عرض مشاركة واحدة
قديم 08-07-16, 12:58 PM   #7

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل السادس
&&&&&&&
كانت ليز تجلس فى صبحة جينى تنظر إلى بول وزاكارى وهما يتدربان وقالت وقد بدا عليها التفكير :
-لم أكن أعتقد أن لاعب الكرة عليه أن يخضع لمثل هذا النظام القاسى من التدريب
-أن ما ترينه لا يقارن بما يحدث فى أستاد مارشال فهناك يرغم المدرب اللاعبين على التدريب ساعات طوال فهو يريد أن يصل بلياقة لاعبيه إلى أقصى درجة ممكنة قبل بدء موسم المباريات
أجتمع الرفقاء الأربعة بمطعم نادى الجلف ساعة الغداء
وراح ليز ينظر إلى اللاعبين فى حسد ولم تجد ليز صعوبة فى تخيل الطريقة التى يريد أن يمضى بها فترة ما بعد الظهر
ولكن جلاديس كان لها مشاريع أخرى....كيف يمكن أقناعها بتغير رأيها ؟
عندما ظهرت هذه الأخيرة داست ليز على قدم جينى قبل أن تقول متظاهرة بالآلم:
-يا لزكارى المسكين !لقد أمضى طوال فترة الصباح فى التدريب وكانت النتيجة إصابته بشد عضلى
وفهمت جينى ما ترمى إليه ليز فى الحال:
-يا له من مسكين! سيضطر إلى عدم الذهاب إلى الجولة البحرية التى كان من المقرر القيام بها بعد الظهر فالرطوبة من أسواالأشياء لمن يصابون بشد عضلى
بدت خيبة الأمل على جلاديس :
-فلننتظر بعض الوقت فقد تتحسن حالته
أسرعت جينى تقول:
-أعتقد أنه سيظل على حاله طوال اليوم
قال زاكارى وهو يتظاهر بالآلم :
-عدة ساعات من الراحة وأعود إلى لياقتى
قالت جلاديس:
-من حسن الحظ أننا سجلنا العديد من اللقطات المميزة حتى الآن ولكنى حجزت أماكن على ظهر اليخت....هل ترغبين يا ليز القيام بهذه الجولة على الرغم من كل شئ ؟يمكنك أصطحاب جينى إذا رغبت....ما رأيك جينى؟
-أنها فكرة مدهشة
-حسنا فلنتقابل عند المرسى أما أنت يا زاكارى فحاول أن تستريح وسوف أراك فى الغد
أبتسمت ليز فى خبث لزاكارى بعد ذهب جلاديس :
-هل تعلم ما هو الدواء الناجح لشد عضلى عنيد ؟القيام بجولة حول أرض الجولف
-يا لك من ملاك يا ليز هيا بنا يا بول
-أصبر قليلا أنتظر حتى تبتعد جلاديس ولا تنس أنك أشبه مقعد
وقالت ليز :
-أرجو أنتمضا وقتا ممتعا
وأضافت قائلة لجينى :
-سأبدل ملابسى وأعود فى الحال
وراح بول يتبعها بنظراته وهى تبتعد :
-انها تتمتع بخيال خصب
وقال زاكارى :
-هذا بالأضافة إلى ميزاتها الأخرى إنها تكاد تفقدنى عقلى ولكنها تحتمى ببرجها العاجى وهو برج حصين يصعب أقتحامه
-ولكنها مهتمة بك يكفى أن نراكما معا حتى ندرك ذلك
-إنه مجرد إعجاب ولكن الثقة معدومة بيننا
وأضاف موجها حديثه إلى جينى :
-أنت الوحيد ة التى يمكن أن تساعدينى سوف تمضين طوال فترة بعد لاظهر معها ويمكنك أن تحدثيها عنى
يمكنك أن تعتمد على
راحت جينى فى أثناء الرحلة البحرية مخلصة للوعد الذى قطعته على نفسها تكيل المديح عن زاكارى ومع ذلك فإنها لم تضيف جديدا إلى ما كانت تعرفه ليز من قبل لقد أتيحت لهذه الأخيرة الفرصة لمعرفة مميزات تارجل شاء تسلسل الظروف أن تمضى معه هذا الأسبوع فى هاواى
وهذا ما يجعله أكثر خطورة كم كنت أود أن يكون هذا فظا ثقيل الظل إذن لاستطعت أن أظل متباعدة عنه
تجمع الرفقاء الأربعة مرة أخرى ساعة العشاء وصمم بول وزاكارى على تمضية السهرة فى إحدى لاعلب الليل التى تشتهر بها هاواى
منعتهمالموسيقى الصاخبة من الدخول فى حوار مستمر وطلب زاكارى ليز للرقص أكثر من مرة وبدأت كم حدث بالأمس تشعر بالحرج والأضطراب ساعة الرحيل من جراء النظرات الفاحصة التى كان يلقيها عليها زاكارى بإصرار
كم أود أن أكون بمفردى فى حجرتى الآن
وما كادا يصلان إلى جناحهما حتى أنطلقت كالسهم إلى حجرتها :
-طابت ليلتك
ولكن زاكارى كان أسرع منها فبقفزة واحدة سد أمامها الباب
-هل أمضيت سهرة طيبة؟
كان يبتسم وكانت دفاعات ليز تنهار أما أبتسامته :
-تسألنى إذا ما كنت أمضيت سهرة طيبة...إنك تعلم الجواب
-ألا تستاهل سهرة ناجحة الشكر؟
-أصغ إلى زاكارى....
-قبلة صغيرة يا ليز لا أكثر
أنها لو أطاعت قلبها لألقت بنفسها بين أحضانه ولكنها تماسكت عندما تذكرت الأسباب التى جاءت من أجلها إلى هاواى :أنى هنا فى نمهة محددة ويجب ألا أضعف فليس هناك مكان لرجل فى حياة مثل حياتى
وتغلب صوت العقل وأدارت ظهرها إلى زاكارى وغادرت الصالون وعندما وصلت إلى غرفتها أغلقت عليها الباب بالمفتاح وفتحت باب الشرفة
-أنه لا يستطيع الآن أن يزعجنى
ولكنها ما كادت تنطق بهذه الجملة حتى أحست بذراعين قويتين تطوقانها وأستعدت المرأة الشابة لتنهال ضربا على القادم المقتحم ولكنها تعرفت على زاكارى تحت ضوء القمر الذى كان يضئ الغرفة لقد أستطاع أن يدلف إليها عن طريق الشرفة
ودفعته ليز بغضب :
-هل أنت مجنون؟كيف تقتحم على غرفتى هكذا؟وبأى حق؟
ظل يبتسم وكأنه لم يسمعها ولكن هذه المرة لم تقم ليز وزنا لهذه الأبتسامة :
-أصغ إلى ماكينزى إننى أعرف كيف أدافع عن نفسى ليست لأنى أخذت بعض الدروس فى الكاراتيه ولمن لأنى أمضيت سنين طويلة فى التدريب
ولما لم يجيبها أضافت بلهجة حازمة:
-أخرج من هنا حالا
لم يتجرك زاكارى
-أخرج وإلا.....
-تعرضت لإيذاء ذات الحزام الأسود...بطلة الكاراتيه!
-تماما
راح زاكارى يتأملها ببطء من أعلى رأسها إلى أخمص قدميها
-قد يكون ذلك مثيرا
-أرجوك أن تتركنى وأذهب لحال سبيلك
وبدلا من أن يفعل ما أمر به قبض على يدها ورفعها إلى شفتيه وقبلها برقة وحنان......قبل كل أصبع من أصابعها الخمسة:
-ليز
وضع أصبعه أسفل ذقنها ورفع رأسها لتواجهه وقرأت فى عينيه الكثير من الحنان
-هل أنت خائفة يا ليز ؟يجب إلا تخافى منى
وقبلها برقة متناهية وكأن شفتيه جناحا فراشة
-طابت ليلتك
وأستدار وغادر الغرفة عن طريق الشرفة كما أتى...
لم يفترق لارفقاء الأربعة ومرت الأيام .أيام إجازة سعيدة على الرغم من جلاديس تيبز التى كانت تطاردهم فى كل مكان
وفى أحدى الليالى وعند خروجهم من أحد الملاهى الليلة أقترب منهم رجل يبدو غريب الأطوار
قالت ليز لنفسها وهى تلقى إليه نظرة غير مكترثة لابد انه يريد الحصول على توقيع بكلين
ولكن لم يكن هذا ما يبغيه الرجل سأل بلهجة ذات مغزى :
-هل تريدون تمضية سهرة مثيرة؟سهرة مثية حقا؟
أجاب زاكارى :
-بكل تأكيد
قال الرجل وقد خفض صوته:
-فى هذه الحالة عندى بضاعة ممتازة وليست غالية الثمن
ولم يحتاج زاكارى وبول لتفسيرات أخرى وأجابا فى نفس الوقت:
-لا.....شكرا
ذكرت هذه الحادثة ليز بالأسباب التى من أجلها أرسلها داور إلى هنا فقالت بدون حماس مجموعة من الأسئلة على لاعبى الكرة هل يعرض عليهما كثيرا شراء المخدرات ؟وأى نوع من المخدرات؟
وهل حدث لهما قبول هذا العرض أم أنهما كانا يرفضان دائما مثل هذه المرة؟
وأنفجر بول ضاحكا :
-أنك تبدين كصحفية تريد أن تدس أنفها فى قصة مريبة وجعلها هذا التعليق تلتزم الصمت
إن مهمتها لا تتقدم قيد أنملة فلم تعرف أى شئ ذى أهمية منذ مجيئها أننى أهمل عملى
فى الحقيقة كانت ليز أن تنسى أنها جاءت إى هاواى فى مهمة محددة:لقدكانت دائما منغمسة فى عملها ولم تمنح ولم تمنح نفسها إجزة قط ويجب أن تعترف أنها لم تمض مثل هذه الأيام السعيدة من قبل :سوف أتذكر طوال حياتى هذا الأسبوع الذى يخرج من سياق الزمن ويوجد فى منتصف الطريق بين الحقيقة والأحلام
أيام رائعة وسهرات حالمة ودائما بعض اللحظات الصعبة فى المساء عندما تترك زاكارى وتذهب غرفتها فهذا الأخير لم يكن يتركها تبتعد عنه قبل أن يأخذها بين ذراعيه وكانت ليز تسمح له بقبلة فبلة واحدة وقلبها ينبض بشدة
فى تلك الليلة قرر بول وجينى البقاء فى الفندق أما زاكارى وليز فقد ذهبا إلى أحد المطاعم الشهيرة فى الجانب الآخر من الجزيرة حيث كانت تنتظرهما جلاديس تيبز بصحبة المصور السينمائى كانت قد صحبتهما فى فترة ما بعد الظهر فى جولة بين المتاجر الجزيرة
-أيد أن أصوركما بالملابس الوطنية
أختارت ليز فستانا طويلا تزينه الورود الكبيرة الفاقعة الألوان أما زاكارى فقد أرتدى قميصا قصير الأكمام مطبوعا عليه العديد من الببغاوات
كان المطعم يقع على الشاطئ وضعت موائده فى حديقة مليئة بأحواض الأزهار وقدم لها النادل كوكتيل فواكه مثلجا بينما أنهمك المصور فى عمله
كان عدد كبير من السياح قد تعرفوا إلى زاكارى وأحاطوا به للحصول على توقيعه وما كادت ليز تنتهى من شرب كوكتل الفواكه حتى وضع النادل أمامها كأس أخرى :
-شكرا ......إنه لذيذ الطعم
وقررت أن تنقذ زاكارى من براثن معجبيه فأسرعت صوبه ووضعت ذراعها تحت أبطه وهى تقول :
-فلنذهب لنتجول على الشاطئ
وسارا وقد أمسك كل منهما بيد الأخر كان القمر مكتملا يرسل أشعته الفضية على سطح البحر الساكن وفجأة ودون أن تشعر وجدت ليز نفسها بين أحضان زاكارى وتلاقت شفاتهما لحظة خيل إليهما أنها العمر كله


Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس