عرض مشاركة واحدة
قديم 26-07-16, 11:17 PM   #3983

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
059




أيا أمرأة تمسك القلب بين يديها سألتك بالله لا تترك
ينى







تمارا






بقيت أقضم أظافرى بلا رحمه لقد سرقوا جنه منى لتبقى مع أخواتها عند جدتهم والدة ثناء ... حاولت أن أكابر وهو يرفعها من يدى لتسلم على عمى ثم علمت أن عمى والد ثناء أخد الفتايات معه ... أتجاهل نظرات والدة فياض لى ولكن أسئلة هنادى أختى جعلت عيناها تلمع بفضول " ألا يوجد خبر جيد تمارا " رفعت عينى وقلت بهدوء " نعم فياض سيتزوج " شهقت هنادى بصدمه وهى تحمل طفلها الذى عمره أيام وهتفت " هل تمزحين " زميت شفتاى ورفعت رأسى بكبرياء هذا ما أخبرنى به اليوم صباحآ ... ولا تقولون أننى المخطئه فقد أستيقظت مفزوعه على قبلاته الجريئه الوقحه المتطلبه فتجمدت للحظه قبل أن أغمض عينى بشده شعرت وقتها بدوار شديد وأصابعه الخشنه تنتقل بين شعرى ووجهى تمسكت بذراعه الصلب وفتحت عينى شعرت برعب عندما أحسست أن هذه المره مختلفه تذكرت كلام أمى الوقح فوضعت يدى فوق كتفه أبعده بأرتعاش لم يبتعد بسهوله ولكنه عندما أبتعد شتم وهتف بغضب " مااااذا تريدين أنت " همست والدموع بعيناى " جنه سألبسها ملابس العيد الآن " أنتفض بقوه جالسآ على السرير وهتف " انت جااامده لوووح بلا مشاعر " شعرت بكلماته تخترقنى وتمزق شيئآ‏ بى فحاولت أن أجلس وأجذب الغطاء أحتضنه بقوه رغم أن ملابسى تغطينى ألتفت لى فرأيت كره عميق لى بوجهه فزعنى رغم كثرة عراكنا ولكنى لم أرى هذه النظره بوجهه من قبل فتحت شفتاى لأقول شئ ولكن شعرت بألم بهم فرفعت أصابعى أضغط عليهم وأتاوه بألم فأزدادت نظرته قتامه وهو يتحرك بخشونه مبتعدآ وهو يهتف " أنا رجل غبى ... أحاول بث الروح بجماد ... ولكن فلتذهبى للجحيم تمارا لن أهتم بعد الآن " لعقت شفتاى وقلت بصوت متحشرج " ماذا فعلت الآن لت " ألتفت بعنف فبهتت وأنا أرى جسده الضخم يتحرك بفعل تنفسه العنيف الغاضب هتف بشده " أخرسى " بعناد وقوه قلت " لن أخرس ... لقد أخبرتنى أننى لست زوجه فلا تتأمل منى شيئآ " أقترب بحده وأمسك بفكى بشده وقال " وقلت سأتزوج هل تتذكرين " ابتلعت ريقى بصعوبه وعينى لم تفارق عينه بتحد قلت " حسنآ تزوج لأتخلص منك وأعود لأهلى وخرفانى " ظل ينظر لى لحظات دون أن يرحم عينى المرتجفه فأخفضت بصرى فأبعد يده عن فكى ببطئ وقال " عيد أول مميز معك حقآ " لم يختفى الأصرار والعناد من ملامحى وأنا أقول " أتمنى أن يكون الأخير " رفع شفتيه بأبتسامه ساخره ونظر لى قائلآ بخفوت " هذا يعنى أنك تتمنين موتى لأن الأنفضال مستحيل بعاداتنا يا أحصاديه " رفعت عينى بغضب عندما غادرالغرفه وأمرنى بالأستعداد لنغادر وطوال الطريق وهو ممسك المقود بقوه وجهه جامد لا يتفاعل مع البنات حتى وهنا ربنا قدره وعندما تحدث كان وهو يأخذ جنه ويقول مطمئنآ " سيراها أبى " وهذا عندما وجد يدى تشتد عليها تلقائيآ رفعت عينى لهنادى التى لكزتنى وهتفت " ردى هل تمزحين " نظرت إليها بأستنكار قائله " لا أعلم أى أخبار جيده تبحثين عنها ... وكأنك لا تعلمين الشئ قبل حدوثه " ضحكت هنادى بعد أن زفرت براحه فقالت والده فياض " لا تقولين هذا ثانيه ... فالمزاح والفال السئ يقلب جد " نظرت إليها وقلت بتردد " متى سيعودن الفتايات " رقت ملامحها وقالت " لا أعتقد أن جدتهن ستتركهن طيلة فترة وجودكم هنا " حاولت ألا أنتفض صارخه فمن أنا ليخرج لى صوت بهذا الأمر فلست أم ولا حتى خاله أنا أمام الجميع زوجة أب لهن تحدثت معى والده فياض كثيرآ تسألنى عن المكان هناك وكيف وجدته كانت أجاباتى مختصره ومر اليوم طويلآ على غير العاده ولكننى أعلم السبب وهو عدم وجود جنه أو حتى بقية البنات ولا والدهن الذى لم يدخل مره ثانيه لقد كنت أشعر بالغربه وسط أهلى صعدت لغرفتى بعد المغرب وبقيت أمام التلفاز أتابع مسرحيه وأتأفف وقلبى يأكلنى على الصغيره ... أنتفضت واقفه عندما فتح الباب ودخل فياض نظرت إليه بقلة صبر فنظر لى ثم رفع حاجبيه من نظرتى إليه أقتربت وقلت وأنا أفرك أصابعى " لم تأت جنه معك " ألتوت شفتيه بسخريه ثم قال بخشونه " لا ستبقى عند جدتها اليوم " هبط قلبى فقلت بضيق " ولكنها لا تسكت إلا معى أنت أخذتها وقلت سترى عمى فقط " تحرك للسرير ورد بجفاء " هذا ما حدث " شعرت أن قلبى يحترق فملت برأسى للأرض قليلآ ثم تحركت بخطوات غاضبه للخارج وأمنع فمى من أخراج غضبى بالكلمات حتى لا يعرف أن جنه أصبحت نقطة ضعفى حتى إن تزوج فأنا لن أقوى على الأبتعاد لأجلها ... وقفت بالصاله بصدمه وأنا أرى تارا جالسه على الكرسى مكتفه يدها ووجهها مطرق سألت بلهفه " هل أتيتن والدك أخبرنى أنكن ستبقين هناك " دون أن ترفع رأسها تمتمت " أنا فقط هنا " أعتصر قلبى فقلت بأحباط " ولماذا " قالت بكبرياء وهى على وضعها " أبى يعاقبنى " جلست نفس جلستها لفتره يبدو أننا معاقبتين وفياض هو الجلاد لم تتحرك احدانا لوقت طويل حتى أننى شكيت أنها نامت ولكن قدميها المعلقتان بالهواء كانت تؤرجحهم بملل رفعت رأسى إليها ثم أخفضته عندما وجدت جدية ملامحها سمعت صوت الباب يفتح بعنف فلم أرفع رأسى أو أهتم به ولكن صوته الساخر " أتلمت المتعوسه على خائبة الرجا " رفعت رأسى بغضب وهتفت " أنا لست متعوسه " قالت تارا بصوتها الشامخ الهادئ " وأنا لست خائبة الرجا " قال فياض برفعة حاجب " وأنا لا أقوى على أتحادكن " نظرت لتارا بنفس الوقت التى نظرت لى به وقلنا بصوت واحد " أنا لا أتحد مع هذه " حرك رأسه قائلآ " هذا من دواعى سرورى ... أرتدى عباءه ناجى يصر على أن يراك الآن" وقفت بلهفه ثم نظرت لملابسى " ولماذا عباءه هل سيأتى معه أحد " قال بصرامه وهو يتحرك للباب " إن عدت ووجدتك بهذا الفستان سأخذه ونعود " ضربت بساقى الأرض لا يمكننى العناد الآن أشتاق إليه وجدآ دخلت الغرفه ووضعت عباءه على فستانى الأحمر القاتم بتفصيلته الضيقه وخرجت قلت بلهفه " هل سأنزل أم ماذا لم يخبرنى " قالت تارا التى لم تفارق كرسيها " الذكى يفهم ... لم يقول أرتدى نقابك إذآ فالمقابله ستكون هنا " نظرت إليها بأستنكار ولكنى نسيتها عندما رأيت رأس ناجى تطل من الباب " أختى الجميله " أبتسمت أبتسامه رزينه وأنا أتجه إليه فدخل بطوله الفارع وجسده النحيف وأمسك وجهى بين يديه وقبل رأسى هامسآ " أردت أن أزورك هناك ولكن والدى يمنعنى " نبض قلبى بحنين لأبى وقلت بعناد " هو لا يتغير ... تعالى لنجلس " نظر للباب وقال " معى ضيف أخر وأهم منى " دخل بهدوء يزن ولد أخى زهير وهو يفتح يديه بأبتسامه " تماراااااا " قلت بأستنكار دون أن أتحرك من مكانى " هذا هو الأهم منك !!!! " دفعه ناجى من أمامى وقال بضحكه " لم أراه أصلآ ... الأخر أهم ولكن يصعد السلم مع زوجك ببطئ ... السن وما يفعل يا أختى " أنقبض قلبى هل هوأبى ولكن أبى لا يذهب لبناته أبدآ ولكن عندما رأيت من دخل وضرب ناجى بساقه بمرح " من يصعد ببطئ يا أهوج نحن فقط نسير كما يجب أنت من تطير " سلمت على أخى زهير بسعاده فربت على رأسى وقال " كيف حال شقيقتى المجنونه " زميت شفتاى بحنق " كنت بخير قبل أن تصفنى بهذه الكلمه " جلسنا جميعآ بالصاله وناجى و يزن ملتصقان ببعض يتهامسون ويضحكون فياض وزهير يتحدثون عن العمل وأنا وتارا نشاهد فقط نظرت لتارا التى تتابع الشابين بعينيها بحنق شديد قال ناجى " أشتقت إليك يا خطيبة أبن أخى " غرق يزن بالضحك وملامح ناجى جاده تضحك فعلآ نهره فياض بتحذير " نااااجى " فغطى ناجى فمه ببراءه نظرت تارا إليه برفعة حاجب قال يزن بهدوء " كيف حالك تارا " نظرت إليه للحظه ثم قالت " بخير " قال ناجى بأعتراض " ولماذا هذا تردين عليه " قالت بهدوء وجديه " لأنك ثقيل دم " فتح ناجى فمه بينما نظرات الفخر والأعجاب تطل من عين يزن نظرت لفياض الذى كان متجهم بشده وعندما حرك عينه لى همست " قلبى معه " لا أعلم إن فهم أو لا ولكن عقدة جبينه أزدادت وقال بشده " على غرفتك تارا " وقف ناجى سريعآ وأمسك يد تارا الصغيره وقال " إن قفزت من هذا العلو فستنكسر قدمك ... هل يمكننى مساعدتك " قفز الشرر من عين تارا فقد كانت تستند بظهرها على الكرسى وساقها بعيده عن الأرض فقالت بكبرياء " إن كنت تنتظر منى أن أضحك فأنت مسكين " فلت ناجى يدها وهو يهدر " مااااا هذه !!!!! " أشارت تارا ليزن وقالت " أنت هل يمكنك مساعدتى " وقف يزن مأخوذا بشخصيتها سعيدآ بطلبها أبعد ناجى وأنحنى يمسك يدها فنزلت من على الكرسى ببساطه وأعتقد أنها لم تكن تحتاج لأحد من الأساس نظرت لفياض بضيق ثم دخلت غرفتها جلس ناجى بينما يزن ظل واقف قلت بحنق " لا أعتقد أنكم ستظلمون الكثير من البنات بعد بهذه العادات !!!!! " قال زهير بصرامه " لا تتدخلين بهذه الأمور تمارا كما أننا أتينا لنراك فقط لا لنسبق الأمور " زميت شفتاى ولم أتحدث ثم عندما تذكرت رفعت رأسى سريعآ وهتفت لناجى " أنت أيها السارق أين خرفانى وماذا فعلت بمشروعى ؟؟؟؟ " شحب وجه ناجى وقفز مبتعدآ بجوار فياض فوقفت أنا الأخرى بغضب قال سريعآ " لقد ماتوا الثلاثه " فتحت فمى شاهقه ف ضحك زهير وحرك رأسه برفض قائلآ " هذان الأثنين يلعبون بالمال بفضلك " صاح يزن بأعتراض " أبى لا تتدخل بهذا الأمر من فضلك " وضعت يدى بخصرى على ما يبدو أننى أسرق قبل ناجى رأس فياض وقال " تدخل يا أبن عمى " أبتسم فياض ونظر لى " أجلسى وسامحى بخرافك ليزداد رزقهم " هتفت بأستنكار " مااااذاااا !!!! أنت لا تعلم كيف تعبت لأطعمهم وأنظف المكان وكنت أنتظر العيد لأبيعهم وأشترى غيرهم " لم تفارق الأبتسامه شفتيه وهو يقول بخفوت " لم أكن أعرف أنك ماديه " قال ناجى بمشاغبه " هذه تمرر الجنيه من أمام وجهها تتجمد " ضحك فياض ضحكه ثقيله فأزدت أشتعالآ وهتفت " لأجل خفة دمك هذه فأنا لن أغادر إلا بخرفانى الثلاث " أنتفض صدر زهير بضحكه فقال يزن " عمتى أستهدى بالله " نظرت إليه بأستنكار شديد " من دقائق فقط كنت تنادينى " فتحت ذراعاى مقلده دخلته " تماراااااا " " يكون بعلمك لقد قمنا ببيع خرافك وأشترينا غيرهم صغار والآن لدينا سبعه وأقسم أنك ستأخذيهم على جثتى " نظرت لناجى الذى تحدث فقلت بعناد " إذآ فأقتلك بقلب مرتاح " أنتفض بصدمه مضحكه وقال " يا زوج أختى تدخل سوف تنهى مشروعى الصغير " فتحت فمى بصدمه " هل قلت مشروعك !!!!! أررررريد السبعة خرفان الآن يا ناجى " تقدمت لأتشابك معه بالأيدى فصرخ معترضآ " نحن ببيتك يكفى أننا لم نشرب شئ حتى الآن " ضربت صدره بكفى وقلت بعناد " هذا لأننا سنشرب من دمك و دم صديقك " قال زهير بضحكه " أريد ب كأس لو سمحتى " مسك ناجى يدى وقبلها بسرعه ولكنى كنت أزداد عناد لن أتنازل عن أول مشروع لى وقف فياض فجعلنى أبدو كقزمه ألا يكفى طول ناجى قال بخشونه " أتركى أخيك .. هو بمنزلى " هتفت بحده وعناد أكبر " وبمنزلى أنا أيضآ ... وأطالب بحقى الذى هو واجبك أنت لتأتى بحقى من المتسلقين " نظرت إليه بنهاية كلامه فجمدتنى نظرته رفع يده وحك ذقنه للحظه ثم بحركه سريعه أنحنى وأمسك كف ناجى لواه بشده فتلوى ناجى بين يديه صرخت بفزع " فياض أتركه " أبعد يده عنه فقال فياض " ماذا أطالب بحقك ؟؟!! " نظرت إليه وقلت " لا أريد شئ ... منذ متى والنساء يملكن حق هنا " جلست وهدأ الجميع فقال ناجى " يدك قاسيه ياأبن عمى " ثم نظر لى وأردف بتوسل " بعد أن يتوسع المشروع أعدك بنسبه انه حلمى أنا ويزن أختى وأنت بذلك تظلمينا " زميت شفتاى ولم أرد لا أريد مال فقط أريد أن أشعر أننى لى شئ خاص بمالى الخاص ولا يتدخل به رجل وللأسف ناجى ويزن رجال قال فياض وكم كان يشبه أبى بهذا الوقت " أسمع ناجى السبع خرفان ستأخذهم اختك بعد أن تعيد لك ثمن اطعامهم الفتره الفائته " عقدت جبينى ومن أين لى المال قال يزن بضيق شديد " ولكنه حلمنا يا عمى " رفع فياض رأسه ليزن وقال " سأشاركما أنا بخراف جديده بعدد أكبر ومكان خاص لكما والمكسب بالنصف نصف لى ونصف لكما .... كما يجب على مشاريع الرجال أن تكون " قفز ناجى وقبل رأس فياض وقال بضحكه " أحبك أكثر من أى شئ " أبتسم فياض وأنا شعرت باالغضب متسلق فعلآ هذا الناجى قال فياض بلوم " اين الشاى والكعك تمارا " ولكنى كنت أفكر أننى بغمرة عنادى نسيت أنه لا يوجد مكان أضع به خرفانى الصغار !!!!!!!!





التعديل الأخير تم بواسطة حياتى هى خواتى ; 26-07-16 الساعة 11:38 PM
حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس