عرض مشاركة واحدة
قديم 08-07-16, 12:56 PM   #5

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الرابع
**********
بدأ ركاب ساوث ليك تاهو ينزلون بمطار سان فرانسيسكو هل كانت ليز من بينهم ؟أم أنها تخلفت عن الرحلة فى اللحظة الأخيرة؟ كان زاكارى يتوقع أسوأ الأمور لقد قالت ليز أنها ستحضر هذا صحيح ولكن هل يمكن الإعتماد على وعود امرأة غريبة الأطوار مثلها؟
إذا لم تأتى فسوف يمطرنى الصحافين بأسئلتهم المحرجة.......يا له من مأزق !
ورآها زاكارى أخيرا فتنهد بأرتياح كانت ترتدى تاييرا من الكتان الأبيض وتحمل حقيبة سفر على كتفها كانت تسير بخطوات ثابتة وهى مرفوعة الرأس
قال زاكارى لنفسه إنها حقا جميلة طاغية الأنوثة والجاذبية!
كانت تضع ماكياجا خفيفا أقل بكثير مما كانت تضعه يوم تسجيل البرنامج وتعقص شعرها فى شينيون خلف رأسها وناداها زاكارى
-ليز
وراحت ليز تنظر حولها فى دهشة وأقترب منها زاكارى وأخذ منها حقيبة السفر
-دعينى أحملها......هل قمت برحلة طيبة؟
-نعم......شكرا
لم تكن ليز تتوقع أن يأتى زاكارى لأستقبالها فى المطار وتأوهت فى أفكارها يا لحظها السيئ فهى تغادر ساوث ليك تاهو فيما بدأت تحرياتها تنحنى منحى أيجابيا فها هوذا جونى هوج أخيرا يمنح فرصة عمل لبيل جينارو لقد أستطاع حتى الآن أن يظهر رجل الأعمال أنه يورد لفنادق الدرجة الأولى كل ما تحتاجه من مواد غذائية ومشروبات فاخرة ولكن قد يتغير الوضع الآن بعد تدخل بيل فى أنشطته
أما ليز فقد دعيت أكثر من مرة لحضور حفلات الأستقبال التى يقيمها هوايتيكر أو أصدقاءه :هل يختبرها مدير كازينو داياموند قبل أن يعهد إليها بمهمة حساسة ؟هذا ما كانت تعتقده ليز ولكنه مجرد أنطباع خاطئ
كان داور قد تسلم منذ عدة أيام مضت ما يؤكد شكوكه لقد تأكد له أن بعض لاعبى كرة القدم لهم علاقات مشبوهة مع المهربين وقرر المكتب الرئيسى لمكافحة المخدرات الكشف عن هذا الموضوع
وقالت ليز لنفسها بدون حماس ومن أجل هذا أجد نفسى هنا الآن
لقد أتصلت بجلوريا بعد لقاءها مع داور :
-لقد قررت السفر إلى هاواى....
أرسل لها بعد ذلك زاكارى خطابا رقيقا :
-عزيزتى ليز.......
لقد سعدت كثيرا حينما علمت إنك قبلت السفر معى إلى هاواى ثقى بإننى كنت سأشعر بخيبة أمل شديدة فى حال يمسكك برفض هذه الدعوة
وأرجو أن تعلمى أنى سابذل قصارى جهدى لكى تتمتعى بأيام طيبة بين ربوع هذه الجزر......إننى أعرف هاواى جيدا فقد زرتها مرتين من قبل....وأنا واثق بأننا سنمضى رغم كل شئ أجازة طيبة سعيدة
إلى اللقاء يوم 11 يوليو
زاكارى
قررت ليز وقد أضطرتها الظروف لقضاء أسبوع مع زاكارى ألا تقع فى شراك جاذبية دون جوان الملاعب هذا فلابد أن زاكارى ماكينزى سيعمل على أن تتعدى علاقتهما مجرد علاقة صداقة عابرة ولكنها ستعرف كيف توقفه عن حده لقد أضطرت أكثر من مرة بسبب مهنتها أن تلعب دور المرأة الصعبة المنال وقد نجحت فى ذلك لأبعد الحدود
حاول زاكارى أكثر من مرة أن يدخل معها فى حوار ولكنه أقلع عن ذلك أخيرا عندما رأها تجيبه بإقتضاب
إن أحدا حتى الأن لم يسبب لهما الأزعاج ولكن تغير الوضع فجأة بدأ بعض الشبان يطاردون لاعب كرة القدم للحصول على توقيعه وكان هذا بمثابة أشارة البد فقد أراد الجميع أن يفعلوا نفس الشئ وزاد التجمهر من حوله وكان يمكن أن يستمر ذلك ساعات طويلة لولا تدخل رجال الشرطة الذين نجحوا بعد لأى فى تفريق الجمهور وجاءبعد ذلك دور الصحفين...كيف عرفوا أن زاكارى موجود على أرض المطار ؟وبداءو يمطرونه بالأسئلة بينما لمع فلاش الكاميرات
وأنتحت ليز جانبا وراحت تستمع لزاكارى وهو يجيب بصبر لا ينفد وفجأة عرفها أحد المصورين وصاح :
-إنها فتاة برنامج الحب من أول نظرة
وتغيرت طبيعة الأسئلة ولم تعد تخص كرة القدم بل الإجازة المرتقبة
-متى ستسافران إلى هاواى ؟
-الآن
-فى أى فندق ستقيمان؟
-لا أدرى.....لقد تكفل بذلك منتجو البرنامج
-هل رأى أحدكما الأخر بعد تسجيل البرنامج؟
راح زاكارى يجيب على جميع الأسئلة وهو يبتسم.....وأستدار أحد الصحفين صوب ليز وسألها :
-ماذا كان رد فعل أصدقاءك عندما شاهدوك على شاشة التليفزيون؟
حاولت ليز لأن تجيب ولكن فكرة ظهور صورتها فى الغد فى جميع صحف الصباح ألجمت لسانها وأدرك زاكارى مدى أضطرابها فأخترق جموع الصحفين وأحاط كتفها بذراعه :
-أنها لم تعدد مثل هذه المواقف ثم أن موعد طائرتنا أقترب
وأنتظر لحظات حتى أنتهى الصحفيون من التقاط صورهم وأستطرد قائلا :
-يكفى هذا الأن
ولوح بذراعه مودعا:
-إلى اللقاء
وقاد ليز إلى صالة الرحيل وتبعته فى صمت أنها المرة الأولى فى حياتها التى تسلم فيها قيادها لشخص ما هل كان سيقبل أى أعتراض من جانبها؟لقد أعتاد هذا الرجل على قيادة الأخرين وهذا أمر واضح فى نظراته وتعبير وجهه
قالت ليز فى نفسها أنه يد من فولاذ فى قفاز من حرير
حجز لهما منتجو البرنامج أماكن بالدرجة الأولى على متن طائرة سان فرانسيسكو/هونولولو وكانت هذه تجربة جديدة بالنسبة لليز التى كانت تسافر بالدرجة السياحية
وراح الركاب يتهامسون وهم يصعدون سلم الطائرة :
-زاكارى ماكينزى.......زاكارى ماكينزى
وجلس هذا الأخير فى الكرسى المخصص له وأخفى وجهه وراء أحدى المجلات وكادت ليز تنفجر من الضحك ولكنها قالت لنفسها إنه على الرغم من كل شئ أنسان بكل نقاط ضعفه وكل نقاط قوته
وما كادت الطائرة تقلع حتى أغلقت المضيفة الستار الذى يفصل بين مقاعد الدرجة الأولى وبقية مقاعد الطائرة وتنهد ماكينزى بأرتياح وهو يضع المجلة التى يخفى وراءها وجهه جانبا وسألته ليز:
-ألم تعتاد بعد أن يتعرف عليك الناس فى كل مكان ؟
-نعم.وأنا أحاول أن أكون ودودا ولكنى لا أتحمل أن يضايقوا الأشخاص الذين يصحبونى
لقد لاحظ عندما احاط بها الصحفيون بريق الذعر فى عينيها ولكن يبدو أن ليز بدأت ترى الموقف الآن مضحكا وأبتسمت له فى خبث :
-لا تقلق من أجلى
راح ماكينزى يداعب خدها بأصبعه
-أرجوك أن الجميع ينظرون إلينا
شعرت ليز بقلبها ينبض بسرعة أن هذا الرجل يشيع الأضطراب فى داخليتها فيكفى حركة رقيقة منه حتى.....
ولكن يجب ألا أكون مثل ميشيل
قال زاكارى :
-عندما مسحت على شعرك أول مرة كان ذلك أمام ملايين المشاهدين ولم تحتجى
قالت ليز بلهجة حاولت أن تكون رقيقة
-أرجو ألا تنسى أبدا أننا مجرد رفيقى سفر
أستمر ماكينزى فى مداعبة خدها بإصبعه وكأنه لم يسمع ما تفوهت به فألقت غليه نظرة باردة :
-أرجو ألا تلمسنى ياسيد ماكينزى وأود من البداية أن أضع النقاط فوق الحروف......سوف نظل رفيقى رحلة طوال الأيام السبعة التى سنمضيها معا فى هاواى ولا شئ أكثر من ذلك هل هذا واضح؟
سحب زاكارى يده وقد أستبدت به الدهشه لم تحدثه امرأة قط بمثل هذه اللهجه وكان رد فعله الأمل هو إدارة ظهره إلى ليز وقرر أن يتجاهلها طوال الوقت الباقى من الرحلة
ولكن قال فيما بينه وبين نفسه لابد أنها تتظاهر بعدم الأهتمام بى فهى لا تختلف عن غيرها من بنات حواء اللاتى يسارعن بالتودد إلى فتحت ليز كتابا وبدت منهمكة فى قراءته طلب زاكارى كوكتيلا وراح يرشف منه جرعات صغيرة وهو يتأمل السماء الصافية الزرقاء وأنتظر حتى ساعة تناول الغداء ليعاود الحديث معها :
-أرجو ألا تكونى غاضبة منى
-لا........لا
عندما أنتهى الركاب من طعامهم بدأ عرض فيلم حديث وما كادت ليز ترى أول مشاهدة حتى قالت:
-إنه فيلم ممتاز......لقد شاهدته ميشيل وأحبته كثيرا
-هل تثقين برأيها؟
-ليس دائما...فانا لا أعتقد مثلا أنها على صواب فى نظرتها إليك
وأنفجرا ضاحكين معا وظلت ليز تتابع أحداث الفيلم الذى كان يحكى قصة حب رومانسية عنيفة.....لماذا تشعر بكل هذا الأضطراب عندما ترى البطلين يتبادلان القبلات؟هل يرجع ذلك لوجود زاكارى ماكينزى على المقعد المجاور لها؟
وفجأة دفع هذا الأخير السماعات من فوق أذنيها وجذبها إليه ولما حاول تقبيلها همست قائلة:
-زاكارى....لا..... لقد سبق وقلت لك.....
ولم تكمل جملتها فقد أطبق بشفتيه على شفتيها وأغلقت ليز عينيها وهى تستمع لصوت داخلى يقول لها:
هل فقدت عقلك؟هل نسيت أنك إحدى موظفات المركز الرئيسى لمكافحة المخدرات ؟يجب أن تكونى قادرة على مواجهة أصعب المواقف ماذا حدث لك ؟ ألا تشعرين بالخزى؟
وتركها زاكارى أخيرا وأعاد وضع السماعات على أذنيها وراح يتأملها وقد شاعت إبتسامة عريضة على شفتيه وقرأت ليز فى عينيه بريق الأنتصار وشعرت بالغضب والحرج فى نفس الوقت وتظاهرت بتتبع أحداث الفيلم
ولما أنتهى العرض سألها زاكارى:
-هل أعجبك الفيلم؟
-لا بأس به
قال وهو مازال يبتسم :
-عندما أصل إلى هونولولو سأمارس رياضة الجمباز قبل نزولى إلى البحر ثم نتناول العشاء فى الفندق وبعدها نقوم بجولة طويلة على الشاطئ هل يعبك الجزء الثانى من البرنامج؟
قالت مصممة أن تضع النقاط فوق الحروف :
-زاكارى !أن ما حدث منذ لحظات ....
-عندما ألقيت بنفسك بين أحضانى
وأضاف مداعبا :
-أنسى لحظة الجنون هذه ......لقد كانت وليدة مشاهدة الفيلم
-ألا يمكنك أن تكون جاداً لمدة خمس دقائق فقط؟
-ولكنى جاد تماما
-أصغ إلى يا زاكارى فأنا أريد أن يكون الموقف بيننا وأضحا لا لبس فيه
-وأنه لكذلك حتى الأن سوف نمضى أجازة سبعة أيام تحت الشمس وسنحاول الهروب من الصحفين والكاميرات......ما رأيك فى هذا البرنامج؟
-لقد تحدثت عن جولة طويلة فى ضوء القمر فما يمكن أن يحدث خلال مثل هذه الجولة؟
-كل شئ يتوقف عليكى أنت.
-لأنك لن تحاول أن.....
-أحاول ماذا ؟
وأنفجر ضاحكا
-فلننس تماما ما حدث ولكن يجب أن تعدنى أن ذلك لن يتكرر
أدركت ليز عدم جدوى الأستمرار فى هذا النقاش فهو لن يوصلهما إلى شئ وأن كل شئ بالفعل يعتمد عليها هى........


Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس