عرض مشاركة واحدة
قديم 29-07-16, 12:49 PM   #21

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل التاسع عشر....
القبل الاخير.....



كانت علا تبكى فى غرفتها على خطها وما حدث معها وكدبه جوزاها واجبار جدها لايمن للزواج منها ...دخلت الممرضه عمد علا وجدتها تبكى بشده
الممرضه. ..الجميل ماله...
علاوهى تمسح دموعها ..لا مفيش ..هو انا ممكن اطلب منك طلب لو سمحتى ..
الممرضه ..طبعا تؤمرى يا قمر خير...
علا..ممكن اعمل مكالمه من تليفونك ارجوكى ضرورى
الممرضه..طبعا عادى ده حاجه بسيطه واخرجت هاتفها واعطته لعلا...بصى انا هخرج واسيبك تتكلمى براحتك واجيلك تانى
علا...اوك شكرا جدا ليكى ..خرجت الممرضه وتركت علا وحدها قامت علا بالاتصال برقم جدها...
الجد...الو ...
علا..جدى حبييى ...
الجد...علا بتى عامله يا يا جلبى ..
علا..ببكاء جدى ارجوك لو بتحبنى وليا معزه عندك تيجى تاخدنى انهارده ارجوك ..
الجد..بقلق...فى ايه يا علا..
علا..انا فى المستشفى انتحرت يا جدى بسبب اللى انا فيه ارجوك تعالى خدنى ومتقولش لحد ارجوك يا جدى وكانت تبكى بشده وصوت عالى ...
الجد..حاضر حاضر يا بتى هجيلك على طول انتى فى مستشفى ايه...
اخبرته علا عن اسم المشفى واغلقت معه وبكت بشده ولكن مسحت دموعها حتى لا تراها الممرضه مره تانيه تبكى ...دخلت الممرضه ...
علا..وهى تعطيها الهاتف. ..متشكره جدا ليكى مش عارفه اشكرك ازاى ...
الممرضه ..ولا يهمك انتى زى اختى ...
علا...ربنا يخليكي. ..
الممرضه ..عاوزه اى حاجه...
علا..لا شكرا...
الممرضه..طيب لو احتاجتى حاجه رنى الجرس ...
وتركتها وخرجت ...
كانت علا فى غرفتها تعد الثوانى والدقائق والساعات لوصول جدها لينشلها مما هى ومن اكبر كذبه فى حياتها كانت شارده عندما دخل ايمن ...
ايمن ..علا اجهزى علسان هنخرج حالا...
علا...نخرج لا انا مش هخرج اروح اى حته...
ايمن ..وهو يجمع اشيائها ...يله يا علا....
علا..لا ...
ايمن ...اناﻻهروح اخلص الإجراءات تكونى جهزتى ...خرج ايمن فرنت علا الجرس فجاءت الممرضه فطلبت منها الهاتف ثانيه واخبرت جدها انها سوف تذهب لمنزل عمها فقال لها انه فى الطريق اليها وساعتين ويكون عندها....ارتدت علا ملابسها ودخل ايمن وحاول اسنادها فرفضت ذلك وانتفضت مبتعده عنه ومشت وحدها وركبت السياره وكانت تنظر للخارج وايمن ينظر لها ويتمنى ان يعتذر لها ولكن ليس هذا الوقت المناسب ابدا فلينتظر قليلا....وصلوا الى الفيلا وكان الجميع في انتظارهم ...
عادل...حمدالله بالسلامة نورتى الفيلا يا حبيبتى
علا..الله يسلمك يا عمى
الام...الف سلامه عليكى ربنا ما يعودها تانى ابدا
منى...لولو وحشتينى البيت مضلم من غيرك ...
دلف الجميع الى الصالون وجلسوا به يتحدثون مع علا ولكنها شارده ومن حين الى اخر تنظر الى الباب لاحظ ايمن ذلك وبدء الشك يدب بداخله وكان شىء سيىء سوف يحدث ..
منى...علا علا...
علا..ها ايوه يا منى. ..
منى...بقولك تحبى تطلعى اوضتك..
علا..بسرعه ...لالا انا كويسه ...فى ذلك الوقت رن جرس الباب ليعلن عن وصول الجد انصدم الجميع بدخوله المفاجىء ولكن علا جريت مسرعه اليه وارتمت فى حضنه تبكى بشده ...
علا...جدى ...
الجد..علا حبيبتي اهدى يا بتى انا خلاص جيت ...
علا...خدنى معاك ارجوك ...
الجد وهو ينظر لوجهها ويرى اثار الضرب
الجد..ايه ده....
عادل. .ابوى حمد الله بالسلامة ..
الجد..متجاهلا كلامه...ايه ده يا عادل وكان ينقل نظره بين ايمن وعادل...
علا...خدنى يا جدى ارجوك...
ايمن...علا خلاص بئه ...
علا...لا مش خلاص انت ضربتنى واهنتنى كتير بس كفايه انا اتصلت بجدى علشان هو اللى جوزنا وهو اللى هينهى الجواز ده ...
ايمن...وانا مش هسيبك ابدا...
الجد...خلاص اسكتوا انتو التنين ....علا اطلعى فوج حضرى حاجتك علشان نرجع الصعيد ...
طلعت علل مسرعه الى غرفتها لتجمع اشيائها ...
دخل الجد الى الداخل وجلس ...
أيمن. ..يا جدى علا مراتى وانا مش هخليها تروح فى اى مكان...
الجد..علا مش هتقعد هنا دقيقه واحده تانى ابدا هترجع نعايا وانت هتطلجها يا ايمن لانك مصونتش الامانه وانا مش مستغنى عنها ابدا
عادل...اهدى يا ابوى بس وكل حاجه تتحل...
الجد...الكلام خلص وعلا متنفعش ولدك
الام...يا عمى ارجوك كل المتجوزين بيحصل بينهم مشاكل...
الجد...خلاص انا جلت كلمتى خلاص ...
أيمن بعصبيه ....يا جدى اسمعنى بس...
الجد....قلت خلاص هتطلجها يعنى هتطلجها...
ايمن ...وانا نش هطلق مراتى على جثتى ...
الجد...على كيفك بس مش هتشوفها تانى واصل طول ما انى عايش...
نزلت علا فى ذلك الوقت مسرعه...
علا...خلصت يا جدى ...
الام...وهى تقترب من علا...علا يا بنتى حافظى على بيتك مش كده..
علا..معلش يا مرات عمى انا بيتى مش هنا بيتى هناك فى الصعيد. ..
الجد....يله يا بتى ....
كانت علا تتجه الى الباب هى وجدها عندنا سمعت صوت ايمن...
ايمن...علا انا مش هطلقك وهسيبك براحتك بس كنت عاوز اقولك سامحينى ...
لم تنظر له علا وخرجت من ذلك المنزل الذى كان بمثابه السجن الذى تقوم بتقضيه العقوبه فيه ...
الجد فى السياره ...سامحينى يا علا...
علا..وهى تنام على صدره وتحتضنه ...مش زعلانه منك يا جدى انا كل زعلى من نفسي لانى حبيبته بس هو عمره ما حبنى وعلى طول كان بيعذبنى واتهانت كتير واضربت ومراته ياما ضايقتنى انا انتخرت يا جدى لانى مقدرتس استحمل بس خلاص هنسى كل حاجه وارجع لحضنك انت وماما تانى ....
الجد...هتغضلى فى خضنى وهحميكى دايما ومش هسمح باى حاجه تزعلك تانى ابدا يا بتى ...
علا ...ربنا يخليك يا جدى ....
رحعت علا الى الصعيد ومر شهران تحاول فيهم نسيان ما حدث لها رغم حزن والدتهﻻ لفشل زواج ابنتها الى انها سعيده لرجوعها الى حضنها مره اخرى كان الجد والوالده يحاولون اسعادها بكافه الطرق ...كانت علا جالسه مع جدها ووالدتها عندما اغم عليها فايتدعى الجد الطبيب ليخبرهم ان علا حامل ففرح الجميع لكن علا طلبت منهم عدم اخبار ايمن بذلك ابدا ووافق الجد على مضض بذلك حتى يرضيها فقط ...كان ايمن يعيش حياه تعيسه بلا حياه بعد فقدان حبه ولكن رفض تطليق علا نهائيا ولن يتركها سوى بالموت فقط وكان يوميا يرسل لها رساله نصيه يعتذر لها ويخبرها عن حبه لها ولكن ولا مره ردت عليه ابدا وحاول كثيرا التحدث معها ولكن بلا جدوى ...علا كانت تتلقى رسايل ايمن ولكن لم تشعر بالسعادة لاخبارها بحبه ولكن لم تصدق ذلك وتوقعت ان ذلك لشعوره بالذنب ولكن اعتقدت انه لابد انه سعيد مع زوجته سهر رغم ما حدث تمنت ان يعيش حياه سعيده فهو رغم ذلك ابو طفلها الذى لم يرى النور الى الان وحبيب عمرها .....
بعد مرور اربع سنوات من الفراق هاهى عائله عاجل الملاح تاتى الى الصعيد لحضور عزاء الجد وكان الجميع حزين على ذلك بشده اخفت علا ابنائها حتى لا يراهم احد منهم ويعلموا بهم خوفا من ان ياخدهم ايمن وخصوصاً انه مات من يحميها جدها وحبيبها كان فراقه صعب للغايه شعرت علا وكانها فقدت والدها للتو كان الدرع الذى تحتمى به وكان مثل الجبل ااذى يحميها ولكن هذا الجبل قد انهدم الان .....انتهى العزاء وعدى يوم وعلا لم ترى ايمن وكانت العلاقه عاديه بين علا ووالدته ومنى وكأنهم لم يفترقوا ابدا وكانت علا سعيده لوجدهم ....طلب عادل من الجميع الى النزول الى الاسفل للاستماع الى وصيه الجد.......



يا ترى هيحصل ايه هنعرف الفصل الجاى ....لولو الصياد





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس