عرض مشاركة واحدة
قديم 30-09-16, 08:15 PM   #29

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الفصل الـ 23
/

استلقى سيف على سريره وهو يفكر فى ما حدث كان متضايق جدا من حضور عمته وسلمى فى هذا الوقت
لانه اوشك على تاكيد وتوثيق علاقته بنيرمين ووجود سلمى سيفسد الامر
وهو لا يود ان يدخل فى مواجهه ومشاكل معهما
فاراد ان يؤجل هذه المواجهه للو قت المناسب
وكان ما يدمى قلبه هو عدم حضور نيرمين معهم على العشاء شعر سيف ان هذا نتيجة ما لقيته من معاملة جافة صدرت من سلمى وامها وما آلمه اكثر انه لم يستطع ان يدفع عنها ما لقيته
ظل يفكر وهو مختنق ولم يستطع ان ينام
قام من سريره وجلس عليه يفكر فى الذهاب اليها انه لا يقوى على تركها هكذا قام من مكانه وهو ينزع الغطاء ونحاه جانبا ثم ذهب باتجاه الباب وفتحه بهدوء شديد ونظر باتجاه غرفة سلمى التى كانت بجواره مباشرة
كان سيف لا يرغب فى اختيار تلك الحجرة لسلمى الا انها وضعته امام الامر الواقع باختييار تلك الحجرة
ظل يتفقد المكان ليتأكد من خلوه من اى احد
ثم تقدم بخطوات هادئة تجاه غرفة نيرمين مترددا فى طرق الباب
انه يخشى ان تكون نائمة فيقلقها
ولكنه لا يقوى على النوم دون ان يطمئن عليها
طرق الباب بخفة شديدة مرتين ثم نظر خلفه حتى يتأكد انه لا احد يراه
كانت نيرمين قد ذهبت فى نومها ولكنها سمعت هذا الطرق الخفيف الذى اعاده سيف للمرة الثالثة
استيقظت وعيناها حمراوين من اثر بكائها قبل النوم وعلى وجهها علامات الارهاق الشديد
توجهت ناحية الباب وقالت بصوت منخفض:مين
سيف بصوت منخفض:ممكن اتكلم معاكى؟
تعجبت نيرمين من قدومه فى هذا الوقت ولكنها فتحت له حتى لا يلاحظ وقوفه احد على الباب
فتحت الباب ولم تنظر اليه واعطته ظهرها بعد ان ابتعدت عن الباب
اغلق سيف الباب بهدوء فاحست نيرمين بذلك فاستدارت قائلة:قفلت الباب ليه؟سيبه مفتوح
سيف بصوت هادئ:انا اسف انى قلقتك،بس مجاليش نوم قبل ما اكلمك
نيرمي وهى تتحدث بصوت منخفض:طب ممكن تفتح الباب الاول
سيف:والله كان نفسى بس مش عايز حد يشوفنى معاكى هنا علشان ميفكرش فى حاجة وحشة
نيرمين ووجها عابس تماما:وانا مش هقدر اتحمل وجودك عندى والباب مقفول وخصوصا ان الوقت متاخر
سيف:طب ممكن تدينى دقيقة واحدة بس
واوعدك انى همشى على طول:نيرمين:خير
سيف:انتى شكلك متضايق اوى كده ليه؟
كل ده علشان قفلت الباب؟ ولا زعلانة من كلام عمتى معاكى
نيرمين وهى تعطيه ظهرها:وهزعل ليه هى من حقها تتكلم معايا كده
انا مين يعنى علشان تدينى اهتمام او تكلمنى بطريقة كويسةهى ولا بنتها
سيف وعلى وجهه علامة التعجب:ليه بتقولى كده ؟انتى زعلتى من سلمى علشان اتريات هى بس متعرفكيش
نظرت اليه نظرة عتاب:البركة فيك ما انت عرفتها انا ابقى مين
سيف متعجبا:انا؟
نيرمين:على فكرة شكلنا مش لطيف واحنا واقفين كده لو حد شافك هنا هتحصل مشاكل
سيف:انا همشى بس قبل ما امشى عايز اعرف تقصدى ايه؟
نيرمين وهى تدير وجهها:مقصدش حاجة
ادار سيف وجهها اليه قائلا:ممكن اعرف انتى زعلانة ليه؟
نيرمين:وهى تبعد يده عن وجهها:وهزعل من ايه هو انت عملت حاجة تزعل؟
سيف:اومال متغيرة معايا ليه؟
نيرمين:وانا مين يعنى علشان اتغير معاك انت ناسى انا مين وانت مين ولا ايه؟
دقق سيف فى عينيها وقد زادت حيرته:ممكن بقى تفهمينى فى ايه بالظبط ؟تلميحاتك مش عجبانى
نيرمين:من الاخر كده انت عايز منى ايه
سيف بحزن:مالك يا نيرمين فى ايه انا مش فاهم حاجة
نيرمين :مافيش حاجة انا بس قلقانة حد يشوفنا واحنا كده
هز سيف راسه اعلى واسفل قائلا:عندك حق مكنش المفروض اجيلك فى الوقت ده
بس انا عملت كده لانى مقدرتش انام وانتى زعلانة من اللى حصل
وعايزك تفهمى انى مرديتش اتكلم لانهم لسة راجعين من سفر وبعد غيبة طويلة كان لازم استنى لما يرتاحوا
وبعد كده مش هسمح لحد يجرحك
نيرمين:متتعبش نفسك
الموضوع مالوش لازمة مش لازم تخسر عمتك
ثم نظرت فى عينيه واستكملت:وبنتها علشان السكرتيرة بتاعتك
نظر اليها باندهاش:ايه اللى انتى بتقوليه ده؟
انتى عارفة كويس انتى بالنسبة لى ايه
نيرمين باستخفاف:هكون ايه يعنى
سيف وهو ينظر فى عينيها متأملا:يعنى مش عارفة
نيرمين:لا مش عارفة
ومش عايزة اعرف ثم اعطته ظهرها
ثم قالت :ممكن بقى تخرج قبل ما حد يشوفك هنا
استطاعت نيرمين ان تستفزه بهذه المعاملة الجافة
فجذبها اليه ليصبح وجهها فى وجهه حتى التصق جسدها فى جسده ولاول مرة يجرؤ سيف على فعل هذا الامر ولكنه فعل ذلك دون ان يشعر ونظر فى عينيها بقوة وقال:انتى ليه مصرة تستفزينى
حدقت به نيرمين من اثر المفاجأة لم تتوقع ان يفعل ذلك
سيف:انتى بتحاولى تهربى منى ليه؟
نيرمين وهى تحاول ان تتفلت منه:ميصحش اللى انت عامله ده
لو سمحت سيبنى
سيف :مش هسيبك الا لما تقوليلى فى ايه؟
نيرمين وهى ما زالت تحاول ان تفلت من قبضته:انت اللى عاوز منى ايه
سيف بانفعال:عاوزك
تفاجأت نيرمين بتلك الكلمة وحدقت به وهى مندهشة
ثم غير سيف مسار الكلمة لتصبح اخف جرأة قائلا:عاوزك تفهمينى
انا بحبك
تسارعت دقات قلبها وهدأت قليلا وهى تنظر اليه
ثم افلت زراعيها وهو يتنهد قائلا:انا اسف
احست نيرمين باحراج شديد مما فعله فاستدارت ودقات قلبها تتسارع واحست ان الدم يتدفق فى خديها
سيف محاولا ابداء اعتذاره عن جراته فى التعامل معها:يبدو انى زودتها اوى متزعليش منى انا والله مقصدت اتجرأ عليكى
و لازم تعرفى انى بحبك وبخاف عليكى
وده اللى خلانى اجيلك فى الوقت ده علشان اتاسفلك على التصرف اللى عملته عمتى وسلمى
ثم خطى ناحية الباب ونظر اليها وهى مازالت تعطيه ظهرها
كانت سلمى واقفة خلف الباب تستمع لكل ما جرى بينهما وهى تضغط على شفتيها ويديها من الغيظ
ثم ابتعدت عن الباب عندما سمعته يقول لنيرمين:تصبحى على خير
جرت الى غرفتها ودخلت قبل ان يراها سيف
وقفت سلمى خلف باب غرفتها وهى تحترق غيظا مما سمعته وجلست واثر الدهشة مازال على وجهها
xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx
اما نيرمين فعندما خرج سيف من غرفتها ارتمت على السرير وهى تبكى
لقد كانت فى حيرة من امرها هل هو صادق فعلا فيما قاله عن حبه لها ام انه يتلاعب بها وبمشاعرها
ظلت تبكى وهى تلتمس موضع يديه التى امسكت بها وهى تتمنى ان يكون ما قاله لها هو الحقيقة وليس ما سمعته اثناء حديثه مع سلمى
xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx*
فى الصباح
نيرمين بعد ان تجهزت خرجت من حجرتها لتبدأ يومها ابتداءا من تناول الفطور
نيرمين تقف فى المطبخ تناولت قطعة كيك صغيرة دخلت دادة عليها وهى تتناول فطورها
دادة فاطمة:ايه اللى انتى بتاكليه ده يا بنتى هى دى حاجة تقويكى استنى انا هعملك فطار حالا احسن من ده
نيرمين بع ان ابتلعت قطعة صغيرة:لا يا دادة انا اساسا مبفطرش لكن مضطرة آكل علشان سيف ميزعلش
دادة:طب ما انتى كده اكنك مكلتيش
على فكرة بقى انا هقول لسيف
ابتسمت نيرمين قائلة:انتى كده عايزة تقطعى عيشى يا دادة
دادة:خلاص يبقى لازم تسمعى كلامى
نظرت نيرمين فى ساعتها:لالالا انا كده هتاخر معلش بقى سامحينى المرة دى
دادة:خلاص
المرة دى بس
نيرمين وهى تبتسم :ماشى يا دادة سلام بقى
ثم همت لتخرج ولكن توقفت كأنها تريد ان تقول شئ
دادة: فى حاجة يا نيرمين؟
نيرمين:ممكن اسالك سؤال يا دادة؟
دادة:خير يا حبيبتى
نيرمين:هو سيف ايه علاقته بسلمى بالظبط؟


تفاجأت دادة فاطمة بهذا السؤال وقالت:ليه يا حبيبتى بتسالى السؤال ده؟
نيرمين ووجها خالى من البسمة:سؤال عادى
ابتسمت دادة فاطمة قائلة:السؤال عادى بس اللى وراه مش عادى
على العموم اطمنى مافيش اى حاجة من اللى فى دماغك
حاولت نيرمين ان تتصنع عدم فهمها للجملة:تقصدى ايه باللى فى دماغى؟
اقتربت منها دادة فاطمة وهى تنظر فى عينيها وقالت:انا عارفة انك اتضايقتى من اللى حصل امبارح واحب اعرفك ان هى دى طبيعة سوسن هانم وبنتها
شايفين نفسهم فوق دايما والناس كلها تحتهم
وسيف عمره ما فكر فى سلمى ولا هيفكر فيها
ماهى كانت قدامه
ابتهجت نيرمين لهذا الكلام ولكن لم تبدى فرحتها وقالت:بجد يا دادة؟
دادة:صدقينى
زى ما بقولك كده، بس فى حاجة انتى متعرفيهاش ان سلمى حاطة عنيها عليه من زمان اوى
ولسة لغاية دلوقت
وعمته بتخطط علشان تجوزهاله
وانا شايفة ان سيف بيحبك واختارك انتى ولازم تحافظى عليه
سامعة يا نيرمين؟لازم تحافظى عليه
شعرت نيرمين بالقلق من هذا الكلام وتخلل الخوف الى قلبها
وبينما هى واقفة هكذا اذا بسيف يقف على الباب قائلا:انتى لسة مفطرتيش ولا ايه
تفاجأت نيرمين بصوته فالتفتت فى توتر وقالت:لا خلاص
سيف:اومال واقفة ليه يلا علشان اتاخرنا كده
ثم استدار ليسبقها
وهنا غمزت دادة فاطمة لنيرمين قائلة :زى ما قلتلك بقى هاا؟
اومأت نيرمين براسها اعلى واسف للدلالة على تنفيذها لنصيحة دادة فاطمة
خرجت نيرمين لتجد سيف واقفا بجانب السيارة ينتظرها
اقتربت منه وحاولت ان تتفادى النظر فى عينيه فكانت تشعر بالحياء لما فعله معها بالامس عندما جذبها اليه بجرأة شديدة
سيف:مالك واقفة ليه متركبى ياللا
نيرمين:اومال السواق فين
سيف:فى اجازة علشان عنده ظروف
نيرمين:يعنى انت اللى هتسوق؟
ابتسم سيف قائلا:ايوة
ثم فتح لها الباب لتجلس بجانبه فى الكرسى الامامى
فنظرت اليه فى تعجب
سيف:واقفة ليه متركبى
تركته وذهبت لتفتح الباب الخلفى للسيارة ثم جلست فى الكرسى الخلفى وسيف يراقبها باندهاش
عندما جلست واغلقت الباب توجه سيف اليها ثم نظرمن النافذة وهو يقول:كده؟
انتى متعمدة تحرجينى بقى؟
نيرمين:لا ابدا الموضوع مش كده
سيف:انتى لسة زعلانة منى علشان اللى عملته امبارح؟
شعرت نيرمين بالحياء عندما ذكرها بالامر ثم قالت:
الموضوع انتهى خلاص وانت مكنتش تقصد
سيف:لو فعلا زى ما بتقولى يبقى تقعدى قدام
نيرمين:انت مصمم كده ليه الموضوع ده مكانش فارق معاك قبل كده
سيف:بس بقى بيفرق معايا دلوقت
نظر فى ساعته وقال
احنا كده هنتاخر ممكن بقى تركبى قدام علشان نمشى
كانت سلمى تقف عند النافذة وقد ازاحت جزء من الستارة تراقبهم من غرفتها بغيظ شديد
..........
سيف مازال واقفا ينظر اليها من نافذة السيارة:ماهو انا مش همشى الا لما تنفذى اللى انا قلته
نزلت نيرمين من السيارة لتركب فى الكرسى الامامى لتتخلص من الحاح سيف
ابتسم سيف وهو ينظر اليها ثم ركب السيارة وخرج من باب الحديقة الكبير ليتوجه الى الشركة
xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx
ظلت سلمى تاكل فى اظافرها غيظا وتذهب وتجئ داخل الغرفة ولم تستطع ان تصبر فامسكت بالهاتف لتجرى اتصالا هاتفيا
سلمى:ايوة يا عمر
عمروهو يقود سيارته:ايه يا سلمى خير
سلمى:انت فين دلوقت
عمر:انا فى العربية دلوقتى رايح ع الشركة
سلمى:كنت عايزة اقابلك ضرورى
عمر:مالك يا سلمى صوتك مش مظبوط
سلمى: لما اقابلك هكيلك على كل حاجة
عمر:اوعى يكون سيف وقعك وعرف انى انا اللى خليتك تنزلى
سلمى:هو انا بالسزاجة دى ياعمر وبعدين بعد اللى انا عرفته لقيت ان كان معاك حق فى كل كلمة قلتها
انا كنت فاكرة انك مكبر الموضوع طلع الموضوع اخطر مما كنت اتصور
عمر فى قلق:طب ممكن اعرف بس ايه اللى حصل انتى قلقتينى
سلمى:الموضوع مش هينفع فى التلفون
انت هتخلص شغل امتى؟
عمر :يعنى ع الساعة 5 ونص او6 بالكتير
سلمى :تحب نتقابل فين؟
عمر:المكان اللى تحبيه
سلمى:عايزة اتكلم معاك فى هدوء وعلى انفراد
عمر:طب ما تيجيلى البيت
سلمى:وهو ينفع؟
عمر:مينفعش ليه؟ انت مش واثقة فيا ولا ايه يا سلمى
سلمى :لا طبعا واثقة فيك اومال بكلمك دلوقتى ليه؟
عمر:خلاص هستناكى 7
كويس المعاد ده؟
سلمى:اوك خلاص هاجيلك 7
باى
ثم اغلقت الهاتف وهى تقول:اما نشوف انا ولا انتى يا ست نيرمين
xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx
سيف يقود السيارة وهو ينظر الى نيرمين التى لم تتحدث معه بكلمة طوال الطريق
سيف:نيرمين ممكن اعرف بقى انتى متغيرة ليه؟
ظلت نيرمين تنظر امامها بدون ان ترد
اوقف سيف السيارة بعنف فكاد قلبها ان يقف من الفزع
نظر سيف قائلا:فى ايه بقى؟
نيرمين:ايه اللى انت عملته ده؟
انا كان ممكن قلبى يقف فى الحركة دى
سيف:ماهو انتى مش عايزة تريحينى
نيرمين:طب عايزنى اعمل ايه علشان اريحك؟
سيف بحنان:زعلانة من ايه؟
نيرمين:يعنى انت مش عارف؟
سيف:لو عارف مكونتش سالتك
تنهدت نيرمين ثم نظرت اليه قائلة:انا شوفت سلمى فى اوضتك امبارح وسمعتك وانت بتتكلمها
نظر اليها سيف باهتمام
استكملت نيرمين:وسمعتها بتسالك عنى
سيف:وبعدين؟
نيرمين:انت جاوبتها بانى السكرتيرة بتاعتك
سيف:وهو ده مش صحيح؟
نيرمين وهى تحاول ان تتمالك اعصابها:اه صحيح
بس لما قالتلك سكرتيرة وبس قولتلها اومال هتبقى ايه تانى
ابتسم سيف وهو يرفع راسه لاعلى وهو ياخذ نفسا عميقا ثم قال:ياااااااااااااااااااا� �ااااااه
هو ده كل اللى مزعلك
نيرمين:انت شايف انها متزعلش
سيف:انا شايف ان انتى عبيطة
نظرت اليه نيرمين بحنق
سيف:بتبصيلى كده ليه ايوة عبيطة علشان انا قولتلك مليون مرة انى بحبك
وهفضل احبك
بس مينفعش اقولهالها فى وشها كده على طول
دى لسة جايا من سفر ومتعرفش اى حاجة ده غير...............
نيرمين:كمل غير ايه
انا عارفة قصدك انها بتحبك صح؟
سيف:عرفتى منين؟
نيرمين:دى مش عايزة كلام واضح جدا عليها وعلى تصرفاتها
اعتدل سيف فى جلسته واقترب من نيرمين قائلا:بس انا بحبك انتى ومش شايف غيرك انتى
وبموت فيكى انتى
شعرت نيرمين بالحرج وابتعدت عنه قليلا وهى تنظر امامها واحمرت وجنتيها وظهر اثر حيائها على وجهها
نظر اليها وهو يبتسم :هاا استريحتى كده
لم ترد عليه نيرمين
سيف:وبعدين بقى فى ايه تانى
نيرمين:مافيش
سيف:اومال مكشرة ليه
ابتسمى علشان اعرف انه خلاص
ابتسمت نيرمين وقلبها يخفق فرحا
سيف:الحمد لله اخيرا
ادار سيف السيارة وتحرك بها وابتسم وهو يقول :ينفع كده اديكى عطلتينا



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس