عرض مشاركة واحدة
قديم 25-07-16, 01:03 PM   #17

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الفصل السادس عشر
...........................
طلقات الرصاص يمكن ان تكون اهون ان ينكشف امامك حقيقة مايهمك امره ان تهتز صورته امامك تتعرى حقيقته من امرا يخفيه عنك يمكن ان تتحمل أى عذاب الا عذاب الخيانة
..................
اصر مازن على انتقال ايلين لغرفة سارة حتى يتمكن من معرفة من حاول الاعتداء عليها ومن وضع لها الورود فى غرفتها مسبقا ولماذا لم يطلق عليه الرصاص
لم يأتى فى تفكير نيرمين ان يكون طارق هو الفاعل
وجدوه يدخل من باب البيت التفوا إليها جميعا بدهشة اقترب منه كريم متسائلا
كنت فين ياطارق
- هكون فين كنت بتمشى
اتجه مازن ناحيته بشك : تتمشى الساعة تلاتة الفجر ليه عليك ذنب وبتخلصه
دار بعيناه بعيدا عنهم: فى ايه هو تحقيق
- لا مش تحقيق بس مستغرب انك تخرج فى وقت زى ده
- عادى ...... انا داخل انام تصبحوا على خير
نظرات ما بين مازن وكريم كأنما كل منهم يفكر نفس التفكير يصل الشك إليهم سويا
...............
أشرقت الشمس وأطلت بنورها على وجهها النائم رفعت كفها تغطيه من اشعتها الحارقة التفت لم تجد سارة بجوارها اعتدلت فى جلستها فركت وجهها بيدها بارهاق تتذكر الليلة البارحة باحداثها العصيبة
دقات فوق باب غرفتها اعتقدت أنها سارة
: ادخلى يا سارة
فٌتح الباب ودلف منه مبتسما: يا صباح الخير على حبيبتى
اعتدلت فى جلستها تلملم شعرها : صباح الخير يامازن
ابتسم على ارتباكها: ايه ياحبيبتى هتخبى شعرك ليه بس ماانا شفته خلاص ثم انا جوزك عادى يعنى
ابتسمت بتوتر: طيب يا زوجى العزيز خير
جلس امامها قائلا: عاملة ايه النهاردة
- خايفة يا مازن اللى بيحصل ده كتير مرة حد يحط ورد على سريرى وامبارح يدخل عليا زى الشبح .........نفسى اعرف مين بيعمل كده وليه
ربت على كفها ثم رفعه إليه متخافيش ياحبيبتى خلاص محدش هيقرب منك تانى لو وصلت انى اكهرب البيت عشان اى حد غريب يحاول يدخل اخلص منه
- مازن ........ انت شاكك فى حد
قام مبتعدا يقف امام الشرفة مفكرا : مش عاوز اظلم حد ياايلين انا تقريبا شاكك فى كذا حد بس مين بيعمل كده وهيستفيد ايه
وقفت بجواره مربتة فوق ذراعه : معلش بكره كل حاجة تبان
التف إليهاناظرا بحب: المهم انك دلوقتى كويسة
- خفت عليك اوى امبارح لقيتك بتغطينى بجسمك كنت خايفة
- خفتى عليا بجد
ابتسمت قائلة: اه طبعا مش جوزى
- الله على جوزى اللى طالعة من شفايفك زى الشهد
-خلاص بقى بطل تعاكس
- بكره لما نتجوز مش هعبرك وتقولى فين كلامك الحلو ياسى مازن
وضعت يدها فى خصرها قائلة: سى مازن
- اه طبعا ......هبقى زى سى السيد
رفع يده كانه يرسم اسمه بغرور ويتمتع بنطقه: سى مازن الله اسم يشد بجد راجل كدهً
- انت هتسوق فيها ولا ايه
- اه طبعا وانتى هتبقى امينة وانا ازعق واقولك انتى يااااامينة ولا بلاش انتى ياايلين هاتى الطشت واغسليلى رجليا
ضربته فى كتفه بغيظ: هى مين دى امينة ياسى مازن
رفع كفها إليه يقبلها: نتجوز احنا بس واهوريكى سى السيد على حق
- مازن
- ياقلب مازن
- خلاص بقى اطلع بره
ارتفع حاجبيه بدهشة مصتنعة: بتطردينى من اوضة مراتى جالك قلب ياظالمة
دفعته نحو الباب: اه جالى قلب اطلع بره بقى
خرج من الغرفة ومسك مقبض الباب بيده: ماشى ماشى بس نتجوز احنا بس وهحبسك فى الاوضة
- مازن هو احنا هنتجوز فى اوضتك
- اه ليه
- مش دى الاوضة اللى اتجوزت نيرمين فيها
- هطربقها
اتسعت عيناها بدهشة : ايه
- هطربقها هجيب عاليها واطيها ولا واحدة تانية يكون لها مكان فيها غيرك هغير كل حاجة الديكور والاوضة وكل حاجة هشقلبها عشانك ...... راضية ياحبيبتى
ابتسمت له بحب : راضية يا مازن
..................
خرج من غرفتها وجد سارة امامه
مازن تيتة عاوزاك
- خير
- مش عارفة بس هى قلقانة من ساعة حكاية امبارح
- طيب هنزل اشوفها عاوزة ايه واجهزى انتى وايلين نخرج شوية
ضحكت بفرحة: بجد يامازن
- ايه يابنتى نفسك تخرجى كده
-اه والله بس هتودينا فين
: ايه رايك نروح راس البر
- الله عليك ياحبيب والديك هو ده الكلام
- بقيتى بيئة اوى يا سارو
- بيئة بيئة بس نتفسح انا هروح اخلى ايلين تلبس بسرعة ونقضى اليوم كله بره
تركها ذاهبا إلى زينب فتح الباب مبتسما: صباح الفل يا زوزو
- صباح الخير ياحبيبى
-عاملة ايه النهاردة
- الحمدلله يامازن ....... عايزة اعرف ايه اللى حصل امبارح
- هى سارة مش حكتلك
- حكتلى بس انا مش عارفة مين يقدر يدخل البيت ويعمل كده يتهجم على مراتك فى اوضتها وقبل كده يحط ورد جنبها على السرير مش شايف ان كده كتير
جلس امامها بحيرة : انا مش عارف ممكن يكون مين
- مش ممكن يكون من بره يا مازن ده عارفك كويس وعارف ايلين وحاططها فى دماغه وعارف بيعمل ايه
- وده اللى فكرت فيه بس مش عارف اشك فى مين فى اخويا ولا فى ابن عمى ولا حد من اصحابى اللى زى اخواتى
- لا اخوك ولا ابن عمك هيطمع فى مرات اخوه ....... شوف مين كارهك اوى كده وطمعان فى اللى فى ايدك شوف مين راح لايلين وقالها انك مع نيرمين فى الاوضة بتاعتك
نظر إليها بحيرة قائلا: تقصدى ايه ايلين جت بالصدفة
هزت راسها نافية بثقة: لا جتلك بعد ما حد قالها انك مع نيرمين فى الاوضة
- مين قالك الكلام ده ايلين
- مش مهم مين قالى المهم اسالها وانت تعرف
.........................
جلس فىً سيارته يقتله التفكير فيما قالته زينب فمن يمكن ان يكون خائن له من يفعل به ذلك قاطعه صوت باب السيارة الخلفى وسارة تفتحه لتركب فتحت ايلين الباب الامامى وركبت بجواره
ايه اللى اخركم كده
- يعنى على بال ما لبسنا مالك يا مازن
- مفيش ياحبيبتى انا بخير
- مش باين فى حاجة مضيقاك
- لا ابدا عادى نمشى بقى عشان منتاخرش
وصلوا إلى مدينة رأس البر وبدوا جولاتهم
من الجلوس على شاطئ البحرالذى امتلأ بالمصطفين فى مثل هذا التوقيت من العام اتجهت طفلة صغيرة لايلين واشارت لهابطائرة ورقية صغيرة طالبة منها ان تساعدها فى رفعها للسماء سعدت بها ووقفت بجوارها سعيدة كانها طفلة مثلها تشتاق روحها للبراءة تشتاق لحياتها السابقة تشتاق لمن تضمها إلى صدرها اشتاقت لامها التى تركتها وحيدة بين ضلوع الالم وقسوة الحياة وماالاشتياق إلا تمنى الغائب عن العين ولكنه يسكن الروح والقلب........... ولكنه هو ........ هو وحده كان عوضا لها عن قسوة ايامها الماضية
لف ذراعيه حولها يمسك بخيط الطائرة هامسا باذنها : سرحتى فى ايه
ادارت وجهها إليه مبتسمة : فى كل اللى فات واللى مر عليا
- طب وانا
- انت............ انت بقيت كل حاجة يا مازن
تجسدت الفرحة على تقاسيم وجهه : بجد ياإيلين ........ انا بقيت كل حاجة
اخفضت وجهها خجلة مبتسمة: المفروض تكون عرفت لوحدك ....... يا زوجى العزيز
- كان غصب عنك
- محدش يقدر يجبرنى على حاجة
- ازاى بقى اتجوزنا بسرعة بسبب كلام الزفت اللى اسمه صلاح
- ماكان ممكن ارفض واقف اودامهم كلهم واقول مش عاوزاك
- يعنى كنتى موافقة هااا
- يعنى مش اوى
- يا مجنونة ماانتى لسه قايلة اهوو
- اه وافقت عشان كنت محتجالك جنبى محتاجة انى اكون معاك
نظر لعيناها بعمق غاب بين جفونها للحظات : بتحبينى ياايلى
صمتت وتحدثت عيناها بحبه الغارق بين طيات قلبها : انت عارف
ابتسم بخبث: لا مش عارف
- مازن همشى واسيبك
- متقدريش
- لا اقدر بلاش تتحدانى
- بطلى انتى عند متقدريش تعيشى من غير ما تعندى ايه دماغك الناشفة دى
ضحكت قائلة: صعيدية يا بوى
..........................
عادوا بعد ساعات قضوها بين مرح وفرحة تخللت القلوب دخلوا البيت وجدوا الجميع مجتمعين القى عليهم السلام وجلسوا معهم قليلا استاذن منهم مازن اخذا إيلين من يدها داخلا غرفتها تعجبت منه مع رفضه المسبق ان تظل فى غرفتها
- ايه يامازن فى ايه جايبنى هنا ليه
- سؤال واحد وتجاوبينى عليه
- خير أسأل
- مين اللى قالك ان نيرمين معايا فى الاوضة
اخفضت نظرها عنه بارتباك ثم عادى ونظرت إليه مترقبة رد فعله
طارق صاحبك
اتسعت عيناه بذهول وصدمة
طارق........ طارق هو اللى قالك
- ايوه جه وقالى انك تعبان فى اوضتك اللى فى الجنينة وان سارة معاك مستحملتش جريت عليك ولقيتك مع نيرمين
ابتعد عنها حائرا يفكر فى حديثها وما الذى سيستفيد منه طارق فى الايقاع بينهم الا اذا ............ الا اذا كان يريد التفريق بينهم
- معقول طارق طب ليه يعمل كده
- مش عارفة يا مازن
جلس على كرسى ملقيا جسده بانهاك اقتربت منه جثت بركبتيها بجواره : مازن اوعى تزعل او تشيل هم حاجة لو فعلا قاصد يوقع بينا ربنا مش هيسيبه
- طب ليه ده صاحبى عمرنا ما بعض يخون ليه ويغدر ليه عايز يفرق بينى وبينك ليه الا اذا كان ..........
- كان ايه يا مازن
ابتعد عنها غاضبا: إلا اذا كان طمعان فيكى
- مازن ........ انت كده خوفتنى
اتجه إليها امسك بيدها : ولا هيخليه يقرب منك تانى ...... انا كده اتاكدت ان هو اللى اتهجم عليكى امبارح
- وهتعمل ايه
- انا عملت خلاص
ضاقت عيناها بحيرة : يعنى ايه
- مفيش حاجة متقلقيش
- لا انا كده قلقت بجد انت ناوى على ايه يامازن
ضم وجهها بكفه مبتسما : متخافيش ياحبيبتى بس لازم اتاكد قبل مااعمل اى حاجة
ضمت كفيه الممسكة بوجهها: مازن متعملش حاجة تبعدك عنى
هائم فى عيناهاالتى عشقها منذ اول وهلة: مش عاوزانىً ابعد عنك
- تؤ تؤ
اقترب منها أكثر مرر اصابعه على وجنتيها انغمس بعقله وكيانه معها انسحب من عالمه إلى عالم واحد يجمعهم وحدهم ينال من شفتيها شهدا لذيذا
استكانت بين ذراعيه هائمة فى دنياه قبل ان تتنفض على صوت الباب
مازن الباب
ابتسم لها : انا مسافر
- ايه رايح فين
- رايح القاهرة فى شغل مش هتاخر هجى على طول
- انت عايز تسبنى وتمشى بعد اللى عرفته مش خايف عليا
- انتى بتقولى ايه طبعا خايف عليكى
- وخايف عليا وعايز تسافر وتسيبنى
- متخافيش انا ديما هكون قريب منك
- يعنى ايه
- بعدين هتعرفى انا لازم امشى حالا عشان الطريق
- مازن ......متسبنيش
قبل جبهتها بحب : متخافيش اوعدك انى هكون جنبك
تركها مغادر مع تاكيده عليها عدم الخروج من غرفتها ولا المبيت مع سارة
كانت خائفة مذعورة مما قد يحدث لها بغيابه ووجودها مع طارق فى نفس المكان فمثل ما حاول فعله بالامس يمكن ان يحاول فعله اليوم والطريق امامه اصبح خاليا بسفر مازن للقاهرة
......................
كريم هو مازن سافر ليه
التف إليه قائلا: عادى ماهو قال اودامك مسافر لشغل وهيجى بكره على طول باذن الله ...... بس انت بتسال ليه
- لا ابدا عادى يعنى
يعلم مدى خبثه وغيرته وطمعه فى ما فى يد غيره ولكن هل تصل إلى زوجة صديقة فلعنة الله على صداقة كهذه
أطفئت الانوار وخلد البيت كله للنوم ظلت مستقيظة لوقت متاخر من الليل خائفة مترقبة ما يمكن ان يحدث لهافى غيابه ولكنها لم تستطع المقاومة اكثر فخلدت للنوم رغما عنها
فٌتح باب غرفتها بهدوء حذر اغلقة جيدا اتجه نحوها يتاملها وهى نائمة يتوعدها بليلة أخرى يقضيها معها تعوضيا لليلة الامس جلس بجوارها مد يده نحوها يداعب خصلات شعرها مرر اصابعه على وجهها تململت فى نومها كانها فى عالم أحلامها اقترب أكثر وأكثر انتفضت على وجوده بجوارها صرخت فكتم صراخها
ايه هو كل اما تشوفينى تصرخى
حاولت ان تدفعه بيده ولكنه كان اقوى بكثير
حبيب القلب سابك وسافر شوفتى مكنش خايف عليكى ازاى ....... بس انا اوعدك انى هخاف عليكى من الهواء وهنتجوز
فٌتحت انوار الغرفة فجأة وراه امامه اعتقد انه يحلم انه فى كابوس ........... مازن
اه مازن يا طارق ولا اقول يا حيوان
ابتعد عنها واقفا بعيدا عن مرماه
دى هى طلبتنى وقالتى تعالى على اوضتى
صرخت به وهى تغطى شعرها وتقف بجوار مازن : كداب يا مازن والله كداب
التف إليها قائلا: حبيبتى تحلفى ليه بس
ماانا عارف انه كلب وجبان رمتله عضمة طمع وافتكر انك صيدة سهلة وافتكر ان ممكن اسيبك واسافر وانا عارف ان هو اللى عمل كل ده
- انا معملتش حاجة
- كلب وجبان وكذاب ....... دخلت اوضتها وحطيت الورد جنبها وقعت بينى وبينها وامبارح تيجى بكل بجاحة وسفالة وتتهجم عليها فاكر انى ممكن اتوه عنك تبقى غلطان ياطارق .......... نفسى اعرف عملت كده ليه بينى وبينك ايه يخليك تكرهنى كده تتهجم على مراتى يا جبان
عمرك زبالة وعينك على اللى فى ايد غيرك بس توصل لكده
صفق بيده ضاحكا: الله ده انت طلعت شهم وانا مكنتش واخد بالى يا مازن باشا حلوين كلمتين الشعارات دول بس ايه ماانا وانت زى بعض ولا نسيت ........... نسيت الستات والشرب نسيت كل ده انا افكرك
وجه حديثه لها وهى تقف متسمرة فى مكانها من آواخر كلامته
جوزك المحترم يا دكتورة كان كل يوم مع واحدة شكل لا وايه مأجر شقة مخصوصة عشان يقابلهم فيها وطبعا انتى عارفة بيقابلهم ليه كنا بنسهر سوا ونشرب سوا ......... نسيت يا مازن لو ناسى انا هفكرك ......،.... متعملش نفسك الملاك الطيب البرئ وانت اقذر منى فاكر انك خلاص عشان لقيت واحدة تحبها وتحبك ان الماضى مات ....... لا ممتش الماضى لسه عايش وهيفضل اودامك العمر كله
هجم عليه مازن صارخابه: ليه عملت كده ليه عملت فيك ايه يا حيوان ......
-ولا حاجة مزاجى افضحك اودامها بدل ماانت عاملى الراجل اللى مبيغلطتش
صفعات متتالية بينهم وهى تقف مذهولة تبكى بحرقة على ماعرفته عن ماضيه الذى خبئٌه عنها
خرج الاثنان من غرفتها كل منهم يصفع الاخر ضربات متتالية خرج البيت باكمله على شجارهم إلا هى ظلت مكانها باكية على حبيب شوهت صورته امامها بعدما عشقته
حاول كريم وآدم منعهم عن بعضهم ولكن الغضب الذى بداخل مازن جعله يثور عليه أكثر
صرخ به طارق: ايه جيت على الجرح يامازن ماهى كان لازم تعرف واديها عرفت وابقى قابلنى لو بصت فى وشك تانى ولا مطلبتش الطلاق
دفعه فى صدره بعنف ليقع ارضا: انت حيوان وزبالة ومهما تعمل مستحيل تفرق بينا
وقف الجميع يشاهدون صراعهم ولكن اكثرهم ذهول كانت نيرمين التى لم تشك للحظة انه هو من حاول الاعتداء على ايلين افاقت على صراخ مازن فيه ودفعه خارج البيت وقف خلف الباب لاهثا ينظر الجميع إليه يخشون الاقتراب منه فى حالته هذه رفع نظره إليهم واستعاد قامته اتجه إلى غرفتها وجدها تجلس على الارض شاردة وكأنها فى عالم آخر اغلق الباب واقترب منها جلس بجوارها بتوتر وضع يده على كتفها: إيلين
ادرات وجهها إليه تنظر له للحظات: الكلام ده صحيح
اخفض رأسه صامتا هزت رأسها بايجاب : يعنى صح انت كنت على علاقة حرام مع الستات اللى قال عليهم
- ايلين ممكن تسمعينىً
- اسمع ايه انت شايف ان فى حاجة ممكن تغير اللى قاله انت عملت كده عملت حاجة حرام .......... انت زنيت يا مازن
- ابوس ايدك بلاش تفتحى القديم
- القديم اتفتح اهوو وظهر اللى كنت فاكر انه اندفن لسه موجود وعايش انت عارف انت عملت ايه
- عارف ........ عارف انى كنت ماشى غلط بس انا........انا اه عصيت ربنا انا عاصى اه لكن مش كافر ........ مش كافر ياايلين
- بتحاسب نيرمين السنين دى كلها عشان سلمت نفسها لواحد غيرك بتلومها على ذنب انت عملت افظع منه كنت فاكراك مظلوم اتغدر بيك منها مكنتش اعرف انك حاولت تتداوى جرحك بحاجة حرام بس المرة دى انا اللى اطعنت يا مازن
ابتعد عنها بغضب: انتى بتلومينى على ايه ليكى الحق تحاسبينى من يوم ماعرفتك من يوم ما حبيتك من لحظة ما بقيتى مراتى اللى فات كان غلط اه عارف بس قبلك ........ كل ده قبلك من يوم ما حبيتك ربنا اراد ان مغلطتش تانى وجودك معايا كان نعمة من ربنا انى ارجع عن اللى كنت بعمله
التف إليها برجاء : ربنا بيغفر ياايلين ربنا ادانى الفرصة انى اتوب واكفر عن ذنوبى فكرى كده كويس من يوم شفتك انا غلط فكرت فى واحدة تانية غيرك متظلمنيش انتى كمان
- لو سمحت سبنى لوحدى
- حاضر انا هخرج واسيبك بس خليكى فاكرة انى مخنتكش خليكى فاكرة ان كل ده قبل ما اقابلك
...............................
قضت ايامها بعيدة عنه كلما التقت انظارهم كلما ابتعدت تقضى يومها بين قضاء واجبها الطبى نحو زينب ثم تعود لغرفتها مرة اخرى حاولت سارة اخراجها من حالة الاكتئاب التى وصلت إليها ولكن دون فائدة كانت احيانا تتذكره مع اخرى ترى ان كل ذكرياته معها حبها اعطاها لاخرى غيرها كانت بين احضانه
واحيانا تصدق على كلماته ان كل ما مر به قبلها قبل ان يعرفها ويحبها وانها هى حاضره ومستقبله
...................
صوته المرتفع الغاضب لفت نظر شقيقه اقترب منه بحذر راه يمشى فى مكانه غاضبا يتحدث فى هاتفه مع احدا أثار غضبه لهذه الدرجة
قلتلك مش عاوز اقابلك قلتلك انسى ان احنا اتقابلنا قبل كده انتى فاهمة ....... نسرين احترمى نفسك بدل قسما بالله لاكون مبلغ سالم واللى يحصل يحصل ابعدى عن طريقى بقى
اغلق هاتفه ولم يدرى ان شقيقه خلفه يستمع له
آدم
- اللى سمعته ده صحيح
- سمعت ايه
- مالك ومال نسرين يامازن
- آدم متفهمش غلط دى حكاية كده وعدت
صاح به : حكاية ايه اللى خلصت يا مازن بينك وبينها إيه فهمنى
- قلتلك مفيش حاجة ياآدم وسبنى بقى ورايا شغل
لم يكن يعلما ان نيرمين استمعت لحديثهم وعلمت ان مازن كان على علاقة بزوجة سالم اتاها اتصالا منه ترددت كثيرا ان ترد على اتصاله ولكنها اجابته بعنف
نعم عاوز ايه
- نيرمين معقول تكونى صدقتى الكلام الفارغ اللى قاله جوزك المحترم
-مش عايزنى اصدق ازاى وهو ماسكك فى اوضتها عايز اكتر من كده ايه
- كل ده كدب الهانم بعتتلى رسالة على الموبيل بتقولى الحقنى الحرامى رجع تانى روحت بسلامة نية الحقها مدام صاحبى مش موجود معرفش انها عاملى كمين عشان توقعنا فى بعض
- معقول وهى هتعمل كده ليه
- عايزةً البيت يفضى عليها وتبقى هى الكل فى الكل وزى ما عملت معايا انا كده النهاردة بكره تعمل معاكم كلكم
عماها حبها له عن تكذيب ما رأته بعينها ومازن يخرجه من غرفة ايلين
- ايه روحتى فين يا حبيبتى
- طارق معقول الكلام ده
- طبعا معقول ياحبيبتى وهو انا ممكن احب واحدة ولا ابص لوحدة غيرك بس قوليلى هما عاملين
- مفيش حاجة مازن بيحاول يتكلم معاها وهى مش راضية تتكلم معاه بس فى حاجة غريبة حصلت دلوقتى
- حاجة ايه
- كان بيتكلم فى الموبيل مع واحدة وآدم سمعه واتخانق معاه
- طب ليه
- اللى فهمته انها نسرين مرات ام عائشة خطيبة آدم
صاح به بدهشة: ايه معقول
- ده اللى فهمته وآدم اتخانق معاه
- بقى كده هو رقمها معاكى
- لا رقم عائشة بس
- طب حلو اوى اطلبيها وهاتى منها رقم نسرين دى
- ايه ليه عايزه ليه
- هتعرفى بعدين اسمعى الكلام بس
- طارق انا مش عاوزة مشاكل كفاية اللى حصل
- متخافيش اسمعى كلامى بس وهترتاحى منها ومن مازن
اذعت لامره واستطاعت الوصول لرقم نسرين واعطاه إليه
اجرى اتصالا بها وجدت رقما غريبا مصرا على مهاتفتها
ايوه مين معايا
- ازيك يا مدام نسرين
- مين معايا
-مش مهم مين المهم ان مصلحتك معايا
- مصلحة ايه انا مش فاهمة حاجة انت مين
- قلتلك مش مهم مين المهم انى هوصلك لمازن حبيب القلب
ارتعش جسدها ونظرت حولهاتتاكد ان احدا لا يراها
- انت مين ومازن مين اللى بتقول عليه النمرة غلط
- اوعى تقفلى فى لحظات هتلاقينى عند سالم جوزك
- انت عايز ايه
- نتفق
- على ايه
- انتى عاوزة مازن مظبوط
- وانت هتستفيد ايه
- ابعده عن طريق حبيبتى
- حبيبتك ....... حبيبتك مين وايه علاقة مازن بيها
- مراته
- ايه نيرمين
- لا مش نرمين....... هو انتى متعرفيش ان حبيب القلب اتجوز الدكتورة بتاعت جدته ضحك عليها وفهمها انه بيحبها خطفها منى وانا عاوزة اتجوزها ولازم ترجعلى
- والمطلوب منى
- هقولك ايه المطلوب وتعمليه



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس