عرض مشاركة واحدة
قديم 26-07-16, 11:13 PM   #3982

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
Icon26




خاطره بقلم الجميله Reeo



مات ابي وامي نعم ولكن بقيت انت احتضنتني واؤيتني واعتبرت نفسك ابا لي
لكني رأيتك اكثر من اب انت بالنسبه لي حبيب قلبي وها أنا قلت لك سلمتك اياه سلمته لك يا حبيبي
لا ترفضه واحتضنه الا تشعر انت تقتلني عندما ترفض حبي لك اجل ربيتني كأب ولكن انا اريدك اكثر اريدك زوجي
زوجي انا فقط ولا احد غيري يا اعز من سكن قلبي يا كل عائلتي.




سيلا





وقفت أمام الحاج عبدالله الجالس وقال بأبتسامه حنونه " أجلسى يا صغيرتى " كم أكره هذه الكلمه بقيت واقفه فأرخى نظره قليلآ وقال " إن أحترمتى كلمة الكبير ستفرق معك كثيرآ " رفعت عينى بأختناق وقلت " ماذا تريد الآن ... لقد وافقت على البقاء هنا ووافقت على كل تدخلاتكم بحياتى ... هل من أوامر أخرى " صمت لفتره وكم أكره طريقة ثقيف هذه رفع عينه وقال " أنت مشاكسه وعنيده و طفله هل تعلمين ذلك " فتحت فمى لأسبه ولكن هاله من النقاء والأيمان تحيط به جعلتنى أضم شفتاى أردف بسماحه " أردت أن أهنيك بعيد الفطر ... وأخبرك بشئ " جلست بغضب فوق الأريكه وكتفت يداى وهتفت " أردت أن تشتمنى ببيتك تقصد " أبتسم وقال بلطف وأصابعه تضغط على حبات المسبحه برفق " نسيت أن أخبرك أنك متهوره وغبيه ..... أخبرينى هل هناك رجل متزن عاقل ك ثقيف يرتبط ب طفله متهوره غبيه " ضغطت أسنانى حتى لا أكل وجنتيه كما فعلت مع سالم الملاح أردف بحنان " ساتحدث معك بحريه أكثر يا أبنة الأصول أنا كنت أعرف قصة ثقيف هذا الرجل أقتحم مكانة أبنائى بقلبى ... أعرف أنه لا مشكله عنده بالأنجاب دون حتى أن يخبرنى بالأمر ... وتمنيت أن يخبرنى بأن زوجته تحمل طفلآ طوال الخمس سنوات الفائته " جعدت وجهى بنفور أقسم لو حدث لكنت أشعلت حريقه بكل شئ نظرت إليه بحقد وقلت " أنا صابره للنهايه ترى ذلك " ضحك ضحكه خافته أشدتت لها تجاعيد وجهه وقال " أرى ذلك يا صغيره " رفعت رأسى بحنق " لا تقل صغيره " أنحنى برأسه قليلآ وقال بخغوت " هو من يقول ذلك لست أنا ... ولكنك كنت زوجه غبيه هو قال صغيره غير ناضجه كنت أثبتى أنت العكس " رفعت رأسى بأستيعاب وقد ألتقطت وقتها أشارته فعدلت جلستى بأهتمام وقلت " أسمع يا حاج أنا مشكلتى كلها هى زوجته لو أخذها الله سأكون أهدى وأفكر وقتها ولكنى أكون جيده وما إن أراها حتى تقفز الشياطين لمخى وأشعر أننى سأقتل قتيل ... هلا خدمتنى وأبعدتها عن طريقه " مال رأسه بأبتسامه حنونه وقال " وكيف أفعل ذلك " رفعت رأسى أفكر للحظه وقلت " أدعى عليها " ضحك الحاج بشده حتى أدمعت عيناه ثم حرك يديه قائلآ "توقفى عن المشاغبه و أسمعينى قبل أن يعودون الرجال من صلاة العيد ... اليوم قمت كعادتى فجرآ وفتحت الباب ووجدته يقف خارجآ بصمت وبيده كيس بدون حتى أن يطرق ... طلب أن يراك ولكنى أخبرته أنك نائمه ... فأعطانى هذا " رفع كيس بجانبه فقفزت وأختطفته من يده رفعت ما بالكيس ونظرت إليه بصدمه " ياإلهى ذوقه مريع " لقد كانت عباءه منزليه واسعه باللون السماوى الهادئ بها تظريز على الصدر وبأطرافها وعلى أطراف كميها نفس التطريز باللون الوردى وحجاب باللون الوردى كبير رفعت عينى بصدمه وهتفت " أنا لن أرتدى هذا الشئ " رفع كتفيه وقال " هو من أعطانى اياه " زميت شفتاى بقوه ملابسى أشتريها على ذوقى ولكن لأننى أرفض أن أراه منذ جئت هنا أو بالأصح من يرفض بأسمى هذا الرجل الجالس أمامى فأعتقد أنه قرر شراء شئ جديد لى للعيد ولكن مع هذه العباءه فليته وفر هذا الكرم رفعت رأسى و هتفت بأتهام " ولماذا أخبرته أننى نائمه " قبض أصابعه على السبحه وقال بلين " لأنه كان يسأل عنك وكأن حياته تتوقف على النظر بوجهك " نبض قلبى سريعآ وشعرت بجفاف بحلقى فقلت بأختناق " ولماذا لم ترسل لى أحد إذن " أبتسم ببهوت وقال " لأننى رأيت كيف أسود وجهه وأزداد عبوسآ عندما أخبرته أنك نائمه " ألتوت شفتاى ببكاء وهتفت بغضب " هل تريد أن تقهره ما هذا الذى تقوله لم تنادينى لأنه أزداد عبوسآ .... أقنعتنى حقآ " مرر أصابعه على ساقه وقال " أخفضى صوتك يا فتاه ... هل تعتقدين أننى سأربتت عليه بحنان وإن فعلت اليوم ماذا سيفعل ان تزوجت من غيره كما أراد هل سيقف أمام منزل زوجك صباح العيد " قلت ببكاء لم أتحكم به " ولكنه أول عيد لى لم أرى وجهه أول وجه أنت عاقبتنى أنا هو لا تفرق معه هذه الأشياء ... يستطيع التعايش بالقليل " ألتفتت وأنا أحتضن الكيس فأوقفنى قائلآ " لن يتحمل بعدك أكثر صدقينى لن يطول الأمر وعندها ستكون المهمه فوق أكتافك فقط إما أن تجعليه يرى الأنثى الناضجه بك أو لا ترهقي الجميع بلا فائده وعودى لمنزله كأبنه كما يريد ... كما أننى لن أكمل بهذا إلا إذا وعدتينى أنك ستحاولين تقبل زوجته " ألتفتت بحده وكدت أن أطول لسانى ولكنه أردف برفق " لم يتبقى بعمرى الكثير ولن أحمل نفسى ذنبها ... أوعدينى أنك ستكونين عاقله " رفعت رأسى وقلت بكبرياء مهدور " لن أدخل هذا المنزل ثانيه ولا أريد أن أراهم أساسآ " أبتسم أبتسامه أبويه وقال متجاهلآ كلامى وكأنه يعلم أننى أحترق للعوده إليه " أوعدينى يا صغيره " أغمضت عينى وضربت الأرض بساقى وهتفت " أوعدك ولكن توقف عن صغيره هذه " رفع يده ووضعها فوق رأسه وكأنه يقول فوق رأسى وقال بود " هيا يا عاشقة المستحيلات أذهبى وأبقى خلف هذا الباب إن كنت تريدين رؤيته لأنى لن أسمح له بأن يراك " دق قلبى بشوق فحركت يداى بسلام مشاغب وغادرت ... لا لم أغادر لقد بقيت قريبآ من النافذه وقلبى يقفز وكأننى فتاه تنتظر حبيبها لتراه خلسه مرت الدقائق ثقيله حتى رأيته قادم وحده من بعيد يرتدى قفطان أبيض نظيف وشعره يلمع مع ضوء النهار جسده الصلب جعل ما يرتديه شديد الجاذبيه فتح أزرار الكم وهو ييسير بعبوس وقام بثنى الكمين أبتسمت بحنين كم يكره الملابس التى تقيده أعطى نظره للمنزل فأدخلت رأسى وأنا أشهق عندما نظرت لعينيه الرماديتين ياالهى كم هو وسيم لم أرى مثله رجل أبدآ وقف أمام الباب ودخل قفزت سريعآ وذهبت خلف الباب الذى خلفه غرفة الضيوف سمعت ترحيب الحاج عبدالله فمديت رأسى ونظرت فجلس ثقيف وقال بضيق " الفجر لم أقول لك حتى صباح الخير " ابتسم الرجل بسماحه وقال وهو يعطى نظره صارمه لوجهى الظاهر فأختبئت جيدآ رد " لا تهتم ... لقد كنت مشغول بمن كنت تنتظرها " نظرت لجانب وجه ثقيف وهو كل ما أراه عدا جسده الذى يملئ الكرسى بشموخ وسيطره فقال ثقيف بتردد " هى لم تخرج للصلاه صحيح " حرك الشيخ رأسه بهم مصطنع وقال " لم ترضى هى حتى لم تستيقظ من نومها حتى الآن " رفع ثقيف وجهه وظهر القلق على محياه فقبض أصابعه وقال " أريد أن أراها أن أتحدث معها ... منذ جاءت هنا وأنا لم أسمع صوتها حتى " زفر بشده ثم شدد من أنقباض أصابعه وضرب على يد الكرسى بها فقال الحاج عبدالله بهدوء مستفز " إن كنت تراها أبنة عم فالفتاه أعتبرتك زوج وحبيب وأسمحلى أخبرك ان تصرفاتها طبيعيه جدآ كأمرأه طلقها زوجها دون أرادتها " رفع رأسه وأغمض عينه ثم همس " أرجوك أخبرها أننى هنا " وقف الرجل بصعوبه وأتجه إلى فكدت أن أرقص هل وافق أن أتحدث إليه وقف قليلآ " لم تذهب للمقابر مع الرجال صحيح " اخفض ثقيف رأسه وقال " ليس لى أحد بها " أجاباته مختصره دائمآ ولا تشبع فضول ولكن الحاج همس قبل أن يكمل طريقه " ولكن لك أهل بمقابر أخرى " أريد ذلك بجد أن أعرف مكان به أقاربى حتى إن كانوا تحت التراب ومهاب لم يخبرنى بأى مقابر هم بقيت مكانى حتى اتى الحاج عبدالله وأشار لى بصرامه لنبتعد نظرت إليه بحنق وسرت بخطوات متباطئه بجواره همس " على غرفتك يا فتاه " كدت أن أشد شعرى ولكنى عوضآ عن هذا همست " أسمع أنا لا أحب لؤم الفلاحين هذا .... سأتحدث إليه بجفاء و غضب لن أسامحه بالتأكيد " أخفض رأسه بالأرض وهو يستند على عكازه وقال بصبر " تنعشين القلب أنت بكل جنونك وأنا أريد أن يصرخ قلبه أحتياجآ ... ما سيعيشه هذا الرجل إن تزوجت من غيره يتذوقه الآن ولكنى أعلم كم هو عنيد ولن يتنازل عن فكرة تزويجك لأخر أبدآ " تنفست بغضب وهتفت " وأنا لا أريد أن أتزوج أبدآ ... أريد أن أذهب للأسكندريه فقط " حرك رأسه بتفهم وقال " فرصه أخرى لهذا المتعنت وأعدك أننى سأجعل لك حياه خاصة بعيدآ عنه " تنفست بضيق لا أريد شيئآ من أحد ولكن سأصمت لأننى بداخلى أريد هذه الفرصه من كل قلبى ... عاد الحاج عبدالله إلى الغرفه التى بها ثقيف بعد أن قال " سأذهب لأخبره كيف أغلقتى باب الغرفه بوجه زوجتى بكل وقاحه وليسامحنى رب العباد "




التعديل الأخير تم بواسطة حياتى هى خواتى ; 26-07-16 الساعة 11:36 PM
حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس