عرض مشاركة واحدة
قديم 26-09-16, 11:49 PM   #92

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


بسم الله


اخباركم جميعا ^_^........بالنسبة للردود من اول ما فتحت وانا ارد على التعليقات ولما كنت بدي ارسلهم
طاروا بالهوااااااااء



البارت 18


xxxx
xxxx
xxxx
xxxx
xxxx
xxxx

8


مريم وهي تمسح على شعر لين وتكلم شوق : كيف نفسيتك بما انه باكر الحفله ؟؟
شوق وهي متمدده على الكنبه وتناظر السقف : عادي
لين تكلمت وهي جالسه بحضن مريم : ماما سوق علوس « ماما شوق عروس»
مريم هزت راسها : ايه عروس حلوه
لين بغضب طفولي ضربت بيدها الصغيره امها : لا انا العلوس «لا انا العروس »
شوق على نفس الوضعيه وهي تناظر لين : طقي راسك بالحيط انا العروس
وما رح اخليك تجلسين على الكوشه
لين وشوي وتبكي : ماما سوفيها «ماما شوفيها »
مريم بابتسامة : انت العروس
شوق حركت حواجبها تجاكر لين : انا العروس
ورح البس فستان واعمل تسريحه كبيره
واحط مكياج
اما انت لا
لين نزلت من حضن امها وركضت لعند شوق وشدتها
بشعرها : انا العلوس « انا العروس»
شوق وهي تحاول تفلت شعرها من يدين لين وهي تضحك بصوت عالي
لين بصراخ : استتي «اسكتي»
شوق جلست على الارض وهي مستمره بالضحك
ومريم تناظرها باستغراب من مزاجها الرايق
حاولت تكتم شوق ضحكاتها بس ما قدرت
ما تدري وش سبب الضحك
مدت يدينها تبعد لين عنها
ولما بعدتها عدلت شعرها واثار الضحك واضحه على وجهها : حسبي الله على عدوك قطعتي شعري
لين وهي تناظرها وماده بوزها بزعل طفولي
ابتسمت شوق وهي تكلم مريم : هالبنت نكته هههههه
مريم بابتسامة ناعمه : انتبهي منها ترى اذا تسلطت عليك عز الله الا تصبحين باكر بدون شعر
وطالعت لين ؛ عيب ماما اعتذري من خالتك
لين عفست ملامحها ومدت لسانها وطلعت تركض
برا
دخلت دانا وباين معها كلام ردت السلام
وجلست جنب مريم وهي تناظر شوق وبعد لحظات تكلمت : المفروض انك الحين واقفه مع اهل رجلك
عقدت شوق حواجبها بعدم استيعاب
تابعت دانا كلامها : اكيد الحفله باكر رح تنلغي
علشان العزاء
مريم : مين مات ؟؟
دانا بشبح ابتسامه : جدتهم توفت قبل شوي
شوق بفرحه : قصدك ام صقر
دانا استغربت من ملامح الفرح : لا جدتهم الكبيره مزنه
لوت شوق بوزها فكرت ام صقر هي للي توفت
بس الظاهر رح تبقى قاعده على قلبها
دانا وهي تناظر شوق : كسرت خاطري ما رح تعملين حفله خطوبه
شوق وقفت وهي رافعه حاجب : اذا تفكريني بزر مثلك
همها تلبس فستان وتنزف فإنت غلطانه
انا هذي المظاهر ما تهمني
واعطتها نظره وطلعت من الصاله وهي مكشره
الحين اكيد الحفله انلغت
يا خساره تعب التجهيزات والمشاكل للي بينها وبين امها بسبب التجهيزات
صادفتها امها وسط الدرج : جهزي نفسك يا شوق
علشان تيجين معنا
للعزاء
انتظرك تحت
هزت راسها شوق بهدوء وتوجهت لغرفتها تجهز نفسها
xxxx
xxxx
xxxx
xxxx
xxxx
xxxx
قبل ما يدخلون همست لها فاطمه بتحذير : تتصرفين مثل الناس والعالم
لا تفشلينا فاهمه
شوق بنرفزه : اقولك انا راجعه ما ابغى ادخل
لفت وجهها راجعه مسكتها فاطمه من يدها : وين رايحه ؟؟
شوق بعصبيه مكبوته : طول الطريق وانت مشغله
شريط انت وجدتي لا تفشلينا وما ادري ايش
خلاص ما دامني افشل ما رح ادخل
بترقيع : مو قصدنا بس ادخلي صرنا عند الباب
مو حلوه ترجعين
بعدين نتفاهم
شوق بنرفزه : بعده ما احد شافنا انا راجعه
وادخلوا انتم يلي تشرفون
فاطمة وهي تمسك نفسها : شوق وبعدين معك
شوق بعناد : لا شوق ولا بطيخ دامني افشلكم
خلاص ما له داعي ادخل
الجده بغضب : هذي للي رح تفضحنا عند الباب
اقول ادخلي
احسن ما اتصل بناصر وخله يتفاهم معك
شوق بردح : يمه خوفتيني
فاطمه قرصتها بكتفها : وطي صوتك فضحتينا
حسابك بالبيت يصير خير
شريفه : خلنا ندخل وقفتنا هنا مو حلوه
شوق من طرف خشومها : تفضلي وادخلي يا ام الواجب
قاطعهم صوت رجال قريب منهم : اخواتي باب الحريم من هنا
الجده بهمس ؛ حسبي الله على عدوك الحين الرجال
يظن اننا مو عارفين باب الحريم
ادخلي يا ملسونه
شوق بقهر : والله ما ادخل
وتركتهم وهي راجعه للسياره لما شافت ياسر بعده
ما تحرك
ناظروها وهي راجعه فاطمه بتوعد : وقسم بالله
ما افوتها لها
لما نرجع اذا ما علمت ناصر عليها
الجده بقهر: والحين وش نعمل ؟؟
فاطمه وهي تتوجه للداخل : بقلعتها عمرها ما دخلت
وتوجهت للداخل وخلفها الجده وشريفه
xxxx
xxxx
xxxx
xxxx
xxxx
xxxx
لما دخلت البيت شافت ابوها موجود رفع حاجب
باستغراب : وش فيك راجعه
؟؟
شوق ما تدري من وين طلع لها ابوها تكلمت بتوتر : ما رحت
ناصر مو عاجبه : وليه ان شاء الله
شوق قررت تلعب الكوره لصالحها : والله ما اطلع معهن مشوار
دوم يحسسوني اني افشل
طول الطريق امي وجدتي وكأنهم شريط
لا تفشلينا عند الجماعه لا تفضحينا
دامني افشل خلاص ما له داعي اروح واسأل ياسر
كان معنا
ياسر للي واقف يسمع كلامها طالع ابوه : معها حق يبه
امي وجدتي زادوا العيار
وكأنها بزر انا نفسي تنرفزت من كلامهم
ما الوم شوق على كلامهم
ناصر بانتقاد : حتى لو قالوا لك كذا
المفروض الحين انت عند اهل رجلك ومو وقت الحزازيات
الحين اكيد رح ينقدون عليك ما عزتيهم !
ياسر بهدوء : خلاص جهزي نفسك بالليل اخذك لعندهم
شوق بتسليك حتى تهرب من عند ابوها : ان شاء الله
ناصر : وليه لليل ؟؟
الحين وديها ..
قاطعه ياسر مو فاضي الحين وبتبرير : لا يبه مو حلوه الحين تروح
اكيد الحين جدتي اعتذرت عن شوق ما ينفع تروح الحين
ناصر هز راسه بتفهم
طلعت شوق بسرعه باتجاه الدرج وعند اخر درجه
اعطت ياسر بوسه بالهواء تعبير عن شكرها له
ابتسم لها وهو واقف يكلم ابوه
ورجع يكمل كلام مع ابوه
xxxx
xxxx
xxxx
xxxx
xxxx
xxxx
xxxx
الجده تكلم شريفه بصوت منخفض: اتصلي بياسر خليه يرجعنا
ام ياسر جالسه جنبها : وش دعوه الحين اخلي السواق يرجعكم
الجده باعتراض : كثر الله خيرك
الحين ييجي ياسر
شريفه ناظرت الجده : ما يرد
ام صقر وهي توقف : خلاص قلت لك الحين اشوف السواق يرجعكم
الجده : ما نبغي نغلبكم
ام صقر بدون اهتمام : ما عليك الحين اشوفهم
طلعت من المكان واتصلت على محمد وبصوت هادي وينك .... طيب فيه عندك احد يوصل نسيباتنا ..... ادري انك مو فاضي خلاص قول للسايق يجهز السياره ...ان شاء الله
قفلت الجوال ورجعت بهدوء

xxxx
xxxx
xxxx
xxxx
xxxx
طلع مستعجل ما يبغى يتأخر عن الرجال
شاف السايق واقف توجه له بسرعه : اسمع بسرعه
تروح الحين
قاطعه السايق : انا اروح اوصل نفر هنا
واشر على السياره
طالع السياره وشاف حريم عقد حواجبه : مين رح توصل ؟؟
السايق : بابا محمد يقول اروح بيت ناصر نسيب انت
هز راسه بتفهم واقترب من السياره وعيون تناظر داخل السياره وقف عند الشباك : يالله تحييهم
الجده بثقل : الله يحيك ..ويرحم ما فقدت
رد بهدوء : ما تففدي غالي
فاطمه بحياء مو متعوده على نايف وبصوت هادي : احسن الله عزاكم
رد بهدوء وهو يطالعها : شكر الله سعيكم
وطالع السواق ؛ خلاص روح انا اوصلهم بنفسي
وركب السياره وحرك بهدوء
الجده ؛ ان شاء الله ربنا يرحمها وتكون من اهل الجنه
هز راسه بهدوء : امين
الجده : اسفين ثقلنا عليك
قاطعها : وش هالكلام يا جده ؟؟
اعتبريني من احفادك وما ابغى اسمع هذا الكلام مره ثانيه
الجده : ما تقصر يا ولدي
طالعهن بالمرايه : شوق مو معكم ؟؟ !!
فاطمه استغربت ما صار له اسبوع خاطبها
وصار يسأل عنها وبنفسها تردد الله يستر شكله جريء : لا والله ما جاءت
الجده ترقع : تعبانه
طالعتها فاطمه من وين جابت الجده هالتصريفه
وشوق لسانها يلعلع من وين التعب
عقد حواجبه بانزعاج : سلامتها
وش يوجعها ؟؟
الجده ناظرت فاطمه وهي تدور على ترقيع : ها
ايه تقول تحس جسمها مكسر
وبصراحه ما حبت تيجي تخاف تدخل عزاء
طالعتها شريفه وبنفسها تخوف بلد قال تخاف
ما لقت خالتي الا هذي الترقيعه
فاطمه تكمل عن الجده : باكر ان شاء الله
رح تيجي للعزاء
هز راسه وما تكلم

xxxx
xxxx
xxxx
xxxx
xxxx
xxxx
طلعت من المطبخ ومعها علبة عصير
نزل عبود عن الدرج مستعجل
عفست ملامحها لما شافته بقرف
وقف لما شافها تناظره كذا وتكلم وهو رافع حواجبه : خفي علينا يا صنوايت
شوق تعمل نفسها تبحث عن مكان الصوت : كأني سمعت صوت حشره تتكلم وصارت تناظر الارض
عبود تنرفز من ردها : كلي تبن
شوق باستحقار : لا لا الحشره صاير لها لسان وتعرف ترد كمان
عبود يناظرها بحده : امسكي لسانك احسن ما
قاطعته بردح : يمه خوفتني
وبحركه سريعه اخذ منها العصير وبلحظات كان على شعرها
غمضت عيونها بغضب وهي رافعه كتوفها لعند رقبتها
وكأنها بركان رح ينفجر بأي لحظه
كان عبود يطالع رد فعلها وسرعان ما نقز من صراخها : يا حيواااااااان
اقتربت منه تنتقم بس سرعان ما توجه بسرعه طالع
برا البيت لحقته حتى تمسكه بس قفل الباب
من برا بيده وهو ماسك يد الباب وشادها حتى ما تفتحه
صارت تضرب الباب بقوه وتصرخ : يا زفته افتح الباب
يا .......اقول لك افتح
عبود وهو يضحك بصوت عالي : بأحلامك هههههههه
شوق وهي ترافس برجلها وتضرب الباب : اقول لك يا .......افتح
وقسم بالله لتندم
عبود باسلوب ينرفز : يممممممه خوفتيني ههههه
شوق : لو إنك رجال كان فتحت .....افتح يا حرمه
يا قليل الحياء ...يا ابن شوشو خطافة الرجاجيل
عبود تنرفز من كلامها وعصب الا انه ما يقبل احد
يجيب سيره امه فتح الباب بعصبية
وجرها من شعرها برا ورفع راسها لجهته والشرار يطلع من عيونه : انت يا حثاله تتكلمين عن امي ؟
وقسم بالله لتندمين
شوق مو قادره تحرر نفسها منه تكلمت وهي شاده على اسنانها : اترك شعري يا واطي
عبود شد شعرها اكثر : عيدي الكلام للي قلتيه عن امي
صرخت من قوه شد الشعر
حس عبود شخص يفلت يده من شعر شوق
وبعدها بكف على وجهه
عبود عصب وناظره والشرار يطلع من عيونه : انت قد
هالكف ؟؟،
خالد بعصبية ؛ واكسر راسك اذا مديت يدك عليها
تفهم
عبود : مو فاهم ورح اكسر راسها
لانها مو مربية
قاطعه خالد وهو يضربه بوكس على وجهه
وبعدها هجم عليه
جالسه على الارض وتشوفهم كيف يتضاربون
شافت يد فرقتهم عن بعض
خالد وللحين ما طلع حرته مسح فمه : و قسم بالله لتندم
عبود وهو ينفض ملابسه : خوفتني
فاطمه بعصبية وهي متفشله من نايف : انتم ما تستحون على وجهكم
قاطعها عبود بعصبية : شوفي ابنتك ولدك وبعدين تكلموا
خالد رفع يده بتهديد : سد حلقك احسن ما اسكره
بطريقتي
فاطمه : خالد وبعدين ؟؟
الجده ناظرتهم بتوعد : يصير خير

عبود بعصبية : ايييي عاد ذبحتونا بتهديداتكم
وطالع شوق بعصبية ؛ ما تشوفين رجال قدامك
انقلعي للداخل اشوف
رفعت نظرها لنايف وبسرعه نزلت عينها ووجهها
احمر
الجده بانتقاد وهي تناظر عبود : ما في احد غريب هذا خطيبها
حسابك عند ناصر ترى تصرفاتك ما تنطاق

وناظرت جهة شوق علشان تقول لها تقوم تعزي نايف بس


xxxx
xxxx
xxxx
xxxx
xxxx
xxxx
وقفت بفشيله بعد ما انتبهت على وجود نايف
ما تدري متى وصل وليه جاي لهنا
وعندهم عزاء
ترددت لما شافت يده مادها يسلم عليها
مدت يدها وتفاجأت لما سحبها وصار يمشي بالحديقه
بعيد عنهم
شوق ووجهها احمر وتناظر الارض
قاطع صمتها نايف : ما عزتيني بجدتي ؟!!
رفعت نظرها له لثواني ورجعت نزلت عيونها للارض
كمل : سمعت انك تخافين تروحين للعزاء ؟!!
بس مو مبرر عالاقل المفروض لو بمسج تعزيني
صح ؟؟
هزت راسها بهدوء
كمل كلامه : تقدرين الحين تعزيني
ورح اقبلها منك الحين
ما تدري وش يقولون بالعزاء نسيت كل شيء وبلعثمه قالت : شكر الله سعيكم
ابتسم على كلامها وما علق على التعزيه وتابع حديثه : اليوم رح امر عليك علشان تعزين اهلي
تكلمت بتردد : لا تغلب نفسك ياسر رح يوصلني
نايف زفر بضيق : اخوك يوصلك والا ابوك ما رح يقبل ؟؟
وقبل ما ترد كمل كلامه : ما علي من هذا الكلام بعد العشاء رح اكون انتظرك
وبعدين ما رح تكوني لوحدك خالتي معك
هزت راسها بهدوء بدون كلام
سأل بهدوء : ذول اخوانك ؟؟
شوق تذكرت الموقف وعفست ملامحها بكره : لا بس اخوي خالد والثاني لا
طالعها بانتقاد : وكيف تفتشين قدامه ؟؟
شوق طالعته وبعدها نزلت نظرها وزفرت بقرف : هو ابن ابوي من زوجته الثانيه
طالعها وهو رافع حاجب ويقول في نفسه اكيد انها مهبوله ؛ يعني اخوك
شوق بكره : لا مو اخوي
قاطعها : ما علينا من كلامك رضيت ولا ما رضيت
اسمه اخوك غصب عنك مو بيدك
انتم علشان سنكم متقارب شيء طبيعي تتشاجرون وتتضاربون
بس لو يصيب واحد فيكم مكروه الدم رح يتحرك
فيكم
الحين كلامك عباره عن رد فعل
وابتسم ناظري جدتك تناظرنا وهي تفرك يدينها
الظاهر انها خايفه يوصل ابوك ويشوفنا مع بعض
ناظرت جدتها والارتباك واضح عليها
رجع مسك يدها وهم راجعين باتجاه الجده : اشوفك
بعد العشاء لا تنسين
هزت راسها بدون ما تناظره

xxxx
xxxx
xxxx
xxxx
xxxx اول ما دخلن الجده : يمه جيل بعبع
هذي وهي ما تبغى تخطب
بالله لو جاء ناصر وش يقول ؟؟
شوق وهي تتكتف : والله ما هو عيب ولا هو حرام
فاطمه وهي رافعه حاجب : وتراددي كمان
شوق بدفاع : انا ما قلت شيء
وبعدين بعد العشاء رح ييجي يوخذنا للعزاء
قاطعتها فاطمه بحده : وان شاء الله وافقت ؟
ابتسمت شوق وهي تهز راسها بعباطه
فاطمه : اتصلي فيه واعتذري
شوق وهي تجلس بلامبالاه : انا ما رح اقول له
روحي قولي له انت
فاطمه وهي تناظرها وتقرصها بعيونها : هذي للي رح تجلطني
لو ابوك اعترض وش نقول له ؟
المفروض قلت له اشوف ابوي وارد لك خبر
شوق بتأفف : وبعدين مع ذي السالفه ؟؟
الجده تغير الموضوع : شفت يا فاطمة غريب هالعزاء ؟؟
ما في حزن ولا كأنه عندهم عزاء والحريم
يسولفون عادي فلانه تزوجت وفلانه تطلقت ولا كأنه عزاء !!
فاطمه باستغراب : حتى نايف عادي حسيته
مو متأثر عليها
شوق ناظرت امها وهي حاسه نفس امها
ما حسته متأثر على جدته : يمكن لانها كبيره بالعمر
الجده : انداري
وبهمس يا رب بلغنا حسن الختام
فاطمه بتذكر اقتربت من شوق وقرصتها بكتفها : الحين تذكرت وش هالحركه السخيفه للي عملتيها ؟
اذا ما قلت لناصر ما يكون اسمي فاطمه
شوق وهي تمسح مكان القرصه : حطي رجلينك بمويه بارده
لاني قلت له واسألي ياسر كان موجود
فاطمه ناظرتها بعدم تصديق : مستحيل ما اتوقع
انا عارفك تقولين كذا علشان ما اقول له
الجده قاطعتها : الله يكون بعونك على هالبنت
لسانها متبري منها
ما ضربك عبود من فراغ اكيد لسانك بربر عليه
شوق وهي تتربع : والله ما قلت له شيء
الا بعد ما فرغ العصير على شعري
فاطمه تجاريها : وش قلت له ؟؟
شوق بتفكير : اممم ولا شيء
خزتها فاطمه وتكلمت : طيب العصير على شعرك وبعدك جالسه
شوق بثقه : انتظر ابوي واقول له عن عبود وخليه يشوف بعينه
عبود وهو نازل عن الدرج : عادي قولي له وانا رح اقول له وش قلت لي
واعطاها نظره تهديد وطلع
وقفت شوق بعد ما كشت عليه ؛ مالت عليك اروح اغسل شعري احسن لي
فاطمه بفضول : وش قايله له ؟؟
شوق مطت شفايفها بلامبالاه : الموال المعروف
شوشو خطافة الرجال
قاطعته الجده بانتقاد : عيب عليك هالكلام
تجاهلت شوق كلام جدتها وتوجهت طالعه لغرفتها وهي تكلمهن بصوت عالي : عيب عليها هي تسرق الرجال من زوجته

xxxx
xxxx
xxxx
xxxx
xxxx
xxxx
بعد العشاء جالس بالسياره ينتظر
وهو راسم الابتسامه على ملامحه
اتصل فيها يشوف سبب تأخرها
هلا ....اخبارك .....علامك تأخرت .....لا لا مو متضايق
خذي راحتك على اقل من مهلك ....عادي انتظرك وش عندي .....اذا ما انتظرت زوجتي مين يستحق انتظره ؟ ..... ههههه بانتظارك
قفل الجوال وابتسم لما تذكر شكلها اليوم كيف شعرها
معفوس ومع ذلك
نزل من السياره لما شافها نازله مع امها
فاطمه لما وصلت قريب منه سلمت بهدوء
رد السلام وعيونه على شوق
ردت السلام بصوت منخفض
وقبل ما يتكلم ناظر خلفه لما شاف سياره داخله
بلعت شوق ريقها وهي تشوف سيارة ابوها
وصار قلبها يترافص على الارض من الخوف
اما فاطمه صارت تفرك يدينها بتوتر لانها ما قالت له
لانه اكيد رح يعترض وما توقعت يرجع الحين
نايف بهدوء عدل وقفته يسلم على ناصر بعد ما نزل من السياره
سلم ناصر بجمود وملامحه ما تبشر بخير : على وين ان شاء الله العزم ؟؟
نايف ناظر فاطمه وعرف انه ناصر ما عنده خبر
حرك شفايفه يتكلم
بس سبقه رد فاطمه بصوت متلعثم : ياسر ما قدر
ييجي يوصلنا واتصل بنايف ييجي يوصلنا للعزاء
رفع حاجب وهو يهز راسه وزام شفايفه : قلت لي
ياسر ؟؟!!
وطالع نايف بحزم : اسمع يا نايف حتى ما يكون بيننا زعل
ترى انا ما احب هالحركات
نايف ناظره وهو عاقد حواجبه والضغط ارتفع منه : اي حركات ؟؟؟
ناصر يتابع كلامه بعد ما اعطى شوق نظره قويه وبعدها التفت لنايف : ما عندنا الخطيب يطلع مع خطيبته
متى ما تزوجتها اطلع وين ما تبي اما الحين
فاسمح لي ما في طلعه
تغير لون نايف وهو ماسك نفسه اخذ نفس : بس انا مو طالع معها وحدي خالتي معنا
قاطعه ناصر بلامبالاه بكلامه : ما علينا من هذا الكلام
لو معك كل اهلك واهلها بالنسبة لي هذي الحركه
مرفوضة باتا
ناظره نايف وبنفسه يمالي البعوضة للي تقرصك على لسانك وارتاح من محاضراتك تكلم بدون نفس : مثل ما ودك يا عم والحين اسمحوا لي
ناصر بهدوء : تفضل ما ضيفناك
قاطعه نايف : خيرك واصل
وابتسم شبح ابتسامه تعبر عن غبنه وقهره
وغادر المكان بهدوء
التفت ناصر بعصبية لفاطمه : انا اكره ما علي الكذب
انا تكذبين علي وتستغفليني ؟؟
انا ما الوم شوق دام الحماره الكبير ماشيه قدامها
شهقت شوق شهقه غير مسموعه وهي تحط يدها على فمها اول مره تسمع ابوها
يشتم امها كذا يمكن
تصير بينهم مشاده بالكلام اما يشتمها كذا ما صارت
فاطمه طالعته وما تكلمت
ناظرها ناصر وللحين معصب كيف يستغفلوه : يصير خير يا فاطمه
وتركهم وتوجه للسياره وغادر المكان
التفتت على امها وبتردد : يمه
فاطمه انفجرت فيها : حطبه اتركيني بحالي
وصارت دموعها تنزل
شوق زفرت بضيق وناظرت للبيت وفتحت عيونها بصدمه
من للي شافته ورجعت ناظرت امها : يمه انت قلتي ابوي ما رح يرجع الحين ؟؟
فاطمه وهي تمشي متوجه للداخل وبنبره فيها رجاء :شوق اتركيني مو ناقصه ثرثرتك
شوق تتكلم بعصبية ؛ طول عمري اقول عنها خبيثه وحقوده وانت تدافعي عنها
شفتي شوشو ما احد خبر ابوي غيرها
فاطمه وقفت وناظرتها وهي تمسح دموعها : وش عرفك ؟؟
شوق : الحين شفتها واقف تناظرنا من الشباك ولما ناظرت جهتها بسرعه نزلت الستاره
فاطمه زفرت بضيق : ان بعض الظن اثم
وبعدين ابوك دائما كذا ييجي بدون موعد يمر البيت ويكون يبغى بعض الاوراق
شوق بعدم اقتناع : يمه لمتى انت على نياتك
فتحي عيونك
ترى كل الناس انانيين وما يحبون الا انفسهم
طنشتها فاطمه وتوجهت لجناحها بهدوء
زفرت شوق بضيق كيف انقلب حالهم
توجهت خلف امها للداخل واتصلت على نايف تعتذر عن تصرف ابوها
لوت بوزها لما اعطاها مشغول
وخلال لحظات وصلتها رساله بعد التهجئة
كان مضمونها « اكلمك بعدين »
تأففت وتابعت طريقها



xxxx
xxxx
xxxx
xxxx
xxxx
جالسات بالصاله بعد ما غادر المعزيين
ام صقر : شفتم صاحبة الواجب ما كلفت نفسها
تيجي للعزاء
اسراء : الغايب عذره معه
ام صقر بقهر : اخخخخخ يالقهر جدتكم حطتها برقبتي
وماتت
لو انه اجلنا الملكه تحلم تدخل هالبيت
ياسمين وهي حاطه يدها تحت خدها : النصيب يمه
ام صقر : تحسفت ترفع الجوال وتعزي
لكن يصير خير اذا ما خليت نايف يطلقها قبل العرس
ما اكون
قاطعها دخول ساري ومحمد
وانشغلوا بالكلام عن العزاء

xxxx
xxxx
xxxx
xxxx
xxxx
رن جوالها وابتسمت لما شافت اسمه
كلنت قاعده على نار خافت يزعل وما يكلمها
ردت بهدوء : الو
_هلا
سكتت
_ اخبارك ؟؟
الحمد لله بخير
أخبارك ؟؟
_زفر بضيق إسألي ابوك
قاطعته بعدك زعلان ؟؟
_ ليه ازعل كل واحد حر بقراراته
تكلمت بتبرير انا والله ما لي دخل ولا يد بالموضوع
_ ادري انك مالك دخل بس انا مستغرب من تصرفات ابوك ترى الناس تطورت وبعده عقله متحجر
ما عجبها كلامها عن ابوها نطقت اسمه وكأنها تنبه عليه ما يغلط بأبوها : نااايف
_ هههههههه
كملت تبرير لتصرفات ابوها : حتى اخواتي كان عليهم
شديد كذا
وطلع روحهم
_ قاطعها يعني بتبشريني بطلوع الروح
غريب كيف الاتصالات مو ممنوعه ؟؟
وبسخريه
والله في تطور عند ناصر ؟
وبنبره زعل وبعدين ؟؟
_ ههههه لا قبلين ولا بعدين
طيب انت
_قاطعها انتظري شوي
وصار يكلم شخص قريب عنده (نعم .....طيب الحين نازل ....وبنرفزه طيب )
_ رجع يكلم شوق اكلمك بعدين الحين مشغول
اوكي
ردت بهدوء اوكي سلام
قفلت الخط وهي مرتاحه انه مو زعلان منها
وارتاحت لما حسته انسان متفاهم لو واحد ثاني
كان له تصرف ثاني
حظنت الجوال وهي تقول الحمد لله

xxxx
xxxx
xxxx
xxxx
xxxx


في اليوم الثاني جالسه بالصاله مع ياسر وتكلمه
عن للي صار البارحه
وفاطمه ماده البوز وتستمع
ياسر ناظر امه : الله يسامحك لو بعثتي رساله
كان رتبت الموضوع مع ابوي
فاطمه تكلمت بدون نفس : قلت كذا اختصار للمشاكل
ياسر بابتسامة : المشكله انا قلت لابوي لما راح يجيب الملفات من البيت يوصل بطريقه شوق
شوق مطت شفايفها مو عاجبها : ترى ابوي كثير معقدها
مو لذي الدرجه
ياسر خزها بعيونه : انت بالذات لازم نعمل عليك حراسه مشدده
الله يستر منك
شوق ابتسمت وتوردت خدودها : حرام عليك
ياسر بابتسامة: ترى
وسكت لما شاف فارس داخل ومعه زوجته
وقف بعصبية ياسر كيف يدخل كذا لا احم ولا دستور : كيف بتدخل كذا بدون استئذان ؟؟
فارس تنرفز من طريقة ياسر : والله كيفي عاد
ادخل وقت ما ابغى
ياسر وهو يشوف شوق طلعت من الصاله ناظر
فارس باحتقار : ترى للبيت حرماته
فارس بعصبية تقدم : انت قد هالنظرات ؟؟
ياسر بثقه وغرور : لو ما كنت قدها كان ما وجهتها
لك
فاطمه : خلاص ياسر اسكت
ياسر بعصبية ؛ لا ما رح اسكت انت شايفه دخوله كذا
يصير ؟؟
فارس رفع اصبعه بتهديد : لا تخليني احطك بعقلي
ياسر ميل شفايفه باستهزاء : لا تدري خفت
نزلت شريفه على صوت العالي وشهقت لما شافت
فارس موجود ونزلت بسرعه تسلم عليه بحراره
وتلوم فيه ليه ما خبرهم
وبعدها عقدت حواجبها باستغراب : علامه صوتكم طالع ؟!!
ياسر وهو يتكتف : علمي ولدك اداب دخول البيت
فارس بصراخ : ياسر لا تخليني اطلعك من هنا جنازه
فاطمه ما استوعبت تشوف ياسر جنازه صرخت بدون وعي : تخسى تمد يدك عليه
ليه هي سايبه السالفه عندك وثاني مره قبل ما تدخل
تستأذن
قاطعها فارس بسخريه : حلوه هذي كلما ابغى ادخل البيت استأذن
عاد اطلب الاذن منك والا من ابنتك المصون والا ابنك
قاطعه ياسر : خلاص اطربنا بسكوتك
شريفه : فاطمه خلي ياسر يختصر ترى فارس مو صغير يتكلم معه بذي الطريقه
فارس بنبره سخريه : خليهم على راحتهم خلينا نشوف اخر الدلال وش نهايته !
فاطمه خلقها ضايق من الاصل ردت بغضب : فارس
احترم نفسك وحرف واحد على عيالي ما اسمح لك
فاهم
دخل ناصر باستغراب : وش فيه ؟؟؟
وناظر فارس واقترب وسلم عليه : مبارك يا ولدي والحمد لله على السلامه

فارس بهدوء : الله يسلمك
والتفت على خلود وسلم عليها وبارك لها
وبعدها ناظرهم : وش فيه صوتكم طالع ؟؟
حرك فارس فتح فمه فارس يتكلم
بس سبق عليه ياسر وتكلم : ابد يا غالي
بس كنا جالسين هنا انا وامي وشوق
ما شفناه الا وهو داخل لا احم ولا دستور
قلت له المفروض انك تستأذن قبل ما تدخل
وعصب الاستاذ فارس ليه نقول له كذا !!
ناصر اخذ نفس وتكلم وهو يناظر فارس
للي باين عليه الانزعاج .....
xxxx
xxxx
xxxx
xxxx
xxxx
xxxx
تأفف بقرف : وبعدين مع هالموال يمه !!
ام صقر بإصرار : ما ارتاح الا اذا انفصلت عنها
نايف وقف عند الباب قبل ما ينزل تحت : اعطيني سبب واحد
ام صقر : ما عجبتني
انت لوحدك لازم تعرفها شوف العزاء ما كلفت نفسها تحضره
نايف بدفاع : ترى صار عندها ظروف وما قدرت تحضر
والا شوق ما تقصر
ام صقر مطت شفايفها ؛ وتدافع عنها بعد
نايف بعصبية : يمه ترى انا قرفت نفسي من هالموضوع
هذا عمي ساري ما حد جايب طاريه خاطب وعايش حياته ليه انا للي لازم تنكدون علي
سكتت ام صقر وحست بتأنيب الضمير
وهي تشوفه كيف معصب ومتنرفز ما تحبه تشوفه كذا
طالعته لما رن جواله وطلعه وهو معصب
وسرعان ما ابتسم لما ناظر الشاشه
استأذن من ام صقر ونزل وهو يكلم بروقان والابتسامة شاقه الحلق
تارك خلفه بركان رح ينفجر لما شافت كيف روق بسرعه
ولما عرفت هوية المتصل وهو يقول هلا بشوقي ....




انتهى البارت انتظروني الثلاثاء بإذن الله ....دمتم بخير




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس