[فيتامين سي]

الحلقة الـ34:-




نورة بتاخدورقة طلاقة و تدخل اوضتها و تمسكها وتقعد ع السرير و تفتكر لحظاتها مع مروان اللي فاتت و اد ايه كانت حياتهم جميله حتى لما مكانش في اطفال بس كان في حب رغم الفراغ و الملل ف الحياة اللي كانوا بيملوه بزيارة الدكاتره و المحاولات

(انا زى اى واحده حلمى بسيط اولا د و بيت و الاقى حد تكون مشاعره حنينه
كان نفسنا فى ولد و بنت ننام و هما فى حضننا
كان نفسى منك بنت حلوه و روحها فيك تمسك ايدك و ولد يكون زيك ملامحه طيبه
لكن نصبنا انا و انت نبقى لوحدنا
حلمنا بعبد لكن ربك كبير و هنفرح اكيد و يعوض صبرنا خير و اللى حلمنا بيه انا و انت هنلاقيه و هايجى نمشنى ايدنا فى ايديك
فى حياتانا انا و انت حاجات حلوه كتير و اكيد ده خير و انا حاسه ان اللى جاي احلا فى عمرنا
و بجد انا لاقيت فى حبك كل حاجه حنينه لا زعلنا يوم من اللى احنا فيه و لا قولنا ليه و بأدينا ايه
عارفين ده هى اكيد اراده ربنا و دى حاجه بتقربنا لبعضنا
حلمنا بعبد لكن ربك كبير و هنفرح اكيد و يعوض صبرنا خير و اللى حلمنا بيه انا و انت هنلاقيه و هايجى نمشنى ايدنا فى ايديك)


بتطفي النور و تنام هروبا من الواقع و احزانها





مروان مازال حزين و ندمان وقلبه مكسور
بينزل من غير ما يفطر و الا يكلم حد يروح الشغل


بيدخل المكتب
مروان : سلام عليكم
احمد : و عليكم السلام
بعد صمت مروان بيجيله هبوط من قلة الاكل
مروان : احمد انا دايخ اوي هروح اخد البريك بتاعي دلوقتي
احمد : خليك انا هجبلك
بيروح احمد يجيب لمروان حاجه تتاكل و يرجع
مروان : شكرا يا احمد
احمد : على ايه يا بش مهندس
مروان : بش مهندس و النبي مش ناقصاك انت كمان يا احمد
احمد : اه صح نسيت جوز الاتنين حاله عامل ايه و بالذات لما تبقا و احده من غير ضمير و قلب خانت صاحبتها
مروان : جوز الاتنين و صاحبتها انت عرفت منين ؟؟
احمد : و دي حاجه برضوا تخبيها عن صاحب عمرك
مروان : خلاص يا احمد خلصت انا طلقت نورة و لبيت رغبتها
احمد : حقها اللي يردلها كرامتها و انت اكيد ملاحظ غيرت هنا المستفزه
مروان : ملاحظ بس هعمل ايه اطلق الاتنين و كل و احده معاها طفل مني
احمد:انت غلطت يا صاحبي و غلطتك الاكبر انك اتصرفت من غير راي حد
مروان بيدمع : عارف و كل ثانية و كل مكان بفتكر فيه نورة المكتب و هنا و البيت مش قادر اتخيل حملها و مليش حق اتابع و افرح معاها و نقعد ننقي اسماء و نشتري حاجات و نجهز الاوضه و نفكر فمستقبله مع بعض انا بموت يا احمد
احمد : دا غلطتك و انت مخدتش راي حد عشان كده مش هتلاقي حد يهون عنك لانك بجد يا احمد صدمتني
مروان : وحشتني يا احمد اوي هموت و اكلمها و اقرب منها كده و احسس على بطنها و احس ب الطفل و هو بيكبر و يتحرك جواها و اشوفه ب السونار و نفرح مع بعض اشيل عنها تعبها اكلها عشانها هي و اللي فبطنها اربه معاها يا احمد مش يبقا ليا يوم واحد ف الاسبوع اقضيه معاه
احمد: كفايه يا صاحبي و خد اجازه وحاول تعيش دا مع هنا
مروان : مش قادر يا احمد اعيش دا معاها مشش شايف الا نورة و بس
احمد: اومال ازاي حملت منك
مروان : تسدقني لو قلتلك انا نفسي مش مسدق يا احمد
احمد: حاول و ادعي ربنا بلاش تظلم الاتنين
مروان : يارب انا ضعيف اوي يارب ساعدني و عني يارب





بياخد مروان اجازه شهر بيحاول فيها يقرب من هنا و يعيش معاها فرحتها خوفا من ظلمها زي ما ظلم نورة





بيعدي 3 شهور ع حمل نورة و هنا
هنا نايمه و حاسه بتعب بتتصل على مروان يجي