عرض مشاركة واحدة
قديم 23-07-16, 11:48 AM   #8

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الحلقه السادسه
(الصدام الاول)

دخلت ليالى الى مكتب فارس فى الصباح بعد اتصاله بها لاستدعائها : ( صباح الخير يا بشمهندس ........ )
فارس : ( اهلا صباح الخير يا باشمهندسة اتفضلى اقعدى ............. )
فارس و هو يستدعى صديقتنا الحبيبة سالى : ( سالى بعد اذنك اطلوبيلنا القهوة ... )
فارس ينظر الى ليالى و يحدثها مبتسما : ( طبعا شكلك مشربتيش قهوتك و انا كمان ........ اصل ملقتش حد زيي مدمن قهوة غيرك .....)
ليالى و هى تبتسم ( اه و ماله ............ بس مقلتليش يا باشمهندس حضرتك كنت عايزنى فى ايه ....... معتقدش مش عشان اشرب معاك قهوة الصبح ....... )
فارس و قد نظر اليها و فتح درج مكتبه ويضع اماها ظرف و يحدثها ( لا يا ستى مش عشان القهوة ... عشان اشكرك و اديكى مرتبك .....و اقولك شكرا على مجهودك معانا و اللى ظاهر فعلا فى الموقع ........ )
تبتسم ليالى و قد اختلفت ابتسامتها هذه المرة فهى دائما تتوتر من اى شئ مجهول و هى كانت تجهل سبب استدعاء فارس لها فى الصباح فكانت تشك من وجود مشكلة ما .
تستريح فى جلستها و تضع رجل على رجل و تقول لفارس ( و الله يا باشمهندس انا اللى عايزة اقول لحضرتك انى فعلا مستمتعة بالشغل معاك و ربنا يسهل و يكون تعاونا مع بعض مثمر )
انقضت عشر دقائق فى النقاش بين فارس و ليالى و هم يشربون القهوة حتى دخل عليهم خالد و هو متجهم بعض الشئ ( صباح الخير ........ )
فارس و هو يعلم من ملامح صديقة ان هناك شئ و شئ كبير فخالد من يعرفه جيدا يعرف انه دائما بشوش الوجه و لا يحب النكد ابدا
فارس ( صباح الفل يا خلود ...... مالك يا باشا ....... )
خالد و هو يحاول الابتسام فى وجه ليالى : ( لا ابدا ..... ايه الاخبار ....... )
ليالى تتحدث الى خالد و قد ادركت انها من المفترض عليها الانصراف لتترك الصديقين يتحدثان ( الحمد لله يا باشمهندس ...... انا اسفة لازم استاذن دلوقت عشان عندى مون نازلة الموقع دلوقت لازم استلمها ........ )
فارس يخاطب ليالى : ( بصى انا جايلك كمان ساعة كدة عشان اراجع معاكى حركة المخزن فيه شوية حاجات عايز اظبطها معاكى .....
ثم همت ليالى فى الانصراف : ( اوك حستناك ...... بس اتصل بيا قبل ما تدخل الموقع عشان اكون فى استقبالك فى المكتب ...... .
فارس و هو يتابعها و هى تخرج و يحدث خالد بحماس شديد ( البنت دى فعلا مكسب ........ بس راسها انشف من حجر الصوان .......... انت عارف انها صممت تجيب ريس العمال بتاعها لا و كمان مجموعة العمل بتاعتها فى فى كل حاجة ........ يعنى من الاخر عملت لنفسها مستعمرة ...... دا انا اول مرة ادخل الموقع بعد التغير الشامل دا الغفير بيقولى حضرتك عايز مين ......... بزمتك شفت كدة ........ بس ايه يقدر حد يكسرلها كلمة و لا يتملكع فى شغل هيا قالتوا عليه ......... دا يبقا نهار الست الوالدة اسود من قرن الخروب .... بصراحة بنت بمليون راجل )
فارس و قد راى ان خالد لا ينتبه الى حديثه ( خالد مالك ........ )
خالد ( مامى تعبانة خالص ........ امبارح وديتها المستشفى مكنتش عارفة تاخد نفسها ............. )
فارس ( ايه يا ابنى دا و سايبنى ارغى من الصبح ....... قوم يلا نروحلها......... )
خالد بوجه حزين و عيون بها بعض الدموع ( لا ما انا لسة جاى من عندها دلوقت و طنط عندها ...... و انا .......... ) بكى خالد فهو لا يحرج ان يبكى امام فارس فهو صديق عمره
فارس ( خالد .... صلى على النبى يا ابنى مالك ..... شكلها تعبان قوى كدة )
خالد بصون باكى ( انا خايف قوى يا فارس مامى تموت و تسيبنى ........... انا مقدرش اعيش من غيرها ...... ) و دخل فى نوبه بكاء ثانية
فارس ( يا ابنى بلاش تفول على مامتك تموت ايه بس ...... ما هيا كل مرة تتعب و تدخل المستشفى و الحمد لله تقوم بالسلامة )
خالد ( لا يا فارس ....... مامى فعلا تعبانة المرة دى خالص )
فارس : ( انت عارف بس لو تبطل تقولها مامى ....... ان شاء الله تخف و تبقى زى الفل ......... يمكن مامى دى اللى تعباها ..... )
خالد و هو يبتسم ( بذمتك دا وقت هزار .......... )
فارس و هو يبتسم لخالد ( و الله ما هو هزار ......... بص كدة واحد طويل زيك و معيد فى الجامعة و يقول مامى .......... و الله لفضحك ادام الطلبة يا ابن مامى )
خالد ( طيب يا خويا ....... حروح دلوقت اجيب شوية حاجات من البيت و اطلع على المستشفى انت بقى تعالى على هناك )
فارس ( اوك يا باشا و لا يهمك ......... )
خالد و قد قام للانصراف ( فارس خد بالك من ليالى انت بقيت بتثق فيها ثقة عمياء لدرجة انك سمحتلها تقفل الموقع على نفسها و دا غلط ...... هو انا اللى حفهمك )
فارس و هو ينظر لخالد نظرة فاحصة ( ازاى مش فاهم ؟؟؟؟ )
خالد : ( لا مش وقته بقا دلوقت لينا قاعدة مع بعض بعدين ......... ) .
فى الموقع
دخلت ليالى الى مكتبها لتجد مفاجئة غير متوقعة وجدت علاء و قد جلس على مكتبها و ايضا سمح لنفسة فى ان يرى دفاتر الموقع من وارد و حركة المخزن و معدلات الاداء .
ليالى و هى تحاول عدم اظهار الانفعال ( صباح الخير يا باشمهندس ......... )
علاء : ( اهلا صباح الخير ...انتى كنتى فين من الصبح ......)
ليالى و هى تضغط على ضروسها لكبت الانفعال ( كنت فى المكتب عند المهندس فارس .....خير حضرتك مشرفنى ليه النهاردة فى الموقع ؟؟؟؟؟
علاء : ( هو انا محتاج استاذان عشان ادخل موقع تابع لشركتى ..........
ليالى و قد وصلت لقمة ضبط النفس : ( لا ابدا بس حضرتك قاعد على مكتبى من الصبح و انا واقفة ادامك ........ ممكن اقعد على مكتبى و لا دا برضو من ضمن املاك شركتك .......... )
علاء و قاد قام مباشرة من على المكتب ( يا سلام اتفضلى ........ بس يا ريت تكونى فاهمة فى الشغل كدة و اصوله زى ما انتى فاهمة فى الذوق و الاتيكيت ......... )
ليالى و لم تستطع التحمل كلمة علاء انطلقت كثور هائج ( انت قصدك ايه ؟؟؟؟ )
علاء : ( اقصد يا هانم انى فيه عجز فى مخزنك اكتر من 5طن اسمنت .... او فى هادر ......... مش عارف بقا هما عجز و لا تهدير ......و الحالتين عندى معناهم مهندس مبيفهمش ..... ) .
ليالى و قد صلت الى مرحلة الغضب فهو لم يكتفى باتهامها بل يقوم بسبها ايضا ( لا ....... انا مسمحش باللى انت بتقوله دا ....... )
علاء : ( و الله لو شفتى الكمية اللى دخلالك ........ و كمية الانجاز تعرفى ان فيه هادر 5 طن ......... اعتقد ان دا مبلغ مش ملمين ....... )
ليالى و هى تقترب من علاء و كانها ستقوم بضربة : ( اخرس خالص ......... و لا نص كلمة انت فاهم ..... )
و دخل علاء و ليالى فى نوبة من الهياج بصوت عالى و قد دخل عليهم ريس العمال و اكيد انه متحفز للمهندسة التى يعمل معها و قد توقف العمال عن العمل خارج المكتب و ايضا يوجد تحفز منهم للدفاع عن مهندسة الموقع التابعين له
فمن لا يعلم عن عالم المواقع فان العمال يدينون دائما بالفضل لمهندس الموقع دون غيره فهم لا يعرفون غيره و يحبونه و لا يترددو فى الدفاع عنه ظالم او مظلوم و من يفشل ان يجعل عماله بهذا المنظر فهو مهندس فاشل لا يستطيع ادارة موقع .

هنا دخل فارس الى الموقع و قد سمع صوت ليالى و علاء و قد راى جميع العمال متوقفون عن العمل فتوجه مباشرة الى ريسهم : ( فى ايه يا حميدو الناس مش شغالة ليه .......... )
حميدو : ( يشتغلوا ازاى يا هندسة ما انت سامع ......... )
فارس : ( خلاص يا حميدو انا حشوف فى ايه و انت وزع الناس و خليهم يشوفوا اشغالهم )
فارس و قد دخل على مكتب الموقع منزعجا : ( فيه ايه صوتكم جايب لاخر الدنيا )
علاء و هو واقف ثائر ( الهانم عندها هادر 5 طن اسمنت ....... او ...... )
ليالى : ( و لا نص كلمة ....... انت فاهم )
فارس و قد فهم الموضوع اهدو انتو الاتنين ....... مفهوم )
ليالى و قد حاولت تهدئة نفسها : ( شوف يا باشمهندس انا مسمحش حد يدخل عليا موقعى و يتصرف فيه من غير اذنى ........ و الباشمهندس علاء بيعمل كدة ..... )
فارس: (طيب اهدى و اقعدى على مكتبك )
علاء : ( انت بتقولها تهدى كمان ........ بقولك يا فارس ....... )
فارس و قد علا صوته حتى يسيطر على علاء فهو لا يريد استرساله فى الغضب مرة اخرى : ( خلاص يا علاء ........ انتهينا انا فهمت الموضوع ... و انا اللى حرد خلاص ........ ) .
فارس و هو يقف خلف علاء و يضع يده على كتفه حتى يسيطر عليه و يحاول تهدئة ( انا عارف ان المخزن فيه نقص فى الاسمنت لانى انا اللى اخدت الاسمنت دا للموقع التانى لانى كان عندى صبة خفيفة و المورد مقدرش يجيب المطلوب فنزلت على الموقع بالعمال فتحت المخزن و اخدت الحاجة و النهاردة انا كنت جايلك عشان اساوى الموضوع ......... عشان كدة انا قولتلك انا جاى كمان ساعة ............)
ليالى و قد اتسعت حدقة عينها و هة تنظر لفارس و قد حولت كل الغضب باتجاهه : ( دا على اساس انى انا مليش لازمة فى ام الموقع دا و لا شوال بطاطس مرمى ........ )
فارس و قد نظر اليها بدهشة فلم يتوقع منها هذه الالفاظ : ( ايه اللى انتى بتقوليه دا ........ )
ليالى و قد قامت من على مكتبها و لكن مستندة عليه بكف يدها : ( ايه اللى انا بقوله ...... انا بقول انك مش من حقك و لا من حق اى بنى ادم يدخل موقعى ياخد منه اى حاجة من غير اذنى ....... و انا بقا ليا كلام مع ابن .......... اللى واقف نايم فى مكانه و ميتصلش بيا عشان يقولى .... )
ليالى و قد اندفعت الى الباب تصرخ فى الغفير حتى ياتى ( تعالالى هنا يا ابن ............ )
الغفير و قد اتى فى لمح البصر يهرول ( خير يا باشمهندسة ....... )
ليالى : ( انت تعرف انى المهندس فارس خد من المخزن اسمنت من يومين ........ )
الغفير و قد فتح فمه : ( لا يا هندسة محدش خد من هنا حاجة .......... )
ليالى و قد زادت فى علو صوتها : ( تبقى اهبل و ابن .......... و ملكش لازمة عندى ........ دقيقتين و الاقى مفاتيح المخازن و كل حاجة معاك و مشفش وشك تانى فى الموقع مفهوم .......... يلا غور من وشى ) .
ليالى و قد اتجهت بالحديث الى فارس و علاء الذين فضلوا الصموت نهائيا لان شكل ليالى و هى تصرخ يعطى شعورا انها يمكن ان تضرب كمرحلة نهائية
فارس و قد رن تليفونه المحمول ( ايه يا خالد خير ........ بتقول ايه ....... لا اله اللا الله ...... طيب انت فين دلوقت ...... طيب انا جيلك حالا ) .
فارس محدثا علاء : ( ام خالد تعيش انت ........ جاى معايا ..... )
فارس و علاء و هما على الباب و قد سبق علاء فارس بالخروج من المكتب التفت فارس الى ليالى و التى كانت مازالت تقف امام المكتب ( حسابك معايا انا بس مش دلوقت ......... )


&&&&&&


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس