عرض مشاركة واحدة
قديم 23-07-16, 11:53 AM   #10

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الحلقه الثامنه


فارس فين ؟؟؟؟؟؟



صباحا فى الشركة يرن الهاتف الخاص بالشركة فترد سالى السكرتيرة : ( الو ........ اهلا ليالى ازيك .......اه فارس مش موجود النهاردة باين علية مرهق ....... لا و الله يا حبيبتى مكلمنيش لحد دلوقت .....غالبا لما بيكون مرهق بيقفل تليفونة .......... لا انا حكلمة على البيت لو مش موجود على الاقل حعرف من طنط ماله ........ طيب يا ليالى حكلمك لما اعرف حاجة . سلام )
كانت هذه مكالمة ليالى مع سالى حيث ان فارس مختفى منذ الصباح و لا تعلم عنه شئ وايضا هاتفه مغلق
شد انتباه ليالى عند محادثتها مع سالى بساطتها فى التحدث عن فارس ......فتحدث نفسها ( عمالة تقولى فارس ........ فارس .. من غير اى القاب ..و بعدين ايه طنط دى ..... مش عارفة الموضوع مش مريحنى نفسى اعرف ايه هيا مدى العلاقة بينه و بين سالى ......... و لا طنط دى كمان !!!!!)
يرن هاتف البيت عند فارس فلا تجد مجيب
تحاول سالى ان تحدث والدته على هاتفها المحمول لتطمئن : ( صباح الخير يا طنط ......... )
مدام نهى والدة فارس : ( اهلا يا سالى .......... ازيك )
سالى : ( الحمد لله ........ طنط فارس مجاش النهاردة خير )
نهى و قد اعطت انطباع بوجهها لانها لاتقبل ان تحدثها سالى بطنط او انها ترفع التكليف عن فارس و لكن لامجال الان ( فيه حاجة يا سالى .......... )
سالى : ( ايوة كان فيه شوية حاجات فى المكتب كدة مش متظبطة و كنا عايزين نعرف فارس مجاش ليه ............ )
نهى : ( انا حبقى اخليه يكلمك بعدين هو نايم دلوقت ........... )
سالى : ( نايم فين يا طنط انا كلمتكم فى البيت محدش رد عليا ......... )
نهى و قد احمر وجهها من الغضب لتدخل سالى الغير مرحب به فى حياتها : ( سالى قولتلك حخلية يكلمك لما يصحى من النوم ...... خلاص و لو فيه حاجة مستعجلة حبقى اخلى خالد او علاء يجولك المكتب ......... سلام دلوقت )
سالى و هى تنظر الى سماعة التليفون بعد ان اغلقت والدة سالى الخط : ( هى زعلت ليه كدة ........... و بعدين تخلى خالد او علاء يجو المكتب ........ هما بايتين مع بعض و لا ايه ..... دا ايه القرف اللى على الصبح دا ......... طيب انا عايزة فارس مش علاء و خالد ...... يا دى النهار اللى مش و لا بد دا )
نهى بعد ان اغلقت الخط مع سالى و يظهر عليها الغضب تحدث علاء و خالد الذين يجلسون بجوارها على كراسى المستشفى ايه البنى ادمة دى ...... حشرية زيادة عن اللزوم ..... انا مش فاهمة فارس مستحملها ازاى .........)
خالد : ( و الله يا طنط حاولنا اكتر من مرة نقول لفارس يمشيها بس هو باه بيقول حرام.......... )
نهى : ( لا مش لدرجة يمشيها بس على الاقل متبقاش السكرتيرة الخاصة بيه ووجهة المكتب ........ لازم يكون فيه واجهة مشرفة مش كدة .......... )
علاء : ( نقول ايه بقا يا طنط اصل فارس بيحب يلم العاهات اللى فى البلد و يشغلهم عندو ........ )
خالد و هو يضرب علاء برجله : ( ما خلاص بقا هو انت لما بتصدق تيجى السيرة تتفتح ........... و ملقش قفلة )
ينتبه ثلاثتهم الى الطبيب بعد ان خرج من غرفة العمليات فيجرو عليه ثلاثتهم
نهى : ( ها يا دكتور طمنا ............. )
الطبيب : ( الحمد لله العملية نجحت بس لازملة شهر على الاقل فى الجبس و بعد كدة علاج طبيعى ............ )
خالد : ( و حيطلع امتى يا دكتور من العمليات ......... )
الطبيب : ( هو دلوقت بيفوقوه و خمس دقايق و يكون فى اوضته ......... حمد لله على سلامته )
نهى : ( الحمد لله يا رب ....... )
..........................................
غرفة فارس فى المستشفى و قد تجمع خالد و علاء و نهى حول سرير فارس بعد ان فاق من البنج
علاء : ( ها يا برنس يعنى هو لازم ام السرعة اللى مودياك فى داهية و مشحططة امك المسكينة .......... و بعدين احنا من غيرك يا برنس نتوه ......... حرام عليك )
خالد : ( حمد الله على السلامة يا فارس ........... فيه حاجة وجعاك ....... )
فارس و هو ينظر الى امه التى بدا عليها التوتر جدا : ( معلش يا نونا . بس و حياتك انتى مش انا اللى غلطان هو اللى طلع ادامى مش عارف منين ...... زى ما يكون نزلى من السما )
نهى و هى تضم راسه الى صدرها : ( خلاص يا فارس ارتاح دلوقت ........... و الحمد لله انك طلعت سليم )
فارس و هو ينظر الى اصدقائه : ( هو الدكتور قال حقعد فى المستفى قد ايه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
علاء : ( مش عارفين و الله يا فارس كل اللى قاله انه ادامك شهر فى الجبس ........... )
فارس بصوت متفاجا ( يا خبر ابيض شهر بحاله !!!!!!!!!!)
نهى تدخل فى الحديث و بلهجة حادة ( فارس امال انت عايز ايه تطلع من العمليات على مكتبك .............. مش كفاية اللى انت بتعملوا فى نفسك اقعد باه و اسمع الكلام )
فارس بصوت متالم ( يا ماما و الله انا مش اللى غلطان و بعدين الشغل مين اللى حيشيله )
نهى ( بص غلطان و لا مش غلطان انا مش بحقق فى الموضوع دا دلوقت ....... و الشغل ما هو فى رجالة زى الورد يشيلوا الشغل و انت مش موجود...... !!!!!!)
فارس ( بس انتى عارفة علاء و مشغول الصبح ............ و خالد ملهوش فى قصة التنفيذ دى خالص .......... )
نهى ( لو علاء و خالد مش قادرين على الصبح مفرقتش انزل انا المكتب و الموقع ........ و لا انت نسيت ان امك هيا اللى علمتك التنفيذ .......... )
فارس و هو يقبل يدها لا يا حبيبتى انا اقدر انسى ........ بس مش عايز اتعبك معايا )
نهى : ( ما انت طول عمرك تاعبنى و تاعب قلبى معاك ......... جت على دى يعنى ........... ما لو كنت سمعت الكلام و اتجوزت من ساعتها مش كان معاك دلوقت ست تراعى مصالحك فى شغلك و لا حتى يا سيدى تاخد بالها منك و انت راقد الرقدة دى ......... )
فارس و هويبتسم لانه يعلم ان امه لا تفوت فرصة لتانيبه على عدم زواجه حتى الان : ( وهو اشمعنى انا لوحدى اللى بتهزء ما عندك خالد و علاء مهم قدى فى السن و برضو متجوزوش ...... و لا انتى مش بتقدرى الا عليا انا )
نهى و هى تقول لاحضار عصير : ( ما هو نقول ايه اتلم المنحوس على خايب الرجا ............. ما انتو حتفضوا كدة لغاية ما تعنسو و متلقوش حد يبص فى وشكم )
خالد و هو يضحك ( عاجبك يا باشا اهى قلبت علينا احنا كمان .......... انا عليا عايز اتجوز النهاردة قبل بكرة عشان مش قادر اعيش لوحدى بعد البيت ما فضى عليا ........ انت عارف مامى الله يرحمها كانت مليا عليا حياتى .......... بس الاقى مين زى مامى )
فارس : ( و الله ما انت نافع بكلمة مامى بتاعتك دى ......... و بعدين جدد يا ابنى امك كانت هيا اللى بتتحكم فى حياتك من ساعة ما كنت عيل لحد ما ماتت عايزها برضو تتحكم فيها بعد ما ماتت و بعدين جرب انك تكون انت اللى بتسيطر على حياتك اللى معاك مش دايما حد يكون هو اللى ممشيك )
نهى و قد ادركت ان حديث فارس لخالد اصبح جارح : ( ايه يا فارس انت لسة مفقتش من البنج و لا ايه ............ )
خالد و قد قام هو و علاء حتى ينصرفان ( اه يا طنط شاكلة كدة لسة متبنج ........ )
فارس : ( ايه يا شباب انت زعلت و لا ايه يا خالد ........ مقصدش و الله )
خالد ( حزعل من ايه يا ابنى احنا بس نسيبك ترتاح و احنا كمان نرتاح ..... احنا هنا من امبارح ......... )
فارس : ( طيب و الشغل .... مش ننظم الدنيا مع بعض .......... )
علاء ( حروح اريحلى ساعتين و بعدين اروح على المكتب ...... اشوف الدنيا فيها ايه ........ و معاك بالتليفون يا برنس )
فارس : ( اوعى يا علاء تنزل الموقع لليالى و تمسكوا فى بعض تانى ........ )
علاء : ( مخلاص بقا يا فارس هو انا كل ما انسى الموضوع تفكرنى بيه .......... )
فارس موجه كلامة لخالد ( خد بالك يا خالد المواقع امانة فى رقبتك عدى على المواقع كلها و خلى ليالى تشيل موقعها لوحدها انا بثق فى قراراتها ........ و اوعى علاء يهوب نحيتها .... مش عايز يا رجالة ارجع الاقى مشاكل ........ خلاص )
خالد : ( و لا يهمك يا فارس زى ما انت شايف حنفذ و معاك برضو على التليفون ........ )
خالد و علاء : ( سلام يا طنط و لو فيه حاجة كلمينا .............. )
نهى و قد بدا يظهر امامها موضوع و هو ( مين ليالى و ايه المشكلة بينها و بين علاء و ازاى ابنها بيثق فيها قوى كدة .............. لا الموضوع لازمله دراسة و عن قرب ....... انا بكرة فى الشركة الصبح و خصوصا موقع ليالى دى ) ..............

فى الصباح دخلت نهى الى المكتب لتجد سالى على مكتبها منهمكة كعادتها على الكمبيوتر ( صباح الخير يا سالى ......... اهلا صباح الخير يا طنط )
لا تلتفت نهى الى سالى و تدخل مباشرة الى المكتب و سالى تتبعها و ما ان جلست على المكتب ( سالى ايه الاخبار ....؟؟؟؟ )
سالى ( تمام يا طنط ......... بس فارس مكلمنيش امبارح زى ما انتى قولتيلى هو لسة مصحيش من النوم ؟؟؟؟؟
نهى و قد نفذ الصبر : ( شوفى يا سالى فارس تعبان و انا حكون معاكى فى المكتب ساعتين تلاتة فى اليوم كدة .......... و بطلى تقوليلى يا طنط انا هنا فى الشغل و اسمى المهندسة نهى ........ تمام و لا اعيد تانى ؟؟؟؟
سالى ( لا تمام يا طنــــ قصدى يا باشمهندسة )
نهى و هى تتصل بخالد على التليفون ( خالد ايوة انت فين ........ اه انا فى المكتب .......... طيب مستنياك )
بعد قليل يدخل خالد للمكتب ( سالى طنط جوة )
سالى : ( اه موجودة ........ و على فكرة بتتعصب من اللى يقولها يا طنط ....... )
خالد و هو يبتسم : ( عارف ...... )
خالد ( صباح الفل يا هندسة ........ )
نهى : ( اهلا يا خالد ........ اقعد ..... )
خالد و هو يبتسم و يجلس لان ام فارس مختلفة جدا و هى فى العمل و تشبه كثيرا ابنها و هى تجلس على مكتبه ( ها يا هندسة فارس عامل ايه النهاردة ؟؟؟؟.... احسن الحمد لله ... ان شاء الله حيطلع بكرة من المستشفى .... )
نهى : (عقبال ما تشرب حاجة اكون خلصت الكام ورقة دول و نقول عشان نلف على المواقع .................... اه بالحق هى ليالى الموقع بتاعها فين ؟؟؟؟
خالد : ( لا دا جنبنا هنا فى مصطفى كامل .....
نهى : ( طيب تمام نبدا بيه بقا ...........
.................................
ليالى و هى تجلس على مكتبها تراجع حركة العمال اليومية فيدخل عليها حميدو رئيس العمال : ( هندسة فيه المهندس خالد و ست معاه فى داخلين الموقع )
ليالى و هى تقوم من على مكتبها و متجهه للباب : ( خالد و احنا عارفينه مين الست اللى معاه دى )
مجرد خروج ليالى من الباب اذ خالد و نهى امامها لولا انتباهها فى اخر لحظة كانت اصطدمت فى نهى
ليالى : ( اهلا يا باشمهندس ......... )
خالد : ( ازيك يا باشمهندسة ...... اعرفك المهندسة نهى ام فارس ....... )
ليالى : ( اهلا وسهلا يا باشمهندسة ........ اخبار المهندس فارس ايه ........
نهى : ( الحمد لله يا حبيبتى ....... ايه اخبار الموقع ؟؟؟؟؟
قضت نهى ساعة مع ليالى فى الموقع يتحدثون و لكن نهى كانت تتحدث فى شئ و العقل فى شئ اخر فكانت تحدث نفسها : ( هو فارس عمرو ماجابلى سيرة ليالى خالص ..... و بعدين بعيد عن الحركة دى فعلا البنت كويسة و جميلة وواضح انها بنت ناس ........... طيب فارس مش بيتحرك ليه و لا البنت مش عاجباه !!!!!...... عموما انا حتصرف )
نهى و قد استاذن فى الانصراف تحدث ليالى : ( خلاص باة يا باشمهندسة انتى عارفتى رقمى لو فيه حاجة اتصلى بيا على طول ..... )
ليالى : ( اه اكيد يا باشمهندسة ...... بس هو فيه حاجة لازم تعرفيها دلوقت .... انا عندى لجنة استلام كمان يومين و انا مقدرش احضر اللجنة دى عشان مليش صفة ادارية ..... فلازم حد يجى يحضرها من الشركة ........ )
نهى : ( اه ....... كدة كمان انا منفعش معييش توكيل من فارس ......... )
خالد : ( خلاص يا طنط انا ححضر انا معايا توكيل من فارس و غير كمان انى شريك ... )
خالد يحدث ليالى : ( خلاص يا ليالى اتصلى بيا لما يحددو معاد اللجنة )
................................
فى غرفة فارس فى البيت ينام على السرير و امه تقضى بعض الامور بجوارة حرصا على راحتة فتحدثة امه : ( اه بالحق يا فري انت عارف ليالى دى طلعت بنت لذيذة قوى )
فارس و هو يحاول ان يظبط نومته على السرير : ( لذيذة ازاى يعنى مسكرة !!!!!!
نهى : ( ههه و الله انت اللى لذيذ من كتر السكر بقيت بتلزق ..........)
فارس : ( لا ياماما ايه الالفاظ دى . ده كلة من يومين نزلتى فيهم الموقع . )
نهى و قد اعطت فارس احساس انه ستضربة : ( يومين يا ابن امبارح انت ......... بقولك ايه بطل هزار .... انت ايه رايك فى ليالى ؟؟؟؟؟؟؟
فارس و هو يحمل ملامح جدية على وجههة : ( طيب يا ماما بعيدا عن الهزار .مالها ليالى ؟؟؟؟؟
نهى انا شايفة انها بنت كويسة و مناسبة )
فارس : ( ايوة مناسبة من جهة ايه يعنى ؟؟؟؟
نهى فارس مش عايزة استعباط .......... من جهة انها بنت جميلة و ظريفة و ......
هنا قاطعها فارس ليقول لها : ( ماما و حياتى عندك انا كسبت ليالى كمهندسة ممتازة و مش اكتر من كدة ........ و لو فيه حاجة تانية حقولك و الله .......... بس من هنا لغاية ميكون فى اى حاجة دا ايذا كان ....... بلاش يكون فى اى رد فعل يخلينى اخسرها كمهندسة ..... ليالى ممتازة و خسارة !!!!!
نهى و قد نظرت اليه نظرة حادة : ( انت مالك بتتكلم كانى انا اللى ببوظلك اى مشروع ارتباط ........... ؟؟؟ )
فارس و قد امسك يد امه و قبلها : ( لا يا حبيبتى بس انت مستعجلة و الاستعجال دا ممكن يخلينى اخسر ليالى ..... افرضى هيا مرتبطة ؟؟؟؟ ...طيب بلاش ........ افرضى انها مش بتفكر فيا انا كارتباط ؟؟؟ افرض نفسى عليها بالعافية يعنى ....... )
نهى و قد سحبت يدها من بين يديه : ( انا مستعجلة ...... بزمتك مش مكسوف دا انت دخلت على التلاتين و تقول مستعجلة يا شيخ حرام عليك نفسى افرح بيك قبل ما اموت !!!)
فارس و قد ابدى عصبيته فهو لا يحب سيرة الموت فقد عاش عمره كله بدون اب بسبب الموت و الان امة تذكر الموت فهو لا يتخيل الموت ياخذ منه اعز ما لديه
فارس : ( ماما انتى عارفة انى مبحبش السيرة دى ............ )
نهى و هى تسير نحو الباب خارجة اوك يا فارس انت حر فى نفسك ان اتجوزت و خلفت خلاص الدور و الباقى عليك انت .......... )
فاس يسرح قليلا و يفكر هل فعلا ليالى تصلح له كزوجة ثم يقفز امام عينة منظرها فى مشاجرتها مع علاء و هجومها عليه كانها ستضربه فيهز راسة قائلا ( لا لا لا دا مستحيل دى عايزة حد من عيلة الحلو يتجوزها هما دول اللى يعرفوا يتعاملوا مع امثالها ) ثم يغلق عينه لينام ............
...............................................
الموقع فى الصباح ليالى تقف فى مكتبها و تتحدث فى هاتفها المحمول : ( اه يا باشمهندس خالد جايين كمان ساعتين ......... خلاص انا مستنياك .... لا كله تمام و كل حاجة جهزة .......... خلاص على معادنا سلام )
فى الموعد المحدد يدخل خالد على ليالى : ( صباح الخير يا باشمهندسة ازيك ؟؟؟؟ )
ليالى و قد رفعت راسها و لاحظت الارهاق على خالد فوجههة شاحب و لونة كان الدم لا يسرى فى عروقة ( اهلا يا باشمهندس ازيك ....... مالك فيه اية انت تعبان )
خالد بعد ان جلس على المكتب و فعلا يظهر عليه التعب الشديد : ( اه انا تعبان جدا و منمتش من امبارح و لا ثانية و تقريبا كمان الضغط منخفض )
ليالى و قد قامت من على المكتب ( طيب ايه اللى جابك و انت تعبان كدة .....؟؟؟؟
خالد ( طيب و اللجنة ؟؟؟؟؟
ليالى و هى تسير الى الباب حتى تستدعى الغفير : ( ما تتحرق اللجنة يعنى الناس مبيحصللها ظروف ؟؟؟
الغفير : ( امرك يا هندسة ؟؟؟؟؟؟
ليالى : ( اطلع على الصيدلية اللى ادام الموقع جيبلى صيدلى بقياس الضغط معاه )
الغفير : ( ثوانى يا هندسة و حيكون عندك
الصيدلى : ( لا يا باشمهندس انت فعلا ضغطك واطى جدا .... ودى حاجة تخوف ..... لازم تطلع على المستشفى حالا يتعلقلك محاليل ......... )
ليالى ( طيب يا دكتور ايه اقرب مستشفى هنا و لا تحب نروح مستشفى معينة ؟؟؟
الصيدلى : ( اطلعى على مستشفى القريبة دى كويسة و فيها امكانيات
ليالى و هى تتحدث الى خالد بعد ان شكرت الصيدلى ( يلا قوم حوديك المستشفى
خالد : ( و اللجنة يا ليالى مينفعش نمشى ...
ليالى : ( قوم يا خالد بطل تهريج بيقولك انت وضعك خطير و متقلقش انا حقدر اتصرف
ليالى و قد سندت خالد قليلا لتصلة الى الباب و بعد ذلك تقوم باستدعاء الغفير او احد العمال لاصالة الى سيارتها
ليالى جلست خلف عجلة القيادة و هى تتحدث فى هاتفها : ( ايوة يا باشمهندس ....انا المهندسة ليالى ..... اه ظروف لازم ناجل اللجنة دى ... يعنى ايه مينفعش بقول لحضرتك ظروف و ظرف قاهر كمان انت عارفنى فى كلمتى ......... لا يا هندسة انت الكل فى الكل ... عموما متشركة جدا حعهدى على سيادتك فى المكتب بكرة بعون الله ........ اتفضل سيادتك .... مع السلامة )
خالد ينظر الى ليالى و هو فى شبه غيبوبة و لكن يدرك ما تفعلة انها تتحدث فى الهاتف مع افراد اللجنة مباشرة دون اى رهبة و كانهم اصدقاء لها ......... غيرت معاد انعقاد اللجنة و كذلك حدثت المستشفى تبلغهم عن انها فى الطريق ليكونوا فى انتظارها و شرحت لهم الحالة لزيادة التاكيد ثم انها تحدث الموقع لتنظيم بعض الامور ......... و فوق كل هذا و ذالك تقود سيارتها بسرعة و تمكن كبير ............... كل هذا تقو به ليالى و بتمكن تحسد عليه
........... ثم اغلق خالد عينة انها غيبوبة فعلا .........
خالد بعد ان فاق وجد ليالى امامه و هى ايضا تتحدث فى الهاتف كان هذا الهاتف هى وسيلتها الوحيدة لابقائها على قيد الحياه فيبتسم لها ( ليالى ........ انتى لسة بتتكلمى فى التليفون .......... )
لبالى بعد ان اغلقت الخط : ( يا راجل خضيتنى عليك ايه دا كله دا كان من كتر الضغط ما هو واطى كانوا مش لاقينلك نبض ........... انت بتسيب نفسك ليه كدة مبتخدش الدوا ....
خالد و هو يبتسم : ( انا تعبتك معايا جدا انا اسف ....
ليالى : ( لا و لا حاجة بس خد بالك من نفسك كدة ............. اه صحيح فى المستشفى الدكتور قالى انك ادامك يومين فى المستشفى تحب اكلم مين من اهلك يجى يبقى معاك )
خالد بعد ان غض نظره ( انا مليش حد هنا فى اسكندرية اهلى كلهم فى مصر و الوحيدة اللى كانت ليا ماتت خلاص ............. )
ليالى ( طيب يا سيدى ايه المشكلة انا موجودة و لا يهمك ...... بس مش حقدر استنى ابعد من الساعة 9 انت عارف ........... طيب قولى انا حمشى دلوقت و اجيلك بكرة بس اجيبلك ايه معايا ...........
خالد ( انا حكلم علاء يجيبلى لبس من البيت بس انت عارفة علاء مشغول الصبح يعنى حيجيب الحاجة و خلاص ............
ليالى ( ماشى و لا يهمك انا ممكن اجيلك ساعتين الصبح و ساعتين بالليل ...... جميل كدة
خالد ( دا رائع مش جميل بس .....
ليالى : ( اوك تمام ...............




&&&&



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس