"] /الجزء الخامس/
اما عند لجين :
وهي على الطريق كانت تدور في عقلها انه هذه عائله الكابر واصبحت اعرف عنها الكثير من المعلومات لابدأبالتمثيل جيدا امامهم كل فرد منهم من الاكبر الى الاصغر كم اتمنى ان يكون الفرد الاكبر بالعائلة مازال على قيد الحياة لكن للاسف ان ميت الا ان ذلك لا يهم مادام الباقون موجودون...
احد الرجال:لقد وصلنا هيا اتبعيني...
لجين:حسنا(ان منزل العائلة الكبير)...
اما في الداخل كان الجميع ينتظر وصول الفتاة التي اخطأت بحق احد فتيات العائلة...
وعندما فتح الباب الخارجي ودخل الحراس الشخصين مع فتاة عرفوا انها تلك الفتاة التي لقنت فاطمة درسا لن تنساه...
طلال:انت اذا من تجرأت على اهانه احد من فتيات عائلتنا ...
لجين:نعم انا هي...
ابو عبد العزيز:ايتها الحقيرة وذهب لكي يضربها فأوقفه اخوه طلال وقال له انتظر لنعرف لما فعلت هذا وكيف...
طلال:قولي كيف ولما فعلت ذلك...
لجين:لرد الدين لا اكثر اما كيف اظن انه مفهوم من قبلكم اليس كذلك فاطمة...
فاطمة توترت من ثقة لجين وكلامها وشكت انها تعرف...
ماجد:ايتها السافلة سوف تندمين عى ما فعلته ذهب وضربها على وجهها فوقعت على الارض لكن امسكه بعدها اخاه عبد العزيز :انتظر ماجد نريد ان نسمع اولا...
عبد العزيز:هيا اكملي ما هو الدين الذي قلت انك تستردينه ...
لجين:ما فعلته بها كادت ان تفعله بي انا...
او عبد العزيز:كيف لم افهم...
لجين:سلطت علي رجال ليغتصبوني وهي من بدأت اولا اليس كذلك فاطمة...
فاطمة:انت كاذبة انا لم افعل شيء...
لجين:حقا ما رأيك ان نسترجع بعض من الذكريات سويا...
قبل اسبوع:
كانت لجين تمشي ذاهبة الى عملها عندها اقترب منها شخص خلسة ووضع قماش على فمها فقاومت لجين الامر وركلته على قدمه فوقع الشخص ووقع المنديل ايضا فاخذته لجين ووضعت المنديل على فمه لكن امسكها شخص اخر من الخلف فاوقعته ارضا وضربته تحت راسه فاغمي عليه واكملت على الاخر بعدها اتصلت على الشخص الغامض ليأتي مع شخصين ليحملوا الرجلان ويذهبوا بهم الى مكان خاص بلجين وعمر ورائد والشخص الغامض...
وهناك قيدوا الرجلان وانتظروا حتى يستفيقوا من الاغماء وبعد مدة بدأت اعينهم تفتح ونظروا الى انفسهم فجودا نفسهم مقيدين في مكان غريب ...
لجين:واخيرا استيقظتم ...
احد الرجال:انت من فعل ذلك؟...
لجين:ما رايكم بي لكن لم تروا العذاب بعد ..
الاخر:العذاب؟...
الاول :ماذا ستفعلين؟...
لجين:لا اعرف سوف ترون بانفسكم...
عندها اقتربت منهم وهي حامله مقص بيدها...
لجين:حسنا ماذا افعل بهذه الاداه لكم ما رايكم بان نقص شيء ما او نشوه او نجرح مكان ما او لا اعرف انتم قرروا ...
نظر كل واحد الى الاخر من الصدمه..
الثاني: لن نقول لك من ارسلنا لنخطفك مهما فعلت بنا لن نقول اسمه...
لجين:وكيف عرفتم انني اريد منكم ان تخبروني من سلطكم علي فانا لم اذكر ولم اسالكم بذلك...
عندها صمت الرجل من الدهشه والفخ الذي وقع فيه والتسرع بكلامه ..
لكن الاول تكلم:اظن ان هذا شيء متوقع ...
لجين:لا ليس شيء متوقع فقد تكونوا من عصابات تجار الفتيات او الاعضاء او مغتصبين كلها احتمالات واردة الا اذ هناك من سلطكم علي جيد لنرى من هو ...
اقتربت منهم وجرحت شفاههم فتالموا ..
لجين:هذا كي تتكلوا عن ذاك الشخص الذي يريدني واقتربت مرة اخرى ووضعت المقص اما عيني احدهم ...
لجين:ما رايك ان تكون بلا عيون...
الشخص:لا يهمني...
لجين:لكن كيف سترى ابنك الذي سياتي على هذه الحياه..
الشخص:كيف عرفت؟...
لجين:من هذا(وهي تاشر عى هاتفه)...
الشخص:ماذا كيف فتحتي هاتفي...
لجين:انه سر...
وبعد خمس دقائق رن الهاتف وكان على الشاشة مكتوب السيده الصغيرة...
عندها اجابت على الاتصال ووضعت على الاسبيكر لتسمع ما سيحدث...
عندها قال الشخص:سيدتي لقد.......
اغلقت لجين فمه وقالت بهمس:ان كنت تريد ان تكون زوجتك وطفلك سالمين اصمت ودعها تتكلم...
المتصل:انا السيدة فاطمة ماذا حدث هل لقنتموها درسا...
لجين:نعم سيدتي لا تقلقي لم تستطيع ان ترفع وجهها مرة اخرى...
انصدم الشخص عندما قلدت لجين صوته كانه هو...
فاطمة:جيد احسنتم الان ستعرف قيمتها انافاطمة الكابر تهينني فتاة عاملة عادية ستندم الن على ذلك اخبرها ان تبتعد عن طريقي بعدها ضحكت واغلقت الخط...
لجين:اذا فاطمة الكابر من قامت بتسليطكم علي...
الاول:صحيح نحن رجال امن للعائلة وطلبت منا ان نلقنك درسا لانك اهنتها ...
لجين :صحيح فانا قلت ذلك كي تبتعد عن مضايقة اخي عمر كم هي غبية...
لجين وهي تكلم الرجلان اللذان ساعداها:تعالوا وفكوا قيودهم واخرجوهم من هنا وهم مغمضي الاعين كي لا يعرفوا الطريق...
والان لنرجع الى الحاضر:
لجين:اسمعت كل شيء مسجل عندي انه صوتك وهم اقروا بكل شيء وتاكدوا انني سوف اعرفهم من الجرح الوجوده على شفاههم حتى ولم يعد هناك اي جرح ساتذكرهم لذا ارجوكم عاقبوا ابنتكم اولا من ثم تعالوا لتحاسبوني...
فضربها ابو عبد العزيز كف لتخرس وتصمت عن ما تقوله بحق ابنته فاطمه بعدها نظر الى فاطمة بأسى كذلك الام والجدة...
طلال:حتى لو كانت هذه الحقيقة كيف امكنك ان تفعل بها ذلك...
لجين:لكي تشعر ما كنت ساشعر به عندما يضيع شرفي...
ماجد:ايتها الحقيرة سوف اربيك...
محمد:اهدا ماجد لكن انت لم يضيع شرفك بعكس اختنا لن نسكت لك حتى ولو كان معك حق ما فعلتيه شيء سيء...
لجين:ما الذي فعلته فعلته كما كانت فاطمة تريد ان يحدث معي لكن من حفرة حفره لاخيه وقع فيها اليس كذلك يا فاطمة ...
طلال:اخرسي الان ...
لجين:اتهددني بالسلاح يا سيد طلال...
طلال:اتعرفين شيئا انت لست شخصا سهلا انت فتاه لا تستهان بها...
لجين:احقا اتريد ان ترى بعض من مهاراتي انظر...
فجأه تقدمت باتجاه وركلت اليد التي فيها المسدس وبعدها التقطه بيدها رمت الطلاقات ورمت المسدس بعيدا وكل ذلك بدقه وسرعة عاليه...
لجين:ارايت بسيطة انا فتاة وانت رجل وهذه ليست بمعادلة عادلة بيننا فلما السلاح ...
طلال:امسكوها جيدا...
فامسكها احد الرجل اما السيد طلال اقترب منها وبعدها امسك شعرها ليشعر بشيء غريب...
طلال:اهذا شعرك الحقيقي...
لجين وهي تنظر بعينه غضبا:لما تسال...
عندها ابتعد السيد طلال عنها فورا مستغرب من تلك النظرات لان هذه النظرات تشبه نظرات شخصا يعرفه ...
طلال بتفاجئ:من انت؟...
لجين:ثقب اسود جاء لبتلع من يعترض طريقي او طريق احد من عائلتي...
طلال:ازيحوا شعرها فهو ليس حقيقي...
عندها الرجال الامن قاموا بانزال الشعر المستعار لينزل بعدها شعر لجين الحقيقي الذي اذهل الجميع من طوله وجماله الرباني ...
اما السيد طلال كان متفاجئ كثيرا ومنصدم اكثر شخص لان هذا الشعر يذكره بشعر وزجته السابقه الملفت للانتباه لكن كيف ذلك...
لجين:ما بكم انه شعري الحقيقي..
طلال :لقد انتهيتي..
ذهب اليها ورماه بعيدا لتقع على رف مليئ بالصور للعائلة كلها اما هي فقد اصاب جبهتها ونزف من الضربه...
اما السيد طلال ذهب اليها ومسك شعرها بد ولوى يدها بيده الاخرى انظر انها العائلة باكملها لم يستطع احد ان يهيين منا الا وقد اخذ جزاءه وانتي سوف تنتهين هنا...
لكن الذي لم يفهمه السيد طلال هو هدوء لجين المفاجئ فهي كانت ترد بثقة على كل شخص يتكلم معها او يهينها ...
طلال:استسلمت اذا...
لجين ومن غير شعور :امي...
عندها انصدم طلال من ما قالته وتركها فجأة قائلا في نفسه لما نادت امها لكن الذي صدمه اكثر هو امساك لجين لصورة له وهو لجين زوجته السابقة في يوم زفافهم وهي تنظر اليها بدهشه ...
لجين بداخلها(انها امي انا متاكد من ذلك اذا ان كانت مع السيد طلال بفستان الزفاف اذا لا اصدق غير ممكن قطع عليها افكارها سؤال طلال لها...
طلال:هل انت تعرفينها ...
لجين:حق المعرفة ...
لكن قطع عليهم كل ذلك صوت السيد كريم والسيد عبد الوهاب والسيد سليمان ومعه الشخص الغامض وعمر ورائد...
السيد كريم :لجين لقد اخبرنا بكل شيء ..
عبد الله :من انتم...
السيد سليمان:عائلتها وجئنا لنفهم ونحل المسألة التي بيننا الان...
الشخص الغامض :هذا صحيح مهما فعلته بكم فهو لا يقارن بما كانت ستفعله ابنتكم بها لذا اتركوها بسلام والا سوف احلها بطرق اخرى...
ماجد:وما الذي ستفعله ايها السافل...
طلال:ماجد اهدا...
لجين:لقد تاخرت كثيرا...
الشخص الغامض:كنت اريد ان ارى ما ستفعلينه من دراما اكثر لذا تاخرت...
طلال:من انت(وهو منصدم من ذلك التشابه)...
لجين:انه اخي الاصغر عبد العزيز...
طلال:اخاك...
لجين:نعم...
طلال وهو ياخذ الصورة التي كانت مع لجين واصبح يتاملها صورته مع زوجته السابقة لجين...
طلال:لم تجاوبيني على سؤالي هل تعرفينها؟...
لجين:انها امي...
عندها وقعت الصورة من بين يديه وهو ينظر الى لجين نظرات مصدومه مما سمعه وايضا الجميع من ما قالته هذه الفتاة...
لجين:اسمي نرجس وليد الحمداني واسم امي لجين عامر المصطفى زوجتك السابقة هي امي...
ام احمد:هل انت متاكدة يا ابنتي...
لجين:انها امي واظن اسم ابي معروف اليس كذلك...
طلال:الخاطف..
لجين:نعم الخاطف يكون والدي...
طلال:تزوجته...
لجين:نعم اذا انا كيف هنا واخواي ايضا...
عبد العزيز:غير معقول انت زوج امي السابق اذا...
لجين بغضب:اصمت عزيز..
عندها لم يتكلم بعدها اما لجين مشت عند ابائها الثلاث حضنتهم وذهبوا تاركين وراءئهم لغز كبير كيف تزوجت خاطفها...
لجين الذي وصل لهم خبر وفاتها قبل خمس سنين والذي دام قبلها 14 سنة هل يمكن ان طوال هذه المدة كانت تعيش حياتها بسعادة على عكس ما كنا نتوقعه...
انتهى البارات/
|