عرض مشاركة واحدة
قديم 23-07-16, 11:25 AM   #24

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الحلقة الثالثة والعشرون ( الأخيرة)


فكر قليلاً ثم قال بتساؤل : ايه رأيك كمان شهر
"قمر" بدهشة : شهر .. لا طبعا فترة قليلة
"مراد" بإستغراب : قليلة ليه .. بالعكس انا شايفه وقت مناسب خصوصا ان الفيلا بتاعتي جاهزة ومش ناقصها حاجة .. ويبقي روحي شوفيها حتي لو حبيتي تغيري حاجة مش حتاخد وقت طويل اكيد .. او في الحالة ديه يبقي نخلي الفترة اطول من شهر
فكرت قليلاً ثم قالت بجدية : طيب .. حاخد رأي اهلي الاول
"مراد" بجدية : اعملي الي تحبيه
ظلت صامته فأكمل بعد ما أرتسمت إبتسامة صغيرة على شفاتيه : طيب اشوف وشك بخير بقي .. شكلك فعلا مشغولة .. السلام عليكم
"قمر" بسرعة : وعليكم السلام
ثم أغلقت الهاتف وهي تشعر بإن قلبها سيقف من شدة خفقانه
***
أخذت رأي أسرتها في المدة التى حددها "مراد"
أعترضوا في الاول الامر على قراره ولكن سرعان ما وضحت لهم سبب تحديده لمدة قصيرة
بأنه يمتلك فيلا جاهزة لأستقبالهم لا ينقوصها شئ .. فتطويل المدة أكثر من ذلك لن يفيد بشئ وأن خير البر عاجله
فتناقشوا قليلا ثم انتهي قرارهم على الموافقة
***
مر الشهر سريعا كان كلاً منهم يشعر بفرحة غامرة ونشوة تملئ قلب كلاً منهم
فأخير سيتزوج الفتاة التي لاطالما أُعجب به و بأخلاقها وشخصتيها في التعامل مع الاخرين
اما هي فكانت لا تصدق ان اليوم هو عقد قرنهم
كان يوماً بسيطاً لا يحضره سوى اهله واهلها حسب رغبتها
كانت "هدي" تشعر ببعض الضيق لأن زوجة ابنها الي كانت تحلم بها طوال عمره مقعدة
ولكن سرعان ماتنسي ضيقها عندما تلمح نظرة السعادة في اعين "مراد"
مرت الليلة بسرعة وبهدوء كما كانت تتمني "قمر"
وبعد الانتهاء من مراسم الزفاف و توديع الاهالي لهم
سار الملك بملكته الي مملكتهم الخاصة
وهو يدعي الله ان يجعلها زوجة صالحة له
***
"بعد مرور 7 سنوات"
كانت جالسة علي الاريكة شاردة تنظر الي أبنها الصغير وهو يلعب بألعابه فأرتسمت أبتسامة تلاقائية علي شفتيها
أفاقت من شرودها على صوت طرقات علي باب الفيلا
فقالت لأبنها : قوم يا "معاذ" افتح الباب ياحبيبي
"معاذ" بضيق : يا مامي انا بلعب ومش فاضي .. لو ثمحتي افتحي انتى
نظرت له بضيق ثم قالت بخفوت : عيل رخم
نزلت من على الكنبة ثم توجهت الي الباب لتفتحه
ولكن هذه المرة لم تحتاج الي اختها او اي شخص ليساعدها علي السير
فهي لم تحتاج من الاساس الي كرسيها المتحرك
فأخيرا أجرت العملية التي كانت السبب في شفائها
وجعلها تسير من جديد
فتحت الباب لتجد ان الطارق هو زوجها
أبتسمت له ثم قالت بإستغراب : اول مرة تخبطت يعني
"مراد" بجدية : عشان نسيت المفاتيح .. ثم أردف بسخرية : البركة في ابنك هو الي منسيني كل حاجة
ضحكت "قمر" قائلة : ده بقي رخم بقوله قوم افتح بيقولي لا انا بلعب افتحي انتي
ضحك ثم اتجه حيثما يجلس أبنها
انحني ليقبل رأسه قائلاً بأبتسامة : ايه يابطل عامل ايه
أحتضنه "معاذ" قائلاً بحزن : الحمدلله يابابي .. بس زعلان منك
أبعده "مراد" عن أحضانه ثم قال بتساؤل : زعلان مني ليه
"معاذ" بحزن : عشان بقالك فترة طويلة بتقولي اننا حنثافر ومثفرناش
ضحك "مراد" على لهجته ثم قال بأبتسامة : وانا مقدرش على زعلك .. عشان كده حنسافر بكره ان شاء الله
تدخلت "قمر" قائلة بحماس : بجد .. حنروح فين
أخرج "مراد" من جيبه تذكرتان ثم أعطاهم "لقمر"
أخذتهم "قمر" منه ثم نظرت أليهم لبرهة
نقلت نظرها الي "مراد" وعلامات عدم التصديق علي وجهها
ثم قالت بفرح طفولي : حنعمل عمرة بجد
أبتسم "مراد" قائلاً : قولت بما اننا عايزين نسافر يبقي نسافر لحاجة مفيدة .. ففكرت اننا نعمل عمرة احسن
أبتسمت له ثم قالت بحب : ربنا يحفظك ليا .. بجد احسن زوج شوفته في حياته
أبتسم لها ثم تفاجئ بإندفاع "معاذ" نحوه ليحتضنه قائلا بإمتنان : حبيبي يا بابي .. شكرا اووى انك حتثفرنا
ربت "مراد" علي ظهره قائلاً : أطلب انت برحتك وانا عنيا ليك
أمأ "قمر" فكانت تنظر لهم بسعادة
فهي لم تكن تتوقع ان يرزقها الله بزوج رائع مثل "مراد" ومن بعدها يرزقها بطفل اروع مثل "معاذ"
تعلقت أنظارها بملامح "مراد" الوسيمة الرجولية لثواني ثم نقلت أنظارها الي ملامح أبنها التي ورثها من ابيه
وبعدها اغلقت عينيها وظلت تتذكر اللحظات الجميل التي مرت بها مع زوجها
ثم فتحتها ببطئ وهي تدعو الله إن يحفظ أسرتها الرائعة


***

تمت بحمد الله



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس