عرض مشاركة واحدة
قديم 27-09-16, 03:47 PM   #2

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الندم وشهو يفيد لاصرت بيدينك ذبيح

تمنيت أن أفرغ مافي داخلي
في صورة حياة لا في صورة
ذكرى عابره يتيه بها فكري
ويطويها النسيان
ف للحرف فخامة في حضور الأقلام
وللعقل مهابه في تدوين العبارات
مناي أن لايتسرب الملل إلى عيني من يقرأ
ولا ينزعج الناقد في تكرار الخطأ


زيزو الجابري
.
.
نبدأ بسم الله
.
.
.
.

(1)••

مسحت على رأس صغيرها و هي تنظر إليه
متعبه وقد أرهقها التفكير مؤخرا
قرارات كثيرا تحدث بها نفسها
ولكن تخشى البوح بها..
تنهدت بألم وهي تطلق الآه
من حرقة توقد في صدرها
:فينك ياأمي تشوفي حال بنتك كيف؟!
دخلت تلك المتعجرفه لم ينقصني إلا هي
:نعم إيش تبغي؟!

وضعت يدها على خاصرتها وهي تهز احدى رجليها: خير تكلمي زي الناس،المهم ماعلينا قومي شوفي أمي تبغاكِ بالمطبخ.

ابعدت ابني بلطف كي لا أزعجه

أزعجني قولها :خلصيني بسرعه شوفي ايش تبغى

تجاوزتها دون أن أتكلف بالرد عليها
فلتحترق بنار غيضها لم تعد تهمني
سأرحل من هنا قريبا..
.
.
.
يآإلهــي كيف خُلق ذاك الطيب من رحمها، رحمك الله يافهد
كل الوجوه تغيرت من بعدك كم من الأقنعه تحلو بها
وكأن حان الوقت كي تسقط برحيلك.
:خاله مالك حق تجبريني أقعد معكم
إن كان رضيت قبل بس عشان فهد الله يرحمه وأظن جلست بما فيه الكفايه وجا الوقت اللي اروح فيه بيت اهلي

أشارت بسبابتهاا مهدده :طلعه من هني تحلمين
ولا سعود ماتاخذيه معك سامعه

لا يعقل ماتفعله هذه العجوز بي أشفق عليها حينا
فلا زلت أكن لها
احتراما لكبر سنها
لكن ذلك لا يعني أن أجعلها تقيدني، وكأنني ملك لهذه
العائلة فز قلبي لصراخها :تسمعيـــن ولا لا؟!!!!

تنهدت بضيق: الموضوع منتهي وبكلا الاحوال
مالك حق تاخدي سعود مني

سمعت صوتا رجولياً من خارج المطبخ
يبدو أنه وليد أخيه لفهد
:كيفك يا أم سعود

أجبت بصوت خافت لكنه مسموع :
الحمد لله

فلم يكن لي مزاج حتى أجامله بالسؤال عنه

:يستاهل الحمد..
صمت قليلا ثم أردف قائلا:
يابنت عبد الله سعود لا بد يتربى بين أهله
قاطعت :بس ياوليد أنا مو مانعته منكم
وان شاء الله اجيبه لكم بأي وقت تطلبوه
بس إني أظل هنا اسمح لي انت وخالتي
مااقدر أنا كلمت سلطان(اخي) يمرني بأقرب وقت

نطق ذاك :أجل لا جاء سلطان لكل حادث حديث.

نظرت لخالتي أظنها على يقين أن وليد لن يدعني أرحل
تنهدت وهممت بالخروج بعد أن تيقنت من ذهابه..
استغفر الله لا أريد البقاء اشعر بالاختناق
رغم مرور الأشهر إلا أن فقدانه يضعفني
وسطوت أهله وتدخلهم المستمر يجعلني أفقد
صوابي دخلت غرفتي واغلقت الباب
جلست متعبه من كل شيء
احتضنت ساقيها وهي تدفن
رأسها بين ركبتيها وتبكي بصمت
:اشقتت لك ليه تركتني مامداني افرح معك بولدنا
ليه مااخدتني معك، صعب اعيش الحياة بدونك
والله صعب مو قويه لجل اخد حقي منهم
ااااه تعبت تعبت مافيني قدره اتحمل اكثر..
...
.
.
.

:ياهبله لاتروحين كدا والله سحسح شكلك يفشل هههههه
زادت سحر من تحريك يديها بعشوائيه داخل شعرها كي تزيده فوضويه
:شعرفك انتي بالحركات بس..وبنظرة رجاء: إلا اقولك بالله بالله جيبي لي
بنطلونك الجينز اللي اشتريتيه هداك اليوم،مابقى شي
ويجي الحوب حقي
:نعم نعم مع نفسسك تشقيه ليا تحسبي نفسك نحيفه
سماح بضجر :انقلعي بس جيبيه انا رشيقه بس انتي حوله
:انقلعي انتي حلوه هادي تبغي مني حاجه تكلمي معايه بأدب
دفعتها سحر وهي تذهب إلى خزانة أختها تبحث به عن مرادها
استندت اختها على الخزانه :قولي أنا اسفه اول شي
مسكت سحر معصم اختها وهي تبعدها عن الخزانة وتلك تحلف ألا تبتعد إلا بإعتذار ألقت سحر أرضا وهي تجلس على بطنها :قولي اسفه عمتي
سحر وهي تحاول تبعدها:لو تموتي مااقولك عمتي
دخلت أمهما وهي تنظر لهما بضجر :سحر جاء وانتي لسى مالبستي..
سحر وهي تدفع اختها :كلو منها اخرتني ي ختي خليني
البس من عندك إيش هالبخل اللي فيكي

قالت أمل:عشانو جا بتركك انتي وشعرك هههههههه

.
.
.
.
دلت عليه المجلس وهي تمشي على استحياء
رفع رأسه لها أقبل عليها وهو يكتم ضحكته

قبل خدها :هلا والله
همست وهي تجلس بجانبه:هلافيك.. كيفك؟!
جاوبها وهو يحتضن كتفيها باحدى يديه
:بخير دامك بخير ياقلبي
وه بس شهالزين عاد شعرك قصة ثانيه
رفعت حاجب وهي تنظر له بنص عين :اشم ريحة تريقه
توسعت ابتسامته إلى أن بانت صف أسنانه البيضاء :أبد
ابتسمت لابتسامته فكم تعشقها :مدري عنك
بدأ يحرك أنامله على رقبتها وهو يهمس لها :وحشتيني ياروحي
أبعدت أنامله وهي تشعر بقشعريره تسري في جسدها من حركته
وقفت تشغل نفسها بضيافته مدت إليه فنجان القهوة
تناولها منها:تسلم يدك
سكبت لها أيضا بعد أن مدت له بعض الحلى
ياإلهي لما حضوره مربك لدرجة ارتجاف اناملي
:عذبنا البنطلون
التفت اليه شتمت نفسها في داخلها على اصرارها في لبسه
تنحنحت وهي تغتصب الابتسامه :اشرب قهوتك
ضحك وهو يرى مدى توترها قبلها بقبله خاطفه:عسل ياقلبي عسل
.
.
............................
:مراح أتزوجه.... بعدين كيف من الاساس تتكلموا في موضوع زي كدا.
وقف أخيها واضعا يده على كتفها :إهدي.. اهدي طيب
ابعدت يده:أنت خليت فيها هداوه سلطان يرحم أهلك جد..جد مو ناقصه هم هالموضوع يتقفل وجلسه هنا مو جالسه أنا بس بفهم كيف يفكروا مراح امنعهم من سعود لكن ماتوصل لدرجه اني...
بكت بعجز والغصة تخنقها
حضنها محركا يده على ظهرها تنهد :مايصير خاطرك إلا طيب خلاص لاتبكين.
شدة من احتضانه :الله يخليك سلطان ماعاد فيني أتحمل خلهم يتركوني براحتي
طرق الباب
ابتعدت عن أخيها وهي تلبس نقابها
سلطان :تفضل
هم بالدخول ::عسى وصلتوا لقرار
كادت أن تخرج إلا أن استوقفها ندائه
:انتظري
سلطان فهم مايريد ان يسمعه: خلينا نأجل الموضوع
تحدثت وهي تلتفت إلى اخيها :
الموضوع منتهي... نظرت الى وليد... وطلبك مرفوض وبأي حق تطلب طلب زي كدا
أتمنى ياوليد تشيلوا الموضوع من راسكم، وان كان عذركم تبغوا سعود عندكم فماهي انا اللي اربي ولدي على قطع الارحام هدا اللي عندي ولااحد يفكر يجبرني.

خرجت ماان نظرت إلى الصاله حتى وجدت ام زوجها وابنتها
ابتسمت وهي ترفع احدى حاجبيها أظن أنهما ينتظران الخبر
أكملت طريقها متوعده بأن تفعل ماتريد لا مايريدونه هم..
حملت أبنها نظرت إليه كيف يجرؤون على تهديد بك
خرجت نظرت للخادمه التي أتت من اسبوع لم تأتي إلا بعد أن عرفوا بأني سأرحل لا محاله وكأن خدمتي لهم انتهت.. امرتها ان تحمل حقائبها الى سيارة اخيها.
وقفت خالتي :على فين ست زيز
أتت الى خالتها قبلت رأسها ويدها :رايحه ياخاله مالي مكان بعد وفاة الغالي
فتحت عينيها :تكسرين كلمتي
نظرت إليها :ماهو كسر كلمه كثر ماهو اللي المفروض يصير.
ضربت بعصها الارض :دامك قررتي انك تروحين ولدك ماله خرجه..
نظرت لابنتها ولم تفهم مغزى نظرتها حتى تقدمت تلك وانتشلت ابنها
من يديها بعنف اتسعت حدقتيها :هاتيــه
ازدادت غضبا حين تحدثت ام فهد :اظن كان كلامي واضح
لم تعر كلامها اهتماما ونظرها على ابنها وتلك المتعجرفه تخطوا خطواتها: هييييه انتي على فين رايحه هاتي سعود
لم تلحظ دخوله منذ متى كان هنا من حسن حظها لازالت ترتدي نقابها حمل ابنها من اخته
اخفضت طرفها :وليد لو سمحت بلاش مشاكل ابني حيكون معي وللمره الالف اقولها متى ماحبيتوا تشوفوه محد يمنعكم.
لم تسمع منه سوى همسا بغيضا :تفضلي أخوك ينتظرك بالسياره
رفعت نظرها بهلع :وولدي
وليد:مالك شي عندنا
احتد غضبها :نعــــــــم..
شعرت بأن أحدهم يسحبها :امشي يالله برا البيت
دفعتها لم يكن ينقصها الا هي.. سقطت تلك ارضا وهي تشتمها
وعادت واقفه واذ بتلك العجوز تأمر الخادمه التي دخلت للتو بأن تسحبها ايضا للخروج
لم يكن بيدها سوى الطاعه..
:اتركووووني حسبي الله عليكم... وليـــد تكفى طلبتك هات سعووود
حرام عليكم
حاولت دفعهم الا ان ضعف جسدها جعلها عاجزه امام هاتين وكل محاولاتها باءت بالفشل فلم تملك سوى الصراخ
لم تشعر بنفسها الا وهي بالخارج والباب اقفل
اجهشت بالبكآء وهي تطرق الباب بعنف :هاتووو ولدي هاااااتوووه
افتحوااا الباب الله ينتقم منكم

اتى اخيها مسرعا وهو يحملها نظرت إليه وبياض عينيها انقلبت حمره من شدة بكاها :سلطـ..ـان أخدوا ولدي قولهم يجيبوه
رفعها سلطان بقلة حيلة فهو فتى الثامنة عشر مالذي يستطيع فعله عند ذاك الذي هباه الله عرض منكبيه وطول قامته فهو لاقدرة له على مجاراته :زيزفون قومي مصير حقك بتاخذيه
نظرت إليه :شتقول انت قوم جيبه لي أي حق وما حق ابغى سعود تفهم أبغى سعود... همست بضعف...سلطان لاتخليهم ياخدوه
سحبها معه حاولت ان تنزع منه كيف تترك رضيعها معهم


.
.
.
.

تعليقكم باب للدعم والاستمرار

دمتم بود
.
.
.
(سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك)



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس