عرض مشاركة واحدة
قديم 26-07-16, 11:10 PM   #3981

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
Smile




الجزء الثانى من القيد السادس عشر






كلما خذلت المرأه باتت قويه وقاسيه وسريعة النسيان تمامآ ‏
كالرجل ‏
‏*‏‏_‏‏^‏






أثير




جلست بغرفتى بعد أن وضعت كيس الملابس بغرفة أشرقت أعلم أنها لا يعجبها ذوقى ولكن لم أستطيع ان أقسى قلبى أكثر أو أن يرتدى الجميع الملابس الجديده وهى لا ... هذا غير زفاف شقيقة خطيبها أتوقع عراك جديد لها لهذا دخلت غرفتى بعد أن ساعدت الأطفال بأرتداء ملابس العيد ومالك ومصطفى لا يقبلون سوى بمساعدتى بيوم العيد ... وضعت يدى فوق وجهى وجلست قليلآ بهذا الوضع دائمآ ما كنت أتضايق للحظات قليله وأشحن نفسى بالبهجه و المرح من جديد ولكن هذه المره ضيقى تخطى القدر الذى يمكننى أحتماله وأنا أرى الحواجز توضع بينى وبين نداء ونرد تكرر كلمات أشرقت دائمآ بعفويه ومرح " عانس خبيثه حاقده " وأنا أتذكر وقاحتى مع نائل والذى من بعدها لم يظهر أو حتى يتصل ولكنى علمت من التلفاز أن فريقه على القمه وأنه من أفضل الصفقات لهذا النادى ... لا أصدق أنه وصل لهدفه وأصبح لاعب كره كما تمنى يومآ وأيضآ يلعب بالفريق الذى كان حلمه أن يمر فقط بجوار ناديه و كان يتجاهل كلام والده ويذهب لمشاهدة المباريات أو اللعب مع الأطفال فتح الباب بقوه فرفعت رأسى ولم أندهش عندما رأيت أشرقت ترفع الكيس " ما هذا " أكلت شفتى السفليه وبقيت أحدق بها للحظات ثم حررت شفتى قائله بجفاء " كما هو واضح .. ملابس .. يمكنك رميها بوجهى والمغادره " ضمت الكيس لصدرها وقالت بعنف " أسمعى أنا لم أخبر نداء بشئ هى سمعت وأنا أيضآ أستمتعت بأول أيام رمضان كان يتحدث معك بالمطبخ دخلت أنا لأطلب الشاى ونداء ظلت تمزح بعدها وتخفى ألامها أنا لم أتحمل فنصحتها لتكون واعيه " رفعت يدى وأشرت إليها لتخرج حتى لا نتشاجر فأضافت بحذر " أنت لن تقبلين بهذا الذى بعمر نرد صحيح " أغمضت عينى بأرهاق هذه لا تمل قلت بهمس " أنا لست سيئه " قالت بأندفاع " ولكنك تصاحبين الرجال " لن أرد عليها ظلت واقفه لمده ثم ضربت بساقها الأرض وصرخت " عمومآ سأقبل بذوقك هذه المره " قلت أنا بحده وأنا أقف " نعم ستقبلين به لأنه لا يوجد مرات قادمه ... أتركينى وغادرى لو سمحت " ألتفتت بخطوات ناريه وعادت مكانها خرجت أنا الأخرى من الغرفه عندما سمعت صوت بكاء ديشه وعندما رأنى تحرك بيد والدته حتى أفلتته وأتى يجرى على وهو يصيح " ثيييير " أنحنيت وأحتضنته كان يبدو جميل جدآ بملابس العيد قلت بأرهاق " ما الأمر حبييى " أشار على جيبه وقال " مادى أبن أم مادى أخذ كل مااااال العيد كووووله " فتحت فمى بصدمه " مادى هل أصبح بلطجى انه لا يتحمل هزه هو ووالدته " أنزلته من يدى وقلت بأبتسامه " أخذت العيديه من والدتك يتبقى أنا " أخرجت المال ووضعت ورقه أخرى بجيبه فقفز بفرح ووالدته تنهرنى عن تدليلهم ولكن مع ديشه ومالك لا أستطيع والمهم أننى قريبآ سأكشف لديشه عن التبول اللا أرادى هذا خرج ديشه وبعد وقت دخل مالك يهرول وقد كان يحمل مسدسآ بيده قال " سمعت أنك تعطين عيديه " ضحكت وقبلته وأعطيته المال فلم يخرج وظل لفتره يرينى مسدسه ويعلمنى بمزاياه وأنه نوع جديد ويتحمل ويتحدث ويتحدث وأنا أستمع بأبتسامه ...... ليلآ كنت اجلس وبجوارى بقايا مسدس مالك أحاول أصلاحه وديشه يحتل ساقى أخفضت بصرى بأرهاق وأفكر جديآ بأن أحمل ديشه وأنام بجواره على سريره ولكن جائنى أتصال من صاحبه الكوافير رديت وهتفت " أنا لن أخرج لأحد من تريد المفتاح أرسليها تأخده ... أنا متعبه حقآ " قالت بضحكه " هل كنت ترتبين الكلام قبل أن أتصل ... هذه المره العمل لك مخصوص عروس جديده أصبغى شعرها لأنها تريد أن تعتاد عليه " رفعت رأسى أوبس لماذا رديت أنا غبيه قلت بأحباط " حسنآ سأذهب هل تريدين شئ أخر " قالت بصوت ضاحك " تبدو من هذا النوع الذى لا يرضى بسهوله الله معك " رفعت حاجبى " طمنتى قلبى والله " وقفت وأنا أحمل ديشه فقالت أرملة أبى " عمل " حركت رأسى بتعب فقالت بحنان " لا تذهبين تبدين مرهقه " أبتسمت ووضعت ديشه على ساقها وقلت " أنا بخير ثم أنت تعرفين أن الجلوس بالمنزل يمرضنى " دعت لى فتحركت للغرفه خلعت عباءتى المنزليه وأرتديت أخرى سوداء ولم أرتدى ملابس ثقيله تحتها حتى لا تضيق وتكون لافته أكثر لقد كرهت جسدى من نظرات الرجال المتفحصه ... سرت بالشارع بجوار الحائط كعادتى وصلت للكوافير وفتحته وأنتظرت الزبونه التى لم تتأخر بدأت بخلط المكونات بعد أن أقنعتها بلون سيكون ملائم لبشرتها السمراء تحدثت معها كثيرآ وكانت شخصيه لطيفه أنستنى تعبى غسلت شعرها وبدأت بتجفيفه سريعآ لترى درجة اللون فقط فقالت بأبتسامه " شكرآ لك ... لم أعرفنى " أبتسمت إليها وقلت " على الله يعجب العريس حتى لا يقفز ببطنى ... مبروووك مقدمآ " قبلت خدى بوجه مشرق سعيد وأعطتنى المال وغادرت بعد أن غطت شعرها لم تفارق الأبتسامه وجهى حتى بعد أن غادرت هناك أشخاص تجمعنا بهم الصدف ويدخلون البهجه للقلب أتمنى أن تدوم سعادتها لأننى تعلمت ألا نفرح كثيرآ حتى لا نحزن بعدها كثيرآ " ما سبب هذه الأبتسامه حبيبتى " رفعت رأسى بفزع وضربت صدرى وأنا أرى مجدى يقف بالباب نظر بالمكان وأردف " أعتقد أن لا أحد غيرنا هنا صحيح " دخل بخطوات بطيئه ف هتفت بفزع " ماذا تفعل هنا وكيف عرفت المكان " ضغط أسنانه بغضب شديد وهتف " لو كلفتى نفسك وقرأتى الرسائل التى أرسلها من الصبح لكنت علمت كيف أنا هنا " دورت حول نفسى حتى وجدت الهاتف نظرت به ووجدت علامه الرسائل بأسفل الشاشه فتحت واحده تلو الأخرى فكانوا بالترتيب ' كل عام وأنتى بخير أتمنى أن تردى لأننى أشتقلك لصوتك ' ' أثير حقآ أريد أن أراكى أنا أحترق وسأتهور وأفعل أى شئ لاراكى اليوم ' ' أثير أنا أمام منزلك الآن أخرجى من فضلك ' ' لا تثيرين جنونى سأدخل إليك ' رفعت يدى لشعرى وأغمضت عينى بأرهاق قال بضيق " كنت أقف بالقرب من هنا ورأيتك وأنتظرت حتى غادرت المرأه ... أنا لم أفعل هذا بحياتى أثير " تنفست بأختناق " ماذا تريد مجدى " وضع يديه بجيبى بنطاله وقد كان أنيق للغايه وقال بخشونه "لقد تركتينى أحترق بعد هذا اليوم ولم تعودى تردى على أتصالاتى أو حتى تردى برساله ... لم تتجاهلنى أمرأه من قبل حتى زوجتى لا تجرؤ على فعل هذا " مال وجهى بأستياء وهمست " ومن أنا لتشبهنى بزوجتك انا فقد أمرأه بلا أخلاق تريدها ففكرت بأن تتزوجها سرآ " أقترب منى فأبتعدت فوقف مكانه وقال برفق " وهل لديك حل أخر .. أنا أريدك ... لم أفعل شئ بحياتى الأيام الفائته وأنا أتخيل هذا الذى قبلك يفعلها ثانيه " أبتسم أبتسامه هادئه وأضاف " شعرك جميل ... جدآ " ألتفتت بفزع وجذبت الحجاب وضعته فوق رأسى ورميت طرفيه خلف عنقى فقال بضيق " لماذا تجاهلتينى هل طلب الزواج أحزنك " أرخيت ذراعاى وهمست بأحباط " لقد قبلنى مره ثانيه بالفعل " أشتعلت نظراته وهتف بخشونه " من هو هذا الحقير كيف أصل إليه لأجعله يلتزم حدوده " قلت بهدوء شديد " بصفتك " حرك رأسه بخجل فأضفت " هو نائل القاضى لاعب الكره بالتأكيد تعرفه هو ابن عمتى الصغير هل إن تزوجتك ستضربه وتدافع عنى وتصرخ بأننى زوجتك أم ستتركه يعبث بى كلما رآنى " أقترب بخطواته حتى لمس لوحى كتفى بأصابعه وقال " أنا أحبك وأحترمك أثير ولكن أن تصمتى له فهذا يعنى أنك " أبتسمت أبتسامه واسعه وقلت " بلا أخلاق صحيح وعندما كنت بالسياره معك كنت ماذا كنت شريفه محترمه !!! لقد نسيت الأخلاق منذ هذا اليوم الذى نزلت الشارع لأبحث عن عمل ف ما لا تعلمه أن الرجال يتفحصونى كأنثى قبل أن ينظرون لبرائتى التى كانت تشع من وجهى وقتها " لمس وجنتى بأصابعه ورغم ضيقى لم أبعده فقال بهمس حنون " أنت نفسيتك تحت الصفر حبيبتى ووأتمنى أن أرفع كل حزنك ... ماذا إن أخبرنا أسرتك بأمر زواجنا وبقيت تعيشين معهم كما تريدين والجميع سيعلم أنك تزوجت وزوجك يسافر كثيرآ ومع الأيام ستكتشف زوجتى الأمر وستقبل طالما لن أقصر معها بشئ " تذكرت كلمات نائل فوجدت رأسى تتحرك بأرهاق بموافقه أنا أرتاح جدآ مع مجدى وهو مستمع جيد وحنون جدآ ... نعم سأسرق جزء من سعادة زوجته لنفسى حتى أرتاح على الأقل لن أكون وقتها العانس ولا القذره بدون أخلاق ووقتها سيبتلع نائل عرضه الكريم ولا أضع ملح بجرح نداء ... سألقى نفسى بالنار لأجل نداء لن أهتم " موافقه هذه " أبتسمت وحركت رأسى مره أخرى " نعم مجدى أوافق أكيد " ضحك ضحكه خشنه ودفعنى بمرح فدخلنا خاف ستاره موجوده " يمكننى سرقة شئ أختفالآ ف أنا خطيبك " وضع شفتيه على جبينى فهمست بابتسامه حزينه " لو كنت سمحت لخطيبى السابق بالأحتفال هذا لكنت الآن أمآ لأطفال ... كنت متشدده حقآ " أنحنى بأنفاسه قريبآ من فمى وهمس " أحبك جدآ وأحب تشددك الذى جعلت من نصيبى الآن " قبلنى وأنا أحاول ألا أدفعه بنفور شعرت أننى سأتقيأ فرفعت عينى بصدمه عندما فتحت الستاره و توقفت عن الشعور عندما تأكدت أن من فتحها كان ' نااااائل ' لا غيره




حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس