عرض مشاركة واحدة
قديم 02-08-16, 03:51 PM   #12

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


لفصل العاشر

دلف سيف ليجد طارق جالساً على الآريكه بِجانبهُ أيه , نهضت أيه مُسرعه بادت هيئتِها مُتوترة وهى تُداعب فى أنامِلها , وضع سيف مفاتيحهُ على المنضده ثُم تقدم بنظره غير مُتفهمه قائِلاً :
- طارق !!
- قولت مبتسألش أسأل أنا
- متصلتش بيا ليه نتقابل بره
- وهو بيتى وبيتك إيه واحد
نظر إلى أيه ثُم قال ثائراً :
- فين زياد
- عند الجيران بيلعب
- أدخلى جوه
ثُم نظر إلى طارق وإستطرد :
- تعالى معايا نقعد على قهوة
• * * *
إستقل براء على الرمال مُمدداً قدماه ويداه مُحركاً إياهم صانعاً رجُل الثلج . إلتفت برأسهِ إلى مجموعة أوراق قد وضعت على المِقعد , نهض مُتجهاً إليها , تفحص الأوراق لتتسع حدقة عيناه قائِلاً بصدمه :
- هل أخذت دفتر الرسم خاصتى !!! , ما هذا الهُراء
ركض للداخِل بعدما وضع الأوراق ببنطاله مِن الخلف مُعتقد إن بتِلك الحيلة لن يراه أحد , نهضت " هاميس " مُتسللة خلفهُ بخطوات ثقيله حتى إلتقتط الأوراق قائِلة :
- ما تِلك الأوراق
هلل براء :
- لا ترى ما بِها ستغضب فيروز
- لِما , ماذا يوجد بِها
- لا يوجد
فتحت هاميس الأوراق , حملقت وهى تقرأ ما تدون على الوريقات ثُم إنحنت بشغف لتصل إلى مقام براء :
- مِن إين حصلت على الوريقات
- أحدهم طلب مِنا أن نبحث برِمال المنزل على تِلك الأوراق , و فيروز أخذت دفتر رسمى بالخطأ وذهبت
قالت بصوتٍ عال :
- إلى إين
- قصر الملك
تركته " هاميس " وركضت بشغف خارج المنزِل , لم تضع حتى على رأسِها وشاحاً , هرولت بالشوارع وهى تبكى تعلم جيداً ما سيحل بفيروز , تابعت ركضِها وهى تهتف " فيروز ... إين أنتى "
وقفت فيروز أمام قصر الملِك تنظر إلى كُبر القصر بذهول , فتحت فمِها وهتفت :
- ما هذا
" فيرووووووز "
قالتها هاميس وهى تنظر إلى فيروز التى كانت تقف أمام القصر , إلتفتت فيروز بشغف وركضت نحو هاميس قائِلة بِرُعب :
- ه ه هاميس
ضربتها فى ذراعِبها :
- لماذا جأتى إلى هُنا
- لم أأتى
- كيف لم تأتى , إين أنتى الآن
قالت وهى تبتعد :
- أنا معكى أليس كذَلِك
- هل هذا دفتر براء
- كلا ليس هو
- إذاً ما هو
- لا أعلم طلبهُ مِنى إحدى رِجال الملِك
- هل تحدثتى أو رأكى أحدهم
- كلا
تنهدت بإرتياح , ثُم أمسكت كفِها الصغير وحملتها قائِلة :
- هل تعلمين إنى كدت أن أموت
- لِما
- خوفاً عليكى
• * * *
فى صباح اليوم التالى , نهضت هاميس إرتد فُستاناً تقليدياً باللون البُنى , نظرت إلى قُصر شعرِها بقِلة حيلة , ثُم مشطته , وضعت عليهِ تاجاً مِن الورد .
جلست على المِقعد المُخصص لها , الجميع ينتظر مجئ بيلسان ليبدأ بتنال الطعام فليس مِن الأدب بكواندو أن يأكل الأقل سِناً قبل الأكبر سِناً , فيُصنف أسفل خانة قليلون التربية وجالبون لعائِلتهُم العار .
تقدمت بيلسان وهى تحمل طبقاً كبيراً مِن الدجاج المطهو جيداً , ركضت بلقيس نحوِها ثُم مدت يديها لتحمل الطبق بدلاً مِن بيلسان .
أزاحت بيلسان يديها وهى تهتف بغضب :
- هل تعتقدين إننى لا أستطيع حملُه
- كلا جدتى , لكِن أخشى أن يؤذيكى
- لم أكبر بعد يا بلقيس أنا بكامِل صحتى , أستطيع حمل هذا المنزل على ذراعى
- أسفة جدتى
وضعت بيلسان الطبق ثُم مدت يديها لتناول الطعام , تناول الجميع الطعام خلفِها , وضعت الملعقه على المائِدة ثُم تنهدت وهى تهتف بشرود :
- أتعلمون , إشتقت لِجدكُم كثيراً
قالت هاميس بفضول :
- جِدتى لم تُحدثينا عنهُ قط
- جِدكُم إستطاع الهروب مِن ظُلم كواندو
إعتدلت هاميس فى جلستها بتردد :
- أتقصدين إنى أُشبه جدى
- أجل , جِدكُم قد حُكم عليهِ بالإعدام لإنهُ أفشى عن سر الجزيرة الملِك لإحدى السائِحون , فى فترة سِجنهُ حاول قتل الملِك لكنهُ فشل , لا أعلم كيف إستطاع الهروب لكِنهُ فعل , كان يُريدنى أذهب معه أنا وأبائكُم لكِننى رفضت رفضت أن أترك جزيرتى
- لم يأتى ؟
- لا أعلم عنهُ شيئاً هل هو حيُاً أم ميتٌ لا أعلم حتى إين ذهب
قالت بلقيس وهى تلوك قِطعة اللحم بفمِها :
- جدتى , هل تملكين صورة لهُ
- أجل , صورتهُ مازالت بقلبى وعقلى , كواندو ذلِكَ الحين لم يكُن بِها وسائِل للتصوير
صمتت هاميس قليلاً ثُم قالت بتردد خاطِف :
- جِدتى هل ذهب لإحدى الجُزر المُجاورة
- لا أعلم
- رأينا رجُلاً مُسناً أثناء رحلتُنا , ظل يهتف ها هُم رِجالك يا كواندو بادت هيئتهُ مُتسخه و مُنحنى الظهر
قالت بلقيس وهى تنظر إلى هاميس :
- جدتى أيعقل أن يكون هو
أمسكت " بيلسان " عصاها وإتجهت نحو إحدى الشُرفات وهى تهتف :
- لا أعلم , إشتقتُ لهُ كثيراً
كادت هاميس أن تنهض هى الأُخرى خلف بيلسان كما فعلت بلقيس , لكِنها لمحت ريحانة جالِسة جسداً فقط , روحِها ليست بِها , لم تكُن تِلك عادة ريحانه أن تجلس ولا تتدخل فى الحديث , جلست بالمِقعد المُجاور لها ثُم أردفت :
- ريحانة ماذا بكي
- لا يوجد
- كلا , يوجد , هل تُخبأين عليَ
- كلا , سأموت إن أخبرتك
إلتفتت هاميس بنظرِها ثُم قالت :
- هل يُهددكى أحدهُم
- أجل
- من
نظرت ريحانة إلى بلقيس بشغف لتُتابع هاميس :
- بلقيس
أومأت رأسِها ثُم هتفت :
- سأأتى إلى غُرفتكِ ليلاً وأقل لكِ
• * * *
" يعنى إيه تدخليه البيت وأنا مش موجود "
قالها سيف بغضب عارم روع " زياد " موجهاً حديثهُ إلى أيه , عضت على شفتيها العُلية بتوتر :
- يا سيف مش هو صاحبك
- صاحبى إيه وزفت إيه , رُدى على سؤالى إزاى تدخليه لا وقاعده معاه وزياد كمان مش موجود , إنتى حتى متصلتيش بيا تقوليلى
قالت باكيه :
- كُنت هقولك , صدقنى كُنت هقولك
إبتعد زياد عنهُم وهو يبكى , قلبهُ مازال صغيراً , لا يحمِل تِلك المصاعِب لايعلم سوى القهقهَ و اللِعب فقط .
جلس على الأرض واضعاً يداه على أُذنيهِ يهتف بنبرة مُرتفعه :
- أنا أسف مش هنزل تانى , بابا خلاص متتخانقوش
إلتفت سيف ناظراً لهُ بغضب :
- إسكت إنت متدخلش فى كلام الكُبار
جلست " أيه " على الآيكه , تهز بقدميها , تتكئ برأسِها على يديها .
إقترب سيف مِنها قائِلاً بنفس نبرتهِ :
- ردى عليا دخلتيه ليه , فيه إيه بينكوا
نهضت " أيه " فاقِدة لأعصابِها :
- لاااااا بقا إنت إتجننت يا سيف , طلقنى يا سيف
قال وهو يضغط على كلماتهِ بعصبيه :
- أه أطلقك وتاخدى مِنى زياد
صمت قليلاً ثُم هتف ببرود :
- معنديش مانع يا أية , بس زياد هاخده وأنتى هتتنازلى عن كُل حقوقك
- يعنى إيه انا أمه
- وانا حبايبى كتير , يقدروا يضموا زياد لحضانتى أنا
قالت بصدمه :
- سيف فين زياد
• * * *
جلست بيلسان على المِقعد , ثُم جلس الجميع أسفل قدميها على الأرض عاقدين قدميهُما , مُتحمسون لسماع ما ستقولة بيلسان :
- سأسرد لكُم ما حدث بِكواندو مُنذ البدايه , هذا ما قالتهُ لى أُمى
قال براء بطفوليه :
- جدتى أُريد أن اعلم كُل شئ عن كواندو , من أنشأها كيف نُشأت , متى نُشأت , كيف تبدو هيأتنا هكذا
صمتت بيلسان لعدة ثوانٍ ثُم هتفت :
- بالبداية يا براء نحنُ لسنا صينيون , بل عرب , أجناسُنا مُختلِطة , بين الجِنس القوقازى و المغولى
- كيف يا جدتى , من هُم العرب ؟
- العرب يقعون بين قارة أفريقيا و قارة أسيا , وهُم يتحدثون اللُغه العربية لكِن ليس مِثلُنا , يمتلكون أعين واسِعة وبشره خمرية إلى بيضاء
- لماذا إذاً تبدو عيناى صغيرة هكذا
- ألم أقل لكَ إن أجناسُنا مُختلِطه يا براء
قالت فيروز بتساؤل :
- جدتى , هل يملكون ملِكاً مِثل ملكِنا
- لا أعلم فيروز , لا أعلم عن العرب شيئاً سِوى أنهُم يقعون بقارة أفريقيا و أسيا فقط
- إذاً لِما نحنُ هنا , أعنى لِما نمكُث معهُم
- .........


* يُتبع *
تقريباً فى ناس مُمكن تعرف شوية مِن الى قالته بيلسان
وأنا هكمل كتابه فى الفصل التانى
لما ده يوصل لـ 120 لايك و 60 كومنت
ده التفاعل الطبيعى بتاعه بتاع الفصول الى كانت مُتفاعله يعنى مش من عندى هنزل التانى على طول
بس بلاش تكرير كومنت
فبلاش المره ديه قراءة صامته



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس