[اسفة]

	شفت أعمال التنقيب في معبد يهودي قديم في إسرائيل عن فسيفساء أثرية تصور قصة سفينة النبي نوح وقصة انشقاق البحر الأحمر، وهي المشاهد التي وصفها الباحثون بشديدة الندرة، بحسب "ديلي ميل" البريطانية.وصورت الفسيفساء، التي كانت تزين أرضية معبد قديم يعود إلى القرن الخامس الميلادي في قرية ياقوق شمالي طبريا، صور لأسماك ضخمة تلتهم جنود فرعون، والذين طاردوا النبي موسى وقومه أثناء خروجهم من مصر، كما تضمنت صور لعرباتهم الحربية المقلوبة وأحصنتها وأنواع كثيرة من الحيوانات. وشارك في الحفريات أربعة جامعات، هي جامعة بايلور وجامعة ولاية كارولينا الشمالية وبريجهام يونج وتورنتو، والتي ذكر باحثوها أن المعبد يعود إلى وقت حكم الإمبراطورية الرومانية لتلك المنطقة، وقد ذكرت "ديلي ميل" أن الفسيفساء تم اكتشافها في عام 2012، وتواصلت عملية الحفر، التي كشفت عن العديد من الصور. المصدر