عرض مشاركة واحدة
قديم 27-09-16, 09:37 PM   #236

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


ماشيه بالصاله الواسعه حقتهم بجلابيتها العوديه وجوالها على إذنها تكلم أختها ..
تقدمت من إحدى الكنبات تقول: يووه مشكلتك مو عاديه .. خلاص جايتك الليله وأشوف .. بس ببلغ البنات إني ما بتعشى معهم و...
وقفت عن الكلام عاقده حاجبه وهي تشوف ظهر الكنبه من بعيد وواضحه رجل أحد على طرف الكنبه وكأنه نايم بشكل طول ..
تقدمت منه بخطوات سريعه وهي تقول: منال حبيبتي جايتك الليله واللحين معليش بأقفل ..
قفلت جوالها وهي تتمنى يكون ولدها جهاد أو كِرار ..
وقفت قدام الكنبه بصدمه وهي تشوف جهاد نايم بسابع نومه والإرهاق الشديد واضح بوجهه ..
ماهي مصدقه إنها شافته من بعد حادثة قُصي ..
وأخيراً ..
جلست على الكنبه اللي جنبه وبدأت تمسح على راسه ..
لفت عيونها بالطاوله اللي قدامه فشافت علبة دواء وكوب مويه فاضي ..
عقدت حاجبها ورجعت تطالع فيها ..
طلّعت جوالها ودقت على قسم الخدم وطلبت من اللي ردت لحاف خفيف ..
دقايق وهي جايه بلحاف فأخذته ملك وهي تهمس: طفي اللمبات اللي من هالجهه ..
الخدامه: حادر ..
وراحت فقامت ملك وبدت تلبسه باللحاف بشويش وكُلها ثواني حتط إنطفت اللمبات اللي من جهتهم ..
رجعت تجلس على كنبتها وهي تطالعه ..
تسائلت عن السبب اللي خلاه يجي ..
يمكن يبغى يشوف أبوه وظل ينتظره حتى غلبه النوم ..
تنهدت .. رجال البيت هالأيام ما ينشافون ..
زوجها وولدها أُسامه وحتى أولادها كِرار وجهاد ..
كِرار ..؟!
ضاقت عيونها بهدوء .. للحين شايله بخاطرها على حركته اللي سواها فيها لكن .... تبغى بس تطمن عليه وتعرف وينه اللحين ..
غمضت عيونها وهمست: الله يسامحك يا بني .. ما ضنيت ورى هدوئك هذا خطط ضدي .. تعال وإعتذر وراح أسامحك .. بس تعال وإعتذر .. ما طلبت كثير ..
دق جوالها بنغمه خربت هالسكون السائد بالمكان فحطته عالصامت بسرعه حتى لا يصحى جهاد وطالعت بالرقم ..
تنهدت لما شافت إنها أختها منال ..
قبل شوي قالت لها بأجيك الليل فليه تتصل ..؟!
عقدت حاجبها وشالت إيدها من على راس جهاد لما حست فيه يتحرك ..
طالعته شوي بعدها فتح عيونه تدريجياً وجلس يطالع حوله بعدها طالع باللحاف بتعجب ..
لف وراه فعقد حاجبه لثواني بعدها إستوعب إنها أُمه ..
لف وجهه بسرعه وشال اللحاف عن رجوله ..
أخذ مفاتيحه وعلبة الحبوب حقته من فوق الطاوله فقالت له: وحشتني شوفتك يابني ..
ما رد عليها .. مو قادر يرد أصلاً ..
لأنه للحين مو قادر يتقبل حقيقة أُمه ..
ما يبغاها تكون إنسانه مشوهه بنظره ..
هذه أمه .. شيء مقدس بحياته فليه تكون كِذا ..؟!
شال جواله وطاله في الساعه ..
له ساعتين ينتظر أُسامه ونام بدون لا يحس ..
إنزعج لما شاف إن صلاة العشاء جت وخلصت وهو نايم ..
ما كان قصده ينام ..
كان بس بياخذ من دواه ويريح شوي ..
قام فقالت: على وين ..؟!
راح وهو يقول: للصلاه ..
طالعته شوي بعدها وقفت تقول: لا تنسى ترجع تتعشى هنا خلاص ..؟! راح أنتظرك ..
جاها صوت جهاد يقول: ما أضن بأجي ..
وبعدها بعّد عن أنظارها ..
أخذت نفس عميق ورجعت تجلس عالكنبه وهي تطالع في اللحاف بحزن ..
هالمُعامله الجافه تضايقها وخصوصاً إنها جايه من ولدها اللي ظلت على أمل تشوفه لسنوات طويله ..


//


قلبت آنجي في قنوات التلفزيون بعشوائه وهي جالسه بهالصاله الداخليه ..
ملل .. مافي شيء تتابعه ..
التلفزيون صار مُمل بشكل يقتل ..
قلبت لها على مُسلسل بدراما واضح إنه حلو ..
طالعته لدقايق بس حست حالها مالها نفس ..
حطته على الصامت وإنتقلت لجوالها ..
لفت لما سمعت الباب ينفتح فشافت جهاد داخل ..
عقد حاجبه لما شافها بعدها تنهد يقول: السلام عليكم ..
ولف على طرف الصاله عشان يصلي ..
ردت عليه: هلا وعليكم السلام ..
طالعته مُستغربه جاي يصلي هنا ..
رجعت تطالع بجوالها فتذكرت كلام حلا ..
معقوله فعلاً فيه شيء بين جهاد وأُمها ..؟!
ما عليه .. بس يخلص بتسأله ..
صارت كُل شوي تلف عليه حتى خلص ..
طفت جوالها ولفت بجسدها لجهته متكيه بدقنها على طرف الكنبه العلوي ..
وقف ولف يطالعها فإبتسمت تقول له: واااه من زمان ما شفتك ..
إبتسم يقول: كيفك آنجي ..؟!
آنجي: عال العال ..
أشرت له يجي فقال: لا وراي مشوار ..
آنجي: طيب تعال .. بس بتكلم معك شوي ..
تنهد وجاء لها ..
جلس على الكنبه المُجاوره فعدلت جلستها تقول: جهاد وش بينك وبين مام ..؟!
إندهش من سؤالها بعدها إبتسم يقول: ولا شيء ..
غمزت له تقول: علينا ..!!! ترى واضح إنو فيه شيء ..
جهاد: تتخيلين ..
آنجي: حلا قالت لي إنكم إثنينكم قابلتم العـ أقصد المُزارع قُصي ومن بعدها وكُل واحد فيكم بجهه .. مام متضايقه دايم وتسأل عنك وإنت إختفيت من البيت تماماً ولما جيت لمره قلت لها لا تقولي لمام ..
لف وجهه يهمس: ذيك القزمه محد يأمن لها على سر ..
جهاد: لا بس يعني إنشغلت في الأيام الأخيره ولما جيت كنت أبغى بس أتكلم مع كِرار شوي فما حبيت تدري عني أُمي .. يعني بتقعد تسألني عني وعن أحوالي وعن سبب غيابي الطويل و و وبكِذا ما بخلص .. فهمتي علي ..
ضاقت عيونها تطالعه بشكل فإبتسم يقول: أفا آنجي .. أنا أخوك الكبير فكيف ما تصدقيني ..؟!
آنجي: ماشي نمررها لك هالمره ..
كملت: طيب وكِرار وينه ..؟!
جهاد: ها ..
آنجي تقلده: ها ..... وش هالفهاوه اللي جتك فجأه ..؟! كِرار وينه ..؟! مام تسأل عنه وهو تعودنا يتأخر برى البيت بس ما كان يقفل جواله ..
بعد نظره عنها يقول: آه كِرار مشغول شوي ... يعني فيه مشروع بالجامعه ومشترك مع شويه من أصحابه فعشان كِذا بات معهم .. وجواله نسيه بسيارتي لما وصلته فخليته مقفل ونسيت أعطيه إياه ..
ضاقت عيونها تقول: إنت فعلاً إنسان واضح .. يبان كذبك بسهوله .. مررت الأولى بكيفي بس ما أقدر على الثانيه ..
كملت بشيء من الترجي: جهاد جد وين كِرار ..؟! وربي فيه موضوع أبغى أتكلم فيه معه ..؟!
عقد حاجبه يقول: أي موضوع ..؟!
إبتسمت تقول: سر ..
رفع حاجبه فقالت: لا تحاول ... سر بيني وبين كِرار ..
إبتسم شوي فقالت: شفيك ..؟!
جهاد: لا بس يعني أحس معاملتك تجاه كِرار تغيرت شوي .. كان إنسان هامشي بحياتكم لكن اللحين .....
سكت شوي وهمس: بس تأخرتي شوي ..
عقدت حاجبها لما وصل لها همسه وقال: هيه جهاد شفيك ..؟! وش فيه كِرار بالضبط ..؟! وضعك مو مريحني ..
تنهد وقال: إهتمي بدراستك وهو راجع إن شاء الله ..
رده هذا أقلقها فقالت: جهاد شوف ... وقسم بالله إني مو تاركتك حتى تقول لي كِرار وش فيه ..؟!! وجهك كُله على بعضه يقول فيه مُصيبه ..!!! لا تحاول تكذب فملامحك تكشفك بسهوله ..
تردد وهو مو ناوي يقول لها أبد ..
يعني ... يكفي هو يتضايق عشانه .. ما يبغى يضايقها هي كمان ..
وخصوصاً إن خوفها على كِرار صار واضح ..
ما يدري يفرح بهالخوف اللي كان لا مُبالاه سابقاً ولا يحزن على وضع كِرار ..
ما يبغى يقول لها بس يحس إنها بتغضط عليه لين يتكلم ..
إندهشت من سكوته الطويل هذا اللي يبين إن شكوكها فعلاً في محلها وكِرار صار فيه شيء ..
مات ..؟!!!
فزت بجلستها غصب عنها تقول بصدمه: هيه جهاد ... كِرار مات ..!!!!
إنصدم من توقعها المخيف هذا فقال بسرعه: لا لا .. بعيد الشر إن شاء الله ..
إرتاحت نسبياً فقالت: جهاد بالله عليك تكلم وقول لي شسالفه ..؟!!! ياخي تكلم ليه كِذا ..!!!
بلع ريقه وشتت نظره بعيد عنه يقول: يعني .... دخل بمُشكله مع شوية شباب .... تضارب معهم بس هم غلبوه واللحين هو بالمُستشفى ..
ظلت تطالعه لفتره ..
لا ... فيه شيء مو ضابط بكلامه ..
من متى كِرار يتهاوش مع أحد ..؟! هالإنسان بارد ومُسالم لدرجه كبير ..
بس لحضه ... بروده مُستفز .. يمكن يكون هذا سبب المهاوشه ..
طيب إذا كانت مُجرد مهاوشه فإيش اللي خلى جهاد ما يقولهم .؟!
إلا إذا ....
طالعته بدهشه تقول: حالته خطره ..!!! عني إستعملوا ضده السكاكين وشيء زي كِذا ..؟!
هز راسه يقول: لا لا .. مُجرد ضرب ..
مُجرد ضرب ..؟!
ماهي مُقتنعه .. أكيد إستخدموا أدوات حاده ..
آنجي: وليه ما قلت لنا ..؟!
جهاد: بس ما حبيت أشغلكم .. هو فتره ويطلع من المُستشفى فماله داعي أصلح فوضى من شيء بسيط ..
قامت آنجي تقول: جهاد وربي .. وقسم بالله لو رحت إني لأندمك ... إنتظرني .. بروح معك لكِرار ..
إندهش وقام بسرعه يقول: لا آنجي ماله داعي ... قلت لك مُجرد ...
قاطعته: قلت لك إنت واضح فلا تحاول تكذب .. ثواني بس وأنزل لك .. والله لأزعل لو سحبت علي ..
وبعدها خرجت من الصاله ..
ظل جالس بمكانه هو حاس بالورطه هذه ..
ما يبغى أخته تعرف عن اللي صار له ..
ما يبغى ..
عض على شفته شوي بعدها قام وخرج من الصاله ..
دقايق حتى طلع برى البيت متجه لسيارته ..
ركبها وبعدها حركها لجهة بوابة القصر ..
طلعت آنجي من باب القصر تطالع بسيارة جهاد اللي توها طلعت من البوابه ..
حست بالقهر فلفت على أول سواق شافته وصرخت بوجهه: جهز السياره بســــرعه ..!!!
هز راسه وراح طيران فعضت على شفتها تقول: وربي نذاله .. هذا يأكد إن الموضوع مو بسيط .. لاحقتك حبيبي ..
عقدت حاجبها لما لاحظت سيارة جهاد وقفت قبل لا تطلع كُلها من البوابه ..
ليه ..؟!
معقوله شافها من هالبعد فقرر ينتظرها ..؟!
لفت الطرحه على راسها وراحت بإتجاه البوابه وكُلها ثلاث دقايق حتى وصلت له مندهشه من اللي تشوفه ..
كانت سيارة أُسامه واقفه بوجه سيارة جهاد وشكله كان داخل بالوقت اللي طلع فيه جهاد ..
اللي أدهشها هو هجوم جهاد على أُسامه يشده من بلوزته وهو يقول بغضب: جاوبني ليــــه ..؟!!!
إبتسم أُسامه واللي كان واقف جنب سيارته بعد ما طلب جهاد منه يطلع ..
ما توقع إن جهاد عرف عن الموضوع بهالسرعه ..
تمنى يكون عرف بعد ما خلاص يكتب كتابه عليها ..
أرضاه شوفة جهاد بهالعصبيه ..
إنقهر جهاد من سكوته فقال مره ثانيه: جاوبني يا الحقير ..!!!! إنت خطبتها بس لأنك عرفت إني ناوي أخطبها صح ..؟!!! جاوبني صح ..؟!
هز أُسامه كتفه يقول: ما أدري عن إيش إنت تتكلم ..
عصب جهاد من إنكاره اللي واضح الإستفزاز فيه فقال: أُسامه لا تختبر صبري .. جاوبني بدل لا تنكر بالطريقه ذي ..
رفع أُسامه حاجبه يقول: بصراحه مو عارف إنت كيف عرفت عن خطبتي .. بس يعني مو المفروض تبارك لي بدل لا تهاجمني بالهمجيه ذي ..؟! عالعموم شيء مو مستغرب من واحد عاش عيشة شوارع ..
إتسعت عيون جهاد من الصدمه ولكم أُسامه بدون تفكير ..
رجع يمسكه من بلوزته يقول ما بين أسنانه: لا تسب تربيتي يالنذل ..
طالعه أُسامه بهدوء بالغ وهاللكمه جد نرفزته ..
إبتسم يقول: اللحين فهمت سبب غضبك .. لا يكون تحبها ..؟! لو كِذا فإعذرني لأني سبقتك لها .. هارد لك المره الجايه ..
جن جنون جهاد من تصرف أُسامه اللي مو قادر يتقبله ..
كيف ..؟!!! كيف أخ يصلح بأخوه كِذا ..!!!
مو مصدق .. مو مصدق إنه جاد بكلامه وتصرفاته ..
فيه ناس حقيرين ووقحين بس مو لذي الدرجه ..!!!
مد أُسامه إيده وربت على كتف جهاد يقول: لا تخلي هاللي صار يمنعك تحضر زواجي .. إنت أخوي وسندي فلازم تكون موجود وتزيد فرحتي أضعاف ..
شد جهاد على بلوزة أُسامه بقهر واضح ولا هو قادر يستوعب اللي حصل ..
لا .. ليه يصير معه كِذا ..؟!
ليه دايم كُل شيء بوجهه ..؟!
طالع بعيون أُسامه المُستفزه بكُره واضح ..
يكرهه .. ليه ما تعرف عليهم ..!!
ليته ما تعرف على عيلته ذي ..
كُل فرحه يفرحها معهم تنرد له كمشاكل مُضاعفه ..!!
المشاكل اللي جته بسببهم والضيق اللي عاشه بسببهم أكبر من فرحته بشوفتهم بأضعاف ..
بأضعاف مُضاعفه ..
خلاص .... كره نفسه لأنه ما حمد النعمه اللي كان فيها وكان يبغى يشوف أهله ..
كان دايم يشوف إن عيشته مع أهله أفضل بمئات المرات من عيشته مع الإمام ..
خلاص ندم .. عيشته بذيك الحياه الهاديه مع أبوه الإمام أفضل بآلاف المرات ..
يا ليته ما شافهم ..
على الأقل تكون نظرته لأبوه ولأمه أفضل من اللحين ..
على الأقل ما عاش هالمشاكل مع أخوانه ولا عرف بوضعهم ..
شد على أسنانه بعدها ترك أُسامه ودفه من صدره بعيد عنه ..
طالع بعيونه شوي بعدها لف وركب سيارته ..
مسك الدركسون عشان يمشي بس ما قدر ..
حط راسه على الدركسون وهو يهمس: استغفر الله . الحمد لله على كُل حال .. ما قصدت أتذمر على القدر .. أنا راضي بكُل شيء يا الله .. راضي بالمكتوب يا الله فثبت قلبي على دينك وأكتب لي الصلاح بحياتي ..
ضاقت عيونه بحزن وكمل: راضي بإبتلائك لي يالله .. راضي وأطلب منك فقط الرحمه ..
حرك سيارته وبعّد عن طريق سيارة أُسامه ..
تبعه أُسامه بنظره بعدها لف بيركب سيارته بس وقف لما قالت له آنجي: وش اللي صار ..؟!
طالعها يقول: ليه إنتي هنا ..؟!
قربت منه تقول: أُسامه أنا فهمت شيء ما أتمنى يكون صحيح ..؟!
رفع حاجبه يقول: وش اللي فهمتيه ..؟!
آنجي: جارته .... البنت اللي تكلم عنها معي ... إنت رحت تخطبها ..؟!
طالعها شوي بعدها لف يفتح باب السياره يقول: هالمُشكله ما تعنيك يا آنجي ..
تقدمت خطوه تقول: أُسامه والله حرام ..!!! هو قال لي إنه يحبها من وهو صغير ... اللي تسويه شيء قاسي عليه ..
وقف قبل لا يدخل للسياره بعدها لف يطالعها وقال بشيء من السُخريه: حرام ..!!!! قاسي ..!!! آنجي وش الهدي اللي نزل عليك فجأه ..؟! مو كأنك إنتي نفسها اللي كنتي تطلبي مني زمان أعكر حسابات البنات اللي تتهاوشي معهم وتهدديهم بصورهم ..؟! بالله عليك مين أكثر قسوه ..؟! طبعاً كُل أعمالك تجاه البنات ..
ركب السياره ودخل لداخل وهي واقفه لافه وجهها ولا قدرت ترد عليه بشيء ..
هو .. معه حق ..
وحده مثلها المفروض ما تنتقد ولا تتكلم عن الحلال والحرام ..
لفت بعيونها ناحية الشارع اللي راح منه جهاد وهي بصراحه ...
مو عارفه ليه .... بس تضايقت عشانه ..
مع إن أُسامه هو أخوها من قبل لا تعرف جهاد بس تضايقت عشان جهاد ..








▒▓ ×✖• ►︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿◄•✖× ▓▒








على طاولة العشاء ..
كان الجو هادي إلا من بعض الحوارات القصيره بين الأم وزوجها ..
هي جالسه وتاكل بتردد واضح والقلق مسيطر عليها بالكامل ..
وهو جالس بالكُرسي المُقابل بهدوء وكُل شوي يطالعها بين فتره وفتره ..
لفت الأُم على ولدها تقول: غريبه أصيل هادي مو كالعاده ثرثار ..
طالع بأمه بعدها إبتسم يقول: لا بس أفكر ..
طالع بيارا وكمل: ملوكه إتصلت عليّ أمس تسألني عن كِرار .. فكنت أفكر وش مُمكن يخليه يختفي عن البيت ..
رفعت يارا عينها وطالعت بعيون أخوها الطبيعيه بنظر الكُل إلا بنظرها لأنه كان واضح التهديد بعيونه ..
أشاحت بنظرها عنه فقالت الأم: إيه صح إتصلت عليه كمان ..
طالعت بزوجها تقول: تضن صاير له شيء ..؟!
هز راسه يقول: ملك تقلق أكثر من اللازم .. كِرار قد إتصلت علي أكثر من مره تسأل عنه وفي كُل مره يكون السبب تأخره عن البيت ..
الأم: إن شاء الله يكون هذا السبب مثل كُل مره ..
طالع أصيل فيهم يقول: بس مو كل مره يكون نفس السبب .. لا تاخذوا الموضوع بإستهتار يمكن يكون فعلاً صاير له شيء .. يعني يمكن لا قدر الله مات هنا ولا هناك أو ...
إنتفضت يارا من هالطاري في حين قاطعته أمه تقول: أصيل يا تقول كلام صاحي يا تسكت ..!! ملينا من تفاولك السيء هذا ..!!
أصيل: هههههههه أمي كيف التفاؤل يكون سيء ..؟! المُفردات عندك ماش ..
الأم: إيه تمسخر يا الجامعي المتعلم اللي ترك دراسته ..
أصيل: أُمي أقلدك .. تركتي دراستك في نصها ولازم أطلع عليك .. ههههه عندنا الجينات نفسها الله يصلحك ..
بلعت يارا ريقها وقالت بهمس: بابا ..
طالع أبوها فيها في حين عقد أصيل حاجبها وطالعها ..
لا يكون بتقوله ..؟!
ترددت شوي وحاولت قد ما تقدر ما تطالع في أصيل وهي تقول: كِـ كِرار ..
إنصدم أصيل وقاطعها يقول: وش فيه كِرار ..؟! تعرفي وش صار له ..؟! يارا إذا تعرفي لا تخبين خلاص ..؟!
بلعت ريقها وناضرته فضاقت عيونه بتهديد وهو يهمس في نفسه: "قالت بتبلغ عليّ .. قلت ما بتكون قد هالشيء لأني ضنتها تقصد الشرطه .. بس لا يكون قصدها أبوي وأمي .. لا لا لازم تظل البنت المؤدبه وتسكت" ..
خافت من نضراته في حين قال أبوها: شفيه كِرار حبيبتي ..؟!
إرتجفت شفتها وحست بالخوف ولا قدرت تكمل ..
أصيل: يمكن تبغى تقول إنها شايله همه وتحس إن إختفائه هالمره وراه سبب ..
طالع بيارا وكمل: لا تشيلي هم .. أنا كنت أمزح لما قلت إنه مات ..
ضاقت عيونه وكمل: هو ما مات .. بس يعني لو تكلمتي بتخوف عنه فيمكن يموت صدق ..
الأم بإنزعاج: أصيل وبعدين ..!! ما بتبطل مزحك السخيف هذا ..؟!
أصيل: ههههه أستمتع من وجيهكم الخايفه .. مو صاير له شيء إن شاء الله ما دام يارا شالت قلقها من راسها وكملت حياتها طبيعي .. أكيد سهران عند أصحابه ..
عضت على شفتها وهي كارهه هالشيء ..
واضح ... تهديده واضح ..
خايفه إن أخوها المجنون هذا فعلاً ينوي ينهي عليه لو تكلمت ..
مو عارفه أي خيار تختاره ..
أخوها إنسان مو طبيعي .. أخوها مريض فعلاً ..
إبتسم أبوها يقول: يارا حبيبتي ما ضنيتك حساسه كِذا .. أتركي كلام أصيل ولا تاخذي فيه .. هذه عادته من وهو صغير .. مو صاير إلا كُل خير ..
هزت راسها فإبتسم أصيل يقول: أُختي تعجبني وهي كِذا ..
إرتجفت شفتها وكملت تاكل ..
مو قادره .. تخاف منه بس مو قادره تظل ساكته أكثر ..
لازم تتكلم ..
لازم ..
رفعت عيونها من جديد لأبوها تقول: بابا ..
طالعها أصيل بصدمه فإبتسم أبوها يقول: قلت لك خلاص مو صاير إلا كُل خير .. كُلي ..
يارا: بس ....
أصيل: بس وشو ..؟!
طالعه أبوه يقول: لا تتدخل وخلها ..
طالع بيارا وقال: كُلي كُلي حبيبتي ومثل ما قلت لك لا شيلي هم .. إنسي الموضوع وركزي على دراستك ..
ما قدرت تكمل .. أبوها لو حثها على الكلام كان كملت بس ما تقدر ..
هو سكتها .. وهذا شيء خلاها تتراجع ..
بلعت ريقها وكلت لها كم لُقمها بعدها ما قدرت تكمل ..
نفسها مسدوده عن الأكل تماماً ..
تحس مو من حقها تكمل تاكل وهي ساكته عن الغلط كِذا ..
قامت وهي تهمس: الحمد لله ..
وبعدها طلعت على غرفتها بعد ما غسلت إيدها ..
رمت نفسها على سريرها وبدأت تلوم نفسها الضعيفه هذه ..
يا ليتها تكلمت .. يا ليتها كانت مُصره أكثر ولا مشيت مع كلام أبوها وسكتت ..
خايفه .. أكيد أصيل اللحين بيطلع لها ويهددها ..
تخاف إن كلامه اللي بيقوله لها بيخليها تتراجع كُلياً ..
خايفه من هالشيء كثير ..



ضاقت عيون أصيل وراح للمغاسل يغسل إيده وهو يفكر بيارا ..
صدمته .. ما توقعها بتتجرأ اللحين وتتكلم ..
هددها بشكل واضح فليه حاولت تستمر وتتكلم ..؟!
لازم يسكتها للأبد ..
لف لجهة الباب في الوقت اللي دخل فيه أبوه للمغاسل ..
أخذ له منديل قبل لا يطلع فجاه صوت أبوه يقول: وين كِرار يا أصيل ..؟!
إنصدم أصيل ولف لجهة أبوه بعدم تصديق ..
كمل أبوه غسل إيده يقول: إنت تعرف وين وإيش صار له صح ..؟! لا تحاول تنكر ..
بلع أصيل ريقه وقال: يبه وش هالكلام ..؟! وكيف راح أعرف وإنت تدري إن علاقتي معه من آخر سفر لنا وهي شبه مقطوعه ..
قفل أبوه المغسله بعدها لف وطالع بأصيل لفتره بعدها قال: لا تحاول تلف وتدور .. إعترف عشان ما تتعقد الأمور بعدين ووقتها إعترافك ما بيكون له أي قيمه ..
إحتدت عيون أصيل يقول: يبه قلت لك ما أدري فليه مُصر ..!!! ما يعجبني هالموضوع ..
لف بيطلع بس وقفه أبوه يقول: ما خلصت كلامي يا أصيل ..
لف أصيل عليه يقول: إذا بتتكلم في موضوع ثاني فراح أسمع لك .. لكن إنك تتهمني بمثل هالإتهام فلا ..
رفع أبوه حاجبه يقول: إتهام ..؟! أنا بس سألتك عن مكان كِرار ..
أصيل: وأنا جاوبتك بس مو مصدقني .. مُمكن أعرف ليه ..؟!
الأب: يعني ما تعرف ليه ..؟!
أصيل: لا ما أعرف ..
طالعه أبوه لفتره بعدها قال: أنا أعرف إن اللي قتل مُعاذ هو كِرار ..
شد أصيل على أسنانه بحقد بعدها قال: آها وإن تضن إني بأنتقم منه ..؟! لو بغيت أنتقم كان إنتقمت من زمان مو اللحين ..
طالعه أبوه بهدوء بعدها قال: وليه ما سألتي وش اللي يخليني أعترف لك عن اللي قتل مُعاذ ..؟!
عقد أصيل حاجبه فكمل أبوه: يعني من المفروض إنك ما تعرف وإنك تدور عن اللي قتله فليه أنا أقولك عنه اللحين مع إني ما أعرف إنك تعرف ..؟!
ضاقت عيون أصيل وفعلاً ليه أبوه علمه وهو يعرف إنه يحقد على اللي قتل مُعاذ وإنه قد هدد بقتل هالشخص ..
سأل: وليه ..؟!
تقدم أبوه وأخذ له منديل يقول: مافي سبب ..
إندهش أصيل من هالجواب ..
أبوه يلعب معه ولا كيف ..؟!
طالع أبوه فيه وقال: بغيت بس أتأكد من ردة فعلك .. وردة فعلك أكدت لي إنك عرفت قريب عن كِرار وإنك تقريباً أخذت بإنتقامك الوهمي هذا ..
أصيل بعصبيه: يبه إنت ....
قاطعه صفق أبوه له كف على وجهه بعدها صرخ بوجهه: ويـــن كِـــرار ..!!!! لا يكون نفــذت إنتقامـــك الغبي وقتلته ..!!!!
طالع أصيل في أبوه بحقد بعدها قال: يا ليت ..
خرج من المكان بحده فظل الأب يراقبه بعدها طلّع جواله ودق على حارس البوابه وطلب منه يمنع سيارة أصيل لو حاول يطلع ..
خرج فشاف باب البيدروم مفتوح فعرف إنه نزل للمرسم حقه ..
فعلاً توقعاته كانت بمحلها ..
بنته كان واضح إن عندها شيء تقوله وأصيل كان واضح إنه يوقفها ..
ما حب يورط بنته الخايفه من تصرفات أخوها بمُشكله معه فعشان كِذا سكتها وقرر هو يعرف وش صار منه ..
وفعلاً طلع لولده إيد باللي صار ..
وما بيخليه يطلع من البيت إلا لما يعرف وش صلح بالضبط ..!!








▒▓ ×✖• ►︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿◄•✖× ▓▒








في صباح يوم الأربعاء ..
الساعه ثمانيه الصُبح ..
جالس بصالة جناحها بدون أي شيء تسويه ..
من سمعت بخبر موت أختها اللي ما شافتها حتى تضايقت وبكت عشانها كمان ..
ومن بعد ذاك اليوم ونفستها شوي متقفله ..
راحت تزور أهلها تتونس معهم بس برضوا الضيقه الصغيره اللي بقلبها لسى ما راحت ..
تنهدت وتبغى شيء ينسيها تفكر بمثل هالأمور اللي تضايقها ..
بس مو قادره .. حتى إنها راحت للمعمل حقها بس ما كان لها نفس تصلح أي شيء ..
ونادر هالأيام ما عاد صارت تشوفه .. يا بشغله يا طلع لمكان ..
أصلاً يعني ما بحثت عنه صدق .. يمكن حتى يكون بالبيت بس ما درت عنه ..
لفت على باب الجناح وشافت نادر داخل ..
ما أمداها ..؟! توها تفكر فيه فعلى طول طلع بوجهها ..!
كان الإرهاق واضح على وجهه فقالت: نادر ..؟!
طالعها وإستغرب وجودها .. شفيها صدق ما عاد صارت تروح المدرسه إلا نادراً ..؟!
توقعها بتروح بما إنها تحاول تنسى موضوعها أختها المرحومه ..
رسم إبتسامه على وجه وجلس جنبها يقول: الحلو ليه صاحي ..؟!
إبتسمت غصب عنها تقول: شفيك ..؟! مو متعوده يكون كلامك كِذا ..
إبتسم يقول: سُبحان الله عارفه نفسك مو قد هالكلام ..
طالعته بدهشه فضحك يقول: هههههه أمزح معك .. على طول تصدقي ..
ميلت شفتها تقول: المُهم شفيك ما رحت الشغل ..؟!
طالعها شوي بعدها إبتسم يقول بكذب: خربت سيارتي في نص الطريق وظليت أحاول أصلحها بس مافي فايده .. إتصلت بالسايق ورجعني ..
الهنوف: آها عشان كِذا شكلك مُرهق ..
هز راسه بالإيجاب ..
عقد حاجبه وهو يطالع بتشيرتها اللي لابسته ..
إستغربت وطالعت فيه فإندهشت لما شافت الأزارير مو بمكانها وطالع أزرار زايد في النهايه ..
بدت تعدلها واحد واحد بعدها طالعته فشافته مبتسم وكأنه يضحك على هالشيء الأخرق ..
رفعت حاجبها تقول: تستهزء ..؟!
أخفى إبتسامته يقول ببراءه: لا ..
إنزعجت منه وبنفس الوقت متفشله .. وش الفهاوه اللي فيه حتى تقفل أزرار قميصها بالشكل هذا وكأنها طفل بالروضه ..؟!
حاولت تغير الموضوع تقول: شرايك ننزل تحت ..؟!
هز راسه يقول: لا .. تعبان شوي وبرتاح ..
طالعته تقول: وشو تعبان ..؟! نادر لا جد خلنا ننزل .. لي فتره مهمله هانا ومخليه ميرال تهتم فيها .. تعال ننزل عندهم .. ذي بنتك يا شيخ شفيك ..؟!
طالعها وهو بجد ما يقدر ينزل حالياً لكن ...
تنهد وقال بإبتسامه: طيب .. بس أبدل ملابسي وألحقك ..
هزت راسها وقالت: لا تتأخر ..
خرجت من الجناح ونزلت لتحت ..
خابت ضنونها فاللي كان مع هانا مو ميرال .. كانت منار وجالسه معها تلاعبها بالألعاب ..
جت الهنوف وقالت بإبتسامه: هانا ..!!
طالعتها هانا وقالت بسعاده: ماما ..
جلست الهنوف تضمها وهي تقول: يا عيون الماما وقلبها وروحها وكُل نبض بشريانها ..
منار: وااه يا المُبالغه ذي .. لو تفهم عليك البنت كانت بطلت تناديك بماما ..
الهنوف: ها ها مرره ظريفه ..
رفعت منار حاجبها فبدأت الهنوف تلاعب هانا بكُل حماس وكأن الضيقه اللي كانت تحس فيها قبل إختفت ..
دقايق وإنظم لهم نادر ..
جلس على الكنبه قدامهم فقالت منار بتعجب: مو رايح لشغلك ..؟!
نادر: لا .. اليوم مو مهم ..
عقدت حاجبها تقول: مو كأنك معرق شوي ..؟!
نادر: آه .. طلعت للحوش قبل شوي آخذ لي شيء هناك والجو بعدطلوع الشمس يكون حار بالعاده ..
إبتسم لهانا يقول لها: وين بوسة بابا ..؟!
قامت هانا له وهي خلاص عرفت إن هالجمله معناتها لازم تقون تبوسه بخده ..
عطته بوسه بخده فإبتسم وباسها بعدها لعب بشعرها شوي قبل لا تلف وترجع للهنوف ..
بَنت هي والهنوف سياره من المُكعبات فأخذتها هانا بحماس توري أبوها وهي تقول: لوك داد لوك ..
نادر بإبتسامه: واااو .. نايس ..
فجت الهنوف وركبت الرجال اللُعبه على السياره تقول: لازم هالرجال يسوق السياره ..
طالعت هانا في الرجال وكأن الموضوع ما أعجبها ..
شالت الرجال تقول: نو ..
رجعته الهنوف تقول: إلا ..
هانا بإنزعاج تشيله: نو ماما نو ..
الهنوف: وليه نو ..؟! شكله حلو ..
طالعت بالهنوف تقول: ماما نو .. يو ستوبيد ..
إندهشت الهنوف لما قالت لها غبيه ..
عقدت حاجبها ولفت على نادر فشافته مبتسم يضحك عالموقف ..
رفعت حاجبها فأخفى إبتسامته وهو يقول: ما كنت أستهزء ..
فميلت شفتها بإنزعاج في حين أخذت هانا السياره وكملت تزيد عليها من المُكعبات ..
جلست الهنوف عندها تقول: حطي الرجال ..
بعدته هانا تقول: ماما ماما نو ..
الهنوف: شفيها ذي عنيده ..؟! على مين طالعه ..؟!
طالعت بنادر بنص عين تقول: شكلها عليه ..
عقدت حاجبها لما شافته متكي راسه على إيده فقالت: نادر فيك شيء ..؟!
رفعت منار راسها فطالعهم نادر بعدها إبتسم يقول: لا بس مدخدخ نوم .. طالع أنام شوي ..
بعدها قام وراح والهنوف تراقبه بقلق ..
لفت على منار اللي كانت تطالعهم بهدوء تام ..
لفت نظرها وهي تهمس: يا ليتك سمعتي لتحذير أمي وإنفصلتي عنه قبل لا تتعلقي فيه أكثر ..
ما فهمت الهنوف معنى كلامها بس يعني ... حسسها بالخوف ..
إبتسمت لهانا تقول: بكيفك بس الرجال بيطلع أحلى على السياره .. ياللا حطي مُكعب من راسك وبيطلع غبي ..
ما فهمت هانا عليها وكملت تلعب ..
ظلت الهنوف تراقبها شوي بعدها ما قدرت تكتم قلقها أكثر ..
قامت وطلعت لفوق ..
فتحت باب جناحها وهي حاسه إن اللي فيه مو بس إرهاق ..
يعني جسده مو ضعيف لهالدرجه حتى يكون يومياً مُرهق ..
تخاف يكون مريض بشيء كِذا ولا كِذا ..
فتحت باب الغرفه المظلمه وهي تهمس: نادر ..؟!
مدت إيدها للمبه وشغلتها ..
لفت على جهته .... إتسعت عيونها من الصدمه وهي تشوفه قدامها طايح على الأرض بدون أي حركه ..
هزت راسها بالنفي قبل لا تسرع له وهي تصرخ بأسمه بكُل خوف ورعب ..


ولهنا ننهي البارت على خير ..
مُحبتكم ألوشآ ()

.•◦•✖ || part end || ✖•◦•.




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس