[لامارا]

الحلقه الثامنه و العشرون

على الجانب الاخر فى الشركة
دخلت هاايدى مكتب عمرو دون ان تدق الباب ودون ان ياذن لهااا
وجدته يحتضن فريدة بشدة وهى الاخرى تحتضنه...
وماان دخلت هاايدى حتى ابتعدت فريدة مسرعة وهى فى غاية الخجل
هااايدى بغل وحقد:ازيك ياعمرو
عمرو بتافف:اهلا ازيك انتى
هاايدى بدلع وهى تقترب منه :
ايييييه جيت فى وقت مش مناااسب ولا ايه
شعرت فريدة بالغيرة تاكل قلبهااا فامسكت بيد عمرو وخللت اصابعهم فى بعض
ونظرت لعمرو وقالت بدلع :
ااه بصراحة جيتى فى وقت مش مناااسب خالص صح ياحبيبى
عمرو بهيييام رد قائلا:اااه بصراحة مش مناااسب خالص
هااايدى بخبث اقتربت وامسكت بيد عمرو وقالت :
اصلك نسيت دااا معاايا امبارح فى شقتى
اعطته مفاتيح سياارته ثم ابتسمت بخبث لفريدة وقالت :
سلام بقى ياعمرو شكلى عطلتك اشوفك بعدين
.................................................. ...
فلاااااااش بااااااااااااك
بعدماا اوصل عمرو هايدى الى منزلهاا استطاعت ان تاخذ مفاتيح سيااارته دون ان يشعر
حتى يكون لهاا حجة واضحة لتذهب الى الشركة وتعطيه ايااااها
وعندما نزل عمرو مسرعااا من شقتهااا واستقل سيارته
بحث عن المفاااتيح لكنه للاسف لم يجدهاا
ولكن كاان معه بديل عنهاا فى سيارته .........
.................................................. ...
بعدمااا خرجت هااايدى سحبت فريدة يديهااا بسرعة من يد عمرو
واتجهت بعصبية لتخرج من مكتبه
امسك بها عمرو مسرعا قبل ان تخرج وقال :
والله العظيم يافريدة احنا كنا فى حفلة وهى كانت تعبااانة
واضطريت اوصلهاا ومااعرفش خدت مفاتيح عربيتى ازاااى
شدت فريدة يديها بسرعة واتجهت الى خااارج الشركة حااول عمرو اللحاق بهاا الا انهاا اسرعت بالخروج من الشركة واستقلت سيارتهاا وذهبت لبيتهاا
حاول عمرو الاتصال بهاا ولكنها لم ترد عليه ثم اغلقت هاتفهااا.....
______________________________________________

بعدما خرجت هايدى من مكتب عمرو
دخلت مكتب ندى وهى تتافف بشدة
ندى بزهق : بقولك ايه انا فيااا اللى مكفينى
هايدى بزعيق وصوت عاااالى :
البيه كان معااه فريدة هانم فى مكتبه
لا وايييه بيحضنهاااا وعايش اللحظة اووووى هو والهاانم
ندى :وايييييه المشكلة مش مرااته
وبعدين انتى معملتيش لييه امبارح اللى اتفقنا عليه
هايدى وهى تجلس :داانا مجرد ماقولت له ممكن تطلعنى شقتى عشان تعبانة ودايخة ومش هقدر اطلع لوحدى طلع معااايا
واول مافتحت الشقة جرى علطول زى مايكون عارف انا هعمل اييييه
ثم ابتسمت بخبث :بس عرفت اعمل ولو حاجة واحدة
ندى بعدم فهم :عملتى ايييييه
هايدى :مفيش ياستى عرفت اخد مفاتيح عربيته
على امل انه يطلع لى تانى يسالنى عليهم
بس طلع ناصح وكان معااه بديل عنهااا
بس بردو جيت النهاردة واديتهاله قدام مراته
يارب بقى تقفش عليييييه واللى فى دمااااغى يتنفذ
ثم انتبهت لندى :وانتى بقى عملتى اييييه
حكت لها ندى كل ماحصل ...........
هايدى بحماس :يابنت اللعيبة داانتى دماااغ وربنا
ندى بقلق :بس مش عارفة ياهايدى
قلقانة كداا ومش مطمنة خصوصاااا ان على جرا وراهااا
بعد مانزلت من شقتى ولما ملقهاش خد عربيته وساقهاا بجنون لبيته
هايدى :بصى بقى كبرى دماااغك وزى ماتيجى تيجى
داانا اتخنقت منهم ياشيخة اييييه دااا هو فى حب كدااا دلوقتى
________________________________________

امااا فريدة بعدما غادرت الشركة ووصلت منزلهاا
دخلت حجرتهااا والقت بجسدهاا على سريرهاا وظلت تبكى بحرقة
وقالت لنفسها بصوت عالى :
كداااب كنت عارفة انه مش هيقدر يستغنى عن الزبالة اللى يعرفهم
ثم امسكت هاتفها وحاولت الاتصال بخيال ولكنهاا وجدت هاااتفها مغقلا
فاتصلت بعلى ......
بعدما دخل على غرفته اخذ حمامه واستلقى على سريره عدة ساعااات واستيقظ على صوت هاتفه يدق برقم فريدة
على :ايوووة يافريدة
فريدة وهى تمسح دموعهااا وتحاول ان تبدو عاااادية :
ايوة ياعلى فييين خيااال ومابتردش على تليفونهااا لييييييه
على وهو يقوم من على سريره :
معلش يافريدة اصلهااا نايمة تعبانة شوية
فريدة :طب وليه ماجيتوش الشركة النهاااردة
على بزهق ونرفزة :خلاص بقى يافريدة انا مش فاضى للرغى دااا سلام ...
وقفل الهاتف فى وجههاااا
فريدة وعاودت البكاء من جديد :
ايييه داا هو انا عملت له حاجة داا كمان
____________________________________________

خرج على من غرفته ودق غرفة خيال ولكنه مازال يجد غرفتها مغلقة
على من خلف الباب :خياال انتى نايمة ولا صاحية
كانت خيال جالسة على سريرهاا تبكى بشدة وماان سمعت صوته
حتى كتمت صوت بكائهاا وشهاقتهاااا
على بحزن على حالها :
ياخياال والله العظيم البت دى انا مابحبهااش ولاحتى بطيقهاا
ومعرفش اللى حصل داا حصل ازاى بس عاوزك تعرفى انه مش بمزاااجى واكيد فى حاجة غلط
لم يجد اى رد فعل من خيااال
فقال باستعطاااف :
ياخيال انا حاسس بيكى مش عاوزك تزعلى وبطلى عياط بقى
انا قلبى بيوجعنى عشااانك والله انتى بس اللى حبيبتى وفى حياااتى ياحبيبتى افتحى الباب واسمعينى لاخر مرة
ظل على هذا الحااال بعض الوقت ثم قال :
طب مش هتاكلى انتى ماكلتيش حاجة من الصبح
لم يسمع اى رد فعل من خيال
فتنهد بحزن ودخل غرفته مرة اخرى
والقى بكل جسده مرة واحدة على فراشه........
__________________________________________

فى الجانب الاخر فى شركة مراااد
انهى عمرو عمله وهو مشتت تمااما حاول مئات المرات الاتصال بفريدة ولكن بدون جدوى فحاول ان ينهى عمله باقصى سرعة حتى يذهب لبيت فريدة ...
وماان وصل بيت فريدة حتى استقبلته امال بابتسامة حنونة
امال باابتسامة عذبة :اهلا وسهلا ياعمرو وحشنى ياواد
عمرو باابتسامة هو الاخر :انتى اكتر ياماما والله عاملة ايييه
امال :الحمد لله ياحبيبى امال رجاء مجتش معاااك ليه
عمرو :مرة تانية ان شااء الله هى فريدة موجودة
امال :اه ياحبيبى هتروح فين ثواانى اندهالك
اتفضل ياحبيبى واااقف لييه
صعدت امال لغرفة فريدة وماان دخلت حتى مسحت فريدة دموعهااا بسرعة..
فريدة وهى تدير بوجهها عن والدتهاا:
خير ياماما فى حااجة
امال بشك :فى ايييه يافريدة انت بتعيطى
فريدة باارتباك :لا ابداا ياماما عيوونى بس بيوجعونى
امال :طيب يللا انزلى عمرو تحت
فريدة وهى تنهض من مكانها مسرعة قالت بتلقائية :
قولى له نايمة ياماما
امال بدهشة :نعم !!
داانتى كنتى بتنزلى له زى الصااروخ اول ماتعرفى انه هنااا
فريدة :ياماما قولى له نايمة تعبانة مش هناا اى حاجة يا ماما
امال :بت انتى بلاش دلع ويللا انزلى بدل والله ماانزلك بالعافية
فريدة برجااء :ياماما ..
قاطعتهاا امال :انتى عاوزانى اطرده يعنى
فريدة وهى تجز على اسنانها بعصبية قالت :
حااضر ياماما نازلة وراكى
نزلت امال وخلفهاا فريدة الى مكان وجود عمرو
تركتهم امال لوحدهم واتجهت للمطبخ ....
جلست فريدة وحاولت تتحاشى النظر له ولم تنطق بحرف
عمرو بقلق :فريدة انتى لسه زعلانة
لم ترد عليه فريدة وظلت عيونهاا تنظر ارضاااا
قام عمرو من مكانه واقترب منهااا وقال :
يافريدة صدقينى انا ماليش اى علاقة بالبت دى
هى كده لزقة ومش رااضية تحل عنى
فريدة بحدة وهى تنظر فى عيونه :
دى مش اول مرة اشوفهااا فى مكتبك ياعمرو بيه
ثم باااستهزااء :وبعدين دى شكلهااا واخدة عليك اووووى
بس توصل انك تنسى مفااتيح عربيتك فى شقتهااا
كنت بتعمل ايييه فى شقتهااا ياعمرو
صدقنى عمرك ماهتتغير هتفضل طول عمرك بتااع بنات
عمرو بحزن من كلامهاا قال بحدة :
يبقى انتى لسه ماتعرفنيش يافريدة
ولا حتى تعرفى حبك فى قلبى اد ايييه
فريدة وهى تقوم من مكااانها قالت :
ومش عاوزة اعرف حااجة لو سمحت ياعمرو احنااا خلاص كدااا
عمرو بصدمة وهو ينهض من مكانه :
يعنى ايييه يافريدة عشان موقف زى داااا عاوزنااا نسيب بعض
عقدت فريدة ذراعيهااا امامهاا ولم ترد .......
امسكهاا عمرو من يديهااا واوقفهاا امامه مباشرة ونظر بقوة فى عيونهااا
وقال :بصى بقى البت دى انا لابحبهااا ولا اعرفهاا اصلا
وهى بت زبالة كدااا بتسهر فى الشلة اللى انا كنت بسهر فيهااا ماشى
انما بقى حكاية نسيب بعض والكلام الاهبل داااا انسيه تماماااا
لان انا ماصدقت اساسا انك بقيتى مرااتى دااا حلم كنت بتمناه وربنا حققهولى
وانا عمرى ماهضيعك من ايدى فاااهمة يعنى من الاخر كدااا استهدى بالله
لان انا والله يافريدة لو الدنيا اتهدت بردو عمرى ماهسيبك سمعاااااانى .........
كانت فريدة تشعر بالفرح والسعادة الشديدة من كلام عمرو وتمسكه بها بهذه الطريقة حتى انهااا شعرت انها تريد ان تحتضنه ولكنهااا منعت نفسهااا قدر المستطاااع
فقالت بسعادة داخلية ولكنهاا تصنعت الحدة :
يعنى ايييه انا مش عاوزة ان احنا نكمل
عمرو بعصبية :ماليش فيه انتى بتاعتى انا وبس حليهاااا بقى انتى من عندك سلام .. سلام ياحب عمرى ..
ثم تركهااا وغادر .........
فريدة بفرحة وهى تهمس لنفسهاااا :بحببببببببببببببببببك
بس بردو مش هسمحك بسهولة ياعمرو
ثم تنهدت بحب وصعدت الى غرفتهااا...........
_______________________________________________

فى صبااح اليوم التالى استيقظ على من نومه مبكراا
قد يكون لم ينم اساساااا من كثرة تفكيره وحزنه على خيااال
ارتدى ملابسه حتى يذهب الى الشركة خرج من غرفته
دق باب غرفة خيال ولكن كاااااالعادة لم يسمع اى رد ..
لان خيال قد نامت مكانها على سريرهاا من كثرة التعب والحزن والتفكير والارهاق ودموعهااا على وجنتيهااا
على من خلف الباب :خيال انتى مش هتروحى الشركة
لم ترد خيال فتنهد بحزن ...
وخرج من المنزل واستقلا سيارته وذهب الى الشركة
دخل عمرو مكتب على فوجده يجلس بعصبية على كرسى مكتبه
ويدق بيديه على المكتب بعنف
عمرو وهو يجلس :
ايييه ياابنى مالك انت كمان .. وماجتش الشركة امبارح ليييه
على بحزن :خيال عاوزة تسبنى ياعمرو
عمرو بصدمة :انت كماااان
على بعدم فهم :يعنى ايييه انا كمان
عمرو :احكى لى انت الاول عاوزة تسيبك ليه
على بتافف :البت اللى اسمها ندى عملت حوااار ابن تيييييييت
عليااا ودخلت خيال فيه وخيال من ساعتهاا عاوزة تسبنى وتمشى
عمرو :حوااار ايه ياعم انا مش فاهم حاجة
حكى له على كل الذى حدث ........
عمرو بدهشة :يالهوووووى ياشيخ دا ااييييييه البنات دى
بردو هايدى بنت ال........عملت عليا حوار امبارح هنا فى الشركة
مش انا قولت لك يوم الحفلة انى مش مطمن
دول مش بنااااااات يابنى دول عصاابة والله
على بعدم فهم :ليه الهبابة التانية عملت لك ايه
حكى له عمرو كل ماحدث بالشركة بالامس
من دخول هايدى مكتبه حتى ذهاابه لبيت فريدة ...
على وهو يقوم من مكاانه :ولاد التييييييييييييت دول
شكلهم كداااكانوا مرتبين الموضوع مع بعض بقى
عمرو :لا وايييه اختك امبارح فضلت تقولى احنا مش هنكمل مع بعض ولو سمحت لازم نسيب بعض بس على مين
وربنا لو ايييه اللى حصل ماهسيبهاا داانا ماصدقت بقت مرااتى حلالى
ضحك على بشدة حتى استغرب عمرو
عمرو بااستغراب :لا والله بتضحك على ايه ياعم انت
على ومازال يضحك :
اصل انا كمان عملت مع خيال كدااا
عمرو بضحك :يابنى احنا نفس الدمااااااااغ هلى عشرة يومين
بس سيبك انت والله لاعلمهملك الادب ولاد ال...... دول
__________________________________________

على الجانب الاخر راات ندى على وهو يدخل الشركة بمفرده فاسرعت الى مكتب خيال لترى ان كانت موجودة ام لا
ولكنهااا لم تجدهاا فى مكتبهاا على غير العااادة
فشعرت بالانتصااااااااااار .....
ظلت خيال على هذا الحال اياام طويلة لا تخرج من حجرتهااا اثناء وجود على بالمنزل وغير قادرة على العمل فى الشركة
وحاااااول على كثيرااا ان يتحدث معهاا ولكنها لم تسمح له بذلك
لذلك قضت ايااام كثيرة لاتذهب للشركة حتى ان على حاول خلق الاعتذارات الى والده فى عدم ذهابها للشركة حتى لايشك بالامر .........
___________________________________________

فى مكان سهر ندى وهايدى المعتاااد
يجلس كل من هيثم وجو فى وسط عدد من اصدقائهم ...
جو بغل :انا ياهيثم انا تضحك عليااا ولا كان فى حاجة حصلت
يااااريتنى كنت سمعت كلامك يااخى
هيثم :هو انت ماخدتش منهاا حاجة خالص
جو :ياعم اخدت بس حاجات هبلة مش اللى احنا متفقين عليه خااااالص ياهيثم ..
هيثم :طب احمد ربنا بقى لانهاا ماادتنيش حاجة خالص بنت التييييييييت دى ..
جو بغيييييييييظ :لا بقولك ايييه انا مش هسكت انا عاوز الفلوس اللى اتفقنا عليهم
انا اساسا لولا ان انا محتاااج الفلوس دى كنت كبرت دمااااااغى منهااا خالص وماعملتش اى حاجة من اللى اتفقنا عليها
هيثم :انت عاوز ايه دلوقتى
جو :انا عاوز حقى منهاا ياهيثم والا والله هاخدهم عافية وانت عاااارفنى
هيثم :ياعم ولا عافية ولا حاجة مش انت عاااوز حقك
جو بنرفزة :ايوة ياعم امال انا عمال اتكلم فى ايه من الصبح
هيثم بخبث :
يبقى تسمع كويس اووووى اللى هقولك عليه وانت مش بس هتاخد حقك داانت هتااخد ضعف اللى كنت هتاخده منهااا مرتين تلاتة
واناااا كمااان هاخد حقى كامل وهى بقى اللى ابتدت اللعب معااانا يبقى تشرب بقى ...
اعتدل جو فى جلسته وسكت نهائيااا ليستمع لما سيقوله هيثم .............

\

\