عرض مشاركة واحدة
قديم 26-07-16, 11:22 PM   #3984

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
Talking





أقسى ما قد يمر بنا هو أن نفهم الأشياء فى وقت متأخر جدآ


جميله



وضعت الفسيخ والمخلل وأنا انادى ثقيف الذى اتى وجلس أمام الطبليه قال بهدوء " أين البنات " أعطى نظره للمنزل الساكن وصحح " أقصد سهيله " أبتعلت غصه علقت بحلقى ورديت " اتت من الخارج متعبه فنامت بملابس العيد " جذب طبق المش أمامه وأخذ العيش وقطعه وظل يأكل من المش رفعت عينى إليه وهو يأكل بصمت لقمات صغيره معدوده وكأنه يخفى عنى أن معدته لا تتقبل الطعام همست بحذر " لماذا لا تأكل فسيخ " أغمض عينه للحظه وفتحها متمتمآ " لا أريد " أنتفض صدرى فوضعت اللقمه بفمى ومضغتها بعد وقت قال بجفاء " تركتى لسيلا من الفسيخ " أبتسمت بوهن وقلت " نعم نصفه تقريبآ ... لتغرق به كما تحب " أبتسم أبتسامه جانبيه ثم قال وأنا أحمل الطعام " ضعيه بكيس سأعطيه للحاج يعطيه لها " ضحكت بخفوت وقلت مازحه " لا سيلقوها خارج المنزل من رائحته يكفى انهم تحملوها " رفع عينه بحده أرعبتنى فأضفت سريعآ " لم أقصد حبيبى أنا فقط " صمتت لا أجد تبرير ولكنى بالتأكيد لست سعيده بكل ما حدث جزء منى راضى بما فعله ثقيف ولكن حزنه الشديد وكتفه المثقل بالهموم يجعلنى أعرف أن سيلا المنتصره دائمآ وإن كانت تعتقد عكس ذلك تحركت لأصنع الشاى الذى يطلبه ثقيف بالسبع مرات باليوم تقريبآ أغمضت عينى وأنا أتذكر حديثى مع هذا الحاج عبدالله عندما ذهبت منذ أيام لرؤية سيلا رفضت أن تقابلنى ولكن الحاج عبدالله قام بالواجب وهو يسأل باهتمام " كيف حال زوجك " قلت كاذبه مرتبكه " بأفضل حال " مال بجسده للأمام " دائمآ إن شاء الله ولكن لدى سؤال أرجو ألا تعتقدين أنه تدخل ... من يا أبنتى السبب بتأخر الأنجاب بينكما " جفلت من السؤال فهمست مرتبكه " لا أعلم ... لم نذهب لطبيب " حرك رأسه بتفهم وقال " ولكن بداخلك تعلمين السبب صحيح وحبك له يمنعك من الأعتراف " شهقت ببكاء ودموعى تتساقط فعقد جبينه وقال سريعآ " أستحلفك بالله الا تحزنى ... يبدو أنك طيبه وزوجك سعيد معك " حركت رأسى برفض وهذا الرجل به شئ كالسحر جعلنى أريد مصارحته " ثقيف لم يكون سعيد أبدآ منذ أن عرفته لا يضحك لا يغضب ولا يحزن حتى " قال برفق وهو يتلمس ذقنه البيضاء " ولكنه حزين هذه الأيام " حركت رأسى بموافقه وتمتمت " هى قادره على ذلك .. تضحكه و تحرقه غضبآ وغيره و تجعله يبكى ايضآ " تذكرت دمعته بهذا اليوم أبتسمت بأرهاق بعدها فصمت كثيرآ ثم رفع رأسه يقول " هل تحبينه حقآ " أحمر وجهى وهمست بخجل " بالطبع " ضرب على الطاوله أمامه وقال بحده " الأخرى تقولها بحراره أكبر قوليها لا تخجلى منى " رفعت رأسى وهتفت " أعشقه ولا أستطيع التنفس بدونه أقسم لك " أرخى نظره وقال بهدوء " إذآ أسعديه بها ... أجعليها هديتك له " جف حلقى ووقف قلبى وبقيت أحدق بوجهه بعدم تصديق أضاف برفق " الأصل غلاب يا أبنتى ومهما بلغ أهتمامه بالصغيره وخوفه عليها لن يتخلى عن الأصيله بينكما ... ثقيف لن يظلمك طالما أنت لمممم تظلميييه " شدد على الحروف فنطقت باهته " هذا يعنى أنه قبل أن يعيدها لذمته " حرك رأسه برفض وقال " لم يقبل ولكنه سيفعل هو لا يستطيع الأبتعاد عنها " حركت رأسى موافقه ومؤكده " هذا لأنه يعتبرها ك أبنته " أبتسم أبتسامته الحنونه وهمس " هل تصدقين هذا الكلام ؟؟!! " فتحت فمى بصدمه كنت أصدقه ولكن هذا الرجل يواجه بالحقائق تذكرت غضب ثقيف عندما كانت تظهر أمامه بدون حجاب ... أو حتى ملابس قصيره لقد قيدها بالحجاب والملابس البيتيه المحتشمه منذ كانت بالأربعة عشر لقد تزوجته وهى تحاول خلع الحجاب أمامه فكان يترك المنزل ويغادر ف قللت فعلتها لمرات معدوده عندما تكون غاضبه قال بلين " أصدقينى القول هل لمنزلك نكهه بدونها " أغمضت عينى وحركت رأسى بلا فأردف بحنان " أقنعى زوجك بما سيفعله هو عاجلآ أو آجلآ ولك الأجر والثواب " أبتلعت غصه مع الكثير من الدموع وهمست " سأفعل " لن أنسى أبدآ عندما مال للأمام وأشار لى قائلآ " أدعو الله أن تكونين أسوه حسنه لنساء المسلمين وأن يرزقك الله بالولد الصالح يا نحمده يا بنت أم نحمده " ماذاااا نحمده قلت بضيق " أسمى جميله يا حاج " أحمر وجهه وقال بأرتباك " هذه المشاغبه هل تتلاعب بى " أبتسمت بدون نفس وقلت " هى شقيه قليلآ أعذرها " حتى الآن لم أفعل أنا أضعف من أننى أقنع زوجى بأمرأه أخرى أستندت برأسى على الخزانه افقت على صوت غليان الشاى فأنهيته وخرجت بالصينيه بيدى وضعتها بضيق وأنا لا أجد له أثر واعلم أين سيذهب فهو لم ينام امس وهو يرى نفسه بدونها لأول عيد ولن يتاح إلا إن رآها


حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس