عرض مشاركة واحدة
قديم 27-07-16, 06:20 PM   #22

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



#اسيل2
الفصل الخامس والاخير


التفت جائر ليرى بلال يرزقه بنظرات الانتقام بيديه سكين ازددر جاسر رقيقه بخوف أبتسم راغما عنه قائلا :-
- ايه الهزار البايخ ده يا لولو يا عسل
قهقه بلال بقوه قائلا بسخريه :
- لولو دلوقتى بقت لولو الفلوس يا جاسر
اجاب عليه متصنعا عدم الفهم :-
- فلوس ايه يا بلال ما قولتلك معيش
ابتسم قائلا :
- انت بقا الى قررت مصيرك
اجاب بحده :
- مصير ايه
- مصيرك يا جاسر يلا يا حبيبى قول اخر امنيه ليك فى الحياه انا مش شرير بارضوا
ظل بلال يقترب من جاسر بينما كان جاسر يبتعد وينظر له بتفحص ركض بلال نحو جاسر ليمسك جاسر بيد بلال بقوه ليتشاجروا حتى انقلب الحال رأسا على عقب وامسك جاسر السكين من يد بلال ليضعها بباطن بلال ..... وقع بلال على الأرض غارقا بين دمائه هكذا كانت نهايته لم يأبى لحديث شقيقه " على " عندما قال له ان ذلك الطريق الذى يسير به لن يفلح به وسيصل إلى مالا يريد ...، ركض جاسر مغادرا المنزل مسرعا خوفا من ان يراه احدهما ..، استقل سيارته وانطلق بها بأقصى سرعه فأنفجر الإطار الأمامى للسياره مما أدى إلى انقلابها تجمع حول السياره عدد هائل من الناس وهم يثرثرون بالعباره الشهيره فى تلك الحوادث " لا حول ولا قوة إلا بالله " ويضربون كف على الأخر
* * *
بعد مرور يوم كامل لم يحدث به اى شئ يذكر سوى مغادرة امير للمشفى .... كان على جالسا على فراشه يمسك بهاتفه النقال يتصفح به قليلا حتى اضاءت شاشة هاتفه لتعلن عن إتصال احدهما فأجاب بتساؤل قائلا :
- الو مين معايا
اجاب عليه رجلا ذو صوت خشن :-
- حضرتك على مصطفى اخو بلال مصطفى
اجاب بقلق :
- ايوه مين معايا
- انا الرائد عامر حسين اخو حضرتك لقيناه مقتول فى احدى البيوت
ظلت كلمه " مقتول " تتردد بأذن على دلو ماء بارد قد سكب عليه تماسك قليلا ثم قال :
- طيب حضرتك هو فى انهى مستشفى
اعطى له الرجل عنوان المشفى ، ابدل على ملابسه ببرود شديد ثم اتجهه نحو المشفى
ترجل من سيارته دلف الى المشفى اتجهه نحو القسم المخصص للمتوفين سأل على مكان شقيقه فإقتاده احدهما إلى شقيقه اقترب على من رأس بلال لتنزرف من عيناه دمعه تسقط على جبين بلال هبط إلى مستواه قائلا ببكاء :
- ليه يا بلال قولتلك السكه دبه اخرتها موت ليه عملت كده يا بلال ليه
مرت اسابيع حتى وصل عادل إلى منزل ابيه ... كانوا جميعهم يجلسون على الأريكه بدأت شمس بالحديث :
- اى انا موافقه ان عادل بيعيش معكن بس يحكى سورى مو مصرى
اجاب امير بمضض :
- حاضر
- مابدى ياه يحكى مصرى
ثم نظرت إلى اسيل قائله :
- متل ما هى خليتك تحكى مصرى
زفر قائلا :
- حاضر يا ماما
استأذنتهم اسيل وذهبت إلى المطبخ احضرت كعكه من الشكولا ووضعت عليها شمعتان ابتسمت بقوه ثم خرجت من المطبخ نظر الجميع لها فى تساؤل عادا شمس فكانت تنظر لها فى دهشه اقتربت اسيل من شمس قائله :
- كل سنه وانتى طيبه يا
صمتت قليلا ثم قالت بعد تفكير
- يا ماما
ابتسمت شمس رغما عنها لم تعرف ماذا تفعل هل ترد ما فعلته معاها بأساءه وإهانه لها فقالت بفرحه :
- اولادى ما افتكروا بس انتى الى افتكرتى
ابتسم امير على ذكاء زوجته فهو يعلم بعد تلك الفعله ستتغير شمس تماما مع اسيل ...... ركعت اسيل على ركبتيها وقبلت يد شمس قائله :
- انا بعتبرك زى ماما اعتبرينى انتى كمان زى اريج
نهضت شمس واحتضنت اسيل قائله :
- يعنى انا ما كنت بكرهك انتى متل اريج
وجهه امير حديثه لوالدته بسخريه :
- وافنان ؟؟!
صمتت شمس قليلا ثم قالت :
- هى الافنان ماعملتلى عيد ميلاد االه يرحمها كانت بخلانه اكتير
قهقه الجميع على شمس
******************************
" وكان هذا هو اليوم الأخير فى حبى لأمير "
هكذا كتبت فيروز فى اخر صفحه بمذاكتها ابتسمت برقه ثم نهضت احضرت من خزانتها فستانا قصيرا باللون الأسود ثم توجهت لتضع الزينه فوضعت احمر شفاه احمر وجعلت خصلات شعرها تنسدل على كاتفيها ، ركضت مى نحوها متشبثه بفستانها وهى تبتسم وتشير نحو احمر الشفاه حملتها فيروز ثم وضعت لها هى الأخرى احمر شفاه واتجهوا نحو طاوله الطعام وجلسوا ينتظرون مازن ...، عاد مازن من عمله لينبهر بفيروز ركضت مى نحوه وعقدت ذراعيها بغضب حملها مازن ثم قبلها وضم فيروز له همست فيروز بأذنيه :
- بحبك
******************************
دق باب منزل ريهام لتنهض وتفتحه وجدت على يمسك بباقة ورد ممزوجه بين اللون الأحمر والأبيض ركع على على ركبتيه قدم لها باقة الورد ابتسمت ريهام بشده ثم اخذت الباقه لتتفاجئ بفتحه علبه بها خاتم ذهبى وهو يقول :
- تتجوزينى
تراجعت ريهام خطوات قليله للخلف من شدة صدمتها نهض على واقترب منها قائلا مره اخرى :
- تتجوزينى
اومأت ريهام برأسها بسعاده بالغه فأمسك على يديها و البسها الخاتم ثم حملها وظل يستدير بها
******************************
بعد مرور اعوام كثيره نهض أوس من على المقعد ونظر إلى عادل الذى يتهامس بأذن مى قائلا بصوت عالى :
- جرى ايه بقا راعوا انى سنجل يا جدعان
تمثلت إجابة عادل عليه بوساده تطايرت لترتطم بوجهه اوس قائلا :
- اتركنى مع مرتى يا خيا
- ولو مسبتكش
- راح قوم اركض وراك
- طيب مش هسيبك
نهض عادل ليركض أوس وخلفه عادل وتعالت اصوتهم بالمنزل قهقهوا جميعهم ثم حاوط امير اسيل بيديه قائلا بأذنيها :
- بحبك يا اسيل
******************************



رأيكم فى النهايه
مازن ده الى هو مروان هو فى الجزء الاول كان اسمه مازن وانا لما جيت اكتب الجزؤ الثانى نسيت وكتبت مروان
اكبر كومنت ليه مقتطفات خاصه من أوتار عشق
مستنيه رأيكم وانتقادتكم



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس