عرض مشاركة واحدة
قديم 22-07-16, 07:38 PM   #9

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



7
- و ده ياستي صديقي مصطفي .
مد مصطفي يده بهيام فبادلته التحية بخجل و تركتهم..
مصطفي متعجباً :
- ديه..ديه البنت الي حضرت فرحها من 4 سنين ..
- ايون .
- هي لسة متجوزة .
- اة يابني و عندها ابن .
صمت قليلاً و قال :
- و عاملة ايه مع جوزها .
نظر اليه بتعجب :
- ايه يابني الاسألة ديه .
- خلاص خلاص انا جعان بقي .
- طب اتهد هشوف التلاجة فيها ايه .
دخل المطبخ ليجد حور و كأنها تنتظره تجاهلها و فتح الثلاجة لتقول بحرج و هي تفرك في يدها :
- آسر .
- همممم .
حور بأسي :
- انا اسفة .
ثم قبلت خده و يده فقال بحنان :
- خلاص يا حبيبتي مفيش حاجة .
- زعلان مني .
- توء خلاص .
فعانقته حور بقوة ليبادلها العناق...
حتي يسمع صياح الاطفال..
انتفض جسدهم و ركض الكل ليجد سما تضرب سيف بعنف..
حمل سما و ابعدها عن سيف..
- انتي مجنونة بتضربي الواد ليه .
سما بعبوس وجهة :
- ثال راس العروثة تاعتي انا هثيل راسه .
آسر :
- خلاص يا حبيبتي هعملهالك .
سما بأصرار :
- لا ابتاً انا هثيل راسه .
مي باسمة :
- خلاص يا حبيبتي انا هجبلك عروسة .
سما بسعادة :
- بجت .
- بجد يا حبيبتي .
سيف بضيق :
- سما لخمة اصلاً .
سما بضيق :
- انت الي لخم و همار .
حور بضيق :
- خلاص يا سما عيب .
- اوف ماثي بس هجيب العلوثة امتي انا مستعجلة .
ضحك آسر و قال :
- وراكي ايه يا اروبة .
- وريا اللعب .
ضربها علي رأسها بضحك،،
مي بجدية :
- طب يا حور انا هروح بقي عبدالرحمن جي و انا معملتش بقيت الاكل .
حور باسمة :
- طيب يا حبيبتي .
اخذت مي طفلها و خرجت..
لينطق ابو الهول اخيراً مصطفي :
- انا همشي يا آسر ..
- لية .
- وريا شغل سلام .
خرج مسرعاً و حاول اللحاق خطواط مي وقف امامها و قال :
- اوصلك .
- لا شكراً .
- تعالي بس .
صمتت قليلاً فقال طفلها :
- انا رجلي وجعتني .
فوافقت اخيراً :
- طيب ماشي .
فتح لها المقعد الامامي تعجبت و جلست..اخذت سيف علي قدميها..
فتح احدي الاغاني الرومانسية و ظل ينظر لعينيها...
مصطفي :
- و انتي يا مي بتشتغلي .
- لا عبدالرحمن مش بيرضي ..
- ليه حق مينفعش الرجلين الحلوين دول يتعبو من المشي..خجلت و ضمت قدميها لبعضهم..
كانت ترتدي تنورة سوداء تحت الركبة و بلوزة بيضاء..
صمتت فقال :
- ينفع رقمك ..
عضت علي شفتيها لتفكر ثم وافقت :
- ماشي 012 .
- ماشي يا ميودة خلاص هنبقي صحاب .
مي باسمة :
- اوكي .
خرجت من السيارة و ودعته ليغمز لها مصطفي و يذهب بسيارته..
صعدت للاعلي ففتح لها عبدالرحمن و عينيه تشع الحدة..
عبدالرحمن لسيف :
- ادخل انت يا حبيبي اوضتك .
ركض سيف الي غرفته ليسحب عبدالرحمن ذراع مي بقوة..
مي بخوف :
- ايه .
عبدالرحمن بعصبية :
- انتي متخلفة يا بت انتي .
مي بضيق :
- لم نفسك .
عبدالرحمن بصوت عالي :
- لا انت بجد متخلفة يعني ايه تيجي مع رجال بليل ايه فكراني كيس جوافة .
- كنت فكراك في الشغل و بعدين عادي .
- انتي ملكيش تعامل مع اي رجالة نهائي فاهمة .
- لا يا عبدالرحمن انت مالكش دعوة .
اتك بيده و غرس بظافره في ذراعها :
- كلامي امر انا مش بقولك يا روح امك .
ثم دفعها علي الاريكة و دخل غرفته..
***
في اليوم التالي استيقظت حور لتجد آسر يرتدي ملابس العمل..جلست نصف جلسة..
- صباح الخير .
- صباح النور يا حوريتي .
ضحكت حور بلطف و قالت :
- استني اعملك الفطار .
- لا خلاص هفطر هناك مع صحابي .
- اممم ماشي .
- يلا هاتي بوسة بقي قبل ما امشي .
قبل كلتا خديها و ذهب لطفلته التي تشاهد التلفاز احدي قنوات الاطفال..
قبل خدها و خرج..
***
استيقظت في الصباح و سمعت صوت هاتفها يرن ردت قائلة :
- مين؟!!
- لحقتي تنسيني توء توء ازعل كدة انا مصطفي ..
ابتسمت و قالت بهمس خوفاً ان يسمعها :
- اه اهلاً يا مصطفي .
- تصدقي انا حلمت بيكي .
ابتسمت بسعادة :
- حلمت بيا..امم بأيه .
- لا خلي الحلم ليا عشان نفسي يتحقق .
ضحكت و صمتت فقال :
- هو انتي مال صوتك .
مي بضيق :
- اتخانقت انا و عبدو امبارح بقي مستفز .
ابتسم مسرعاً :
- طب تيجي نتقابل و نتكلم .
رددت الكلمة :
- نتقابل .
- مش احنا صحاب .
صمتت تفكر فهي فعلاً بِـحاجة لافصاح ما في قلبها :
- تمام ماشي هو ماشي حالياً ممكن نتقابل في نادي **** .
ابتسم بسعادة :
- تمام .
***
لم يرد مع ثالث اتصال لها بدء الشك يزرع في قلبها..ابتلعت لعابها و اتصلت رابعاً ليرد صوت انوثي ناعم :
- الو .
حور بضيق :
- انتي مين .
الفتاة بلوعة :
- انا سكرتيرة مستر آسر .
حور بعصبية :
- و انتي معاكي موبيله ليه .
- مستر آسر مشغول حالياً .
حور بعصبية :
- مشغول و انتي معاكي تليفونه اه لا باين مشغول .
- حضرتك قصدك ايه مستر آسر في اجتماع .
حور بسخرية :
- مع مين بالظبط يا حلوة والله ما يجي هطين عيشته .
السكرتيرة بضيق و عصبية :
- لا كدة كتير حضرتك الكلام ده هيوصل لمستر آسر مع استقالتي .
و اغلقت الهاتف و هي مذالت حور علي الخط..اللقت الهاتف جانباً و بدء قلبها بالتمزق و الاشعلال..
***
وضعت الطعام علي طاولة الطعام..
ترك المعلقة و نظر اليها :
- مي .
اللتفتت اليه ببرود فقال بصوت حزم :
- انتي غلطي و انا من حقي لما اشوفك بتغلطي اصلح غلطك بالزوق او العافية .
مي بعصبية :
- لا مش من حقك .
اكمل عبدالرحمن بصرامة :
- انتي كمان هتعتذري .
صمتت و ظلت تمتم بكلام غير مفهوم حتي قالت :
- انا اسفة .
فقال عبدالرحمن :
- و انا كمان اسف..انا بردو غلط في حقك .
ثم قام و قبل رأسها و رحل لتبتسم من المفاجأة..
***
كانت تشعر بالضجر طوال اليوم و هي متعصبة علي طفلتها..
الغيرة و الشك تقتل قلبها و تجرحه بحده..
تم فتح باب المنزل تأكدت من وجده لكنه همس بشئ لطفلته و جعلها تذهب لجارتهم..
تأكدت انها ستدخل معركة..
جاء و جذبها من ذراعها بعنف..
- انتي ايه يا ست انتي مجنونة و لة ايه هة فهميني .
قالها بصوت مرتفع..
لتنكمش في نفسها..
فأكمل بعصبية :
- انتي مش بتحبيني انتي بتطهقيني في عيشتي ده حتي يوم الفرح مرحمتهوش و شهر العسل و بنتنا ايه انتي مسبتيش حد اختي الي في الرضاعة حتي هزقتيها قدام الناس..امي لما بتحضني بتخليه يوم اسود..
و صرخ في وجهها :
- انتي فاكرة انك بالمنظر ده بتحبيني انتي بطهقيني انانية زبالة انا قرفت من عيشتي و اليوم اتجوزتك فيه يا شيخة..واحدة بنت ناس محترمة تشكي فيها ليه..مسبتيش واحدة الا لو خلتيني خاين و بصاص و عمال ابص عليه يابنتي انتي اتعديتي مرحلة الجنون .
تركها و قال بضيق :
- انا سيبلك البيت و انا ماشي ..
كانت مذالت مصدومة من كلماته..ضغط الدم قد ارتفع..
بدأت بالشعور بالغثيان..المشاكل و كل سيناريو حياتهما يتعارض امام عينيها..احتل و انتشر الصداع في رأسها..
لا تري اي احد الضوء يزعجها ظلت تبكي بقوة بسبب قساوة كلامته الحقيقية..
نعم هي الظالمة هي من جعلت غزو الكره في قلبه بكت و لم تكتفي..
***
يسير بالسيارة و الغضب يشعل من عينه لا يستطيع التوقف عن التفكير بها..
تلك الغيرة التي جعلته يكره حياته بسببها..
اتصل به احد اصدقاءه فأغلق الاتصال ليتصل به ثانيا..
آسر بعصبية :
- عايزة ايه يا عليِ .
- ايه يا بني مالك .
- يا عليِ اخلص انا مش طايق نفسي .
- لا لا شكل حالتك صعبة اهدي كده و قولي انت فين و انا هوديك مكان هيعجبك .
استغل اي فرصة فقال :
- انا في ***** .
- خليك مكانك بقي انا قريب منك...هخليك تهيص انهاردة يا عم .
- مستنيك .
وقف بالسيارة لم يهدأ قلبه بعد كان يشعر بأنه يمكن تحطيم جبل من شده غضبه..
لم يمر الكثير من الوقت و جاء صديقه "عليِ" و اخذه لاحدي النوادي الليليه التي يمكث بها الفتايات العاريَا تكشف اكثر مما تستر..
آسر بضيق :
- الله يحرقك يا عليِ يارتني ما قولتلك يا شيخ .
- يا عم اهدي كدة بتشرب .
- لا مبتهببش .
- طب استني جرب .
نادي "النادل" و طلب منه مشروب لم يتذكر آسر اسمه..
تركه "عليِ" و اتجهة لساحة الرقص مع احدي الفتايات الرخيصة..
اعجب آسر بالمشروب و اتجهة لكافتريا الصغيرة و ظل يشرب كثير حتي جاءت فتاة ذات شعر اشقر و عينين خضراء ذات طول ترتدي فستان اسود قصير يصل لنصف فخذها..
- قاعد لوحدك كدة لية .
نظر اليها و لتفاصيل جسدها و لم يرد..
- ايه ساكت يعني انا نادية .
ثم مدت يدها ليصافحها كانت بشعور لمسة يدها لذة اخري يدها الناعمة الصغيرة..
- آسر السملاوي .
نادية بجراءه :
- عرفاك طبعاً .
ثم اكملت :
- نرقص ..
- مش بتاع الكلام التافهة ده .
- عقليه غريبة بس مش مهم .
ظل يتسامرون و يتحاكون في تفاصيل مختلفة تافهة..
***
مذالت تبكي بدأت بالقلق لقد تأخر الساعة مرت السادسة صباحاً..
وجدتها طفلتها و هي تبكي جلست علي ارضية غرفتهت و بكت بشراهة لبكاء والدها و اختفاء والدها تلك الساعات..
حور باكية :
- يارب والله لو حصله حاجة انا مش هسامح نفسي انا ميتعدة بأي عقاب بس الا اذيته والله انا بحبه مقصدتش حاجة يارب .
***
الساعة الثانية صباحاً...
تفتح عينيه ليجد نفسه في غرفة غير غرفته نظر بجانبه مسرعاً ليجد نادية تنام بجانبه علي بطنها..
قام مفزعاً و قال برعب :
- هارسود و منيل .

-
-


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس