيروس نهض من مكانه وقال :
-أعتذر لك لأنى أيقظتك من النوم سأتركك الأن لتنامى ولكن سأطلب لك بعض الطعام يجب أن تأكلى وتستعيدى قوتك
كان صوته يفيض بالمشاعر الجميلة وأتجه إلى الباب و قد بدت قامته منحنية وكأنه عجوز يمشى فنظرت إليه جودى وسألته :
-لماذا أيقظتنى من النوم؟ماذا كنت تريد؟
لا شئ مهم أنه أمرخاص بالمؤسسة يمكن أن ينتظر للغد لاتقلقى بهذا الشأن
-أنتظر أريد أن تعرف شئ مهم.
-ما هو؟
-لو أنى وافتنى المنية فى الهند لورثت حصتى فى مؤسسة كيلان لقد كتبت ذلك فى الوصية أعتقد أن ذلك هو العدل وفى نهاية الأمر كل هذه الثروة هى ملك والدك
ثم خرج تيد من الغرفة وهبط إلى البهو ثم دخل غرفته وأغلق بابها خلفه وجلس على الأرض وأخذت الدموع تنساب عل وجهه عندما توفيت والدته كان عمره تسع سنوات وعند دفنها بكى بشدة ومنذ هذا الوقت لم يبكى مطلقاً.عندما رفضت جودى أن تسافر معه بعد زواجهما أحس برغبة فى البكاء ولكنه تمالك نفسه أما الأن فالفكرة التى أستولت عليه أن جودى كانت على وشك الموت وكان سيفقدها فهذه الفكرة منحته رغبة عنيفة للبكاء رغبة لم يستطيع مقاومته
أنتهى الفصل السادس


Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس