عرض مشاركة واحدة
قديم 27-09-16, 08:35 PM   #3740

serendipity green

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية serendipity green

? العضوٌ??? » 332430
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 5,003
? الًجنِس »
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » serendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك dubi
?? ??? ~
ساصبر حتى يعجز الصبر من صبري واصبر حتى ياذن الله في امري واصبر حتى يعلم الصبر باني صابر على شيء امر من الصبر
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الرابع والعشرون

شعر بها ..... فكله متامر معها..... خائن له ومتحالف معها شعر بها فالهواء اصبح له طعم اخر طعم يعبق بانفاسها التي تطلقها ويتنشقها هو ..... شعر بها دون ان يستدير فتلك الخطوات الصامتة يعرفها يحفظها عن ظهر قلب وها هي تتهادى اليه استدار اليها فلم يعد يصبر ليتوقف الزمن وكل منهما ينظر للاخر وكانها المرة الاولى التي يلتقيان فيها
..........
حمد الله على تلك العكاز التي يتعكز عليها فلولاها لا يدري ما الذي كان سيفعله تمسك بها بكل قوته علها تحميه تكبح جنون النبضات الثائرة وذاك الدفق الهادر من الدماء...... تحميه من مطالبة كل جزء بجسده بها هي ثائرته الصغيرة غجريته المحاربة قطرة نداه شعور بالانتماء بانها ورغما عنها وعنه اصبحت ذاك الضلع القاصر اكملت ذاك النقص الذي لم يكن يشعر به انها منه جزء منه
حرك رأسه نافضا تلك الافكار وهو يقترب منها بخطى عاجزة فقدت حدتها المعتادة وهو يمعن النظر بها هي نعم هي ولكنها ليست هي !!!!!!
تخفض رأسها ؟؟؟؟؟؟ وهل رآها يوما تخفض رأسها ؟؟؟؟ لا لم يفعل تحجب نفسها كلها عنه عينيها .....جسدها بذاك الثوب البغيض الذي تكاد تغرق فيه خصلاتها الثائرة التي يكاد يشعر بملمسها بين يديه وهي تحكم الحجاب حول وجهها ورأسها ولكنه رآها بكله خطوة اخرى كانت كافية لترفع رأسها اليه وتسمره مكانه بكلمة واحدة
:- اياك !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
.........
كيف عرفها السيد علي ؟؟؟؟ من هو ؟؟؟ وكيف يعرف فارس ؟؟؟؟ كل هذا لم تعرفه ولكنها كادت تتوسله لكي لا تراه فلن تحتمل ان تراه مرة اخرى ....ولكن ليست هي ....ليست هي من تنحني وتطأطأ رأسها لاي كان ستواجهه ......ستواجهه بكل ما حصل ستقلب الدنيا عليه فالدنيا ليست سائبة ولا يحكمها قانون ابن السلاطين ستاخذ الاسمر وتذله كما فعل معها نعم ستفعل وستفعل وستفعل ولكن ما ان دخلت حتى خذلتها شجاعتها وتباطأت خطواتها وذكرى ما حصل تحضرها ما ان استنشقت رائحة عطره الفج ذاك الذي احتلها احتلالا فلم يفارق انفاسها لم تستطع النظر اليه فرؤيته ستجلعها تنهار وهي لا تريد الانهيار حاربت ارتجافتها وهي تثبت مكانها تشجع نفسها بكل كلمات التشجيع الى ان سمعت حسيس خطواته عندها لم تحتمل فرفعت راسها وبكل ما يعتمل في نفسها من قهر من رغبة بالانتقام قالت بثبات وهي ترفع راسها لتواجهه
:- اياك ..... اياك ان تقترب اكثر ..... تلك حدودك يا ابن السلاطين
للحظة ...... للحظة خائنة شعرت بقلبها يرتجف بجسدها يئن وعيناها تحترقان بدموع حامضية وهي تراه كما لم تتوقع يوما هزيلا برجل مجبرة يتكأ على عكاز ووجهه الوسيم ذاك الذي لم يفارق ذاكرتها لم يعد وسيما لا بل كان مخيفا مرعبا بتلك الاثار والندوب التي تغطيه.....قلبها يرتجف ولكنها لم تتهاون فالله موجود وحكمه عادل وهو منتقم جبار ولكن الوجع وتلك الحرقة التي اشعلت جوفها لمرآه كانت تقول العكس .......حرق نعم انه حرق .....كيف ؟؟؟؟ كيف احترق ؟؟؟؟ يا الهي كيف ؟؟؟؟؟؟
......
اما هو ومع كلماتها تلك وجد الثبات وبثه لكل جزء فيه ما ان رآها ما ان سمع صوتها الثابت ولكم افرحه هذا خشي ان يراها منكسرة ان يبحث عن عنفوانها وكبريائها فلا يجدها وعندها سيكون هالكا لا محالة عيناها اللتان تموجان بتلك البحور الكاذبة الخادعة الوان والوان اخضر وازرق رمادي وفضي شمس غاربة واخرى شارقة ليتساءل كيف تجتمع كل الفصول وكل المشاعر بعينين ؟؟؟؟؟؟
:- ولماذا ؟؟؟؟؟؟
:- هكذا ولولا كرامة السيد علي لدي لما وافقت ان اجتمع معك تحت سقف واحد
نار وجحيم وحمم ولافا اشتعلت في جسده لتصل لعيناه بكل وضوح لاجل كرامة السيد علي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اقترب منها اكثر لتتراجع للخلف وتقول
:- قلت اياك والا والله ساجعلك تندم
ضحكة جوفاء رأتها ابشع ما يكون مع ملامح وجهه التي صارت منفرة بذاك الحريق ارسلت صقيعا لاطرافها وهو يقول
:- حقا ؟؟؟؟؟ وكيف ؟؟؟؟؟ اريد ان اعلم حقا
شمخت برأسها وهي تتشبث بحجابها الذي اشعره بالضيق وقالت
:- سافعل ما لم يخطر على بالك ولن اهتم لشيء ساخبر خالي بكل شيء ساتهمك بقتل شقيقتي ..... تهدج صوتها لتكمل
:- ساخبر الجميع بان ابن السلاطين المحترم هو مجرم سادي بلا ضمير بانه قام باغتصابي وبعدها كمجرم عديم القلب ارسل من يرميني من فوق الجبل دون ان يسترني بقطعة قماش حتى اقسم بالله بانني سافعل كل هذا سانهي وبيدي هاتين اسطورة السلطان
كانت عيناها تنضحان الدموع دون ان تظهر ضعفا لم تكن تبكي لا ..... كانت دموعا غاضبة منتفضة ثائرة تشارك صاحبتها بالثورة بالقتال
لم يقل شيئا فوقاحتها وثورتها لم تترك له شيئا ليقوله ولكنه تراجع للخلف بخطوات بطيئة وجسده يئن من الالم تحت وطأة تعب وارهاق الايام الماضي ليجلب هاتفه الملقى على طاولة جانبية ودفتر صغير بالقرب منه ويتقدم اليها بوجه جامد غابت تعابيره فبدا مخيفا وحشيا ناطقا بالقسوة وتلك الندوب تجعله يبدو اكثر شرا بحركات سريعة فتح الهاتف على شيء بذاته شيء سرق النوم من عينيه والسلام والرحمة من قلبه وشغل الفيديو مناولا اياها وهو يشير اليها لتاخذه
ترددت قليلا ثم حسمت امرها هي لا تخشاه فما الذي يمكن ان يفعله اكثر تناولت الهاتف دون ان تمسه ونظرت للفيلم المعروض في البداية لم تتبين شيئا ولكن بعد لحظات وحالما ظهر وجه نبيل حتى اتضحت الرؤيا كانت هي في ذلك اليوم وما الذي يعنيه هذا ؟؟؟؟؟ ولكن بعد لحظات اتسعت عيناها وغارت بالدموع وهي تهز راسها نفيا وهي ترى الجسدين المتلاحمين فوق السرير فلم تسيطر على الغثيان الذي داهمها رمت الهاتف وركضت نحو الحمام الملحق بالغرفة لتفرغ كل ما في جوفها بقرف شعرت بمعدتها تكاد تخرج من فمها وهي تتذكر ذلك المنظر يا الهي صرخت وهي تراه يزاحمها في الحمام الصغير يريد ان يقترب منها فصرخت به
:- لا تقترب ارجوك لا تقترب
صوتها المتوسل المختلط ببكائها جعله يقف مكانه وهو ينظر لجلستها البائسة في الحمام وحجابها يكاد يخنقها رآها فايقن فورا دون ان يستمع لتبرير او تصحيح بانها بريئة بان ساحرته المجنونة تلك الطفلة الندية التي تقطر براءة ومثالية تلك التي اسره حبها وسحر عينيها منذ اللحظة الاولى بريئة بل انها فوق مستوى الشبهات شعر بدفق الحياة يسري في شرايينه شعر بانه على قيد الحياة مرة اخرى اقترب منها دون ان يسيطر على نفسه دون ان يلقي بالا لاعتراضها رمى العكاز وسقط على الارض خلفها سحبها لاحضانه بالقوة ولكنها كانت كمن اصابها المس مجرد قربه منها ومعرفتها بما ظنه بها وما فعله بعد ذلك جعلها كالممسوسة وهي تتلوى بين ذراعيه تضرب تخرمش كل ما تصله يداها الى ان استطاعت التحرر منه وهربت من قيده لتخرج من ذاك الحيز الضيق الملوث بوجوده هو
اما هو فقد احتاج للحظات ليستوعب كل ما حصل ما ان راى خيالها يغرب عن عينيه وعقله يجلده بالواقع ...بما ظن.... بما فعل بانه وبغباء منقطع النظير ذبحها ذبح روحها الحرة نهض ببقايا قوة لا يعلم من اين اتته وهو ينوي اصلاح الامر سيعرف من فعل ذلك وسيذيقه العذاب الوانا خرج من الحمام ليراها واقفة ووجهها يموج بما يعتمل داخلها واقفة كفارسة من الخيال تشع قوة عنفوانا وكبرياء وهي تنظر اليه باشمئزاز بصمت لم يستطع قطعه فالعيون قالت والحرب آن اوانها وهي تشعل فتيلها بعينيها فقط
دون ان يقول شيئا وبحركاته المتعثرة ناولها مذكرات اسما وبداخلها تلك الرسالة التي وجدها لا يعلم السبب ولكنه احتاج ان تعرف ان تعذره ربما فتناولتها منه لتفتحها وتخونها الدموع وهي ترى خط شقيقتها المميز لطالما كان خطها الاجمل بينهن تكتب بطريقة خاصة لا تخضع لقواعد ولا لضوابط ولكنها ما ان قلبت الاوراق ورات المكتوب حتى انتفضت وهي ترمي الدفتر امامه وتقول بصوت قاطع
:- كذب كل هذا كذب
:- لا يمكنك الانكار بانه خطها هذا الدفتر لها لطالما رايتها تكتب به
فاقتربت منه وهي تتذكر شقيقتها كلمات العشق الخالص التي خطتها لها نظرتها اليائسة وهي تخبرها بانه يكرهها لقد رات الحب بل العشق يطل من عينيها لهذا الوحش
:- لا انت لا تفهم شيئا اسما لم تحب احدا سواك
وكانت الغصة والحرقة وذاك الوجيب المتعالي لخفق القلوب
:- انه خطها وذاك الحقير
صمت فلم يستطع ان يكمل وظلال تلك الليلة يظهر جليا على وجهها
فقالت بصوت قاطع لا يقبل جدلا
:- نبيل اعتبر اسما ميتة منذ ان غادرت الفردوس وانا مثله لم نرها ولا مرة ولم نسمع منها
لملمت الاوراق وهي تمرر بصرها على ما كتب لتصرخ بظفر
:- لا هي لم تكتب هذا اسما لا تكتب الهاء بهذه الطريقة


serendipity green غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس