عرض مشاركة واحدة
قديم 20-07-16, 10:18 PM   #3534

serendipity green

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية serendipity green

? العضوٌ??? » 332430
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 5,003
? الًجنِس »
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » serendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك dubi
?? ??? ~
ساصبر حتى يعجز الصبر من صبري واصبر حتى ياذن الله في امري واصبر حتى يعلم الصبر باني صابر على شيء امر من الصبر
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

انتفضت فزعة تتلفت حولها تحاول ان تعرف الوقت او متى نامت فلم تفلح اصبحت الساعات تطوى دون ان تشعر بها لم تطق الظلمة المحيطة بها فظلام افكارها اكبر واكثر اتساعا بخطوات مهتزة تحركت تريد ان تهرب قبل ان تهاجمها الذكريات فيجلدها القهر
لم تصادف احدا في طريقها كان المكان واسعا والساعة الكبيرة التي تحتل الرواق تشير للخامسة فجرا كانت قدماها تقودانها في هذا العالم الغريب الذي وجدت نفسها فيه اين هي ؟؟؟؟ ومن هؤلاء الناس ؟؟؟؟؟ وكيف وصلت لهنا ؟؟؟ الان وقد استعادت شيئا من وعيها تلح عليها هذه الاسئلة واهم شيء اسمر صغيرها شعرت بالوجع بان قلبها يكاد يذوب حزنا وكمدا وقهرا
رات نورا قادما من الخارج فجذبها لتهرب من الظلام المحيط بها من كل جانب ولكنها ما ان اقتربت حتى تسمرت مكانها وسلام من نوع خاص يحتل قلبها ويبرد نارها لمرأى ومسمع ذلك الصوت
لم تاتي على حركة تقطع حتى الانفاس قطعتها وهي تستمع لصوته وتنظر اليه بعينين لا ترمشان كيان رجولي بجلباب سميك لم تعد ترى مثله كان والدها يملك واحدا يحمل بيده متجه للقبلة بخشوع لم تر مثله منقبل وهو يلهج بدعاء ارسل رسلا من السلام لقلبها بصوت لم تسمع له مثيلا ابدا
((يا مَنْ إذا سَأَلَهُ عَبْدٌ أَعْطَاهُ، وَإذا أَمَّلَ ما عِنْدَهُ بَلَّغَهُ مُناهُ، وَإذا أَقْبَلَ عَلَيْهِ قَرَّبَهُ وَأَدْناهُ، وَإذا جاهَرَهُ بِالْعِصْيانِ سَتَرَ عَلَى ذَنْبِهِ وَغَطَّاهُ، وَإذا تَوَكَّلَ عَلَيْهِ أَحْسَبَهُ وَكَفَاهُ.
إلهِي مَنِ الَّذِي نَزَلَ بِكَ مُلْتَمِساً قِراكَ فَما قَرَيْتَهُ؟ وَمَنِ الَّذِي أَناخَ بِبابِكَ مُرْتَجِياً نَداكَ فَما أَوْلَيْتَهُ؟ أَيَحْسُنُ أَنْ أَرْجِعَ عَنْ بابِكَ بِالْخَيْبَةِ مَصْرُوفاً، وَلَسْتُ أَعْرِفُ سِواكَ مَوْلىً بِالإِحْسانِ مَوْصُوفاً؟ كَيْفَ أَرْجُو غَيْرَكَ وَالْخَيْرُ كُلُّهُ بِيَدِكَ؟! وَكَيْفَ أُؤَمِّلُ سِوَاكَ وَالْخَلْقُ وَالأَمْرُ لَكَ؟! أَأَقْطَعُ رَجآئِي مِنْكَ وَقَدْ أَوْلَيْتَنِي ما لَمْ أَسْأَلْهُ مِنْ فَضْلِكَ؟! أَمْ تُفْقِرُنِي إلى مِثْلِي وَأَنَا أَعْتَصِمُ بِحَبْلِكَ؟! يا مَنْ سَعِدَ بِرَحْمَتِهِ الْقاصِدُونَ، وَلَمْ يَشْقَ بِنِقْمَتِهِ الْمُسْتَغْفِرُونَ، كَيْفَ أَنْسَاكَ وَلَمْ تَزَلْ ذاكِرِي؟! وَكَيْفَ أَلْهُو عَنْكَ وَأَنْتَ مُراقِبِي؟!
إلهِي بِذَيْلِ كَرَمِكَ أَعْلَقتُ يَدِي، وَلِنَيْلِ عَطاياكَ بَسَطْتُ أَمَلِي، فَأَخْلِصْنِي بِخالِصَةِ تَوْحِيدِكَ، وَاجْعَلْنِي مِنْ صَفْوَةِ عَبِيدِك، يا مَنْ كُلُّ هارِب إلَيْهِ يَلْتَجِئُ، وَكُلُّ طالِب إيَّاهُ يَرْتَجِي، يا خَيْرَ مَرْجُوٍّ، وَيا أَكْرَمَ مَدْعُوٍّ، وَيا مَنْ لا يُرَدُّ سآئِلُهُ، وَلا يُخَيَّبُ آمِلُهُ، يا مَنْ بابُهُ مَفْتُوحٌ لِدَاعِيهِ، وَحِجابُهُ مَرْفُوعٌ لِراجِيهِ، أَسْأَلُكَ بِكَرَمِكَ أَنْ تَمُنَّ عَلَيَّ مِنْ عَطآئِكَ بِما تَقَرُّ بِهِ عَيْنِي، وَمِنْ رَجآئِكَ بِما تَطْمَئِنُّ بِهِ نَفْسِي، وَمِنَ الْيَقِينِ بِما تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيَّ مُصِيباتِ الدُّنْيا، وَتَجْلُو بِهِ عَنْ بَصِيرَتِي غَشَواتِ الْعَمى بِرَحْمتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
ما ان انهى دعاءه حتى انهارت باكية وهي تشاهق تطلق سراح ذلك القهر القابع داخلها فاخرجته من خشوعه ذاك وهو يقترب منها دون ان يمسها او ان يحرجها وهويقول
:- هوني عليك اختاه هوني عليك
رفعت وجهها المغرورق بالدموع لترى وجهه الذي اسبغ عليه ضوء النهار الوليد مزيدا من الملائكية فبدا كانه لا ينتمي لعالمنا هذا ليقول بصوته المطمئن
:- قومي وتوضاي وصلي ركعتين لجبار السماوات والارض فبيده جبر الخواطر وتطييب القلوب وشفاء الجروح
قامت كانها مسيرة كلماته تنشر دفئا من نوع خاص جعلها تفعل كل ما قاله وتفترش سجادة صلاتها خلفه وتبدا بالصلاة والدعاء تشكو لخالق الاكوان وجعها جروحها وذاك القهر الذي يكاد يبتلعها فتشعر بالراحة لمجرد انها تدعو كانت دموعها تسح على وجهها دون حساب وهي تشعر بانها تفرغ كل ما بداخلها بين يدي خالقها تطلب فرجا لا تعرف ماهيته فهي للان لا تعرف جرمها لا تعرف ماذا ستفعل او اين هي انهت صلاتها حتى التفتت لتجده يراقبها من بعيد فقال حالا
:- تقبل الله
:- منا ومنكم
:- هل ترغبين بالحديث ان اخبرك مثلا ما الذي اتى بك الى هنا ؟؟؟
رفعت راسها اليه ترجوه بعينيها ليقول
:- انا علي وتلك المراة هي جدتي عدت منذ اسبوع فقط بعد ان انهيت دراستي في الخارج هذه العزبة تمتلكها جدتي لا احد يسكن بالقرب منا فالاراضي كلها ملك لها ............. صمت قليلا ثم اكمل بهدوء
:- حالما وصلت لحدود العزبة حتى رايت رجالا يحملون بين يديهم جسدا يبدو لميت ينوون القاءه من الجبل او تركه هناك لم اعرف شيئا ولم امتلك تجاهل الامر فاقتربت فورا منهم وبعد اطلاق بضعة عيارات في الهواء فروا تاركين خلفهم ذلك الجسد الذي لم يكن سوى انت
شهقت بصوت عال وهي تحرك راسها برفض تفكر ان فارس هو من فعل ذلك فارس ارسلهم ليقتلوها ويمونها من فوق الجبل نعم اكيد فلا احد غيره يجرؤ على فعل ذلك بدات بالبكاء والنحيب بصوت قطع نياط قلبه فقال اخيرا
:- هوني عليك يا ............ لم اعرف اسمك
نظر اليها بنظرة لم تفسرها فقالت وصورة اسما المعذبة تسكن حدقتيها ها هي تشعر بكل ما شعرت به شقيقتها وعلى يدي المجرم نفسه هل هذا هو انتقام السماء لانها خذلت شقيقتها فقالت والدموع تغرق وجهها
:- اسما اسمي هو اسما
:- تشرفنا اسما اعدك اعتبري البيت بيتك وانا ساغادر في الصباح لكي تاخذي راحتك هنا الى ان تقرري ما تريدين لن اطلب منك تفسيرا لن اسالك اي شيء الى ان تقرري انت بنفسك اتفقنا ؟؟؟؟


serendipity green غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس