عرض مشاركة واحدة
قديم 01-08-16, 01:54 PM   #284

مريم نجمة

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية مريم نجمة

? العضوٌ??? » 340508
?  التسِجيلٌ » Mar 2015
? مشَارَ?اتْي » 715
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
?  نُقآطِيْ » مريم نجمة has a reputation beyond reputeمريم نجمة has a reputation beyond reputeمريم نجمة has a reputation beyond reputeمريم نجمة has a reputation beyond reputeمريم نجمة has a reputation beyond reputeمريم نجمة has a reputation beyond reputeمريم نجمة has a reputation beyond reputeمريم نجمة has a reputation beyond reputeمريم نجمة has a reputation beyond reputeمريم نجمة has a reputation beyond reputeمريم نجمة has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك aljazeera
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الثاني عشر ج 2


استيقظت بثينه فزعه من الحلم الذي راته ِتساءلت متى كانت اخر مره رات فيها حلما مشابها تذكرت كان ذلك قبل وفاه شقيقها ِرات والدها في الحلم وقال لها ...اهتمي بشقيقك..مسحت دمعه نزلت من عينيها بعدها بمده مات شقيقهاِ هذه المره قال لها ..اهتمي بطير العنقاء انه يستحق .. تساءلت هل يعلم الموتى حال الاحياء ِلا هذا مناف للمنطق ِنهضت من سريرها ِلتبعد افكارا بدات تتسلل الى عقلها ِنقلت عينيها بين الفراش الواسع والغطاء النظيف والغرفه المرتبه استغربت اين هي الان ِاخر ما تتذكره كان ضربه خالها التى افقدتها الوعي ِفتحت الباب وسارت الى ان وصلت درجا نزلته ِفي الردهه جاءها صوت محبوب خفق له قلبها بعنف ولفتها قشعريره لذيذه انه صوت ابنها كان يضحك ِتبعت الصوت الذي اوصلها الى غرفه واسعه راته بين يدي والده علي ِاسرعت اليه اخذته منها وبلهفه مشتاق وزعت قبلات عليه ِقبلات كثيره ازعجت الصغير لم يعرف من قبل هذا النوع من القبل التى لا ترحم ِرددت اشتقت اليك يا شقي ماذا فعلت بامك انهكتني كثيرا ..ضحكت والده علي وهي تقول ..مرحبا بك في منزلي ...استيقظت من نشوتها لتلتفت الى تلك اامراه التى كانت تبتسم بوداعه ِسالت..ماذا افعل في منزلك ..ردت ..احضرك خالك الى هنا وطلب مني علي الاهتمام بك ِهل تريدين تناول الفطور ..ردت ..لا ليس الان اين هو خالي وابنك..ردت ..علي غادر بسبب اتصال اما خالك فهو هنا ..ردت لها نضال وقالت ..حسن سابحث عنه ..وتركتها سريعا..
وجدت خالها سريعا ِسحبته للخارج ِوقالت بنفاذ صبر ....لما انا هنا...رد ..انه افضل مكان لك ولابنك ِِِ..ردت ..الم يكن من المفروض استشارتي ...رد نضال ...كان هذا صعب لانك كنت فاقده الوعي وكان علينا ان نقرر سريعا ...ردت ...يالها من حجه مقنعه بالفعل لكن الم تكن سبب فقداني الوعي..رد نضال ...لا تقلقي علي لا يقيم هنا ...ردت ..انا لن ابقى هنا ثم صدافتك له تثير اشماءزازي...رد نضال ...انك تخطءين كثيرا انه نادم جدا انا اشفق عليه كثيرا ...ردت ..خالي لقد اغتصبني ...رد بعنف ...كيف انسى وانا ارى ابنك امامي ...ردت ..اذن..قال لها ...لقد قال لي علي انه يتقطع ندما لعدم قدرته فعل شيء عاجز عن تغيير ماض تمنى لو لم يحدث ...


ردت بثينه ...هذا كلام سهل جدا انا لا يمكنني ....قاطعها نضال ..عزيزتي ماذا نفعل بندمه ان لم نسامحه قرات مره مقوله جميله جدا...ان للتوبه روحا وجسدا روحها استشعار قبح المعصيه وجسدها الامتناع عنها ..ان علي تاءب ارحمي توبته ..ادارت له ظهرها مقطبه حاجبيها بالم تابع نضال ..الندم والتوبه موجوده لمن يملكون قلوبا ِاعلم اني لن اتمكن من اقناعك بشيء وتغيير قناعاتك ومشاعرك لان الغفران والمسامحه كالحب تماما لا يمكن اجبار احد عليه انه ياتي فقط تلقاءيا بلا تخطيط انت مثلا لم تخططي لتتعلقي بابنك لكنه تعلقت به بشكل جنوني لا منطق في المشاعر والاحاسيس لا منطق في امور القلب ِاني احاول تبصرتك فقط لان الغضب يعميك....قالت له ...انا لا اصدق اني اسمع هذا الكلام منك انت ...رد نضال ...انه يتمنى لو لم يلمسك ِلكن تذكري ان ابنك الذي تحبينه هو نتيجه اغتصاب لقد احببته رغم ذلك ِالان هل تتمنين حقا لو لم يولد هل نضال هو ورقه يمكن طيها او اقتلاعها كانها لم تكن ِِِِ...التفتت اليه وقال ..اتمنى لو لم اقابله ولم اتعرف عليه ولم يلمسني وابني كنت لانجبه بشرف وفضيله....رد ..طبعا لكنه لن يكون نضال .....تنهد وتركها فقد تعب كثيرا من نقاشه معها ِاسرعت بثينه بالدخول الى اامنزل ِبينما توقف نضال وهو يرى علي واقفا في الحديقه ِساله ..منذ متى وانت هنا ...رد....ان كنت تقصد بسوالك هل سمعت فنعم لقد سمعت كل شيء ...تنهد نضال ونظر بشفقه وقال ...صعب ان تحب فتاه كبثينه ..رد ...لن تسامحني على ما يبدو ...رد ....من فقد الامل فقد الندم جمله قالها شكسبير ...رد علي تعلو وجهه شبح ابتسامه ...تحفظ الكثير على ما يبدو ...ابتسم نضال وقال ..خذ هذه ايضا لا شيء انجع من توبه ِانا اعجبتني توبتك رغم اني لازلت منزعجا من عملك لكني ساساعدك. في النهايه اننا بشر نخطا لذلك يوجد الندم والتوبه والغفران والمسامحه ِبثينه عنيده لكن تذكر لقد احبت ابنها كانت قد قررت ان لا تحبه الحب ليس قرارا نتخده....رد علي ...وكذلك الكره ..


تابع الفصل ااثاي عشر
رد نضال ضاحكا ..لا تثق ابدا في كره امراه هده كلماتي اسمع ماقال نزار قباني الكراهيه لا يمكن ان تحبل ولا ان تلد...ابتسم علي وقال ..شكرا لك انت بالفعل دعم قوي ...رد نضال ...اعلم. معنى ان تعمل في قطاع المخابرات انه عمل شنيع كل ما تتوصل اليه انسان قتلت مشاعره وانسانيته يقتل لمجرد انه تلقى امرا بذلك عندما نوذي انسانا لاننا نكرهه ونقتله لذلك يعتبر امر معقول لان هناك سببا لكننا في ذلك العمل نقتل دون وجود شعور انساني بالغضب او الكره ولا نعرف شيءا عن الندم عند انتهاء المهمه هناك فقط شعور بالراحه ِاننا نتحول الى الة قتل نفقد انسانيتنا حتى ابغض المشاعر كالكره لا نعرفها لذلك اقدر مشاعرك هذه واستيقاظ انسانيتك ...ابتسم علي وقال ..هذا صحيح ان الانسان العادي الذي يقتل اخر لا يكرهه كما يكره نفسه ِفاليد لا ترتفع للقتل الا اذا كانت النفس من الداخل يعتصرها التوتر .القاتل لا يعلن الحرب على الاخرين الا اذا كانت الحرب قد اعلنت داخل نفسه واشتد لهيبها فاعمى العيون ِالمجرم هو انسان ينزف من الداخل .ما ان نختصم مع انفسنا فاننا لا نرى الا القبح لكن نحن في عملنا تم واد كل هذا اننا عندما نقتل لا نكون مقيدين بقبح نراه او نعاني من رويه مشوشه اننا نرى بوضوح ونفعله لا لسبب الا لنفعله السبب النتيجه الغايه الوسيله كلها تعني امرا واحدا ....قال نضال ..صحيح لكن تجاوزت كل هذا بنجاح واخرجت نفسك من الشرنقه واطلقت لجناحك العنان فقط تذكر لا توقف الكراهيه الكراهيه بل يوقفها الحب فقط ...ابتسم علي...منذ قررت التمسك بالحب صارت الكراهيه عبءا ثقيلا لا املك تحمله ....رد نضال ..راءع.... ابتسم علي وقد ارتفعت روحه المعنويه وربت على كتف نضال وقال له ...شكرا...رد نضال ...اهلا...

تابع علي ونضال سيرهما بصمت مبتعدين عن المنزل ِالى ان قال نضال ..الن تخبرني ..ساله ...ماذا...رد عليه ...ذاك الاتصال لما اسرعت بالمغادره عندما رددت عليه ...قال ...لا يفوتك شيء ..رد ...مابك عميل لست غبيا ...رد علي..اعلم يا عميل ...قال نضال ...اذن ..قال علي ..كان معاد يريدني ان اساعده لقد اعترف لي ان اامسوول الاول فقد ثقته به كان منزعجا جدا حتى اعتقدت انه قد يقتلني اسمعني كلاما كثيرا عن نفسه وعن مشاعره نحوي ِِِِكان صادقا انه متوتر يكاد يفقد عقله ان عمله هو كل ما. يجعله يشعر بكماله وفشله اضعفه تماما ان امسك ببثينه فسيقتلها بلا رحمه اه نعم انت ايضا سيقتلك ان امسكك ِِِِِِِ...ساله نضال ..ماكان ردك ..رد علي ...حاولت امتصاص غضبه انه مجنون قد ينفجر كالبركان ونغرق في حممه...رد نضال ...لا تقل انك ستلاعبه....رد ..لا حل امامي ان كنت عونا له واقفا بجانبه فسيركز نظره على الهدف امامه فان لم افعل كنت انا الهدف وبثينه وانت ستكونان في مرمى بصره عندها ....رد نضال ...لكن الى متى سيكشف انك تخدعه عاجلا او اجلا....رد ...في ذلك ااوقت يكون قد فصل او انزلت رتبته ِااصبر ليس من خصال المسوول....رد نضال ....خطه خطره ..رد.... اعلم ولذلك ستقل زياراتي ....رد نضال ..توخ الحذر ...رد ...سافعله فانا اخطط لعيش حياه طويله .
في ذلك الوقت كانت بثينه تتناول فطورها بتوتر ِلم تكن مرتاحه ابدا ثم ذلك الحلم لايزال في عقلها لم يبارحه ورغم مناقشتها مع خالها الا ان كلمات والدها كانت تترد اهتمي بطير العنقاء ِكانت في قراره وعميق نفسها تعلم من هو المقصود ِتساءلت وهي تشرب كاس العصير هل حياته في خطر ِتبا فكرت الم يجد والدها وقتا افضل ليزورها فيه في منامها ِصارت تتشإءم من الروى ِلكن اليست هذه هي رغبتها ان يموت ِلكنه لم يدفع الثمن بعد ما فاءده ان يموت بلا الم لن يشعر بشيء وربما سيكون راحه له ِوضعت كاسها بعنف لن يموت قبل ان يتالم هي من ستقتله لا احد اخر ان هذا حق لها وحدها حق لا يتعداها لغيرها ِلن تسمح ان يموت قبل ان يدفع ثمن خطءه ِانتفضت منذ متى صارت تعتبر جريمته خطا ِترددت في عقلها كلمه اخرى انه يستحق....



التعديل الأخير تم بواسطة um soso ; 03-08-16 الساعة 01:30 PM
مريم نجمة غير متواجد حالياً  
التوقيع
[SIGPIC][/SIGPIC]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
رد مع اقتباس