[فيتامين سي]

البارت الخامس و الاربعون



اللهم صلي و سلم على سيدنا محمد


مدخل للبدر !



‎ادفن يدي .. تحت الثرى ..
‎واسقيها من جفني ارق ..
‎يذبل مابين اصابعي ..
‎عشب و ورق ..
‎ادفن يدي .. فوق الثرى
‎يلفها برد وسموم ..
‎واحس بعروقي يبست ..
‎ما توصل عروقي الثرى ..
‎ولا تشرب عروقي النجوم
‎وينبت على جفني سهاد ..
‎يذبل ورا صدري الشجن ..
‎اشقق اوراق الزمن ..
‎وانام ..
‎في حلقي الليله جفاف ..
‎شربت أيامي .. ومضت ..
‎واللي بقى جرحي الوفي ..
‎في خاطري باب يرد ..
‎وسراج دوبه ينطفي ..
‎اغطي الظلمه بظلام ..
‎كل ما اشد اصابعي ..
‎على العيون المتعبه ..
‎جرحٍ ينام .. وجرحٍ شعر بي وانتبه ..
‎قام وتبعني لشرفة ظلمه بعيد ..
‎جاني يقاسمني السهاد .. جاني قصيد ..
‎ادفن يدي تحت الثرى .. فوق الثرى ..
‎واعيش انا بباقي يدي ..
‎نصفٍ يموت .. ونصفٍ درى انه يموت ..
‎يا سيدي .. ربي انا نقطه ف بحر ..
‎علمني كيف اهوى الحياه ..
‎علمني كيف اهوى القدر ..
‎علمني بإماني اكون ..
‎يارب .. اكثر من بشر




سحاب واقفه فوق السرير و تنقز : عز عز عز عز عز
عز حاط المخده فوق راسه بإنزعاج : سحاب يا قلبي و يا روحي انتي خلاص تفكين خليني انام
سحاب تكتفت و هي تشوفه يناظر فيها : بس وديني عند لين تكفى
عز : انتي صاحيه تبيني اوديك الحين ترى الساعه ٨ الصباح
سحاب تعدد على اصابعها : طيب لازم نروح بدري عشان نسوي الماسك على وجهنا و نسوي بدكير و مناكير و نسوي ....
عز قاطعها : يا كثر كلامك الا الا تقنعني طيب خلاص قومي عشان نروح و تخلصين شغلاتك
سحاب نطت فوقه و باست خده بقوه : ياخي احبك احبك وش اسوي
عز ضحك : يا نصابه مو لله
سحاب قامت و سحبت عبايتها اللي مجهزتها : يلا انا جاهزه
عز قام بلبسه اللي كان عباره عن شورت اسود و تيشيرت ابيض : و انا بعد
سحاب بأستغراب : بتروح ببجامتك !!
عز و عيونه حمراء : دايخ بوديك و انام هناك
سحاب : طيب خلاص براحتك اصلا الملابس جاهزه و بخلي الخدم يجيبونها هناك
عز مسك يدها : يلا خلنا نمشي
سحاب : يلا



"""""""""""""""

لين : تكفين تعالي
لتين و صوتها كله نوم : ياخي دايخه حرام عليك بنام
لين : ياتبن انا النوم ماجاني و خايفه و لي ساعه اترجاك و انتي منتي راضيه
لتين حزنت عليها و حست انه من جد لازم تروح : طيب طيب خلاص بجي
لين : اافففف اخيرا ما بغيتي و لا تنسين الماس
لتين : طيب بقوم اجهز و اكلم الماس و اجيك
لين : يلا انتظرك
لتين : مع السلامه


"""""""""""""""


نزل من الدرج و هو مبسوط و يحس ان اليوم هو احلى يوم بحياته اليوم حبيبته بتصير ملكه و حلاله ، سمع اصوت تحت و شاف عماته و بنت عمته و اخوانه
رعد : السلام عليكم
الكل : و عليكم السلام
احلام : الف الف مبروك يا رعد منك المال و منها العيال
رعد قرب و باس راس عمته : الله يبارك فيك يا عمه
دلال و هي رافعه خشمها : الف مبروك يا ولد اخوي
رعد صافحها لانه ما يطيقها : الله يبارك فيك
دلال : ما توقعتها منك ياولد الفهد
رعد بأستغراب : وشو اللي ما توقعتيه مني ؟؟
دلال : تترك بنتي رنا اللي كانت خطيبتك و تروح للغرب
رعد بصدمه : و من متى رنا صارت خطيبتي
دلال : هذا اللي معروف في العايله ان رنا لرعد
رعد : والله هذا الكلام انا ما قلته و اذا قصدك على الكلام ترى انتي اللي نشرتيه من راسك
دلال : افهم من كلامك انك ما تبي بنتي ؟؟
رعد : يا عمه بنتك على العين و الراس و ربي يوفقها مع غيري انشاءالله
رنا بدموع التماسيح : بس انا ابيك انت
رعد رف عيونه و صار يناظرها و هو مفجوع من جرأتها : ربي بيعطيك اللي احسن مني
رنا بصراخ : ماابي غيرك انت ياولد خالي انت حب الطفوله وشلون تهدم كل ذا بسبب بنت ما نعرف من هي و لا وش طبوعها
رعد بقهر : هي هي انتي اي حب طفوله و اي خرابيط اللي تتكلمين عليها اذا انتي توهمتي و خططتي من راسك فهذي مشكلتك اما انا ما قلت شي و لا قد تكلمت في ذا الموضوع
دلال : اصلا الموضوع كله مدبر من راسك امك اللي تفكر بالورث و ما تبينا ناخذه
رعد : اقول يا عمه لا تتبلين على امي البنت انا اللي اخترتها و سالفة الورث و ما الورث ترى مالكم شغل فيها
دلال : امك هي راس البلاء هي اللي خربت كل شي و سرقت حلالنا
البدر : يا عمه الحلال حلالنا حنا و بس يعني ما لكم اي نصيب فيه و اذا كنتي تبين رنا لرعد عشان الورث فأعرفي انه مستحيل يصير ذا الشي لان رعد خلاص بيتزوج و اختار البنت اللي يعتز فيها و بتكون ام عياله
دلال : اشوفكم كلكم تدافعون على هذي الغريبه اللي بتاخذ رعد و المشكله حنا ما نعرف طبوعها و لا ندري عن بلاويها
ديم : رعد اختار جوهرة البنات و مستحيل ياخذ بنت عاديه و اذا تقولين ما نعرف بلاويها فأعرفي ان اللي عندك هي ام البلاوي
رنا : وش قصدك انتي !!
ديم بقهر : اللي على راسه بطحاء
خالد : يحسس عليها يا ذكيه
دلال لفت على نوال ( ام رعد ) : منهي بنته يا نوال اللي لفيتها على ولدنا
نوال : الولد هو اللي اختارها و البنت جوهره و مافي مثلها
دلال : وش بتطلع اكيد من عايله مهي من طبقتنا
رعد : الشي ذا راجع لي و انتم مالكم اي حق تتكلمون فيه و عشان ترتاحين تراني خذيت لين بنت عبدالله الخالد
دلال اتفاجأت من الاسم : من الخالد !!!
رنا : حسبي الله عليها عساها ما تتوفق
رعد صرخ : هيي انتي اقص لسانك اذا دعيتي عليها
دلال بصرا و هي مقهوره : كله منك يا نوال لعبتي على اخوي فهد و خليتيه يكتب الحلال بأسم عيالك و الحين خليتي عيالك ياخذون من الغرب و يتركون بناتنا حسبي الله عليك يا الحيه
رعد : يا عمه الزمي حدودك عشان ما يصير شي ما تحبينه
دلال : انتم ما تفهمون ترى امكم سوسه مسويه قدامك الام البريئه و هي الشر بكبره تراها طماعه من يوم مااخذت فهد اخوي و هي ما غير لاصقه فيه اكيد مسويه سحر له اجل فهد الفهد ياخذ وحده فقيره و حقيره و من عايله ماندري وش اصلها و عايشين بزباله مثلهم...
قاطعها رعد بكف خلها تسكت مفجوعرمن رعد الهايج اللي كان وجهي يخوف من العصبيه : اقول ترى طالت و تشمخت من انتي عشان تتكلمين عن امي كذا احترمتك بما فيه الكفايه و الحين اقضبي بنتك و اطلعوا برا
دلال بخوف من رعد : تطردني !!
رعد : ايه اطردك و اسوي اللي اقوى منه اذا مديتي لسانك على امير
رنا : ووجع فيكم كلكم خير تضرب امي ترى امي تسواكم كلكم يا حثاله
البدر مسكها مع شعرها : اقول حطي لسانك بفمك عشان ما يصير لك شي ما يعجبك
نوال و هي تحس بكتمه : برا بسرعه
دلال : ما بقى غير اشكالك يطردني
رعد بصراخ هز البيت : يا عمه اطلعي برا
دلال مسكت يد بنتها : و تشوفون و الايام بيننا
رعد : نشوف يا عمه نشوف
طلعت و كل واحد جلس بصدمه من اللي قاعد يصير ما توقعوا عمتهم تسوي كذا في هذا اليوم !!



"""""""""""""""""""


جالس في سيارته بهدوء و بدون اي صوت حوله غير صوت امواج البحر ، من يوم ماوصل لشرقيه و هو ما تحرك من مكانه و بس جالس يتذكر كلامها اللي جرحه في الصميم ، كان وده يمسح دموعها و يشيل همومها و لكن هي ردته ، تنهد و هو يسحب جواله و يشغله انتبه لتاريخ و تذكر ان اليوم ملكة اخوه و صديقه رعد مسح على شعره بهدوء و هو يدق على رعد
رعد : هلا والله بالقاطع وينك يارجال
سطام بصوت مبحوح ماليه الهم : هلابك
رعد تفاجأ بصوته : سطام !!
سطام : هلا
رعد : وش فيك ؟
سطام تنهد : مافيني الا كل خير
رعد : اي خير يارجال وصـ...
سطام قاطعه و هو ماله حيل يتكلم : انا قلت مافيني شي يا رعد ، و انا دقيت عليك ابي اعتذر منك يااخوي لاني مااقدر احظر ملكتك
رعد عارف ان سطام فيه شي كايد و اثبت له لمن قاطعه بالكلام : معذور يا سطام و خلني اخلص ذا اليوم و نتقابل
سطام عارف انه ماله مفر من رعد : يصير خير يالله مع السلامه
رعد : مع السلامه
قفل جواله نهائيا و رجع سند راسه على مرتبة السياره و هو يفكر بسارقة قلبه " لانا "


"""""""""""""



طلعت من الغرفه و هي بكامل اناقتها : ها بنات وش رايكم !!
الماس و هي تلقي نظره على فستان سحاب الابيض كان ساده طويل وواسع و فيه حزام من الوسط لونه فضي نحيف و كعب فضي طويل و شعرها مخليته ستريت و حاطه مكياج هادي و روج بيج و كان شكلها جدا فخم و انيق ، الماس : ماشاءالله مره شكلك يجنن
سحاب صارت تدور على نفسها : اجنن اجنن بسم الله علي
الماس وقفت و هي توها مخلصه من لبس كعبها و كان شكلها جدا جميل بالفستان الاصفر الضيق اللين الوسط و بعدها منفوش و طوله الين نص الساق و لابسه كعب اسود و شعرها البوي رافعته لفوق و حاطه مكياج بسيط و روج بنك و كان شكله جدا جميل : اووف ياذا الكعب ساعه عشان تلبسينه
سحاب : شكلك مره كيوت و يجنن
الماس و هي تحط يدها على صدرها و تبتسم : يا عمري والله تسلمين
لتين دخلت الغرفه و هي بكامل اناقتها لابسه فستان احمر ضيق مره مبين جميع. انحاء جسمها الفاتن و كانت فتحة الصدر حقته كبيره مره على شكل (٧) و موضح صدرها المغري و شعرها مخليته ناعم و من الاطراف مسويه فير و مكياجها كان جدا جميل و مبين ملامحها الهاديه و الجذابه و حاطه روج احمر جريئ معطي شفايفها جاذبيه : اخيرا خلصت
سحاب لفت عليها : لا لا وش هذا الجمال يا بنت
الماس : غطيتي علينا
لتين : يلا يلا بسرعه خلنا نروح عند لين و بعدها ننزل تحت
سحاب : ايه والله مره تأخرنا
الماس : يلا مشينا


""""""""""""""""""""



واقف بسروال و فنيله : ياولد هذا شماغي
عز لابس ثوبه و طاقيته : اقول روح بس هذا حقي انا متأكد
عزام : حقك من متى ماشاءالله
عز : انت مسطل و لا ايش تراه حقي انا متأكد
عزام : يالليل يا عز هذا حقي انا اللي متأكد
دخل مساعد بعصبيه : بزران بزران انتم
عزام و عز وقفوا جنب بعض و هم مخروشين من صراخ مساعد
مساعد شال الشماغ المحطوط على الكنبه و ما كان واضح و اعطاه عزام : هذا حقك يا غبي ، و سحب الشماغ اللي بيد عزام ، و هذا حق عز اخلصوا علينا تكسرت رجولي و انا جالس لحالي تحت اسلم على الرجال و لا واحد منكم نزل
عز لف على عزام : شفت ماقلت لك انه حقي
عزام حك شعره : والله نفس حقي
عز : لا يا شيخ
مساعد : اقول اخلصوا علينا ترى...
دخل راكان و هو لابس الثوب الابيض و الازرار مفتوحه و الشماغ يزحف وراه بالارض و الطاقيه مغطيه عيونه و العقال محطوط برقبته و الجزمه مقلوبه و كان شكله يضحك : بابا شوفني صرت حلو صح
عزام مات ضحك و مو قادر يتكلم من شكل راكان : ههههههههههههههههههههههههه هههههه
عز صار يضحك بقوه : هههههههههههههههههههه اجل صرت حلو !!
مساعد مطير عيونه : من سوى فيك كذا يا ولد ابوك ؟؟
راكان و هو يرفع الطاقيه عن عينه : انا لبست من نفسي عشان صرت كبير
مساعد و هو يسحب الشماغ اللي يزحف وراه : يا بري حالي عليك يا ولد مساعد
عز سحب راكان : خلاص روح انت و انا بضبطه و الحقك
مساعد : ضبطه زي الناس لا يفشلني
عز ضحك : معليك روح بس
مساعد لف على عزام : و انت اخلص علينا يلا
عزام : طيب الحين اخلص



"""""""""""""""""


دخلو على لين اللي كانت مثل الاميرات جالسه على الاريكه و هي تفرك يدينها بتوتر رفعت عيونها و شافت البنات داخليها عليها وقفت بسرعه : اخيرا جيتوا
وقفوا كلهم و هم مصنمين من جمالها النادر كانت جذابه لأبعد حد لابسه فستان لونه وري فاتح مطلع لون بشرتها البرنزيه ضيق من عند الصدر الين الوسط و جاي من عند الصدر على شكل ضرب و بعدين منفوش ببساطه واقف و من الظهر مفتوح و الحواف عليها ورد و شعرها رافعته بطريقه بسيطه و منزله خصل منه و حاطه طوق ورد لونه ابيض و حاطه ايلاينر اسود عريض و مكثفه المسكرا و روج وردي فاتح و شكلها كان مره كيوت
سحاب : ماشاءالله تجنني كأنك لعبه
الماس : بسم الله عليك ملاك
لتين : تخققين
لين : والله مره خايفهه
سحاب : ياروحي انتي لا تخافين ترى هذا زوجك و بيصير كل شي بدنيتك
لين : الله ييسرها
دق الباب و قطع عليهم الحديث ، دخلت امرأه كبيره بالسن و لكن الاهتمام كان طاغي عليها و العز واضح : السلام عليكم
سحاب ابتسمت لانها عرفتها : يا هلا والله بعمتي هيا
العمه هيا : يا هلابج والله
سحاب : هذي تصير اخت عمي عبدالله يعني عمتك يا لين
لين وقفت بأحترام : يا هلا والله
هيا : انتي لين اذا ماخاب ظني
لين : ايه انا لين بنت عبدالله
هيا ابتسمت : سبحان الله نسخت امك كلكم خذيذتوا منها العيون الزرقاء و اخذتوا جمالها الله يذكرها بالخير بس عبدالله كسرها و خرب شبابها
لين نزلت راسها : الحمدلله على كل حال
سحاب تحاول تغير الموضوع شافت بنت العمه هيا وراحت تسلم عليها : هلا والله بجوري كيفك
جوري : بخير يا عمري انتي كيفج
سحاب : الحمدلله نزقح ، اعرفكم عليها هذي بنت العمه هيا
لتين : حياك الله
جوري : الله يحيك
لين قامت سلمت عليها : تشرفت بمعرفتك
جوري : الشرف لي
العمه هيا : يلا يا بنات خلنا ننزل ترى المعازيم جو
سحاب : يلا اصلا اخوان لين يبون يسلمون على لين
العمه هيا : اجل انزوا و انا بسلم عليهم و بعدها ألحقكم
سحاب : طيب
طلعوا البنات و ما كان باقي في الغرفه غير لين و العمه هيا و كلها دقايق و دخلوا مساعد و راكان و عزام و عز
العمه هيا وقفت و هي تتأملهم اخر مره شافت عزام و مساعد كانوا صغار و ما يذكرونها : يا هلا والله بعيال اخوي يا هلا بعيال ماريا
عزام كان بيطلع لانه يحسبها حرمه غريبه عليه و لكن لمن سمع كلامها وقف مكانه
عز قرب و سلم على راسها لانه يعرفها بما انه تربى عند ابوه : هلابك يا عمتي ما بغيتي تجين الرياض
العمه هيا : تعرف ان عيالي عندهم دراسه و ما جات الفرصه اللي انزل فيها الرياض
عز لف على اخوانه و شافهم مصنمين وواضح عليهم انهم مهم عارفين مين هذي الحرمه ،: هذي اخت ابوي يعني عمتنا
مساعد كان يتذكر ملامحها و لكن مو مره : انتي عمتي هيا اذا ما كنت غلطان
عمه هيا قربت منه و مسحت على قناعه الاسود اللي مغطي معظم ملامح وجهه و مو مبين غير عيونه الحاده و حواجبه و جبهته : انت مساعد صح ؟
مساعد : ايه انا مساعد
العمه هيا ما نزلت نظراتها عن القناع اللي محاوط وجهه : حسبي الله عليك يا عبدالله اثر السنين مازال عن عيالك
مساعد يعرف انها تدري عن كل سوالف ابوه و تدري عن سالفة القناع اللي لابسه : خلاص يا عمه اللي فات مات
العمه هيا : وين مات و اثر جريمة ابوك ملازمتك الين الحين
مساعد : حنا عيال اليوم يا عمه
العمه هيا ما كانت تبي تكمل الموضوع اللي يجرحهم في يوم زي ذا لفت على عزام و اللي كان ساكت و يتأملها : انت عزام
عزام ابتسم لأنه ارتاح لها : ايه انا عزام
العمه هيا دارت عيونها عليهم عز و مساعد و عزام و لين كلهم يشبهون امهم و كأنهم توائم : سبحان الله كلكم تشبهون بعض ، و لفت على راكان اللي كان ماسك يد مساعد : مين هذا الحلو اللي يشبهكم بعد
مساعد : هذا ولدي راكان
العمه هيا سلمت على راكان : ربي يحفظه و يخليه لك بس من امه انا عرفت سحاب اللي هي زوجة عز و لكن معها بنتين وحده اسمها لتين و الثانيه الماس
مساعد ابتسم بأسى : لا زوجتي ما كتب لي الله اني اكمل معاها
العمه هيا : الحمدلله على كل حال يالله انا بنزل تحت
راحوا كلهم و سلموا على راسها تقديرا لها و بعدها نزلت و بقي الخمسه لحالهم و كل واحد منهم يحكي قصة مختلفه عن الثاني ( مساعد و راكان ، عزام ، عز ، لين )
مساعد شاف لين و هي تتأمل اخوانها و باين عليها الخوف و التوتر راح مسك يدها : وش ذا الزين ماشاءالله اميره
لين : مب ازين منك يا عمري
عزام باس خدها : بسم الله عليك طالعه علي بالجمال
لين ضحكت : لا ياشيخ
عز : والله لو شافك رعد بيقول خلاص الزواج اليوم و باخذك معه
مساعد : بينهبل المسكين
عزام بغروره المعروف : اكيد بينهبل هو ماخذ الاميره لين مو حي الله
لين ووجها احمر و هي تتخيل رعد واقف قدامها
عز : خلاص خلاص بنسكت البنت وجهها قلب طماطم
مساعد قرب و باس راسها : ربي يحفظك و يخليك لنا يااجمل اخت
لين : و يحفظكم لي يااجمل شي بحياتي
عز : لين حبيبتي اذا كنتي مو مرتاحه لذا الزواج قولي ترى والله عادي نكنسل الزواج
عزام : ايه ترى اهم شي عندها هي راحتك
لين : الحمدلله انا مرتاحه و راضيه بذا الزواج
مساعد : الحمدلله
عزام قرب منها و صار يقرى عليها
عز : الله يحفظك من كل شر
مساعد : يلا حنا بننزل الحين اكيد جو رجال كثار
لين و هي تتأملهم و تشوف اهتمامهم فيها : الله يحفظكم لي
عز : امين
عزام : يلا مع السلامه
لين : مع السلامه


"""""""""""""


واقفه تستقبل المعازيم و دخلوا حرمه و معها بنتين ، سحاب : يا هلا يالله ان تحيهم
ام رعد : هلابك
سحاب بعد ما خلصت سلام عليهم : انتم اهل العريس اذا ما خاب ظني
ام رعد : عليك نور
سحاب : تو ما نور البيت تفضلوا تفضلوا
ام رعد : منور بأهله ، انتي زوجة ولدهم سحاب
سحاب : ايه انا سحاب بنت سلطان
ام رعد : و النعم
سحاب : ينعم بحالك


"”"""""""""""""



جالس بصدر المجلس بشموخه و يسولف في مواضيع عامه مع الرجال و عز جالس على يمينه فجأه دخل عزام ووجه مكتم وواضح ان وراه سالفه قرب من اخوانه و بصوت مخنوق : بسرعه تعالوا وشوفوا الفضيحه
عز و هو حاط عينه بعين عزام : وش فيه !
عزام : بسرعه ألحقني
عز مشي وراء عزام و قلبه يدق خايف من المصيبه اللي بيشوفها
مساعد استأذن من الحاضرين و لحق اخوانه شاف اللي ما كان يتوقعه يصير شي ماكان حاسب حسابه ابد و لا كان يتوقع انه بيصير
عزام مصدوم من اللي يشوفه ما كان يتوقع ابوه يسوي ذا الشي
عز ماسك ذراع ابوه : يبه روح البيت و لا تسوي لنا فضايح
عبدالله و هو يترنح من كثر الشرب و لسانه ثقيل : وش اللي فضايح
مساعد بنظره استحقار لأبوه يوصل فيه انه يجي في بيت عياله و هو سكران و في يوم ملكة بنته بعد!!
: وش تبي جاينت الحين و بذا الشكل بعد
عبدالله رفع يده و هو يأشر على مساعد : انت اللي تسرق حلالي و حلال ابوي يا الحرامي اذا ما وريتك شغلك مااكون ولد عبدالرحمن
عز : يبه اطلع برا
عبدالله مسك عز من رقبته : هييه ما بقى الا انت تطردني اقول اركد بس
عزام اشر لطارق واحد من الحرس الموجودين في البيت : بسرعه خذه ووده البيت حقه و شددوا الحراسه هناك و لا تخلونه يطلع
عبدالله : هيه انت لا تسوي على راسي الولد العاقل اقول اركد
عزام صرخ لانه مو قادر يستحمل اللي قاعد يشوفه و لا هو قادر يستحمل ريحة الشراب فايحه : طـــــارق خذه بسرعه
طارق مسك عبدالله و سحبه
عبدالله : اقول ما عندك شي نشربه و لا زقاره على الطاير
طارق سفهه و سحبه على السياره و هو مطنش كلام عبدالله اللي صار يهذري و هو مو داري عن نفسه
عزام كان اكثر واحد مصدوم لانه كان يسمع كلام عن ابوه و لكن ما توقع انه يشوف ابوه و هو سكران قدامه
عز ساكت لانه متعود على ابوه
مساعد حالته من حالة عز لانه عاارف كل شي عن ابوه : يلا امشوا ندخل
عز : الله يستر من هذا اليوم
عزام : ايه والله الله يستر منه



""""""""""""""


سحاب و هي تنادي لتين : لتين تعالي هنا
لتين جاتها : هلا
سحاب : تكفين لتين اطلعي فوق و جيبي جوالي من الغرفه
لتين : لا يا شيخه و انتي وش حظرتك
سحاب : انا بروح اشوف التحظيرات حقت الرجال عز يقول القهوه ما كفت
لتين : يوه الله يعين عاد الغرفه في اخر البيت
سحاب باست خذها : يازينك بس
لتين ضحكت و هي تشوفها تمشي و تروح لجهة المطبخ ، طلعت مع الاصنصير وصلت الدور الثاني و هي تمشي و صوت كعبها يتراعد على صوت الرخام فجأه سمعت صوت رجال و كان واضح انه طالع من الدرج و جاي عندها ما عرفت وش تسوي و كان قدامها باب لأحد غرف هذا القصر الكبير دخلته و هي مهي داريه هذي غرفة مين بالضبط سندت ظهرها على الباب و هي تلقي نظره على الغرفه الكبيره اغلب الوانها الاسود و الرمادي و السماوي و كانت ريحة العطر الرجالي تفوح من جميع ارجاء الغرفه فتحت عيونها على اخرها و هي تشوف الشخص اللي قدامها و كان واضح جزء من وجهه لانها كان معطيها ظهره
لتين شهقت : انت !!!





|||| انتهى البارت ||||