عرض مشاركة واحدة
قديم 06-08-16, 10:03 AM   #4

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,480
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الصغيره سمر...



وصلت الحافله لبيت سمر وترجلت سمر متوجهه نحو البوابه الكبيره التى وجدتها مفتوحه



تقدمت الى داخل البيت لترى من الذى جاء قبلها وفتح البوابه فعاده الجميع يأتون بعد مجيئها..





فى المستشفى ....



جلست تتناول الحساء الذى وضعته لها الممرضه منذ قليل فهى لا تستطيع تناول اكثر من ذلك

لحالتها الصحيه المتدهوره....

بعد عناء طويل تمكنت من تناول ربع طبقها وهذا يعتبر انجاز كبير فى حالتها الصحيه...

والتى بدأت تحمل هم كيفيه سداد تكاليف العلاج بهذه المستشفى ...

وكان يكفيها همومها ...فليأتى علاجها وتكاليفه هم اضافى يضاف الى ما عندها....





فى البيت الكبير....

تقدمت سمر بخطواتها الشقيه المرحه تبحث بين ارجاء البيت عمن قد وصل قبلها....

صعدت السلم المؤدى الى الغرف بالدور الاعلى سمعت صوتا بغرفه اخيها الحبيب هشام

الذى طال غيابه ولا تعرف عنه شيئا ...

تقدمت نحو الغرفه وجدته ....



هو بنفسه اخيها الحبيب ....صرخت سمر ....



سمر : هشـــام ....






إلتفت هشام اليها وعند رؤيته لها ألقى بالحقيبه من يده وفتح ذراعيه لها
لتأتى مسرعه



نحوه وترتمى باحضانه التى افتقدتها ....


هشام : سمر....لقد افتقدتك جدا ....كيف حالك أميرتى الصغيره....

سمر : هشام ..اين كنت ...؟؟ لقد افتقدتك جدا....

هشام : مشغول بالعمل قليلا حبيبتى...

سمر : اجلس معنا هنا ...اريدك معى هنا يا هشام....

هشام : لا استطيع ..انت تعلمين يا أميرتى ان عملى كصحفى يتطلب منى السفر كثيرا...و.....

سمر : انا سأقول لأبى وأمى الآ يتعرضون لك.

هشام وقف بتوتر : ماذا تقصدين؟؟؟؟

سمر : اعلم انكم تتشاجرون دائما ....ولهذا انت تذهب وتسافر

هشام : انتى مازلتى صغيرة ولا يجب ان تتكلمى فى مثل هذه الأمور ....

ولا تخبرى احدا اننى كنت هنا ...سأأخذ هذه الملفات وأرحل .....

وضعت سمر الصغيره وجهها بالأرض حزنا وخرجت من غرفه هشام....

جلس هشام على طرف السرير حزينا لما آل اليه الوضع ببعده عن أهله ...



هشام فى نفسه: سامحكم الله على ما تفعلونه بى ....





وقام مره أخرى ليأخذ جميع الأوراق التى يريدها ويرحل قبل قدوم والديه

نهى من الخارج.....


وضع جميع اوراقه والاسطوانات التى كان يريدها بحقيبته الكبيره واستعد
للرحيل مره أخرى

من هذا البيت....



وفجأه وجد سمر أمامه بعيونها البريئه الممتلئه بالحزن تترجاه ليبقى ....

هشام اطبق شفتيه بأسى : سمر ...حبيبتى ..اوعدك اننا فى يوم من الأيام سنعيش سويا مره أخرى ...


سمر : وانا سأنتظرك يا أخى ...

هشام...خذ هذا هديه منى لك....

ومدت سمر يدها بالكتاب القديم ....

هشام : ما هذا ؟؟؟؟




سمر : لقد أخذت هذا الكتاب هديه اليوم بالمدرسه ...خذه هديه لك يا هشام ....

هشام : سأأخذه وانتى ايضا فلتأخذى هذا الهاتف حتى استطيع الاتصال بك والاطمئنان عليكى

سمر : هاتف لى انا !!!! سأخبئه حتى لا يعرف أحد أنه معى

وشبت بأرجلها لتصل ليه وتقبله على خده فانحنى لها هشام حتى تصل اليه
ثم

ابتسم هشام لأخته الصغيره ومد يده وأخذ الكتاب ووضعه بحقيبته وقبل رأسها بحنان





وخرج من باب الغرفه......



عندما نزل هشام الى الاسفل وجد نهى تدخل من الباب ....


لحظه لم يريدها هشام بالمره كان يريد الا يعلم أحد بقدومه اليوم....لكن الحظ لم يكن حليفه...


كانت نهى تختلف تماما عن هشام فكانت تميل الى القصر بعيون ناعسه تهتم
بالمظاهر جدا

عندما رأت هشام تفاجأت بوجوده ....


نهى : اهلا....اهلا .....اخيرا رأيناك ؟؟؟؟


هشام : لا اعتقد اننى لدى وقت لأستمع الى سخريتك الآن ابتعدى عن طريقى ....


وأزاح نهى عن طريقه ليتوجه الى خارج البيت ......


نهى من خلفه: لا داعى للاستعجال فأبى وأمى واقفان بالخارج.....



إلتفت اليها هشام بملل ...

هشام : والمطلوب ....؟؟؟؟

نهى : ولا شئ ...فقط أخبرك...



وتركته وصعدت الى غرفتها .....

تقدم هشام نحو الباب ليفتحه ليجد والده وزوجه ابيه يدخلان من الباب
وأصبحوا فى مقابلته....

والد هشام : شرفت أخيرا......ما الذى آتى بك؟؟؟

هشام : كنت أأخذ بعض الاوراق ...وسوف أذهب.....


والد هشام : لا تظننى مغفل ولا أعلم لماذا جئت الى هنا ؟؟ اننى اعلم جيدا انك جئت لتأخذ
المال ..

هشام : لا ...لا اريد اى مال...اننى ذاهب ...

ام نهى : اتظننا حمقى ...ماذا أخذت من المنزل ....؟؟

هشام بحده : قلت لكم مجرد اوراق فقط ..ولا اريد شيئا آخر....

ام نهى : فلتفتشه يا يحيى ...

هشام : لم تصل لهذه الدرجه ...اننى لست بسارق....وانتم تعلمون أخلاقى جيدا...

ام نهى : أخلاقك !!!!!!!!!!!!!!


هشام ينظر بإتجاه والده : لماذا ؟؟؟؟لماذا تشعرنى بالغربه دائما وأنا معك
ألست أنا ايضا ابنك

لماذا ؟؟لماذا يا أبى؟؟؟؟


ابعد والد وجهه عنه ولم يتكلم ...



احس هشام بضيق مما يراه والذى تعود عليه ربما لكن فى كل مره مازال لديه

الامل فى ان يحن والده عليه ليضمه اليه ويحتمى به فمنذ صغره وهو بعيد

جدا عنه.....

أخذ هشام حقيبته ووضعها على ظهره وخرج مسرعا من باب البيت.........






انتهى الجزء الاول ارجو ان ينال اعجابكم
شكرا لمروركم
والى اللقاء الجزء الثانى بإذن الله تعالى وان شاء الله يكون جزءا اكبر
رورو



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس