عرض مشاركة واحدة
قديم 21-07-16, 09:45 AM   #29

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الحلقة السابعة والعشرين

التدقيق الأملائى واللغوى للكاتبة والأديبة فاير فلاى


تمسك بالقلم وتكتب الكلمات تطوى الورقة وتضعها في الظرف ثم تنظر إليه ويقفز في رأسها صوت العقل

صوت العقل : "ليه كتبت الجواب؟"

هدى : دى آخر فرصة ليوسف
صوت العقل: "فرصة لأيه؟ أنت لسه غبية مش فاهمة أنك ضيعتي عمرك في السراب, لو كان يحبك كان قال أي حاجة أو حتى لمح, ولكنه مشي, سافر وبدون أي كلمة

هدى : نظراته ولفتاته, وإحساسي اللي يأكد لي إنه يبادلني نفس المشاعر

صوت العقل : إحساسك أنت, وهو ما تعرفيش إيه اللي جواه


هدى : يعنى إيه ؟ كل ده وهم في خيالي

صوت العقل : "لسه فاهمة دلوقتي, أنت كنت بالنسبة له مجرد تلميذة صعبت عليه, وحب يساعدها وبس

هدى : أنا مطلبتش مساعدته

صوت العقل : "هو راجل شهم وطيب وشافك بتبكي وضعيفة وعاوزة تسيبي الكلية, حب يساعدك ولما شاف صورته اللي رسمتيها صعبتي عليه أكتر وحس بالذنب . لو إحساسك صح تقدري تقولي لي, هو سكت كل الفترة دي ليه ؟وسافر من غير وعد, ليه؟ وماردش على ولا جواب واحد ليه؟

هدى : يمكن....., "وتصمت فهي لا تجد مبرر مقنع"

صوت العقل : الإجابة الوحيدة إنه مش حاسس بيكي وعايزك تنسيه وهو خلاص شاف حياته ومستقبله, أنت عايشة في وهم كبير بتعذبي نفسك من غير فايدة وغلطتي لأنه حب من طرف واحد, وكفاية أوى كده ,انسيه وفكي قيده الوهمي من حوالين رقبتك, وأنت شوفي حياتك ومستقبلك, ما تفرضيش نفسك عليه أكتر من كده

تتداخل فى عقلها الصور يوسف وزوجته والاولاد فى هدوء وهناء ثم يصله الخطاب تسئله زوجته ممن يتلعثم يدب بينهم الشجار يقطع الخطاب قطع صغيرة يبرر لها فتاة بلهاء تطارده وهو لا يستجيب ولايرد على خطاباتها ويعتذر لزوجته ويصف لها مدى حبه واخلاصه لها . تترد فى عقلها " بتفرضى نفسك عليه " " تسببين المشاكل والحزن للجميع " ما ذنب والدك ووالدتك ويوسف ورياض وانت هدى

هدى "تمسك بالخطاب وتقوم بتقطيعه" : إزاى لغيت عقلي وظلمت نفسي كل الفترة اللي فاتت, أنا فعلاً عايشة في وهم ولازم أصحى منه, وأشوف نفسي وحياتي وأفكر بعقلي كفاية قلبي اللي تعبني وفعلاً أنا مش هفرض نفسي عليه, لو بيحبني كان رد عليا وكان حس بيا, هقفل صفحة الماضي وحاول اأبتدي من جديد وتمسح دمعة سالت غصب عنها

هند : صباح الخير يا حبيبة ماما

هدى "مبتسمة": صباح النور يا ست الكل

هند : متشيكة كده ورايحة فين؟

هدى : هروح الجامعة وبعدين أطلع على المستشفى ونتقابل الساعة خمسة عند بابا, ونرجع مع بعض على البيت, في حاجة تانية يا قمر قبل ما أنزل

هند : ربنا يوفقك حبيبتي ويسعدك وأفرح بيكي عن قريب

هدى "تبتسم لوالدتها": إن شاء الله يا ماما

هند (بلهفة ) : يعنى نقول مبروك

هدى : مبروك على إيه بس؟ أنا وافقت على المبدأ بس

هند : يعنى نحدد مع رياض معاد علشان تتكلموا مع بعض

هدى : لأ, مش بالسرعة دي إديني وقت

هند : حاضر لما نشوف أخرتها إيه معاكي يا بنت شاكر.
بدأت هدى تلملم نفسها وتجمع شتات قلبها تفكر بعقلها وترسخ فيه إنه حب فاشل ومن طرف واحد وعليها أن تداوى جروحها, ولكن ما أصعب جروح القلب, تزرع في نفسها أمل جديد ومستقبل جديد سعيد, بيت وزوج وأولاد, حياة هادئة مستقرة, إنسان يحبها ويعطيها الدفء والأمان, يرسم في حياتها السعادة ويعيد إليها الألوان, وتحلى معاهمرارة الأيام, لم تعد تفكر في الماضي, وبدأت ترسم لنفسها مستقبل جميل

استعاد والدها عافيته وعاد إلى المنزل وتمت دعوة دكتور رياض إلي المنزل, تكلم مع هدى عن إعجابه بها وبشخصيتها الجميلة ومدى حبه لها ورغبته في إسعادها وانبهاره بجمالها وذوقها الرفيع, يجيد رياض الكلام ويعرف كيف يشرح ما يريد بسهولة وسلاسة له أسلوب جذاب تحدث عن عائلته وإمكانيته البسيطة فهو لا يملك غير شقة في عمارة والده الذى خصص لكل ابن وابنة شقة وأنه كان يتمنى أن يهديها قصر كبيرمزود بكل الإمكانيات, ولكنه لا يملك إلا القليل, ووصف مدى خوفه وألمه لو تم رفضه, ومن حسن حظه أن عائلة هدى لا تفكر بمنطق الإمكانيات, وكل ما يهمهم أن تكون هدى سعيدة, فهدى الابنة الوحيدة, ودكتور شاكر يمتلك الكثير ولن يبخل على ابنته الوحيدة وكل أمله أن يراها سعيدة .

برغم رومانسية رياض وكل ما يبذله من اهتمام وإعجاب فهو يغدقها بالكلمات الرقيقة والورود الجميلة والهدايا البسيطة ويظهر مشاعره وحبه ويمطرها بكلمات المديح ويتفانى في عمله بالمستشفى, لم يستطع أن يسكن قلبها , هو فقط يجذب اهتمامها ويشغل عقلها. وافقت على الخطوبة وهى تأمل أن تحبه, واقترب موعد الزفاف وكلما اقترب أحست بالخوف وأنها سترتبط بمن لا يحبه قلبها, ولكن تذكرت كلمة والدتها الحب بعد الزواج بالعشرة الطيبة والمعاملة الحسنة, ورياض يعاملها أفضل معاملة ويتعهد بأنه سيجعلها ملكة متوجة على عرش قلبه ووعدها أنها لن تندم في يوم على اختيارها له


مجدى (بخبث ): أيوه يا عم بيضالك في القفص هتتجوز القمر وتحط المستشفى في جيبك الصغير

رياض : أنت هتقر ولا إيه؟ وخلى بالك أنت بتتكلم عن مراة أخوك

مجدى : أنا اقر, إخس عليك أنا بحسد بس

رياض : أعوذ بالله منك, الخير هيعم علينا كلنا, لما أبقا المدير, أنت هتكون نائب المدير

مجدى : بس أنت واقع واقف, المال والجمال ليك حقك تموت فيها

رياض : هه مين اللي يموت, دا شغل يابني .

دي طلعت عيني, طالعة فيها ومبتديش فرصة لحد يكلمها وفاكرة نفسها من كوكب تاني, دكتورة في الجامعة ومديرة المستشفى ومهندسة ديكور ومفيش زيها

مجدى : يعنى هتتعبك ومش هتخليك مدير للمستشفى

رياض : على مين, دا أنا رياض وهتشوف هعمل معها ايه ؟ بس بس لحسن وصلنا الفندق يسمعنا حد من عيلتها تبوظ الدنيا
ومر أسبوع العسل في أوروبا كلمح البصر هدية من والدها الدكتور شاكر, وعادت هدى ورياض لشقتهما

هدى "باستغراب": إيه ده ؟ مين اللي جاب ده هنا ؟

رياض : في إيه يا حبيبتي؟

هدى : قفص العصافير ده مين جابه؟ أنا مرتبة كل حاجة بإيدى والقفص ده ما كنش موجود

رياض : قفص العصافير ده بتاعي, تلاقى ماما هي اللي طلعته, أنت مش بتحبي العصافير "يقترب منها" شوفي بيحبوا بعض إزاى زينا بالظبط

هدى : تنظر إلى العصافير وتشعر بوخزة في قلبها



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس