عرض مشاركة واحدة
قديم 25-07-16, 01:02 PM   #16

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الفصل الخامس عشر
........................
نيران العشق تحولت فى ليلة وضحاها الى نيران غيرة لاذعة تنغز قلبها كلما تذكرتها وهى فى احضانه هل مازال يحبها وكانت هى وسليته إليها
مازالت تتجاهله ترفض الحديث معه كلما حاول اثبات براءته امامها لم تعطيه الفرصة
ظل يحيى وزوجته قرابة اليومين قبل ان يغادروا للتحضير لزفاف عبدالرحمن
والله ياحاج على كان نفسى نقضى معاكم كام يوم فى الجو الحلو ده بس ملحوقة ان شاء الله
- والله كان نفسنا تقضوا معانا كام يوم احنا خلاص بقينا عيلة
- اه طبعا وهستناكم باذن الله فى الفرح الخميس الجاى ان شاء الله
وجه حديثه لزينب: وبعد اذنك ياحاجة انا هاخد ايلين معايا عشان تكون مع اخوها فى فرحه
نظرت لمازن مبتسمة: طبعا ده حقك بس جوزها برضه لازم يوافق ولا ايه يامازن
نظر إليها فاشاحت بوجهها بعيدا: انا مقدرش امنعها عن فرح اخوها
تلون وجه يحيى بالغضب: ايلين لسه مش فى بيته عشان يتحكم فيها ياحاجة
- قريب ان شاء الله هتبقى فى بيتى
اقترب منه يحيى بصوت يسمعه هو فقط: وعدتنى انك قبل ما تعمل فرحك على بنتى هتكون هى لوحدها على ذمتك
- وعدتك وانا اد وعدى قريب باذن الله هتخلص من جوازى وبعد كده هعملها احلى فرح يليق بيها
- وانا مستنى
استعد الجميع للرحيل وقفت تحمل حقيبتها مودعة زينب وهند مؤكدة عليها حضور حفل الزفاف التفت لتخرج جذبها من ذراعها: مش تسلمى عليا
- بمناسبة ايه
- بمناسبة انى جوز حضرتك يعنى سهل جدا امنعك تحضرى فرح اخوكى وسهل جدا اخدك اوضتى وتبقى مراتى اودام ربنا واودام الناس
نزعت ذراعها بغيظ: متقدرش
- لا اقدر ونص كمان بس مش عايز دلوقتى عشان احترام لابوكى واخوكى بس
- متشكرين على كرم اخلاقك
- لا كرم اخلاقى هتشوفيه بعدين ياايلى
ابتعدت عنه متوجهة الى سارة : هتوحشينى يا سو متتاخريش علياهستناكى فى الفرح
- طبعا هاجى عشان عاوزاكى فى حاجة كده
- حاجة ايه
- مش دلوقتى اما ترجعى باذن الله لينا كلام كتير مع بعض
- ان شاء الله ياحبيبتى
.............................
عادت مع اخيها ووالدها وزوجته الى القاهرة وبدوا الاستعدادت لزفاف عبدالرحمن الذى استقبل عروسه واهلها فى المطار واوصلهم للفندق الذى سيقام به حفل الزفاف
جلست وحدها تمسك بيدها كوب القهوة تنظر لهاتفها بين كل لحظة واخرى تنتظر منه مكالمة ليطمئن عليها لكنه لم يحادثها منذ اتت وعلمت انه حادث عبدالرحمن اكثر من مرة
انتفضت عندما وجدت من يضع يده على كتفها
ازيك ياايلين
الحمدلله ازى حضرتك
- ممكن بلاش حضرتك قوليلى ياماما
نظرت إليها بغضب: آسفة مقدرش اقول ماما لغير لامى الله يرحمها
- بس انتى قلتلى لمدام هند ياماما ولا اناغلطانة
- لا مش غلطانة عشان حسيت انها امى بجد دى حتى شبه ماما الله يرحمها
- يحيى قالى انك كنتى متعلقة بوالدتك الله يرحمها عشان انتى الصغيرة وكنتى اقرب حد ليها
تنهيدة خرجت من صدرها بالم تتذكر والدتها وهى على فراش الموت توصيها بنفسها كانت تخشى عليها من الايام وهى تعلم انها ستكون وحيدة بعد وفاتها
- الله يرحمها زى ماتكون حاسة انى هفضل لوحدى بعد اما تموت
- معلش اكيد ربنا كتبلها حاجة عنده احسن على صبرها فى مرضها
- ان شاء الله ........ انا اسفة لو كنت احتديت على حضرتك
- متقوليش كده انا لو كنت خلفت كنت بنتى هتبقى ادك
- هو حضرتك مخلفتيش
- لا ربنا ماردش والانسان اللى ضحيت بكل حاجة عشانه مستحملش .......، وبصراحة عنده حق اى راجل فى الدنيا نفسه يشوف عياله حواليه هو وقتها قالى انه هيتجوز وانا افضل معاه بس انا مقدرتش استحمل انه يكون مع واحدة غيرى
صمتت وتذكرته تعلم انها لم تكن الاولى بحياته ولكنها اكد لها انها الوحيدة فكيف خان حبها لاحظت عايدة شرودها ربتت فوق كتفها: مالك ياايلين
- تعرفى انا حسيت باحساسك ده دلوقتى انك تحبى حد وهو يكون فى حياته غيرك
- وايه اللى يجبرك على كده
لم ترد ولكنهاعرفت ما يجول بخاطرها
مدام حسيتى ان فى غيرك فى حياته وافقتى على الجواز ليه ........ بتحبيه
-للاسف
- للاسف بتحبيه طب ازاى ايه اللى يجبرك على كده
- ضحك عليا فهمنى ان مفيش فى حياته غيرى قالى انه بيحبنى انا
- وبعدين
- كل حاجة شفتها وحسيتها انه مش بيحبها وكارهها وهى كمان اتاكدت انها مش بتحبه
- وايه اللى خلاكى تغيرى رايك
صمتت قليلا وهى تستعيد ذكريات هذا اليوم : شفتهم مع بعض فى اوضته
- بس دى مراته
- من يوم جوازهم وهو محرمها عليه
- معقول طيب ليه
- بصى هى حاجة كبيرة وانا مقدرش اتكلم فيها بس اللى عرفته منه ومن اهله انها مش مراته الا على الورق
- طيب يعنى بعد السنين دى هيحنلها بعد ماعرفك معقول
- ماهو ده اللى محيرنى اشمعنى دلوقتى بالذات
مسحت عايدة ذقنها بتفكير : الحكاية دى فيها إن
التفت لها بتساؤل:تقصدى ايه
احكيلى اللى حصل بالظبط وانا اقولك
قصت عليها ما دار يومها اعتدلت عايدة فى جلستها بحدة : على فكرة انتى عبيطة
- ليه بقى
- هو كان تعبان يومها
- لا
- يبقى ايه اللى يخلى صاحبه يجى يقولك كده وهو مش تعبان ولا حاجة الا اذا كان متفق مع اللى اسمها نيرمين على كده
اتسعت عيناها بذهول اخفضتهم قليلا وهى تتذكر ماحدث يومها وكيف اتى إليها طارق يخبرها بمرضه
- ايوه بس يعمل كده ليه
رفعت كتفها بثقة: حاجة من الاتنين يااما متفق مع البنت دى على كده وهى تعمل مغمى عليها وتترمى فى حضن مازن تدخلى انتى تشوفيهم مع بعض وده عشان هى عايزة تفرقكم عن بعض وانتى بتقولى ان هى كمان مش عاوزاه
- والاحتمال التانى
- الاحتمال التانى ان صاحبه يكون قاصد يعمل كده عشان عينه عليكى
- انتفضت بذعر: لا لا مش معقول ده صاحبه
- وفيها ايه مسمعتيش عن اصحاب خانوا بعض قبل كده بسبب واحدة
- يعنى ممكن يخسروا بعض بسببى
- يخسروا وهو خاين ولا يكسبك انتى مراته اللى هتحافظ عليه
- انا كده خفت ده مقيم فى البيت على طول بحجة ان ملوش اهل وهيقضًى الاجازة كلها هناك
- يبقى مازن لازم يعرف
- ازاى بس وانا مش متاكدة من الكلام ده دى كلها احتمالات
- دى مش احتمالات انا متاكدة ياإيلين احسبيها ليه بعد السنين دى كلها هيفكر يحنلها الا اذا كانت خطة بينهم هما الاتنين عشان يوقعكم فى بعض
-وايه لم الشامى على المغربى
- اكيد حاجة بينهم
- انا كده قلقت
- لا متقلقيش خليكى انتى بس صاحية لاى حاجة تحصل من الاتنين دول
-ربنا يستر من اللى جاى
................................
دقت الطبول معلنة دخول العروسين التفت الجميع ينظرون إليهم يتابعونهم حتى وصلوا الى (الكوشة ) جلسا عليها وقلوبهم ترتجف من الفرحة التى انتظروها كثيرا إلى ان اراد الله لها ان تتم
دخل مازن وعلى وآدم وسارة من باب القاعة اتجه إليهم يحيى مبتسما: ياأهلا وسهلا يا حاج على نورتونى والله
- ده نورك يااستاذ يحيى والف مبروك لعبدالرحمن عقبال ماتفرح بايلين ان شاء الله
- فى حياتك ان شاء الله........ ازيك يامازن عامل ايه
- بخير ياعمى الحمدلله....... اؤمال فين ايلين
بحث عنها بعيناه حتى وجدها اخيرا اشار له : اهى هناك اهى
تركز بصره عليها وجدها تقف مع شاب يضحكون ويقف بجانبها هامسا باذنها فتضحك مرة اخرى عقد حاجبيه بغضب وقبض على يده بقوة ونظرات مابين آدم وسارة خائفين من رد فعله ابتعد عنهم متجها إليها باغتها فجأة عندما جذبها من ذراعها بقسوة شهقت بخوف وجدته امامها فقدت القدرة على الكلام للحظات قبل ان يصرخ بها
ايه ياست هانم واقفة مع الاستاذ ده ليه مفيش احترام لوجودى
صرخت به غاضبة: انا محترمة وانت عارف كده كويس
- واما انتى محترمة واقفة ليه معاه لوحدكم وضحك ومسخرة
قاطعه الشاب المصاحب لها: ايه يااستاذ انت ماتحترم نفسك مالك ومالها
جذبها إليه بقوة: حاجة بسيطة اوى مراتى عندك مانع
مشى بها بعيدا فجذبت يدها من يده الممسكة بها : بقولك ايه انت متتكلمش معايا كده ملكش حكم عليا
قبض على يده بغيظ وهو يكز على اسنانه: اتقى شرى احسنلك ياإيلين انا مش عايز ازعلك فى فرح اخوكى واحلف انك تروحى
وضعت يدها على جانبيها بعند : متقدرش وسيبنى بقى عندى ضيوف كتير
تركته يكاد ان يفتك بها تابعها وهى تنتقل بين ضيوفها مرحبة بهم اتجه الى عبدالرحمن مهنئا
الف مبروك ياعبدالرحمن
- الله يبارك فيك يامازن عقبالك
- مش باين اختك مزوداها اوى
- ليه بس ايه اللى حصل
- بص ياعبدالرحمن ايلين دلوقتى مراتى وانا مقبلش انها تضحك او تهزر مع راجل غريب
- ايلين اختى طب ازاى عمرها ماحصلت
- انا مش هكدب عليك كانت واقفة مع شاب من شوية وبتضحك معاه ولا اعتبار ليا
- طب هو فين
جال بنظره بحثا عنه حتى وجده يقف معها مرة اخرى : شفت اهى واقفة معاه تانى
ضحك عبدالرحمن قائلا: يامازن ده اخوها
نظر إليه بدهشة: اخوها ازاى مش ايلين اصغركم
- ايوه بس شريف ده ابن خالتى الله يرحمها ماتت وهى بتولده امى كانت لسه مخلفة ايلين رضعته وبقى اخو ايلين فى الرضاعة وفضل عايش معانا سنين وفاكر انه اخونا لحد والده ماخده يعيش معاه ولولا انه مسافر ولسه راجع كانت ايلين لاجئته بدل ماتسافر على المنصورة
ابتسم بفرحة قائلا:يعنى اخوها بجد
- اه ياسيدى وانت تفتكر ايلين ممكن تقف تهزر وتضحك مع واحد غريب عنها
- طيب عن اذنك اصالحها بقى
تركه واتجه إليها مبتسما راقبته وزدات من ضحكها مع شريف وضع يده على خصرها: بعد اذنك يااستاذ شريف معلش اسف مكنتش اعرف انكم اخوات بعد اذنك عايز مراتى شوية
جذبها دون ان يعيطها الفرصة للرفض ابتعد بها بعيدا اوقفها امامه ناظرا إليها :وحشتينى
نظرت إليه طويلا ثم اخفضت راسها وحاولت الابتعاد امسكهابقوة: رايحة على فين
- عايز منى ايه
- قولتلك وحشتينى ايه ما وحشتكش
مدت شفتيها : لا موحشتنيش
- كدابة
عقدت حاجبيها بغضب: بطل تقول كدابة
اقترب منها اكثر واضعا كفه فى جيبه واخرج منه منديلا ورقيا مد يده الى شفتيها يمسح به احمر الشفاه من فوقهم
: محبش حد ياخد باله من شفايفك
ارتبكت بتوتر: ده لون الشفايف خفيف يعنى
- مش عاوز حد ياخد باله من شفايفك مش كفاية عنيكى مش عايز اصور قتيل
- ليه بقى ان شاء الله
- عشان لو شفت حد بيبصلك بصة مش كويسة هقتله ايه رايك ومفيش روچ تانى بره البيت فاهمة
- بس ده فرح وروچ خفيف
- برضه لا ......... ثم الحلاوة دى متظهرش غير ليا انا فاهمة ولا افهمك
- لا مش فاهمة ايه عايز تضربنى ولا ايه
اقترب اكثر متاكدا انهم بعيدا عن الانظار طبع قبلة سريعة على شفتيها: كفاية كده عليكى يا مجنونة
ضربته فوق كتفها وجسدها يرتعش: على فكرة انت بتستهبل
ضحك قائلا:فى واحدة تقول لجوزها انت بتستهبل عيب كده
- ابعد عنى
- هسيبك دلوقتى بس اعملى حسابك مش راجع المنصورة غير وانتى معايا
- ولو مرجعتش
- ايلين من غير عند تيتة حالتها تعبانة وده اللى خلى ماما متجيش معانا
- مالها يامازن
- انتى ادرى منى بحالتها عشان كده محتاجك ترجعىً معايا
- حاضر هرجع عشان خاطرها هى
- وانا لا
وقفت امامه متحدية: انت لا
.........................،
عاد الجميع إلى المنصورة واصر على ان يقيم يحيى وزوجته عدة ايام معهم فى المزرعة رأى يحيى بعينه كم الحب والمودة التى يحملها اهل البيت لايلين قبل رحليهم اردات عايدة ان تتحدث مع زينب بخصوص ايلين حيث شرحت لها ماحدث يومها وانها تشعر انها خطة ما بين نيرمين وطارق للايقاع بمازن وايلين ولأن زينب لم تكن بالمتشددة لحفيدتها تفهمت حديث عايدة وفضلت عدم الخوض معها فى الوقت الحالى
مر ايامهم عادية الا من تلك المشاحنات الصغيرة بين مازن وايلين
اعتزم على وهند السفر للاراضى المقدسة لاداء العمرة تاركين البيت كله تحت امرة مازن الذى اعتمد عليه والده فى الحفاظ على البيت وخصوصا ايلين مؤكدا عليه انها مجرد زوجته على ورق فلا يندفع وراء قلبه حفاظا على امانة والدها الذى تركها مصانة عندهم
خلا البيت تقريبا من التجمع كريمة ونيرمين يتخذون غرفتهم كحصن منيع بعيد عن الكل اما زينب فتجلس فى غرفتها مابين ادويتها وصلاتها وقراءة القرآن اما ايلين وسارة فدائما ما يكونا سويافى الاسطبل يلاعبون رماح
.....................
جلست الفتاتان يلعبون لعبة الشطرنج سويا وبعد قليل انضم إليهم آدم وشادى الذى عرفت ايلين انه يحب لعبة الطاولة مثلها فتحولوا للعبها ظلوا يلعبون سويا حتى خرجت نيرمين من غرفتها وجدتهم يلعبون والمرح سيد الموقف بينهم رات مازن من الشرفة يقترب من باب البيت بصحبة كريم وطارق اتجهت اليه حاول تجاهله فوقفت امامه : ايه رايح فين
- داخل جوه فى حاجة
- اممم طيب ماهى مراتك بتلعب طاولة مع شادى وآدم
التفت إليها عاقدا حاجبيه بغضب
نعم
- ايه بقولك بتلعب طاولة مع شادى
اندفع لداخل البيت رأها تلعب مع شادى وآدم وسارة مراقبين لهم تعالت ضحكة شادى قائلا : غلبتك اهوو
- على فكرة انت بتقرص ياشادى
صرخ بها قائلا: نعم بيعمل ايه
التفوا إليه بدهشة فاكمل غاضبا: بيقرص ازاى يعنى
تجاهلته وهى تعيد ترتيب قطع الطاولة: عادى بيقرص فى اللعب
- طب اتفضلى على اوضتك الوقت اتاخر
- اسفة مش عاوزة انام دلوقتى
صاح بها : قلتلك قومى ادخلى اوضتك كفاية سهر لحد دلوقتى
- وانا عاوزة انام ....... يلا ياشادى نكمل لعب
اتجه إليهم غاضبا اغلق الطاولة وصرخ بها: قلت ادخلى على اوضتك
- وانا قلت لا هتنيمنى بالعافية انا مش عاوزة .........
لم يمهلها الفرصة لتكمل حديثها ضرب بقدمه المنضدة التى يلعبون فوقها اتجه إليها حملها إلى غرفتها وهى تصرخ به ان يتركها وسط ذهول البعض وضحكة البعض وغيظ البعض الاخر
ادخلها غرفتها وضعها فوق سريرها بقوة اتجه للباب اغلقه وعاد إليها مرة اخرى:
انا مش قلت تسمعى الكلام
- عايزنى انام غصب عنى ليه
- مش احسن ما بتلعبى مع سى شادى
- وايه اللى يزعلك انا معملتش حاجة غلط .......... ولو سمحت اطلع بره مينفعش كده
اقترب منها اكثر فتراجعت : مازن اطلع بره
- ولو مطلعتش
- مازن مش عايز حد يقول حاجة
- مين يقدر يتكلم كلمة ده انتى مراتى
- لسه مكتوب كتابنا
اقترب منها اكثر حتى اصبح وجهه مقربا لها : اعمل ايه بحبك
كاد ان يقترب وضعت يدها على فمه: مازن اطلع بقى
امسك بباطن كفها يقبله بحب: انا طالع ياحبيبتى
متقولش حبيبتك ........ حبيبتك مش انا
- لا انتى وبس
- كفاية بقى هتضحك عليا ولا على نفسك
اقترب هامسا فى اذنها: قلتلك مفيش غيرك فى قلبى مبحبش غيرك برضه مش مصدقانى
- بعد اللى شفته بعينى صعب اوى اصدقك
- انتى مشفتيش حاجة كانت هيغمى عليها ولحقتها
ابتسمت بسخرية:لا الف سلامة عليها
بطلى عند
لا مش هبطل
زفر بحنق:انتى حرة بس انا تعبت من كتر ما بحاول اقنعك انى معملتش حاجة خلاص بقى انا زهقت
- براحتك
سمعوا صوت زينب تنادى ايلين خرجوا الاثنان متجهين اليها
ايوه ياتيتة
وجداها تتنفس بصعوبة اقتربا منها بقلق : مالك ياتيتة
حاولت ان تتحدث ولكنها لم تسطع اسرعا إليها بخوف صاحت به
مازن انبوبة الاكسجين
احضرها لها ووقامت بعمل الاسعافات اللازمة لها حتى بدات تستعيد تنفسها الطبيعى تنفسا الصعداء بعدما عاد وجهها الى لونه الطبيعى قامت ايلين مسرعة
هى دلوقتى كويسة هجهزلها حاجة تاكلها خرجت إلى المطبخ لتعد لها طعاما وجد زينب بدات تغفو خرج خلفها وجدها وحدها
اساعدك
- لا شكرا
- هتفضلى كده لحد امتى
- ملكش دعوة بيا مدام تعباك اوى كده
- هو كل اما اكلمك تقولى ملكش دعوة بيا معندكش كلمة غيرها
- مازن ممكن تسبنى
-ولا مسبتكش هتعملى ايه
صرخت به قائلة : مش هعمل حاجة يا مازن بس صعب اوى انسى اللى شفته فى اوضتك مع الست هانم مدام لسه بتحبها ومش قادر على فراقها اوى كده طلقنى عشان انا مقبلش انى اكون استبن يامازن
دون ان تلاحظ جرحت يدها بالسكين تأوهت بالم أسرع إليها بقلق : مش تحاسبى
- حصل خير حاجة بسيطة
امسك بيدها فنزعتها منه : هبقى كويسة سيب ايدى
نزعها بقوة متجها لحوض المياه غسل يدها واتجه الى احد الادراج اخرج منه لاصقا طبيا وضعه على يدها نظرت إليها وجدت فيها من يطمئنها من يخشى عليها من لم يتحمل جرحها لاحظ نظرتها اقترب منها اكثر رفع يدها إلى شفتيه مقبلا لها حاولت نزعها نظر إليها نظرة معناها
لن تبتعدى
ظل يقبل يدها ارتعش جسدها ادمعت عيناها مد انامله يمسح دموعها :
ليه ياحبيبتى مش قلتلك مش هستحمل دموعك
- انت السبب فيها مش انا ديما بتجرحنى من يوم ما قابلتك انت قاصد تعذبنى
- غصب عنى اللى شفته مش قليل انا اتجرحت كتير واتالمت اكتر
- وانا ذنبى ايه فى ده كله انا مش هستحمل غدر او جرح منك انا تعبت والله تعبت
جذبها إلى صدره ضمها إليه بقوة يتنفس عبقها احتمت به تبكى بشدة ضمها إلى صدره أكثر تمسكت به : انا تعبت يامازن والله تعبت
-وانا مش هستحمل انك تتعبى انا مش قادر على فراقك وانتى مش راضية تصدقى انى مغطلتش مش بعد السنين دى كله هفكر فيها ماكانت اودامى بعد ماالاقيكى هبصلها تانى طب ليه ........
رفع وجهها إليه: انا عاشقك انتى
اقتربت انفاسه منها انحنى يطبع قبلة على شفتيها تلاتها اخرى على وجهها ضمها إليه. اكثر كانت بين يديه طفلة صغيرة وجدت من يحتويها ويحميها
احم احم
قالها طارق وهو يقف خلفهم ناظرا إليها بوقاحة
التفوا إليه سويا احمرت وجنتيها خجلا نظر إليها مازن ثم عاد إليه
: ايه ياطارق حد يدخل كده يااخى
- معلش اناآسف مكنتش اعرف ان فى حد هنا كنت جاى اشرب
نظر إليها بصرامة : روحى اوضتك عشان الوقت اتاخر
تركتهم مغادرة فالتف طارق إليه: ايه يا مازن فى المطبخ ما تروح اوضتك ماهى مراتك
- طارق متتدخلش انا حر اه مراتى بس هتبقى فى اوضتى بعد اما اعمل فرحنا ويبقى فى اشهار واعلان اودام الناس كلها تصبح على خير
.........................
اسدل الليل ستائره على البيت والكل فى سبات نوم عميق فجأة انقطع التيار الكهربائى كانت إيلين مازالت مستقيظة وقد قاربت من نومها حين انقطعت الاضاءة ارتعشت وانكمشت فى مكانها بحثت عن هاتفها بجوارها لم تستطيع الوصول إليه
فزعت عندما سمعت صوت اقدام تقترب من غرفتها انكمشت اكثر عندما وجدت الباب يفتح ارتعشت خوفا وفزعا لم تستطع حتى الصراخ وجدت خيالا يدخل من الباب ويغلقه صرخت بصوت مكتوم
انت مين ........... مازن متعملش كده معايا انا بخاف
مازن .......... بالله عليك متعملش كده
اقتربت منها صوت الاقدام كادت ان تقفز من فوق سريرها ولكن يد قوية جذبتها فاجلستها مرة اخرى وضع يده بقوة على فمها ويده الاخرى تتحسس شعرها ووجهها نزل بيده فوق ذراعها ظلت تنتفض بقوة حتى استطاعت ان تبتعد عن السرير: مازن حرام عليك كفاية كده
ابتعدت حاولت ان تخرج من الباب وجدته مغلقا جرت ناحية الشرفة اسرع إليها يمنعها الصقها بالحائط يعبث بخصلات شعرها اقترب يقبلها دفعته بعيدا صرخت وعلا صوتها ظلت تضرب فوق الباب بسرعة : الحقونى ....... الحقونى
سمع مازن صوت صراخها فتح عيناه وجد ان التيار الكهربائى منقطع قام سريعا بحث عن هاتفه انار به الغرفة حتى وصل الى كشاف اضاءة صغير اخذه واسرع به اليها سمع صوت صراخها يزداد اكثر واكثر ضرب الباب بكل قوته وهى تصرخ بالداخل
ايلين افتحى........... ايلين
دفعته بعيدا عنها وجرت ناحية الباب: مازن الحقنى .......
سمع صوتها يصرخ : ابعد عنى
خرج البيت كله على صوتهم اقترب آدم منه
: فى ايه يامازن
- بسرعة زوق معايا الباب
حاولا الاثنان كسر الباب دون فائدة كان من الصعب كسره عليهم
خرج من باب البيت متجها لشرفتها الخارجية كسر زجاجها ودفع الباب بكل قوته وجد رجلا يهجم عليها وهى تضربه وتصرخ اندفع اليه يضربه بقدمه فى جانبه فابتعد عنها هجم عليه مازن فتراجعت للخلف تضم قدميها بيدها إلى صدرها ظل مازن يضربه بقوة دفعه الرجل بعيدا اخرج من جيبه مسدسا لم يراه مازن فى الظلام ولكنه سمع صوت جذب الابرة اقترب من ايلين بسرعة حماها بجسده : مازن انا خايفة
- متخافيش يا حبيبتى متخافيش
فى لحظة اضاءت الانوار من جديد وجد رجلا ملثما يقف امامه مصوبا المسدس إليه
انت مين؟
لم يرد عليه وانما رفع مسدسه نحوه ضمها إليها يخفيها بجسده اغمض عيناه منتظرا الرصاصة ظل الملثم ينظر إليهم حتى اطلق الرصاص اعلى رؤؤسهم لترتد فى الحائط وفر هاربا ظلت ايلين تصرخ تنفس مازن الصعداء يشعر وكانه نجا من الموت باعجوبة دخل آدم وسارة وكريم من الشرفة اقترب منهم آدم : مازن انت بخير
ضم ايلين إليه أكثر : الحمدلله بخير
بكت سارة وهى تقترب منهم انا سمعت صوت ضرب نار
- الحمدلله .......... بس ده كان ناوى يقتلنى ليه اتراجع
صرخت به ايلين: بتسأل ليه بدل ما تقول الحمدلله
- الحمدلله بس ده كان ناوى على قتلى ودخل ازاى من الباب وهو مقفول بالمفتاح الا اذا كان .........
اكمل كريم : الا اذا كان من اهل البيت
اكد مازن على حديثه:مظبوط........ ولازم اعرفه



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس