عرض مشاركة واحدة
قديم 25-07-16, 01:05 PM   #18

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الفصل السابع عشر
...............................
جالسا فى مكتبه يضرب بقلمه فوق المكتب بحزن على حبيبته التى مازال قلبها مجروحا مما راته رأى رقما غريبا على شاشة هاتفه تجاهله والقاه بعيدا ولكنه كان مصرا اجابه بملل
ايوه مين
- انا نسرين يامازن
- عايزة ايه مش قلتلك هفضحك واقول لجوزك بتكلمينى ليه
- ولا حاجة بباركلك على الجواز ياباشمهندس
- الله يبارك فيكى حاجة تانية
- ايه رايك لو حبيبة القلب شافت صورك مع الستات اللى كنت تعرفهم
اعتدل فى جلسته بغيظ: صور إيه انتى عايزة ايه بالظبط ماتحلى عن سمايا بقى
-اوكيه موافقة هبعد عنك بس مش نتقابل وتاخد الصور اللى تخصك
- ده مستحيل
- مفيش مستحيل هتيجى وتقابلينى اظن ان عندك شقة فى المنصورة مظبوط
- انتى مين قالك على الحاجات دى ردى عليا مين
- مش مهم مين المهم ان فى خلال ساعتين تكون هناك سلام يا...... ياعريس
اغلق الهاتف بغضب والقاه بعيدا صارخا: ليه ....... ليه كل ده ليه
دخل آدم عليه انتفض لمظهره المزرىء: مازن مالك فى ايه
رفع شعره بيده ضاغطا عليه بعصبية: آدم عم سالم فين دلوقتى
- فى البيت ليه
- مش مهم ليه....... عايزه فى شغل سلام
......................
تجلس فوق سريرها واضعة ذقنها فوق قدميها المضمومة إليها تفكر فى ما حدث ما مر به مازن ما احداث ابدلت حياته من خيانة طارق له وعلاقة طارق بنرمين
اسئلة كثيرة واجابات حائرة من المستفيد طارق ام نيرمين ام كلاهما
حبيبى يدفع الان ثمنا لاخطاء الماضى المنصرم ولكن إلى متى ....... إلى متى؟
صوت باب غرفتها افاقها من شرودها قامت سريعا اعتقدت انه مازن نوت ان تحادثه تلتمس له العذر ولكنها وجدت خادمة البيت امامها تنبأها بان لها ضيفا ينتظر عند بوابة البيت تعجبت من زائرها خشت ان يكون صلاح عاد مرة أخرى ولكن حامد الغفير يتذكره جيداولن يسمح له بالعبور إلى البيت
خرجت لملاقاة ضيفها الغريب وجدته يقف امامها مستندا إلى سيارته مبتسما بخبث اعتدل فى وقفته إتجه إليها باسما
ازيك يا دكتورة
- نعم عايز ايه....... مش كفاية اللى عملته
- انا كل اللى عملته انى وضحتلك حقيقة مازن اللى كان مخبيها عنك
- وخلاص عرفت ايه المطلوب
- انتى عرفتى اللى فات بس الحاضر متعرفيش عنه حاجة
صاحت بوجهه غاضبة: انت ايه يااخى شيطان ماشى على الارض اتقى الله بقى
- حيلك حيلك ........ شيطان ايه بس ....... الشيطان اللى انتى لسه على ذمته. لحد دلوقتى بس اوعدك لو عرفتى حقيقته انتى اول واحدة هتمشى وتسيبه
- ملكش دعوة انا حرة معاه كل اللى فات ده كان قبلى انا بس اقدر احاسبه على اللى جاى
- عليكى نور وحبيب القلب موجود دلوقتى مع حتة واحدة ايه صاروخ
صرخت به غاضبة: انت كداب مازن مستحيل يعمل كده
- المية تكدب الغطاس هديلك العنوان اللى هو موجود فيه دلوقتى روحى واتاكدى وابقى خدى حد معاكى لو خايفة تروحى لوحدك
اخرج ورقة صغيرة مدون بها عنوان شقة مازن اعطاها لها وهو يراقب ملامحها المصدومة بخبث : ده العنوان مدام مش مصدقانى
امسكت الورقة بيد مرتعشة وقلب يدمع قبل العين تنظر للورقة وتدعو الله ان يكون كاذبا دخلت البيت بسرعة ارتدت ملابسها كادت ان تخرج إلا انها عادت مرة اخرى احضرت حقيبتها الصغيرة ولملمت بها ملابسها وخرجت من باب غرفتها لتقابلها سارة متعجبة
إيلين رايحة فين
- مشوار صغير
اشارت لحقيبتها : طب وهتاخدى الشنطة ليه
- هقولك بعدين يا سارة
- يعنى ايه انتى رايحة فين قوليلى ومازن عارف
صاحت بوجهها غاضبة: مش لازم يعرف مش لازم
خرجت بسرعة تحمل حقيبتها وجدت آدم امامها يخرج من سيارته اتجهت إليه بسرعةً:آدم محتاجة منك خدمة
- خير ياايلين رايحة فين وايه الشنطة دى
- مش وقته ياآدم عايزاك تودينى المنصورة
- ليه فى حاجة
اخرجت الورقة المدون بها العنوان واحطتها له: تعرف العنوان ده
قرأها جيدا ولكنه لم يتعرف إليه : بصى انا عارف الشارع ده بس البيت ده معرفوش بس اللى يسأل ميتهوش تعالى اوصلك ........ بس مازن عارف
- اه عارف هتودينى ولا اروح لوحدى
- لا لوحدك ازاى ...... اتفضلى
..................
جلس يدخن سجائره بشراهة وتوتر يسرى فى عروقه ينتظرها حتى تأتى ومعها الصور التى أرسلت له جزءا منها يذكره بالماضى الذى كلما ردم عليه الثرى يعود من جديد
بعد نصف الساعة وجد صوت رنين جرس الباب يرتفع معلنا وصولها قام بتثاقل فتح الباب ليجدها امامه فى كامل زينتها الصاخبة تقف امامه بغنج كرهه : ممكن أدخل
- ادخلى
دلفت من الباب تنظر فى ارجاء الشقة الصغيرة : حلوة الشقة دى قولى بقى انا رقم كام فى اللى دخلوها
جذب ذراعها بعنف : من غير كلام كتير هاتى الصور وقبل الصور اعرف مين اللى قالك على كل الحاجات دى
نزعت ذراعها وهى تتجول بعدم اهتمام لحديثه: بس هى العروسة الجديدة تعرف عنوان الشقة دى ......... مقولتش يعنى انك اتجوزت
- انا حر ملكيش دعوة
- قلتلك مستعد اطلق ونتجوز قلتلى مستحيل وبعد شوية اعرف انك اتجوزت حضرة الدكتورة ايه احسن منى فى ايه تفرق عنى فى إيه نفسى اعرف من يوم الحفلة وانا حسيت ان بينكم حاجة وفى الاخر اعرف انك اتجوزتها قولى تفرق فى ايه
ضحك بسخرية وهو يجلس فوق كرسى رافعا قدما فوق الاخرى:تفرق كتير بصراحة كفاية انها مش خاينة زيك اى حد يشاورلها تجرى وراه لو سبتها عارف انها هتصون شرفى وعرضى مش هتبعينى بكنوز الدنيا مش هتبيع شبابها لواحد اكبر منها وفى الاخر تروح تدور على الشاب اللى يديها شبابه عرفتى تفرق ايه
جلست امامه بغنج ترى أنها محاولة لاثارته لتخليه عن حبه للحظات ثملة ينسى فيها نفسه بين عيناها ولكنها لم تعرف ان الحب الحقيقى إذا وصل إلى عمق القلب وتشبث به رفض الجسد حبيبا آخرا ترفض العين صورة آخر يحتل القلب
شعوره بالاشمئزاز منها وصورة إيلين التى تجسدت امامه جعلت جسده ينتفض دافعا يدها التى امتدت فوق صدره واضعا كفيه فى جيبه معطيا ظهره لها قائلا بصرامة :ياريت نخلص تجيبى الصور وتقوليلى مين وصلك الصور دى لحد عندك
احاطته بذراعيها وضعت راسها على ظهره: حبيبى ممكن تنسى كل حاجة وخليك معايا شوية
- قلتلك مينفعش هاتى الصور وخلصينى
ابتعدت عنه احضرت من حقيبتها ظرف كبير به مجموعة من صور قديمة تخصه فيما مضى عندما رأها تأكد الان انه طارق
- ممكن ادخل اظبط مكياجى
- اتفضلى بس بسرعة لو سمحتى
.................................
وصل آدم وإيلين إلى العنوان المدون بالورقة خرجت من السيارة ناظرة للبيت كل ما تدعوه ان تكون ظالمة له
إيلين هو ده البيت
نظرت له بقلق : آدم ممكن تيجى معايا
- انا مش فاهم فى ايه وجاية هنا ليه
- هتعرف اما نتطلع
صعدا سويا تتراجع خطواتها يخشى قلبها الحقيقة التى يرفضها عقلها وقفت امام باب الشقة مترددة كادت ان ترحل ولكن شيئا ما بداخلها يحثها على إكمال ما بداته
ابدلت نسرين ملابسها وصرخت بمازن كانها رأت فأر فى الغرفة أسرع إليه تسمر للحظات عندما رأها بملابسها الشفافة صرخ بها غاضبا: ايه اللى انتى عامله ده
اقتربت منه تضع يدها فوق صدره متسللة لازار قميصه تعبث بها : هنقضى وقت حلو اوى مع بعض
نفضها غاضبا : ده المستحيل اتفضلى البسى هدومك واطلعى بره
صوت جرس افزعهم سويا نظر فى ساعته قائلا. بخفوت : لسه شوية معقول يكون هو
خرج من الغرفة متجها للباب يزرر قميصه فتح الباب ليجدها امامه اتسعت حدقة عيناه بشدة وهو يراها امامه تحشرج صوته فى حلقه قائلا: ايلين
- ايه مفاجاة ولا ايه يا باشمهندس
- ايه اللى جابك هنا
- نفس اللى جابك بالظبط
ظهر آدم من خلفها اندهش هو الاخر من وجود مازن فى هذه الشقة
مازن ايه اللى جابك هنا
-انتوا ايه اللى جابكوا هنا
دفعته إيلين وهى تدخل للشقة : ابدا جاية لحاجة بسيطة وماشية على طول
امسك بذراعها بقوة: ايلين اخرجى دلوقتى
نفضت يده بغضب: مش هخرج غير لما اتاكد
تركته بسرعة اتجهت لغرفة النوم لتجد نسرين بملابسها الشفافة صرخت بصوت مكتوم وضعت يدها فوق فمها تكتم شهقة مؤلمة تخرج من حلقها
صعقت نسرين عندما رأتها امامها توقف جسدها عن الحركة للحظات قبل ان تمسك ملابسها تغطى بها جسدها
اسرع مازن إلى ايلين يجذبها من يدها: ايلين انتى فاهمة غلط والله صدقينى محصلش حاجة
ظلت راسها منخفضة للارض كانها غابت عن الواقع كانها داخل حلم او بالاحرى كابوس بشع ظل يهزها علها تجاوبه. ولكنها كانت فى حالة صدمة اوقفت حواسها عن الحركة للحظات قبل ان ترفع عيناها إليه بدموع تغرق وجهها ناطقة بكلمة واحدة : طلقنى
- اتسعت عيناه بدهشة صارخا بها
مستحيل ......... مستحيل اطلقك انتى مش فاهمة حاجة والله صدقينى ....... انا هفهمك كل حاجة بس روحى دلوقتى
- انا فعلا هروح بس على مصر ومجرد مااوصل تكون ورقتى وصلتنى
- قلتلك مستحيل انتى مراتى ومفيش حاجة هتفرقنا
صرخت به غاضبة: الموت ليا اهون انى اشوف خيانتك بعينى كل حاجة عملتها كنت بغفرلك واسامحك المرة دى لا لا
- ايلين استنى شوية وانتى هتفهمى كل حاجة
- اللى انا فهماه دلوقتى انك خاين وكداب وغشاش عرفت بقى انا فهمت ايه
كنت مصدقاك وقلت ده انسان انجرح فى حياته والمفروض علياادويه واقف جنبه شوفت صورك القذرة وقلت كل ده قبلى بس لحد كده وخلاص يامازن خلاص انت عارف طريقك وانا عارفة ان هعمل ايه طلقنى يامازن طلقنى
- مستحيل كل اللى بتعمليه ده مش هيخلينى اسيبك انتى ملكى انا ومش هسيبك انتى فاهمة
- لا مش فاهمة كل اللى فهماه انى مش طيقاك ومش عاوزاك سمعتنى مش عاوزاك
- غصب عنك انتى مراتى بالذوق بالعافية مراتى وانا بقولك تمشى دلوقتى على البيت وانا هجى وافهمك كل حاجة
- ده بعينك رجوع للبيت ده مش هيحصل خلاص ملكش كلمة عليا من النهاردة انت بره حياتى
جذبها إلى احد الغرف الاخرى اغلق الباب : ممكن تسمعينى
- ولا هسمع كلمة واحدة افتح الباب وخلينى اخرج من هنا مش طيقاك مش طايقة اشوفك اودامى انا بكرهك بكرهك
دفعها للحائط بغضب: ايلين صوتك ميعلاش انتى فاهمة
- لا ده انا هعلى وهعلى صوتى كمان هخلى الناس كلها تشوف حقيقتك القذرة
رفع يده بغضب ليصفعها ولكنها امسكت يده بقوة: اياك تحاول حتى انك تعملها انا مش حيوانة زى اللى تعرفهم
تركته تجرى وهى تبكى على حالها استقلت اول سيارة تقابلها لتوصلها لموقف السيارات المتوجهة إلى القاهرة
جلس آدم امام مازن ينظر إليه بسخط : نفسى اعرف عملت كده ليه........ ليه يامازن ليه
-خلصت اللى عندك اتفضل اطلع بره
- كمان بتتطردنى ماشى يامازن ماشى بس انت مش بس خسرت ايلين لا خسرتنى انا كمان
اتجه للباب مغادرا وجد سالم امامه اهتزت الارض من تحت قدميه ورعشة فى اوصاله: عم سالم
اعتدل مازن فى وقفته: اظن انا كده عملت اللى عليا .......
وقف آدم بينهم لا يفهم من حديثه شئ
هو فى ايه انا مش فاهم حاجة
تركه سالم دون كلمة واتجه الى الغرفة التى تجلس بها نسرين وجدها ترتدى ملابسها توقفت عندما راته امامها
سالم
صاح بها بغضب يحمل كل المه يحمل عذاب الخيانة والغدر من انسانة اعطى لها كل شئ وقابلته بمنتهى القسوة والجحود
ايوه سالم يانسرين ........ سالم يامجرمة عملتى كده ليه حصلت للخيانة عملتى فيكى ايه عشان تعملى فيا كده ليه ليه
- سالم اهدى انت فاهم غلط
- انا مش فاهم غلط انا فاهم صح اوى وقبل ما تحاولى تكذبى كذبة تانية مازن قالى على كل حاجة وعارف كويس انك جاية هنا عشان الصور اللى بتهدديه بيها وصلت بيكى القذارة للدرجة تساومى راجل ان يكون عشيقك عشان ميتفضحش اودام مراته واهله ....ليه عملتى كده ليه
- سالم اسمعنى ده كداب
اتاها صوت مازن من خلفه: انا مش كداب وعلى فكرة انا اتفقت معاه على كده مع انه طردنى ومصدقش بس اهو اتاكد
صرخ بها سالم وهو يضع يده على صدره: انتى طالق ...... طالق
اختناق ضربات قلبه تزيد بقوةًسكين حاد ينغرز حتى نصله فى كيانه صرخ صرخة عالية قبل ان يسقط بين يدى مازن الذى صرخ بآدم : آدم الاسعاف بسرعة ده تعبان اوى
.......................
فراق الجسد اهون بكثير من فراق روح تخللت فى قلبها وعقلها فارقته وهى تعلم ان فراقه ما هو الا حياة فى ارض ضحلة تشتاق إلى ذرة مياه لتروى بها تربتها الصلبة ولكن يبدو ان الماء ماء عكر لا يروى ولا يٌذهب ظمأ
وصلت بيت شقيقتها أسرعت الخطى حتى وصلت للشقة ظلت تضرب فوق الباب بعنف فتحت دنيا الباب بقلق زاد عندما راتها امامها هزيلة ضعيفة لا تقوى على الحركة عيناه تذرف الدماء بدلا من الدموع القت بجسدها بين ذراعى شقيقتها تبكى وتبكى بقهر وألم ارتعش قلب دنيا على مظهرها ابعدتها عن صدرها لتواجه عيناها بتساؤل :
مالك ياايلين فيكى ايه ياحبيبتى وايه اللى جابك لوحدك وفين مازن
ابتعدت عنها تحرك يدها فى الهواء بعشوائية توقف جسدها عن انتظام حركاته واصبح هشا ضعيفا جلست على اقرب كرسى لها وعيناها زائغتين كانها تحت تأثير مخدر قوى افقدها وعيها
مازن خلاص يا دنيا راح
- يعنى ايه جراله ايه ....... حصله ايه ردى عليا
- خلاص احنا هنطلق يا دنيا
اسرعت إليها بقلق غامر: ايلين فى ايه انتى واعية لكلامك طلاق ايه ردى عليا ايه اللى حصل
- شفته يادنيا ....... وشفتها هى كمان
- هو مين وهى مين انا مش فاهمة حاجة
كأنها عادت لوعيها مرة أخرى صرخت باكية : مازن ......... مازن بيخونى يا دنيا ......... شفتها فى اوضة نومه مأجر شقة يقابل فيها الستات الرخيصة اللى بيقدر يشتريهم .......... ضحك عليا قالى انه بيحبنى وصدقته ....... انا غبية يا دنيا صح ......... ايوه غبية لما صدقت كل كدبه وكلامه صدقت انه بيحبنى صدقت انه تاب بس طلع كداب ....... وخاين خاين
ضمتهاإليها وقلبها مجزوع على شقيقتها : ايلين اهدى ياحبيبتى ........ يمكن تكونى فاهمة غلط
- لا يا دنيا لا والله لا شفتها فى اوضة النوم وهما لوحدهم يبقى ايه يبقى ايه
ابعدتها عنها بقلق : ايلين حصل بينكم حاجة
- يعنى ايه
- اقصد انتى مراته على الورق بس
فهمت مقصدها فابتسمت بألم : الحمدلله انى مكنتش عبيطة للدرجة دى
- طب قومى غيرى ....... وبعدين نتكلم
- لالا دنيا كلمى بابا يجى خليه يطلقنى منه مش عاوزاه يا دنيا انا بكرهه ....... بكرهه
حاولت ان تضغط على نفسها لتقف على قدميها ولكنها تحملت الكثير وتحاملت على جسدها حتى وصلت لشقيقتها
سقطت مغشيا عليها أسرعت إليها دنيا صرخت بها : ايلين حبيبتى مالك ايلين
ظلت تحاول وتحاول ان تجعلها تستعيد وعيها ولكنها فشلت اسرعت لهاتفها اجرت اتصالا بمصطفى واخبرته بما حدث فاسرع فى بعث سيارة اسعاف مجهزة اقلتها إلى المشفى التى يعمل بها
...............................
فتح باب غرفتها اضاءها ظل يجول فيها ظل ينظر حوله اتجه نحو سريرها بهدوء جلس عليه يجذب وسادتها إليه بحزن على فراقها كان ينتظر منها ان تستمع إليه ان تعطيه فرصة واحدة ليدافع عن نفسه امامه غفرت له الكثير فلما لا تستمع إليه للحظة اهو عندها ام ذنب لم يتخلص منه حتى الان
دخل آدم إليه راه حزينا صامتا اخفض راسه للاسفل محاولا ايجاد كلمة اعتذار على سوء ظنه به اتجه إليه وقف بجانبه يربت على كتفه : ان شاء الله هترجع اول ما تعرف الحقيقة ........ بس كان لازم تقولها تقولى انا على الاقل اخرتها ايه هى فاكرة انك خنتها وسابتك كنت احكيلها ولا احكيلى كنت اقدر حتى اتفاهم معاها
- خلاص ياآدم ملوش لزوم خلاص سابتنى ومدتنيش فرصة انى اكلمها ولا ادافع عن نفسى اودامها ........خلاص كل واحد فينا بقى فى طريق
- متقولش كده يامازن انت بتحبها وهى كمان بتحبك بس غصب عنها
- كانت تسمعنى ياآدم كانت تستنى تشوف سالم وتعرف انا عملت كده ليه مش تتطلب الطلاق غلطت عارف ....... عارف انى عملت معصية كبيرةاوى بس ربنا بيغفر ياادم ليه هى مش عاوزة تنسى هنكمل حياتنا ازاى وهى مصدقة اى حاجة وكل حاجة ممكن تتقال عليا من كلب زى طارق ده
- يامازن عايزها تعمل ايه وهى شايفة واحدة ست فى اوضة نومك وبهدوم زى دى اى واحدة مكانها مكنتش هتستحمل
- خلاص هى اللى اختارت النهاية
- يعنى ايه
- هعمل اللى هى عاوزاه هطلقها .......هطلقها ياآدم
-لا يامازن بلاش تهور ....... بلاش تتكلم دلوقتى انت متعصب اهدى شوية وبعدين نتكلم
اتاه اتصالا هاتفيا تعجب من المتصل فاجابه بقلق: اهلا ياعمو مصطفى ازى حضرتك
- انت فين يامازن
- انا فى البيت خير
- خير منين مراتك فى المستشفى من امبارح وانت مسالتش ليه
انتفض واقفا بقلق : ايلين فى ايه مالها
- انت متعرفش انها اتنقلت المستشفى امبارح بحالة انهيار عصبى
صرخ به : انت بتقول ايه ...... مسافة السكة وهكون عندك
فى ايه يامازن مالها ايلين
- ايلين تعبانة اوى ياآدم ....... انا نازل مصر دلوقتى
اسرع من امامه دون كلمة اخرى استقل سيارته متجها للقاهرة
...............
جلس يحيى فى مكتب مصطفى يزفر بغضب : نفسى اعرف انت ازاى تتطلبه مش كفاية اللى عمله فيها يامصطفى
- يحيى بالعقل نفهم ايه اللى حصل بينهم نسمع منه زى ما عرفنا من دنيا
- نسمع ايه اكتر من كده بتقولك شافته مع واحدة فى شقة اكتر من كده ايه انا هاخد بنتى واسافر ويطلقها غصب عنه
- يحيى استهدى بالله يمكن فاهمين غلط
- انت السبب فى ده كله يامصطفى
- طب انا مالى
- مش قلتى ده انسان كويس ومحترم واهله ناس كويسين
- طب انت شفت منهم ايه بس انا متاكد انه سوء تفاهم
..................
وصل إلى المشفى أسرع إلى الاستقبال تأكد من رقم غرفتها اتجه إليها وجد دنيا تجلس امام الباب
مدام دنيا
رفعت نظرها إليه بغضب عندما سمعت صوته : انت جاى ليه مش كفاية اللى عملته فيها
- فين ايلين عايز اشوفها
- تشوفها ...... بعد اللى عملته فيها بعد ما توصلها للحالة دى عايز تشوفها
- انا معملتش حاجة ايلين فاهمة غلط بس مش هتكلم فى حاجة دلوقتى كل اللى عايزه انى اطمن عليها
- مش من حقك
- لا حقى ........ نسيتى انها مراتى
- طلقها
- مش هيحصل ايلين هتفضل مراتى برضاها غصب عنها هتفضل مراتى عن اذنك
تركها قبل ان تحاول منعه فتح باب الغرفة وجدها نائمة مستكينة فى سريرها اقترب منها جلس بجوارها امسك بكفيها وانحنى يقبلهم استيقظت نظرت حولها وجدته بجوارها انتفضت وجدبت يدها بعنف
ايه ياايلين برضه مش عاوزةً تسمعينى
هزت رأسها بغضب بالنفى
- طب ردى عليا كلمينى انا مش عايز غير انك تسمعينى
هزت راسها وهى تضع يدها فوق اذنيها كانها ترفض صوته
- ايلين فى ايه مش بتردى عليا ليه كلمينى ياحبيبتى ........ ردى عليا
فٌتح الباب الغرفة ليدخل منه عبدالرحمن : ازيك يامازن
- عبدالرحمن ايلين مش بترد عليا ليه
نظر لها بحزن : الصدمة اللى حصلتلها....... افقدتها النطق يا مازن
كان جسده صعق بكهرباء قوية ارتجف جسده وقلبه اهتز توازنه نظر إليها بصدمة صرخ به : عبدالرحمن انت بتهزر صح
- تفتكر ممكن اهزر فى حاجة زى دى
اتجه نحوها انتفضت بكت اشارت لاخيها اسرع إليها تمسكت به نظرت لمازن بخوف
ضمها عبدالرحمن إليه : ايلين مازن مستحيل ياذيكى
هزت راسها بالنفى وهى تبكى وتتمسك به اكثر
اقترب منها مازن قائلا: ايلين حبيبتى انتى خايفة منى ........ انا مازن ايلين انتى فاهمة غلط والله عشان خاطرى اسمعينى
انزوت إلى جانب اخاها بخوف
اشار له مازن بالمغادرة تمسكت به أكثر
هدء عبدالرحمن من روعها: ايلين متخافيش انا جنبك بس حقه انك تسمعيه
هزت راسها بالرفض ولكنه تركهم وخرج من الغرفة ضمت جسدها إليه بخوف وقلق اقترب منهاقائلا : ايلين ....... تفتكرى بعد كل الحب اللى حبتهولك ممكن اخونك تفتكرى بعد ما ربنا عوضنى بيكى ارفض نعمته ......عارف انى غلطت وكنت مستنى عقاب ربنا ليا بس ياما دعيته انه ميكنش فيكى انتى ........ انا هبعد ..... هسيبك لحد ما تقتنعى انى مش خاين مسيرك تتاكدى
ظلت تستمع إليه بألم امسكت بورقة بجانبها كتبت عليها: ( طلقنى يامازن )
نظر لها بألم اغمض عيناه بقوة محاولا كبح دموعه اقترب منها أكثر يقبل جبينها طويلا قبل ان ينظر فى عيناها مباشرة
بحبك ومش هطلقك وهتفضلى مراتى بكره تعرفى انى مظلوم هبعد عنك وهسيبك
قبل جبينها مرة أخرى : اشوف وشك بخير ياحب عمرى كله



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس